الإخوان بين العلمانيون و السلفيون
04-11-2012, 12:15 PM
السلام عليكم ..
الإخوان بين العلمانيون والسلفيون
ما أود طرحه هنا
مجرد فكره أثارت نقاش بداخلي
حينما أركز هذه الأيام بالجو السياسي العام
أجد أن الإخوان بين العلمانيون والسلفيون
و كأن الإخوان اليوم بهذا المشهد السياسي
أصبحوا يمثلون الوسط
وصدقا هذا ما أعرفه عنهم منذ نشأتهم وتاريخهم ونظالهم
ولكن
نرى اليوم أنه يوجد بعض التوافق بين الإخوان والعلمانيون
ويوجد بعض التوافق بين الإخوان والسلفيون
ولكن لا يخفي على أحد أن هناك حرب بينهم جميعا
و أقصد بالحرب الفكريه والصراع السياسي
ولكن لاحظت أن الإخوان أكثر توافقا مع العلمانيين
بعكس توافقهم مع السلفيين
برغم أنهم ينادون لنفس المرجعيه
ولكن أجد أن عداء بعض السلفيين للإخوان غير مبرر
لأن من يتواجد بالوسط يجب أن يتوافق مع الكل
وخصوصا أن يتوافق على عناصر عامه
لا على المرجعيه الفكريه
فالإخوان لم يتنازلوا يوما
على أن المرجعيه الإسلاميه هي الأساس
ولكن أما كان يستلزم على السلفيين بعض التنازل
لكي يكون هناك توافق بجميع الأفكار
حينما يبدأ العلماني بتفهم أنه يقبل بمرجعيه إسلاميه للحياة العامه
ألا يعتبر هذا تنازلا
إذا ألا يستلزم على السلفيين بعض التنازل كذالك
لما أصبح يصور للبعض الذين هم خارج التيار الإسلامي
ومنهم العلمانيين والليبراليين وغيرهم
بأن العداء أصله بالأفكار الإسلاميه
حينما يتكلم أحدهم ويقول
أنتم أنفسكم لكم نفس المرجعيه وغير متفقين
ماذا لو كان الإخوان والسلفيين يد واحده بكل شيء
ماذا لو أجل الإخوان والسلفيين صراع المفاهيم لأوقات أخرى
أم أن العداء ليس بالأفكار فقط
حتى حينما نرى بعلاقة الدول مع الفكرين
نجد أن قطر تدعم الإخوان بكل شيء
و هذا لأنه كما قيل أن أمير قطر تتلمذ على أيدي الإخوان
وأن الإخوان وجدوا قطر كملاذ لهم في السابق
ونجد أن السلفيين أكبر داعم لهم هي بلاد الحرمين
إذا ما أود طرحه
هل إختلاف الأفكار والمفهيم هي السبب
أم أن الخلاف يغذيه أشياء أخرى نحن نجهلها ...
وكذالك
هل نركز على خلافنا كأصحاب أفكار إسلاميه
و نعلنها أمام الملأ أننا لن نتفق
أم نحاول أن نتفق لكي نكون يد واحده بهذا الوقت
ولما لا يقبل السلفيين بالتوافق الذي وصل له
الإخوان مع العلمانيين ...
و من ناحية أخرى حينما أجد ذاك الهجوم الشرس
من كافة القوى السياسيه و من المفكرين المصريين مثلا
ضد الإخوان ومشروعهم ألتمس لهم العذر
ولكن حينما يكون الهجوم من تيار إسلامي هنا أنوقف و أفكر ...
إلى متى ونحن مشتتين
هذا إخواني ذاك سلفي وغير ذالك
و أعذروني أنه مجرد نقاش يدور بداخلي
فأردت أن أشارككم فيه
عليا أفهم ما هو مخفي عني
تحياتي للجميع
الإخوان بين العلمانيون والسلفيون
ما أود طرحه هنا
مجرد فكره أثارت نقاش بداخلي
حينما أركز هذه الأيام بالجو السياسي العام
أجد أن الإخوان بين العلمانيون والسلفيون
و كأن الإخوان اليوم بهذا المشهد السياسي
أصبحوا يمثلون الوسط
وصدقا هذا ما أعرفه عنهم منذ نشأتهم وتاريخهم ونظالهم
ولكن
نرى اليوم أنه يوجد بعض التوافق بين الإخوان والعلمانيون
ويوجد بعض التوافق بين الإخوان والسلفيون
ولكن لا يخفي على أحد أن هناك حرب بينهم جميعا
و أقصد بالحرب الفكريه والصراع السياسي
ولكن لاحظت أن الإخوان أكثر توافقا مع العلمانيين
بعكس توافقهم مع السلفيين
برغم أنهم ينادون لنفس المرجعيه
ولكن أجد أن عداء بعض السلفيين للإخوان غير مبرر
لأن من يتواجد بالوسط يجب أن يتوافق مع الكل
وخصوصا أن يتوافق على عناصر عامه
لا على المرجعيه الفكريه
فالإخوان لم يتنازلوا يوما
على أن المرجعيه الإسلاميه هي الأساس
ولكن أما كان يستلزم على السلفيين بعض التنازل
لكي يكون هناك توافق بجميع الأفكار
حينما يبدأ العلماني بتفهم أنه يقبل بمرجعيه إسلاميه للحياة العامه
ألا يعتبر هذا تنازلا
إذا ألا يستلزم على السلفيين بعض التنازل كذالك
لما أصبح يصور للبعض الذين هم خارج التيار الإسلامي
ومنهم العلمانيين والليبراليين وغيرهم
بأن العداء أصله بالأفكار الإسلاميه
حينما يتكلم أحدهم ويقول
أنتم أنفسكم لكم نفس المرجعيه وغير متفقين
ماذا لو كان الإخوان والسلفيين يد واحده بكل شيء
ماذا لو أجل الإخوان والسلفيين صراع المفاهيم لأوقات أخرى
أم أن العداء ليس بالأفكار فقط
حتى حينما نرى بعلاقة الدول مع الفكرين
نجد أن قطر تدعم الإخوان بكل شيء
و هذا لأنه كما قيل أن أمير قطر تتلمذ على أيدي الإخوان
وأن الإخوان وجدوا قطر كملاذ لهم في السابق
ونجد أن السلفيين أكبر داعم لهم هي بلاد الحرمين
إذا ما أود طرحه
هل إختلاف الأفكار والمفهيم هي السبب
أم أن الخلاف يغذيه أشياء أخرى نحن نجهلها ...
وكذالك
هل نركز على خلافنا كأصحاب أفكار إسلاميه
و نعلنها أمام الملأ أننا لن نتفق
أم نحاول أن نتفق لكي نكون يد واحده بهذا الوقت
ولما لا يقبل السلفيين بالتوافق الذي وصل له
الإخوان مع العلمانيين ...
و من ناحية أخرى حينما أجد ذاك الهجوم الشرس
من كافة القوى السياسيه و من المفكرين المصريين مثلا
ضد الإخوان ومشروعهم ألتمس لهم العذر
ولكن حينما يكون الهجوم من تيار إسلامي هنا أنوقف و أفكر ...
إلى متى ونحن مشتتين
هذا إخواني ذاك سلفي وغير ذالك
و أعذروني أنه مجرد نقاش يدور بداخلي
فأردت أن أشارككم فيه
عليا أفهم ما هو مخفي عني
تحياتي للجميع








.gif)

