تسجيل الدخول

كنا قد تحدثنا من قبل عن القائمة السوداء الأمريكية و الساركوزية تجاه المواطنين الجزائريين، لا لسبب إلا أن الجزائر أول من حاربت الإرهاب، و أول من حذرت منه، و أول من أراد تعريف صحيح للإرهاب بعد أن خلّطت و "بلعطت" الأنظمة الأمبريالية : بإضفاء صفة الإرهاب على حركات التحرر و المقاومة كحماس و حزب الله مثلا ... كما فضحت في التسعينات إيواء الأروبيين لخلايا دعم الإرهاب.

و بما أن سبب إقحام المواطن الجزائري في قوائم المشكوك في أمرهم رغم أنهم أول ضحايا العنف و الإرهاب يبقى واه جدا "إفشال محاولة تفجير لنيجيري على التراب الأمريكي" ... وقفت الخارجية الجزائرية موقف محرج وُصف بالضعيف أمام التعامل مع هذه السياسة الأمريكية و ظِلُّها الساركوزية ...

من يومين أفصح وزير الداخلية زرهوني أن الحكومة ستعامل بالمثل الرعايا الفرنسيين و الأمريكان رغم أن الموقف ليس نهائي "الملف قيد الدراسة" و اليوم أكد أويحي ما ردده زرهوني و على نشرة الأخبار رغم أنه وصفه "بالموقف المرجح" ...

فإذا علمنا أن النشرة الإخبارية الرسمية لا تمر دون رقابة صارمة في مكاتب الرئاسة فيمكن ربما الجزم أن هذا هو الموقف النهائي أمام غرابة الموقف الأمريكي/الفرنسي. و كذلك هذا هو الموقف الصائب و الضاغط فعلا بعد أن قُدمت إلتماسات المراجعة و طلبات التفسير من طرف الخارجية دبلوماسيا.

طبعا علينا معاملة كل من يعاملنا بالمثل ..فنحن لا نقل أهمية عن أحد و من يتخذ اجراءات استثنائية ضدنا فأقل ما يمكننا فعله ان لم نستطع تغييرها هو معاملتهم بالمثل أو أكثر .

السلام عليكم

أعجبني الدكتور فاضل السمرائي في برنامج لمسات بيانية على فضائية الشارقة اليوم حين وصف كيفية السقوط في حبال الشيطان فقال ... يضعك الشيطان في السكة في أول الأمر ثم يتركك تعمل ما لم تكن تتصور من قبل أنك ستفعله .

هذه هي حال الغرب ... وَضَعَهُمْ الشيطان في السكة عندما أبتلوا بشيء من الخوف وألبسوا لباس الجوع فكانت لهم الدنيا وما فيها فزيّن لهم الشيطان تفوقهم في معظم المجالات خاصة المجال العلمي . فأنبهرنا بما وصلوا إليه بعدما هجرنا ما يجب التمسك بهما لتكون لنا الدنيا و الآخرة .

لا أظن أن من أولويات الغرب أن يكتشف حاملي الأسلحة عبر مطاراته بأجهزة متطورة جدا. لأن عملية الكشف عن الأسلحة لا تتطلب ذلك ويتم الكشف عنها بأبسط المعدات .

والملاحظ أن أجهزة السكانير المستعملة تصور لنا أطياف الألوان التي تنبعث من جسم كل فرد . فما هي الألوان التي يعتمد عليها العاملون في المطارات ليفرقوا بين الإرهابي من غير الإرهابي من غير حاملي السلاح .

فإذا كان اللونان الأحمر والأزرق هما اللونان المعتمدان في الكشف بالسكانير... فمن هم الإرهابيون في نظر الغرب... من يطغى عليه اللون الأحمر أم من يطغى عليه اللون الأزرق . ليتم تصنيف الأفراد ثم إحتمال توظيفهم بعد معلومات سبقت السكانير .

ولهذا أرى أن الغرب يستغل هذه التقنية لأغراض غير معلنة وأظنه بذلك سيضحك علينا إذا عاملناه بالمثل أي إنحصار بحثنا فقط عن حاملي الأسلحة في مطاراتنا بوسائل أضخم مما يتطلبه الأمر. فرغم ذلك يجب علينا أن نعاملهم كما يتظاهرون بمعاملتنا أي البحث عن حاملي الأسلحة.

كدت أن آتي بالحمار وبالديك الذي ذكرهما رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم أخي عماد .

أتمنى ألا يتراجعوا و يتم تطبيق المعاملة بالمثل. الحكومة الجزائرية صراحة تعجبني في مسألة الفيزا التي تفرضها على الدول التي تفرضها على الجزائريين. ليس كبعض الدول العربية خصوصا تسمع للغربيين بالدخول دون تأشيرة بينما دولهم تشترط فيزا للعرب الراغبين في السفر اليها.

رأيي من رأيك
بل من سابع المستحيلات لان سادتنا وكبرائنا الى اليوم احدهم يقول سنفكر والاخر يقول نحن ندرس واخر يقول قدمنا التماس اما العقيد المجنون ملك افريقيا -القذافي -فقد كان رده في اليوم الموالي وبكل وضوح انه سيعاملهم بالمثل (طبعا اذا ما جاتهش المعزة )

المعاملة بالمثل أساس العلاقات بين الدول! لكن ليس مع فرعون انا ربكم الاعلى

السلام عليكم

قد تكون هذه من الضحك علينا . ويجب أن نضحك عليهم كما يضحكون .

وصفت تصريحات زرهوني بالسيادية
مسؤولة أمريكية: "يحق للجزائر فرض الرقابة الاستثانية على الأمريكيين"

http://www.echoroukonline.com/ara/national/47907.html

يظحك علينا نظحك عليهم..
هاذي مشكلة عويصة و حلها لازم له مئة سنة تدبير
3650000000000000000000000عالم
..
..
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].

أشكر الجميع على الرد و المتابعة ...
كنت أنتظر أنباء تصرف الخارجية أستاذ محمد البليدة، و بدى تصريح تلك الأمريكية التي لم تعامل أكيد بالمثل عندما "جاتنا زيّارة -على لحن العيساوة-".
يبدوا أن الحكومة التي قطعت الغاز عن مصرائيل* بسبب ثقل ديونها و اغتيال نخبتها للأخوة التي تحمل فيتامين "صبر"، لن تفتش مداخل و مخارج أجساد الأمريكيين و الفرنجة كما سيكون حال أجساد الجزائريين ... الصمت الإعلامي حول ما تبنته الحكومة أو ما زال يكعور على مكاتبها قد تصدق معه تشاؤمات الإخوة من أنه لن تعامل أمريكا و الفرنجة بالمثل.
=======
مصر للشرفاء ... و كيان الخزي و التياهوديت هذا مصرائيل.