جدي ...جدتي
29-12-2013, 01:23 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أعز من الولد إلا ولد الولد هي مقولة عشنا صحتها مع أجدادنا
فكل واحد منا لديه ذكريات رائعة مع الجد و الجدة كلها حنان و عطف و دلال
ولو أني لا أتذكر أجدادي من الأب و الام إلا أن أبي الجد و أمي الجدة جعلاني أعيش تلك الصورة الجميلة مع أبناء إخوتي و أبناء أخواتي
لكن في نفس الوقت جعلاني أرى سلبيات ذلك على التربية التي من المفروض أن تكون
الجد و الجد لا يخفى على أحد دورهما في التربية و التغذية العاطفية للطفل لكنها تبقى تغذية بلا قيود ولا ضوابط خالية من العقاب
وكم يحتار الوالدان في كيفية تربية أبنائهم بوجود الجد و الجدة أو حتى في كيفية التعامل معهم خاصة إذا كانا منشغلين وفوضا الرعاية الجسمانية و العاطفية لهما
فإخفاء الأخطاء عن الآباء و الدلال الزائد و تلبية الرغبات من غير ضابط له سلبياته على التكوين التربوي للطفل
بحيث يفسد من صلابة الأبناء عند مواجهتهم للحياة التي في الغالب لها واقع مختلف عن تلك الجنة الحالمة التي يرسمها الأجداد أو عن واقعهم الذي الكان
وهناك نتيجة سلبية عشتها مع أبناء احدى أخواتي و هي الصدمة العاطفية التي احدثتها وفاة الجد على ابنها البكر
والذي عاش أزمة نفسية أثرت على مساره الدراسي و في الغالب الأحفاد المرتبطون بأجدادهم يعيشون مثل تلك الأزمات بعد وفاتهم
الخوف على تربية الطفل لا ينبغي أن ينسينا إيجابيات وجود الجد و الجدة في حياته وهذه أتركها لإخواني إن شاؤو التحدث عنها
كما لا ينبغي أن تنسينا تربية الطفل و همومها عن حاجة الجد و الجدة لذلك الحنان المبدول له
فبعد مرور السنين و بعد تجربة حياة طويلة يبحث الأجداد عن الرفقة النقية البريئة الخالية من المكر و الحسابات ولو بتقديم رشاوي عاطفية
و على الاباء الأدكياء أن يراعوا هذه الحاجة من جهة كما عليهم أن ينتبهوا و ينبهوا الأجداد إلى هاته السلبيات
ما أعز من الولد إلا ولد الولد هي مقولة عشنا صحتها مع أجدادنا
فكل واحد منا لديه ذكريات رائعة مع الجد و الجدة كلها حنان و عطف و دلال
ولو أني لا أتذكر أجدادي من الأب و الام إلا أن أبي الجد و أمي الجدة جعلاني أعيش تلك الصورة الجميلة مع أبناء إخوتي و أبناء أخواتي
لكن في نفس الوقت جعلاني أرى سلبيات ذلك على التربية التي من المفروض أن تكون
الجد و الجد لا يخفى على أحد دورهما في التربية و التغذية العاطفية للطفل لكنها تبقى تغذية بلا قيود ولا ضوابط خالية من العقاب
وكم يحتار الوالدان في كيفية تربية أبنائهم بوجود الجد و الجدة أو حتى في كيفية التعامل معهم خاصة إذا كانا منشغلين وفوضا الرعاية الجسمانية و العاطفية لهما
فإخفاء الأخطاء عن الآباء و الدلال الزائد و تلبية الرغبات من غير ضابط له سلبياته على التكوين التربوي للطفل
بحيث يفسد من صلابة الأبناء عند مواجهتهم للحياة التي في الغالب لها واقع مختلف عن تلك الجنة الحالمة التي يرسمها الأجداد أو عن واقعهم الذي الكان
وهناك نتيجة سلبية عشتها مع أبناء احدى أخواتي و هي الصدمة العاطفية التي احدثتها وفاة الجد على ابنها البكر
والذي عاش أزمة نفسية أثرت على مساره الدراسي و في الغالب الأحفاد المرتبطون بأجدادهم يعيشون مثل تلك الأزمات بعد وفاتهم
الخوف على تربية الطفل لا ينبغي أن ينسينا إيجابيات وجود الجد و الجدة في حياته وهذه أتركها لإخواني إن شاؤو التحدث عنها
كما لا ينبغي أن تنسينا تربية الطفل و همومها عن حاجة الجد و الجدة لذلك الحنان المبدول له
فبعد مرور السنين و بعد تجربة حياة طويلة يبحث الأجداد عن الرفقة النقية البريئة الخالية من المكر و الحسابات ولو بتقديم رشاوي عاطفية
و على الاباء الأدكياء أن يراعوا هذه الحاجة من جهة كما عليهم أن ينتبهوا و ينبهوا الأجداد إلى هاته السلبيات
من مواضيعي
0 وهبّت نسائمه علينا
0 فائدة ثمينة في تفسير كلمة التوحيد
0 ودي اموت...
0 همسة .......
0 لصَّـاعِـدُوْنَ إلى قِمَّةِ جِبَالِ [المَـزبَلَه ] ..
0 Gamma Radiation
0 فائدة ثمينة في تفسير كلمة التوحيد
0 ودي اموت...
0 همسة .......
0 لصَّـاعِـدُوْنَ إلى قِمَّةِ جِبَالِ [المَـزبَلَه ] ..
0 Gamma Radiation
التعديل الأخير تم بواسطة مُسلِمة ; 29-12-2013 الساعة 01:25 PM






.gif)


.gif)



