ما هي الطرق التي ندخل بها إلى الحضارة؟ أو نعود بها إليها؟
30-06-2012, 12:04 PM
ما هي الطرق التي ندخل بها إلى الحضارة؟ أو نعود بها إليها؟
1. إن أول الأبواب إلى الحضارة أن نواجه المشكلات مستبشرين لا متشائمين، فإذا ما واجهناها متشائمين أصبحت في حكم المستحيل.
ويقابل هذا في الخطورة نفسية التساهل، إذا ما نظرنا إلى الأشياء (والمشاكل) على أنها أمر تافه لا قيمة له.
فينبغي علينا التخلص من نفسية المستحيل ونفسية المتساهل، فليس هناك شيء مستحيل وليس هناك شيء سهل. !!!
2. ثم إن الباب الثاني الذي ينبغي أن نعود منه للحضارة هو باب الواجب، وأن نركز منطقنا الاجتماعي والسياسي والثقافي على القيام بالواجب أكثر من تركيزنا على الرغبة في نيل الحقوق، لأن كل فرد بطبيعته تواق إلى نيل الحق، ونفور من القيام بالواجب، إذن لسنا نريد من الفرد أن يطالب بحقوقه فالطبيعة بحقوقه كفيل. بل ينبغي على مثقفينا وسياسيينا ومن يمثل كل سلطة أن يوجهوا الهمم إلى الواجب.
فالمجتمع الذي يرتفع وينمو هو الذي لديه رصيد من الواجب فائض على الحقوق. !!

1. إن أول الأبواب إلى الحضارة أن نواجه المشكلات مستبشرين لا متشائمين، فإذا ما واجهناها متشائمين أصبحت في حكم المستحيل.
ويقابل هذا في الخطورة نفسية التساهل، إذا ما نظرنا إلى الأشياء (والمشاكل) على أنها أمر تافه لا قيمة له.
فينبغي علينا التخلص من نفسية المستحيل ونفسية المتساهل، فليس هناك شيء مستحيل وليس هناك شيء سهل. !!!
2. ثم إن الباب الثاني الذي ينبغي أن نعود منه للحضارة هو باب الواجب، وأن نركز منطقنا الاجتماعي والسياسي والثقافي على القيام بالواجب أكثر من تركيزنا على الرغبة في نيل الحقوق، لأن كل فرد بطبيعته تواق إلى نيل الحق، ونفور من القيام بالواجب، إذن لسنا نريد من الفرد أن يطالب بحقوقه فالطبيعة بحقوقه كفيل. بل ينبغي على مثقفينا وسياسيينا ومن يمثل كل سلطة أن يوجهوا الهمم إلى الواجب.
فالمجتمع الذي يرتفع وينمو هو الذي لديه رصيد من الواجب فائض على الحقوق. !!

أَلَيسَ الصُّبحُ بِقَرِيبٍ
تَحسَبُهُم جَمِيعًا وَقُلُوبُهُم شَتَّى
تَحسَبُهُم جَمِيعًا وَقُلُوبُهُم شَتَّى









