توريث السلطة حزب الجيل الحر?
05-02-2010, 03:34 PM
ان قادة العرب اليوم هم ممن ابتلاهم الله بهذا المرض autism من الانانية المفرطة ، وليس ادل على ذلك من استباحتهم المال العام وسكوتهم المفرط على الموبقات التي تمر بامتنا وتمارس في مواطنيهم ، مع تبعية مفرطة لاعداء الامة مقابل سكوت الغرب عن هذه الانانية ، ولهذا فان الحاكم العربي يجد لذة كبيرة في انصراف الاعلام والصحف والمفكرين والادباء والشعراء في امتداحه ويحتسب ذلك وطنية وقومية ، في الوقت الذي يمارس فيه هذا الحاكم العربي اشد انواع السادية المرضية والانانية المفرطة على شعبه بسبب حالته المرضية المفجعة ، وابلغ مثال على ذلك هو اصرار البعض من هؤلاء الحكام على توريث السلطة بعدهم لانجاله بالرغم من ان هؤلاء الانجال هم ممن انعدم لديهم الذكاء وغابت عنهم الخبرة ، اضافة الى امراض الجهل الاجتماعي المفرط بسبب عزل ابناء القادة عن محيطهم الاجتماعي خوفا على حياتهم .ان يكون الانسان انانيا وتوحديا autism فهو شأن شخصي ومرضي محض لاعلاقة لنا كمواطنين به او فيه ، ولكن ان يفرض مرض الانانية وتشعباته على شعوبنا ومن اشخاص مرضى عقليا قال العلم فيه انه مرض التوحد autism فهذا من اعظم امراض الامة والتي من المفروض اليقظة لها ووقف مهازل المجانين فيها ، وعلاقة الانانية بالتوريث هي علاقة مرضية توحدية تتضاعف بعد سن الشيخوخة بسبب يأس صاحبها من الخلود في الحياة الدنيا ولهذا فان مرضه التوحدي autism يوجهه الى القتال من اجل التوريث وهو مانراه اليوم لدى بعض العجائز من الحكام والذين وبسبب جنونهم داسوا على شعوبهم وامتهم وقيمها وارتضوا ان يكونوا عبيدا اذلاء حفاظا على منصب وسلطة وصلت لهم في غفلة من الامة وضياع في رجولتها .
حتى الجزائر، التي لديها تاريخ طويل من مقاومة شخصنة السلطة، قد تكون سائرة على ذات الطريق. فقد اطلقت هذا الصيف حركة تسمى الجيل الحر، يراها كثيرون على انها مشروع لتوفير القاعدة السياسية لشقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سعيد بوتفليقة، وهو في بداية الخمسينات من العمر. وبما انه في الحكم منذ نحو عشر سنوات فقط، يعد بوتفليقة البالغ من العمر 72 عاما حديث عهد بالسلطة نسبيا مقارنة بنظرائه في المنطقة ـ فبن علي في السلطة منذ 1987 ومبارك منذ 1981 والقذافي منذ 1969.
لكن في العام الماضي، مرر الرئيس الجزائري تعديلا دستوريا عبر البرلمان الغى تحديد عدد فترات الرئاسة، ما جعل المنتقدين يقولون انه ينوي الحكم مدى الحياة.
حتى الجزائر، التي لديها تاريخ طويل من مقاومة شخصنة السلطة، قد تكون سائرة على ذات الطريق. فقد اطلقت هذا الصيف حركة تسمى الجيل الحر، يراها كثيرون على انها مشروع لتوفير القاعدة السياسية لشقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سعيد بوتفليقة، وهو في بداية الخمسينات من العمر. وبما انه في الحكم منذ نحو عشر سنوات فقط، يعد بوتفليقة البالغ من العمر 72 عاما حديث عهد بالسلطة نسبيا مقارنة بنظرائه في المنطقة ـ فبن علي في السلطة منذ 1987 ومبارك منذ 1981 والقذافي منذ 1969.
لكن في العام الماضي، مرر الرئيس الجزائري تعديلا دستوريا عبر البرلمان الغى تحديد عدد فترات الرئاسة، ما جعل المنتقدين يقولون انه ينوي الحكم مدى الحياة.










