ما كان ينبغي لهم أن ينهزموا اليوم
23-06-2010, 07:57 PM
كل عمل تقوم به لصد قوى الدمار يعد هدف سياسي نسعى إلى تحقيقه،مبارة23 جوان 2010م أمام رعاة البقر الصهاينة قد حققت بعض الهدف منها،ألا وهو إظهارالوجه المشرف للشباب العربي المسلم المفند للإدعاءات الصهيونية والأمبريالية العالمية بقيادة أميركا،وهوما يساهم في تحريك القضية العربية دولياً،وإثبات الكفاءة والقدرة على إرغام العدو على الاسراع في تحريرالحقوق وهو ما حدث بالفعل،وهو ما سيحدث لاحقا.
ليس اللوم على اللاعبن ولو انهم تهاونوا في الدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع فقدأدوا ما عليهم.إنما اللوم على الطاقم الفني، فرغم أنني لست خبيرا بشؤون الكرة إلا أنني لاحظت أن طريقة اللعب تغيرت بما لايفيد في الشوط الثاني، وهو ما يتبئ بتدخل توجيهات الطاقم الفمي خلال فترة الاستراحة بين الشوطين ،وكا ن عليهم أن يزدوا اللاعبين بما يساعد على النركيز ويجنب شرود الذهن.
المهم ، أن المقابلة اعادت إلى اذهاننا حكمة شاعر الثورة الفلسطينية:
"الصيد غيرك إن سهرتوإن
الصيد أنت ولحمك المختار".
خاصة ونحن أمام عدو قديم جديد، قديم لننا نعرفهم،منذ منتصف القرت الثامن عشر، حينما بدأت أعلام سفن الولايات الأمريكية التي نالت استقلالها من إنجلترا في العم: 1776م ترفرف في البحار اعتباراً من 1783م ورغم أنها كانتضعيفة بالنسبة لأوربا،لفإن أخطبوطها بدأ يلم ما حوله، وهودفع أبنطال الجزائر حينها إلى التصدي يوم :25 /7/ 1785م ،للتصدس لسفينة تخص الولايات الأمريكية في مياه قادش وهي سفينة القائد (Isaak Stevenes) المسماة ماريا (Maria) التابعة لميناء بوسطن، ثم لقي القائد (O`Brien` I Dauphin`i) التابع لفلادلفيا بعد مدة قصيرة نفس العاقبة، فقد اقتيد إلى الجزائر" ولاية في الخلافة العثمانية" وفي شهري أكتوبر ونوفمبر من العام 1793م استولى الجزائيون على 11 سفينة تخص الولايات الأمريكية، مادع المؤتمر الأمريكي منح الرئيس الأمريكي "جورج واشنطن" صلاحية صرف مبلغ 688.888 دولارا ذهبا لإنشاء سفن متينة"
ولماكان إنشاء أسطول يمكنه التغلب على ولاية الجزائر يحتاج إلى وقت طويل،اتصلت واشنطن بالجزائر وطلبت الهدنة وبموجب معاهدة (9/5 / 1795/ذم المكونة من 22 مادة باللغة التركية وقعت أمريكا على ما يلي:
تدفع الولايات الأمريكية إلى ولاية الجزائر التابعة لدولة الخلافة العثمانية فورا مبلغ 642 ألف دولارا ذهبيا وتدفع لها سنويا مبلغ 12 ألف ليرة عثمانية ذهبية، وفي مقابل ذلك يطلق سراح الضباط الأسرى الأمريكيين الموجودين في الجزائرو تضمن الجزائر السفن الأميركية في الأطلسي وفي البحر الأبيض المتوسط.
وهذه هي المعاهدة الوحيدة التي وقعتها أمريكا طوال تاريخ حياتها بغير لغتها، وفي نفس الوقت هي المعاهدة الوحيدة التي وافقت فيها أمريكا وتعهدت خلال تاريخها كله بدفع ضريبة (تسمى سنوية) لدولة أجنبية.
لم يكن الأميركان ليستكينوا ولا لينسوا كل ذلك وأعدوا العدة وهاهم في القرن الواحد والعشرين ينتقمون من المسلمين اينما كانوا.
ومعركة اليوم هي معركة شبيهة بمعركة :" يوم بلاط الشهداء التي أضاع فيها المسلمون أملاً من أعز الآمال، وفقدوا خلالها أعز ما يملكون من الأبطال.
لقد كان على احفاذ الشهداء أن يدركوا أن كل أمة لا تستطيع أن تحقق غايتها إلا إذا كانت حصونها متماسكة اللبن، ولضمائر أينائهانيض موحد.
ليس اللوم على اللاعبن ولو انهم تهاونوا في الدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع فقدأدوا ما عليهم.إنما اللوم على الطاقم الفني، فرغم أنني لست خبيرا بشؤون الكرة إلا أنني لاحظت أن طريقة اللعب تغيرت بما لايفيد في الشوط الثاني، وهو ما يتبئ بتدخل توجيهات الطاقم الفمي خلال فترة الاستراحة بين الشوطين ،وكا ن عليهم أن يزدوا اللاعبين بما يساعد على النركيز ويجنب شرود الذهن.
المهم ، أن المقابلة اعادت إلى اذهاننا حكمة شاعر الثورة الفلسطينية:
"الصيد غيرك إن سهرتوإن
الصيد أنت ولحمك المختار".
خاصة ونحن أمام عدو قديم جديد، قديم لننا نعرفهم،منذ منتصف القرت الثامن عشر، حينما بدأت أعلام سفن الولايات الأمريكية التي نالت استقلالها من إنجلترا في العم: 1776م ترفرف في البحار اعتباراً من 1783م ورغم أنها كانتضعيفة بالنسبة لأوربا،لفإن أخطبوطها بدأ يلم ما حوله، وهودفع أبنطال الجزائر حينها إلى التصدي يوم :25 /7/ 1785م ،للتصدس لسفينة تخص الولايات الأمريكية في مياه قادش وهي سفينة القائد (Isaak Stevenes) المسماة ماريا (Maria) التابعة لميناء بوسطن، ثم لقي القائد (O`Brien` I Dauphin`i) التابع لفلادلفيا بعد مدة قصيرة نفس العاقبة، فقد اقتيد إلى الجزائر" ولاية في الخلافة العثمانية" وفي شهري أكتوبر ونوفمبر من العام 1793م استولى الجزائيون على 11 سفينة تخص الولايات الأمريكية، مادع المؤتمر الأمريكي منح الرئيس الأمريكي "جورج واشنطن" صلاحية صرف مبلغ 688.888 دولارا ذهبا لإنشاء سفن متينة"
ولماكان إنشاء أسطول يمكنه التغلب على ولاية الجزائر يحتاج إلى وقت طويل،اتصلت واشنطن بالجزائر وطلبت الهدنة وبموجب معاهدة (9/5 / 1795/ذم المكونة من 22 مادة باللغة التركية وقعت أمريكا على ما يلي:
تدفع الولايات الأمريكية إلى ولاية الجزائر التابعة لدولة الخلافة العثمانية فورا مبلغ 642 ألف دولارا ذهبيا وتدفع لها سنويا مبلغ 12 ألف ليرة عثمانية ذهبية، وفي مقابل ذلك يطلق سراح الضباط الأسرى الأمريكيين الموجودين في الجزائرو تضمن الجزائر السفن الأميركية في الأطلسي وفي البحر الأبيض المتوسط.
وهذه هي المعاهدة الوحيدة التي وقعتها أمريكا طوال تاريخ حياتها بغير لغتها، وفي نفس الوقت هي المعاهدة الوحيدة التي وافقت فيها أمريكا وتعهدت خلال تاريخها كله بدفع ضريبة (تسمى سنوية) لدولة أجنبية.
لم يكن الأميركان ليستكينوا ولا لينسوا كل ذلك وأعدوا العدة وهاهم في القرن الواحد والعشرين ينتقمون من المسلمين اينما كانوا.
ومعركة اليوم هي معركة شبيهة بمعركة :" يوم بلاط الشهداء التي أضاع فيها المسلمون أملاً من أعز الآمال، وفقدوا خلالها أعز ما يملكون من الأبطال.
لقد كان على احفاذ الشهداء أن يدركوا أن كل أمة لا تستطيع أن تحقق غايتها إلا إذا كانت حصونها متماسكة اللبن، ولضمائر أينائهانيض موحد.
الحمد لله
غيمة تمطر طهرا
غيمة تمطر طهرا








.gif)

