الخارجية الجزائرية على المحك ... موت واقف يا مدلسي
24-01-2010, 03:06 AM
ربما مر بعض الوقت على وضع الجزائريين في قوائم المشكوك في ارهابهم في كل من فرنسا و أمريكا و معناه تفتيش جسدي دقيق و إهانة لكل من اضطر للسفر هناك ... أتذكر أن أخت جزائرية -جارة قديمة- تعرضت لمثل هذا التفتيش بسبب حجابها رغم أنها دكتورة فيزياء نووية و تحمل جنسية أمريكية و ابنها أمريكي و زوجها من عباقرة الجزائر هناك و شكلها أقرب إلى الايرلنديين منه إلى العرب ... بعد تلك الحادثة رحلت العائلة و هاجرت إلى سلطنة عمان و حلفوا أن لا يعودوا رغم توسلات الجامعات و مراكز البحوث هناك ... و هذا لتوضيح مدى الإهانة التي قد تشعر بها لمثل هذه الاجراءات
في التسعينات و بعد تعرض المملكة المغربة لعملية تفجير في أحد مرافقها السياحية فرضت المغرب الفيزا على الجزائريين بشكل متسرع و دون اثبات دامغ لتورط الجزائريين و كان رد الفعل الجزائري غلق للحدود البرية مستمر إلى اليوم حتى بعد رفع الفيزا من الطرفين و امكانية السفر جوا من و إلى المغرب.
هذا يسمى في العرف الدبلوماسي المعاملة بالمثل و هي أدنى درجات الدبلوماسية و بداية قواعدها فمثلا مع مصر فقد تمت المعاملة بالمثل في الكواليس ﻷن المقصود النظام و من توجه له الرسالة و ليست خبطات إعلامية فكما هو معلوم حجار مازال في الجزائر ... طيب في حالة فرنسا و أمريكا هل ستطبق نفس القاعدة أو أنها قاعدة مع بعضنا و خيار مع الآخرين ؟؟ عندما جن جنون بوش و تفتيش دقيق للوافدين الأجانب دون تمييز قامت البرازيل بإهانة الأمريكيين في مطاراتها بنفس الطريقة وحدهم من دون الآخرين، و لم يسبق حسب علمي لفرنسا أن قامت بمثل هذا الإجراء ... لكن كما يقال "ساركو يريد التحول إلى ساركوستار" فهل يمكن لمدلسي و ولي نعمته أن يرفع التحدي و يعامل فرنسا و أمريكا بالمثل و يفتش "قداسة" الأمريكان و الفرنجة بنفس الطريقة التي تتوعد بها مطاراتهم إخواننا الجزائريين ؟؟؟ ربي يرحم أيام دمبري و زروال.
في التسعينات و بعد تعرض المملكة المغربة لعملية تفجير في أحد مرافقها السياحية فرضت المغرب الفيزا على الجزائريين بشكل متسرع و دون اثبات دامغ لتورط الجزائريين و كان رد الفعل الجزائري غلق للحدود البرية مستمر إلى اليوم حتى بعد رفع الفيزا من الطرفين و امكانية السفر جوا من و إلى المغرب.
هذا يسمى في العرف الدبلوماسي المعاملة بالمثل و هي أدنى درجات الدبلوماسية و بداية قواعدها فمثلا مع مصر فقد تمت المعاملة بالمثل في الكواليس ﻷن المقصود النظام و من توجه له الرسالة و ليست خبطات إعلامية فكما هو معلوم حجار مازال في الجزائر ... طيب في حالة فرنسا و أمريكا هل ستطبق نفس القاعدة أو أنها قاعدة مع بعضنا و خيار مع الآخرين ؟؟ عندما جن جنون بوش و تفتيش دقيق للوافدين الأجانب دون تمييز قامت البرازيل بإهانة الأمريكيين في مطاراتها بنفس الطريقة وحدهم من دون الآخرين، و لم يسبق حسب علمي لفرنسا أن قامت بمثل هذا الإجراء ... لكن كما يقال "ساركو يريد التحول إلى ساركوستار" فهل يمكن لمدلسي و ولي نعمته أن يرفع التحدي و يعامل فرنسا و أمريكا بالمثل و يفتش "قداسة" الأمريكان و الفرنجة بنفس الطريقة التي تتوعد بها مطاراتهم إخواننا الجزائريين ؟؟؟ ربي يرحم أيام دمبري و زروال.
"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.










