وشوشات وغرق
11-07-2008, 08:13 PM
وشوشات و غـــرق
قبل التحليـــق
آخرُ منفى كان المعتقل الأكثر جودة
والأكثر تحصينا ...والأكثر فراغا
وما أن قذفتني السنين لأبعد من أصابع يدي
حتى تلوت صلواتي لأعيد تطهير نفسي
وأبدأ بالتحليق الذي سيؤرخني
رجلا آخر
ومضيت ... الثمُ بالدمع طريقي الموشى
بالوداعات
.
.
بغير اتزان كنتُ أسير عبر أزمنتي المتتالية
التي انتهت مني كـ عابرٍ
فأغلقت عليَّ باب الحاضر
لأبقى في كنفها ماضٍ يُحاولُ إيجاد
صبغةٍ لأنفاسه المترهلة
.
.
يتلصصُ الحزنُ على شظاياي
فيعودُ موشوما بالخيبات ..
لأنه لم يجد متسعا في جسدي
بل وجد ظلا يسكنهُ مارد الأحزان
.
..بعد التحليق
.
ظلتْ هي هناك ترقبني
واللهفةُ تمشط قلبها بنبضٍ متسارع
أشعرُ أنا بطعمها هنا في قلبي
فابتسم / أتردد / أغمض عيني
وأتخيلها ترتمي بين يدي
آآخ .. كان حُلما
.
.
حرفها / همسها /رسائلها
مختلفة ...وكأنني لم أقرأ / أرى / مثيلا لها
أي روح تسكن تلك الأنثى
وأي عبقٍ يتدلى من أنفاسها
كي يكتبني في دفترها .. عشقا قادما
.
.
لنكهة همسها /حرفها /
طعمٌ خرافي
يشاكسني .. فأنصهر رغما عني
وكأنها وضعت بداخل كل حرفٍ فيه
كمية كبيرة من المخدر
حتى أصاب بهلوسات الحب...!!
.
.
.
كان الحزن يدسُ الملح في جراحي
وكانت هي من غير أن تعلم
تُطبب لي جراحي .. التي نـُكئت
فكانت تُكذبُ بشفافيةٍ حزني
وتضعني في إطارٍ مغلق
يحميني من كل حزن وظلام .
.
.
ما كنتُ أعلمُ أني أحبها ..
وربما لم تعلم ذلك حتى الآن ..
هي لا زالت تُصارع التردد فيني ..
وأنا لا زلتُ أخمنُ ( هل تحبني ؟)
حتى انكشفنا ..وصرنا نتبادل الحروف
والرسائل ...ونوطتها بكلمات الود والأخوة
خوفا / ترددا / تمويها ... ربما ...
حتى يكشف كلا منا أوراقه
ونحن سلفا قـد مضغنا الحب ... منذ البدء
.
.
كنتُ قد أوهمت نفسي أنني استطيع التنفس
بخياشيمٍ أخرى خارج شرايينها ..
ولكنني كلما اقتربت من منفذ الخروج
أجدني اختنق ..
فأي سحرٍ تلبسني منها ؟؟!!
وأي طلاسم ستفكني منها ؟؟!1
.
.
لو كانت هي موجودة بالقرب
من شجرة التفاحة
التي سقطت إحدى ثمارها على رأس نيوتن
لغيرت مسارها بشكل أفقي نحوها
لتغير بها قانون الجاذبية أجمع
.
.
أطيافها التي مارستُ معها ألعابا كثيرة
لا زلت تتردد على نافذتي ..
وتلتصق بجسدي
وبأنفاسي ..
وتحكي لي قصتها
فأنام وأنا أبتلع ألف ألف حلمٍ لها ..
قبل التحليـــق
آخرُ منفى كان المعتقل الأكثر جودة
والأكثر تحصينا ...والأكثر فراغا
وما أن قذفتني السنين لأبعد من أصابع يدي
حتى تلوت صلواتي لأعيد تطهير نفسي
وأبدأ بالتحليق الذي سيؤرخني
رجلا آخر
ومضيت ... الثمُ بالدمع طريقي الموشى
بالوداعات
.
.
بغير اتزان كنتُ أسير عبر أزمنتي المتتالية
التي انتهت مني كـ عابرٍ
فأغلقت عليَّ باب الحاضر
لأبقى في كنفها ماضٍ يُحاولُ إيجاد
صبغةٍ لأنفاسه المترهلة
.
.
يتلصصُ الحزنُ على شظاياي
فيعودُ موشوما بالخيبات ..
لأنه لم يجد متسعا في جسدي
بل وجد ظلا يسكنهُ مارد الأحزان
.
..بعد التحليق
.
ظلتْ هي هناك ترقبني
واللهفةُ تمشط قلبها بنبضٍ متسارع
أشعرُ أنا بطعمها هنا في قلبي
فابتسم / أتردد / أغمض عيني
وأتخيلها ترتمي بين يدي
آآخ .. كان حُلما
.
.
حرفها / همسها /رسائلها
مختلفة ...وكأنني لم أقرأ / أرى / مثيلا لها
أي روح تسكن تلك الأنثى
وأي عبقٍ يتدلى من أنفاسها
كي يكتبني في دفترها .. عشقا قادما
.
.
لنكهة همسها /حرفها /
طعمٌ خرافي
يشاكسني .. فأنصهر رغما عني
وكأنها وضعت بداخل كل حرفٍ فيه
كمية كبيرة من المخدر
حتى أصاب بهلوسات الحب...!!
.
.
.
كان الحزن يدسُ الملح في جراحي
وكانت هي من غير أن تعلم
تُطبب لي جراحي .. التي نـُكئت
فكانت تُكذبُ بشفافيةٍ حزني
وتضعني في إطارٍ مغلق
يحميني من كل حزن وظلام .
.
.
ما كنتُ أعلمُ أني أحبها ..
وربما لم تعلم ذلك حتى الآن ..
هي لا زالت تُصارع التردد فيني ..
وأنا لا زلتُ أخمنُ ( هل تحبني ؟)
حتى انكشفنا ..وصرنا نتبادل الحروف
والرسائل ...ونوطتها بكلمات الود والأخوة
خوفا / ترددا / تمويها ... ربما ...
حتى يكشف كلا منا أوراقه
ونحن سلفا قـد مضغنا الحب ... منذ البدء
.
.
كنتُ قد أوهمت نفسي أنني استطيع التنفس
بخياشيمٍ أخرى خارج شرايينها ..
ولكنني كلما اقتربت من منفذ الخروج
أجدني اختنق ..
فأي سحرٍ تلبسني منها ؟؟!!
وأي طلاسم ستفكني منها ؟؟!1
.
.
لو كانت هي موجودة بالقرب
من شجرة التفاحة
التي سقطت إحدى ثمارها على رأس نيوتن
لغيرت مسارها بشكل أفقي نحوها
لتغير بها قانون الجاذبية أجمع
.
.
أطيافها التي مارستُ معها ألعابا كثيرة
لا زلت تتردد على نافذتي ..
وتلتصق بجسدي
وبأنفاسي ..
وتحكي لي قصتها
فأنام وأنا أبتلع ألف ألف حلمٍ لها ..