تسجيل الدخول

الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..

ســيد الأولين والآخرين ..

وعلى آله وصحبه أجمعين .. الى يوم الدين .


أحبابي ، أحبائي رواد منتدى النقاش الحر



إملاءات شيطانية للتحكم في المجتمعات العربية

هي وصفات سحرية، خلص إليها كبار شياطين العالم، إن لم نقل أنها بروتوكولات شيطانية

بعد أن اجتمعوا ليتدارسوا السبل و الطرق الأنجح لإدارة شؤون العرب و المسلمين

بما يخدم امتيازاتهم ، وفق أجنداتهم طبعا، ليخدم مصالح مجتمعاتنا من منظورهم طبعا.

فالغاية الحقيقية هي طمس الهوية العربية الإسلامية و تخريب المجتمعات بدهاء و مكر

لا نظير له ، و إن أردنا صياغتها بالمفاهيم الحديثة

لنقل قرصنة العقول و فتح الثغرات قصد تحقيق اختراق ناجح لعالمنا العربي و الإسلامي

و بذلك نصبح لقمة طرية لكل من هب و دب .



أولا (البروتوكول الشيطاني الأول):

هو إشغالهم بملذات الحياة ، و الكماليات و السخافات ، قصد إبعادهم

عن الأمور الجوهرية و القضايا المصيرية.



ثانيا (البروتوكول الشيطاني الثاني):

تحقيق التفكك الأسري ، و تفجير اللحمة العائلية ، انطلاقا من منع الاهتمام بالأبناء

بحجج واهية كالعمل ، و الاجتماعات و المناسبات ، فيتحول المنزل إلى جحيم ، و إلهائهم و إغوائهم بالإنفاق المفرط و الاقتراض ، و تشجيع النساء على التحرر تحت شعار الاستقلال و المساواة بالرجل ، بعد شنق المفهوم الأسري

لتحقيق الاستقلال الأنثوي، و زرع فكرة الخادمات الأجنبيات ، لتربية أجيال منسلخة عن هوياتها ، ورافضة لانتماءاتها.



ثالثا(البروتوكول الشيطاني الثالث):

زرع ثقافة معاصرة التكنولوجية ، و دعوتهم لإمتلاك أجهزة التلفاز الضخمة و كل أنواع الفيديوهات و الدي في دي ،و الأيبود ، و البلايستيشن ، لتحقيق ملأ الفراغ بالتفاهات من برامج هابطة بين العنف و الإباحية ، و بالتالي خلق جيل مهووس بالعنف و الجنس.



رابعا(البروتوكول الشيطاني الرابع):

دفعهم للتفتح على الفضائيات ، من قنوات إخبارية و غنائية و شدهم لمشاهدة الدرامات الأجنبية ،و رومنسيات الغربية

لتكون محتوياتها مثل عليا يتوجب الإقتداء بها ، فتولد أجيال مجردة من الحياء ، تشجع الإختلاط ، و تستبيح الجنس

بدعوى التفتح و الحضارة.




خامسا(البروتوكول الشيطاني الخامس):

العمل على فصل الروح عن الجسد ، تحت طائلة العلمانية ، و تقزيم مبدأ الدين إلى شعائر سطحية

ظرفية ، و إحاطتها بفوبيا التعصب و العنف الديني، فيلزم الناس على الإحجام عن التعبد

و إن فعلوا فأغلب أوقاتهم يقضونها في القيل و القال، متناحرين على الفتاوي بين الجائز و المحظور.


و خلاصة القول

أن وصفاتهم كثيرة، و ما عددته كان الأهم، و الأغرب، أن هذه الوصفات، أصبحت تطبق بحذافيرها في مجتمعاتنا

دون أن نعلم عاقبتها، و الأغرب أننا نعيش حلم أننا خير الأمم، ندعي الإخلاص لله و العمل على نصرة الدين

بل إنها أمال زائفة.



تحياتي

أبو أنفال الجزائري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس الحبيب أبا الأنفال ما سبق لم يعد من البروتوكولات بل من المنجارات أيها العزيز ! لكن ثق تماما ما دام هناك كتب وسنة وسلف يفسرون فنم قرير العين لأن الخير لن يندثر، لكن لنعمل حثيثا فهذا هو المضمار. بوركت على ما كتبت وأفدت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند أم عمر رؤية من يعنيه أمر هذه الأمة ويقلقه ما يدار لها خلف الكواليس بارك الله فيك فقد وضعت كثير من النقاط على الحروف هذه ليست حضارة بل قذارة ما يهوي بنا في مزالق الردى ويحرفنا عن جادة الإسلام الصحيح لا يرتقي ومفهوم الحضارة التي ننشدها لا كسر الله لك منبر أخي الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي أبو أنفال أيها المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قرأت موضوعك.. وفهمتُ المغزى. وبارك الله فيك. وهناك مدخل أريد أن ادخل منه.. إذا تريد أن يكون جدالنا فيه بعض " البراغماتية " بعيدًا عن العواطف. أيها المحترم. إن ما يقود الغرب هم ما يعرفون بمُنَظّري الجيو سياسة géopolitique وهم عبارة عن مفكرين واساتذة في كبريات الجامعات و المعاهد العلمية والفكرية.. فعندما يضعون افكارهم ، فما من السياسيين وأصحاب القرار إلاّ اتباع تلك الافكار .. فلا يحيدون عنها قيد أنملة. بينما في الاوطان العربية العربية أن اصحاب القرار هم من يرغمون أهل الفكر من يروج لسلطتهم.. وهنا تكمن المشكلة. وكما يقال .. فإن اصحاب القرار مادام سياستهم ليست على قاعدة صلبة، اوحتها فقط الأهواء التي تعششت في افكارهم.. فتراهم قد ضلوا وأضلوا. وحتى أخرج من المجاز.. سأحيل الفاضل أنه كيف قسم واحدٌ من منظري الغرب العالم.. وذلك المنظر يدعى: الدكتور thomas barnet الذي كان ألّف كتابًا بعنوان: The pentagon's new map: War and peace in the twenty-first century أو ما يعرف بــ ( خريطة البنتاجون الجديدة : الحرب والسلام في القرن الحادي والعشرين) والذي اصبح ذلك الكتاب عبارة عن " انجيل " قادة البيت الابيض.. وكما قلت قسم العالم إلى فئة: The functioning core أو " النواة الفاعلة"، وفئة: The non-integrated gap. أو "الفجوة غير القابلة للاندماج" حيث وضع العالم العربي والاسلامي في الفئة الاخيرة ومن هذا المنطلق وجد صناع القرار في الغرب .. أن لابد من أعادة هيكلة العالم العربي ..ولو أدى بذلك باستعمال القوة،أو اثارة القلائل .. كما نراه الآن. وأرجو أن تكون الفكرة وصلت الفاضل. تحياتي. انصح الفاضل بقراءة ذلك الكتاب المذكور ففيه الامور بإسهاب.