دوران ومنفى
11-07-2008, 02:51 PM
دورانٌ و منفــــى
بشيءٍ من السادية
وبعض قهقات لا تمتُ للفرح بصلة
أحومُ حول نفسي بدوران غير مركز
لأبحث عن إجابة سؤال يكتض بخافقي
المحموم ...
لماذا ذهبت ؟؟
.
.
الأفق الموشى بالوداعات
لا زال ينادي بـ (هل من مزيد)
وأنا على بعدِ نصفِ نفسٍ مبلولٍ بالخوف
أعيدُ ترتيب حروف اسمي
كي أتذكر ... ما الذنب الأحمق الذي اقترفهُ
قلبي كي يُنْفى ..؟؟؟!!
.
.
المنفى ... فضاءٌ يقطن فيه ماردٌ ارعن
مليء بالخوف والظلام ..
من يسقط فيه
يعودُ بلا وطن ...
ليبقى ضائعا
يبحثُ عن منفىً آخر
ليبقيه بعيدا عن مسَاسِ أحدهم
.
.
لم تكن تتشكل في زيِّ شيطان
يجلبُ الوسوسات الغير مرغوبة
بل كانت ترتدي زيا ملائكيا
وفي جوفها احتضنت الكثير من الشياطين
والكثير من الغوايات
والكثير من الوداعات
حتى إذا ما بَلغت المخاض
ولدتُ ممسوسا
بما لذَّ وطاب من الهفوات والإنتكاسات
.
.
لستُ شخصا أشبهُ الكثيرين ممن
مروا من خلال شبكية عينيك ..
ربما حازوا بالكثير من الوسامة
والزركشات الزائفة المطلية بالوهن
لكنني أكبُرهم بالحقيقة المنقوشة على جدران الواقع
الذي يُعلِّم قليبك أنني الأجدر لقلبك
وأنني قاموسٌ من البياض .,
.
.
أنا هاربة / فارةٌ من عادلة قلبكَ
إلى منفى غير لائق ..
متصدعٌ
متساقط ..
لكنهُ .!!!.. لا أدري ...
ربما غريبُ الأطوارِ هو ..
هكذا أفضلهُ ...( فوضوي )
.
.
أتيتِ بدون ترتيب ..
وأنا هناك على الساقية
ارسم حلما على صفحة الماء
وأرعى أحلامي
فعدتُ وأنا أحملك بين يداي
مدينة تسكنني
واسكنها
حتى ذاب الوطن ...
لتفرَّ اليمامة لأحضان وطنٍ آخر
.
.
يندلقُ من فمي بكاءُ حرفٍ مشبوب بالوجع
والقصيدة التي مكثت تنشدك
لفظت أنفاسها الأخيرة
على آخر خطوة لكِ هنا
لأصبح شاعرا يتمحورُ
الحزنُ حول منكبيه
ليلدَ قصائد خُدَّج
.
.
لماذا لا تنتهي الأحزان ؟
ولماذا لا زلنا نعكرُ الصفو بأيدينا ؟؟
أليس باستطاعتنا تقنين خطواتنا ؟؟
ورسم مشاهد أجمل للحياة ؟؟
واستئصال الغياب من أرحام قلوبنا ؟؟
.
.
دائما ما نقتفي أثر اللاشيء
دون وعي أو دون ترتيب ..
كالعبث الجنوني ..
ليس له موعدٌ محدد
يأتي ويجرُ وراءه الكثير من الغبار
.
.
أختلفُ معكِ في قضيتين !!
الأولى .. لماذا أتيت ؟؟
والثانية ... لماذا لم تخبريني أنك سترحلين ؟؟؟
.
.
آخرُ نَفَسْ
أنا
في وجه نار البعد
وحدي
وأنت
وقلبك الساديُّ ضدِّي
تمارين الجوى
بالصدِّ عمدا
فاهوي
في انتظار ليس يُجدي
أكانَ البعدُ عن قلبي
ارتياحا?
وحبك صار
للأفراح ندِّي?
لتنمو الوسوساتُ
على طريقي
ويكسو الحزن أجوائي وجِلدي
وتفترسُ
المصائب همسَ قلبي
فتغدو الآه للبسماتِ
ورْدِي
فهيا أكملي
ذبح الأماني
وسيري في
النوى بالخطوِ مُدِّي
هذا النص هدية إلى روان وجماعته .
بشيءٍ من السادية
وبعض قهقات لا تمتُ للفرح بصلة
أحومُ حول نفسي بدوران غير مركز
لأبحث عن إجابة سؤال يكتض بخافقي
المحموم ...
لماذا ذهبت ؟؟
.
.
الأفق الموشى بالوداعات
لا زال ينادي بـ (هل من مزيد)
وأنا على بعدِ نصفِ نفسٍ مبلولٍ بالخوف
أعيدُ ترتيب حروف اسمي
كي أتذكر ... ما الذنب الأحمق الذي اقترفهُ
قلبي كي يُنْفى ..؟؟؟!!
.
.
المنفى ... فضاءٌ يقطن فيه ماردٌ ارعن
مليء بالخوف والظلام ..
من يسقط فيه
يعودُ بلا وطن ...
ليبقى ضائعا
يبحثُ عن منفىً آخر
ليبقيه بعيدا عن مسَاسِ أحدهم
.
.
لم تكن تتشكل في زيِّ شيطان
يجلبُ الوسوسات الغير مرغوبة
بل كانت ترتدي زيا ملائكيا
وفي جوفها احتضنت الكثير من الشياطين
والكثير من الغوايات
والكثير من الوداعات
حتى إذا ما بَلغت المخاض
ولدتُ ممسوسا
بما لذَّ وطاب من الهفوات والإنتكاسات
.
.
لستُ شخصا أشبهُ الكثيرين ممن
مروا من خلال شبكية عينيك ..
ربما حازوا بالكثير من الوسامة
والزركشات الزائفة المطلية بالوهن
لكنني أكبُرهم بالحقيقة المنقوشة على جدران الواقع
الذي يُعلِّم قليبك أنني الأجدر لقلبك
وأنني قاموسٌ من البياض .,
.
.
أنا هاربة / فارةٌ من عادلة قلبكَ
إلى منفى غير لائق ..
متصدعٌ
متساقط ..
لكنهُ .!!!.. لا أدري ...
ربما غريبُ الأطوارِ هو ..
هكذا أفضلهُ ...( فوضوي )
.
.
أتيتِ بدون ترتيب ..
وأنا هناك على الساقية
ارسم حلما على صفحة الماء
وأرعى أحلامي
فعدتُ وأنا أحملك بين يداي
مدينة تسكنني
واسكنها
حتى ذاب الوطن ...
لتفرَّ اليمامة لأحضان وطنٍ آخر
.
.
يندلقُ من فمي بكاءُ حرفٍ مشبوب بالوجع
والقصيدة التي مكثت تنشدك
لفظت أنفاسها الأخيرة
على آخر خطوة لكِ هنا
لأصبح شاعرا يتمحورُ
الحزنُ حول منكبيه
ليلدَ قصائد خُدَّج
.
.
لماذا لا تنتهي الأحزان ؟
ولماذا لا زلنا نعكرُ الصفو بأيدينا ؟؟
أليس باستطاعتنا تقنين خطواتنا ؟؟
ورسم مشاهد أجمل للحياة ؟؟
واستئصال الغياب من أرحام قلوبنا ؟؟
.
.
دائما ما نقتفي أثر اللاشيء
دون وعي أو دون ترتيب ..
كالعبث الجنوني ..
ليس له موعدٌ محدد
يأتي ويجرُ وراءه الكثير من الغبار
.
.
أختلفُ معكِ في قضيتين !!
الأولى .. لماذا أتيت ؟؟
والثانية ... لماذا لم تخبريني أنك سترحلين ؟؟؟
.
.
آخرُ نَفَسْ
أنا
في وجه نار البعد
وحدي
وأنت
وقلبك الساديُّ ضدِّي
تمارين الجوى
بالصدِّ عمدا
فاهوي
في انتظار ليس يُجدي
أكانَ البعدُ عن قلبي
ارتياحا?
وحبك صار
للأفراح ندِّي?
لتنمو الوسوساتُ
على طريقي
ويكسو الحزن أجوائي وجِلدي
وتفترسُ
المصائب همسَ قلبي
فتغدو الآه للبسماتِ
ورْدِي
فهيا أكملي
ذبح الأماني
وسيري في
النوى بالخطوِ مُدِّي
هذا النص هدية إلى روان وجماعته .