عقدة النقص لدى البعض حول الامازيغية....افتخر يا جزائري بتاريخك الامازيغي
19-10-2009, 04:24 PM
كجزائريين...تربت اغلبيتنا الساحقة على مقولة الإمام المجدد ابن باديس والتي تعتبرعند الكثيرين المحدد لتوابثنا الوطنية "الجزائر وطننا-العربية لغتنا-الإسلام ديننا" وبعد صراع خفي ومعلن بعد بل وقبل الإستقلال تم إضافة البعد الأمازيغي لمكونات الهوية الجزائرية.
وللأسف أقول أن الكثير منا يغلب على صوررته الذهنية ونموذجه الإدراكي للعلاقة بين الأمازيغية وباقي المكونات ذلكم الطابع الصراعي التناقضي وهو ما جعلهم يعادونها ويناوئونها.
لكن العجيب أن من نعدهم أشقائنا وأقصد بهم المشارقة خصوصا حين المماحكات السياسية والتشنجات الرياضية بين شعوبنا يولون وجوههم شطرالامازيغية في محاولة منهم لتحقير الشعوب المغاربية.
الذي لفت انتباهي هو جانب من عقدة النقص لدى بعض الجزائريين ومسارعتهم للندب والعويل أو محاولة استدعاء وقائع تاريخية للتهرب من تهمة الامازيغية أو بتعبير أشهر تهمة البربرية.
عجبي ممن يستحي من أجداد في قامة يوغرطة، ماسينيسا،تاكفاريناس ودونات ويا أسفي على من يتهيب من الإنتساب لمملكة نوميديا العظيمة أو الإفتخار بممالك التوارق بزعامة تينهينان ومن تلاها ويا ليت شعري كيف ننأى بأنفسنا عن تاريخ مجيد تفوح منه روائح عطرة منبعها تلكم الدماء الزكية التي سقطت وهي تذوذ عن حياضنا المملوءة كرامة ؛شهامة؛أنفة وعزة.
قد يجادل مجادل باننا مسلمون فنجيب إي نعم..فذاك من مواطن فخرنا واعتزازنا أن شرفنا رب العزة للإنتماء لهذا الدين الخاتم وصحيح أن الإسلام يجبُّ ما قبله لكن هذا الإلغاء يكون للمثالب الجاهلية وأما المكارم فقد جاء ليتممها.
ولسنا في هذا بدع...وإلا فللمتشكك أن يعود ويراجع كتابات لأعلام الجزائر من قبيل مبارك الميلي وابن باديس وابشير الإبراهيمي ومولود قاسم وغيرهم.
لست في صدد مناقشة القضية الأمازيغية وعلاقتها الجدلية مع مكونات هويتنا ولهذا اكتفيت بالقول في عنواني " افتخر بتاريخك الامازيغي" والتاريخ الامازيغي شيء واللغة والثقافة والتقاليد الامازيغية شيء آخر...ولعلمي أن الإلتباس وعدم الإجماع مازال يشوب الأخيرة فلا أقل من أن نعيد مدراسة تاريخنا الذي لا يبتدأ مع الفتوحات الإسلامية وترسيخه في وعي أجيالنا بدلالاته المميزة.
ختاما...قد يتحفظ البعض ويرى فيها دعوة للفرقة ويكون الدين دائما هو المشجب إلا أن نقول مرة أخرى أن سقف الإسلام هو الجامع لنا والموحد بيننا لكن حتى في البيت الواحد غرفا متعددة تحفظ فيها خصوصية كل فرد.
وهذا لا يعني المجادلة حول عروبة الجزائر من حيث هيمنة لغة القرآن.
وللأسف أقول أن الكثير منا يغلب على صوررته الذهنية ونموذجه الإدراكي للعلاقة بين الأمازيغية وباقي المكونات ذلكم الطابع الصراعي التناقضي وهو ما جعلهم يعادونها ويناوئونها.
لكن العجيب أن من نعدهم أشقائنا وأقصد بهم المشارقة خصوصا حين المماحكات السياسية والتشنجات الرياضية بين شعوبنا يولون وجوههم شطرالامازيغية في محاولة منهم لتحقير الشعوب المغاربية.
الذي لفت انتباهي هو جانب من عقدة النقص لدى بعض الجزائريين ومسارعتهم للندب والعويل أو محاولة استدعاء وقائع تاريخية للتهرب من تهمة الامازيغية أو بتعبير أشهر تهمة البربرية.
عجبي ممن يستحي من أجداد في قامة يوغرطة، ماسينيسا،تاكفاريناس ودونات ويا أسفي على من يتهيب من الإنتساب لمملكة نوميديا العظيمة أو الإفتخار بممالك التوارق بزعامة تينهينان ومن تلاها ويا ليت شعري كيف ننأى بأنفسنا عن تاريخ مجيد تفوح منه روائح عطرة منبعها تلكم الدماء الزكية التي سقطت وهي تذوذ عن حياضنا المملوءة كرامة ؛شهامة؛أنفة وعزة.
قد يجادل مجادل باننا مسلمون فنجيب إي نعم..فذاك من مواطن فخرنا واعتزازنا أن شرفنا رب العزة للإنتماء لهذا الدين الخاتم وصحيح أن الإسلام يجبُّ ما قبله لكن هذا الإلغاء يكون للمثالب الجاهلية وأما المكارم فقد جاء ليتممها.
ولسنا في هذا بدع...وإلا فللمتشكك أن يعود ويراجع كتابات لأعلام الجزائر من قبيل مبارك الميلي وابن باديس وابشير الإبراهيمي ومولود قاسم وغيرهم.
لست في صدد مناقشة القضية الأمازيغية وعلاقتها الجدلية مع مكونات هويتنا ولهذا اكتفيت بالقول في عنواني " افتخر بتاريخك الامازيغي" والتاريخ الامازيغي شيء واللغة والثقافة والتقاليد الامازيغية شيء آخر...ولعلمي أن الإلتباس وعدم الإجماع مازال يشوب الأخيرة فلا أقل من أن نعيد مدراسة تاريخنا الذي لا يبتدأ مع الفتوحات الإسلامية وترسيخه في وعي أجيالنا بدلالاته المميزة.
ختاما...قد يتحفظ البعض ويرى فيها دعوة للفرقة ويكون الدين دائما هو المشجب إلا أن نقول مرة أخرى أن سقف الإسلام هو الجامع لنا والموحد بيننا لكن حتى في البيت الواحد غرفا متعددة تحفظ فيها خصوصية كل فرد.
وهذا لا يعني المجادلة حول عروبة الجزائر من حيث هيمنة لغة القرآن.
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
من مواضيعي
0 والله عيب...الشعب الليبي يستنجد بنا ولا مجيب
0 هل مازالت المؤسسة العسكرية تحكم في الجزائر
0 الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
0 إقحام الدين في الرياضة....نموذج مصر والجزائر
0 إستطلاع ما رأيكم في إدراج الدين في الرياضة...نموذج مصر والجزائر
0 لماذا المبالغة في تضخيم لاعبينا المحترفين....
0 هل مازالت المؤسسة العسكرية تحكم في الجزائر
0 الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
0 إقحام الدين في الرياضة....نموذج مصر والجزائر
0 إستطلاع ما رأيكم في إدراج الدين في الرياضة...نموذج مصر والجزائر
0 لماذا المبالغة في تضخيم لاعبينا المحترفين....











