أحلام محرقة
29-05-2012, 10:27 AM
منذ أسبوع كان الموضوع الرئيسي في صفحة المنتدى على الجريدة الورقية بعنوان عندما يضيع الامل من أجل وجبة طعام تناول فيه كاتبه المأساة التي حدثت داخل إقامة ابن رشد بسيدي بلعباس و الشجار الذي نشب في المطعم و من بعد إشتعال النيران كنا نظن يومها أن الحدث إستثناء لكن يبدو ان الكوارث التي تضرب الإقامات الجامعية و مطاعمها و احيائها أصبحت حدث يومي روتيني فحلت الكارثة في تلمسان نتيجة أنفجار الغاز يقال أنه بسبب اللامبالاة .مأساة خلفت من ورائها الأثر الجلل على جميع الجزائريين خصوصا و ان ارواح من ذهبوا كانت أرواح شباب احترقت اجسادهم و معها أحلامهم في تحصيل العلم و نفع الوطن احترقت أحلام عوائلهم و احترقت فلذات أكبادهم و هم الذين استأمنوا اولادهم فهل حفض المسؤولون عن الحدث الامانة ؟؟
هل صار من اللائق أن نقرا يوميا عن الأحوال المزرية التي يعيشها الطلبة في الإقامات هل أصبح من العادي ان نقرأ أن مهبولا هجم على إقامة بنات ليعتدي على بنت مقيمة هناك هل أصبح روتينيا أن نشاهد صورا خليعة سربت من الإقامات الجامعية ..من المسؤول عن هذا التسيب الذي طال كل شيئ ..هل أن سياسة اللاعقاب و عدم تحمل المسؤولية ستبقى دائما نقطة نهاية مثل هاته الملفات ..الدولة مطالبة اليوم بمحاسبة كل من له يد في هاته الخروقات من أعلى مسؤول عن القطاع إلى أدناه و الضرب بيد من حديد لكل من تهاون عن تأدية مهامة تجاه مستقبل الجزائر من خيرة ابنائها الطلبة الجامعيين
رحم الله من توفي في الحادث و الهم ذويهم جميل الصبر و السلوان
هل صار من اللائق أن نقرا يوميا عن الأحوال المزرية التي يعيشها الطلبة في الإقامات هل أصبح من العادي ان نقرأ أن مهبولا هجم على إقامة بنات ليعتدي على بنت مقيمة هناك هل أصبح روتينيا أن نشاهد صورا خليعة سربت من الإقامات الجامعية ..من المسؤول عن هذا التسيب الذي طال كل شيئ ..هل أن سياسة اللاعقاب و عدم تحمل المسؤولية ستبقى دائما نقطة نهاية مثل هاته الملفات ..الدولة مطالبة اليوم بمحاسبة كل من له يد في هاته الخروقات من أعلى مسؤول عن القطاع إلى أدناه و الضرب بيد من حديد لكل من تهاون عن تأدية مهامة تجاه مستقبل الجزائر من خيرة ابنائها الطلبة الجامعيين
رحم الله من توفي في الحادث و الهم ذويهم جميل الصبر و السلوان
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾.








