أويحيى... هل هو الخيار القادم للحكومة؟
02-01-2015, 02:05 PM
هل نحتاج لاويحى لانقاذ البلد من ازمة اقتصادية محتملة بسبب انخفاض اسعار البترول خاصة وان الرجل سبق وان جر سفينة البلد لبر الامان بعز ازمة اقتصادية بالتسعينات؟
سؤال اكيد الكثير منا يردده واكيد يناقشة المسؤولين على مستوى عالي بالدولة ولكن من حقنا ان نسأل نحن ايظا سؤال اخر وهو لماذا اويحى بالذات وليس سلال مثلا او غيره خاصة وان سلال الان هو رئيس الحكومة وهو من يشرف على برنامج رئيس الجمهورية؟
للان القرارات الصادرة بشأن التقشف قرارات معروفة تتعلق بغلق ابواب الوظيف العمومي وتوقف المشاريع الغير مستعجلة ومثل هذه القرارات بامكان اي شخصية ان تنفذها لانها لاتحتاج لخبرة او ذكاء او جرأة ولكن ماذا لو ظهرت قرارات اخرى اشد قساوة على الشعب وكلنا نعلم ان اي قرارات ممكن اللجوء لها خاصة وان هناك مناقشات داخل البنك المركزي لتخفيض قيمة العملة الوطنية وما سينجر عنها من ارتفاع فاحش للاسعار وكذلك هناك مشروع لترشيد الاستيراد وما سيخلق من تصادم بين المستوردين والحكومة؟ فهل سلال المتعود على البحبوحة المالية والتبذير والعلاقات المتينة مع رجال الاعمال بامكانه مواجهة مثل هذه العواصف؟
اويحيى شخصية لاتهتم بصنع مجد شعبي وليس له طموح سياسي وكل مايشغله هو كيف يقنع اسياده بعمله ومستعد ان ينفذ اي مهمه يتم التكليف بها وهو صرح اكثر من مرة انه ابن النظام وجاهز لتنفيذ اي مهمة يكلف بها وهذا يعني انه ماعنده ما يخسره, وللامانة الرجل للان لم يفشل في اي مهمة لان هدفه الاساسي هو ارضاء النظام وليس ارضاء رغباته الفردية وكذلك الرجل يملك عقل اقتصادي ناضج يجيد سياسة الترشيد الاقتصادي وتسييره.
اويحيى سنوات التسعينات وجه ضربة موجعه للعمال باقتطاع جزء من مرتباتهم لدفع رواتب عمال اخرين ووجه ضربة اخرى للمستوردين باصدار قانون الاعتماد المستندي والذي من خلاله يتم دفع قيمة السلع المستوردة بالكامل من قبل المستورد للبنك والبنك يتكفل بالتحويلات مما دفع اعداد كبيرة من المستوردين الصغار للافلاس ويومها اطلق عليه تسمية صاحب المهمات القذرة, واليوم لاندري للان ماهي الاساليب التي يفكر بها النظام للتقشف ولكن الذي سنكون متأكدين منه هو في حالة تعيين اويحيى رئيس للحكومة بمكان سلال فعندها سنعيش ايام سوداء داكنة وشد للاحزمة..
سؤال اكيد الكثير منا يردده واكيد يناقشة المسؤولين على مستوى عالي بالدولة ولكن من حقنا ان نسأل نحن ايظا سؤال اخر وهو لماذا اويحى بالذات وليس سلال مثلا او غيره خاصة وان سلال الان هو رئيس الحكومة وهو من يشرف على برنامج رئيس الجمهورية؟
للان القرارات الصادرة بشأن التقشف قرارات معروفة تتعلق بغلق ابواب الوظيف العمومي وتوقف المشاريع الغير مستعجلة ومثل هذه القرارات بامكان اي شخصية ان تنفذها لانها لاتحتاج لخبرة او ذكاء او جرأة ولكن ماذا لو ظهرت قرارات اخرى اشد قساوة على الشعب وكلنا نعلم ان اي قرارات ممكن اللجوء لها خاصة وان هناك مناقشات داخل البنك المركزي لتخفيض قيمة العملة الوطنية وما سينجر عنها من ارتفاع فاحش للاسعار وكذلك هناك مشروع لترشيد الاستيراد وما سيخلق من تصادم بين المستوردين والحكومة؟ فهل سلال المتعود على البحبوحة المالية والتبذير والعلاقات المتينة مع رجال الاعمال بامكانه مواجهة مثل هذه العواصف؟
اويحيى شخصية لاتهتم بصنع مجد شعبي وليس له طموح سياسي وكل مايشغله هو كيف يقنع اسياده بعمله ومستعد ان ينفذ اي مهمه يتم التكليف بها وهو صرح اكثر من مرة انه ابن النظام وجاهز لتنفيذ اي مهمة يكلف بها وهذا يعني انه ماعنده ما يخسره, وللامانة الرجل للان لم يفشل في اي مهمة لان هدفه الاساسي هو ارضاء النظام وليس ارضاء رغباته الفردية وكذلك الرجل يملك عقل اقتصادي ناضج يجيد سياسة الترشيد الاقتصادي وتسييره.
اويحيى سنوات التسعينات وجه ضربة موجعه للعمال باقتطاع جزء من مرتباتهم لدفع رواتب عمال اخرين ووجه ضربة اخرى للمستوردين باصدار قانون الاعتماد المستندي والذي من خلاله يتم دفع قيمة السلع المستوردة بالكامل من قبل المستورد للبنك والبنك يتكفل بالتحويلات مما دفع اعداد كبيرة من المستوردين الصغار للافلاس ويومها اطلق عليه تسمية صاحب المهمات القذرة, واليوم لاندري للان ماهي الاساليب التي يفكر بها النظام للتقشف ولكن الذي سنكون متأكدين منه هو في حالة تعيين اويحيى رئيس للحكومة بمكان سلال فعندها سنعيش ايام سوداء داكنة وشد للاحزمة..
لابد ان نتعلم من الكتاب كيف نفكر لا ان نتركه يفكر لنا, وان نفكر معه لا ان نفكر مثله











