تسجيل الدخول

السلام عليكم


ايها الجزئري.......هل لديك الجراة ان تكنس امام بيتك


و تنظف الشارع المقابل لبيتك قبل ان تذهب الى عملك!!!!!!


من الذي يمنعك

هل عزة نفسك ام قلة وقتك

فان قلت عزة نفسك فانظر من انت و من اين خلقت

و ان كان الوقت فلن ياخذ منك الا بعض الدقائق

لماذا دوما نلقي اللوم على عمال النظافة


نحن امة محمد و محمد رسولنا و نبينا و حبيبنا

يحب النظافة فاذا اردنا ان ننصره فلنبدا بتنظيف احياءنا و ليس بالصراخ و العويل

متى ستنعم شوارعنا بالنظافة و الشكل الجميل

من المفروض اننا خير امة اخرجت للناس

تصرفات بعض المواطنين يندى لها الجبين

للاسف ترى بعض الاشخاص يخرجون من بيوتهم بكامل اناقتهم و يحملون في ايديهم كيس القمامة و بكل قلة ادب يرمي الكيس في وسط الشارع لتاتي القطط و تعبث بالكيس

و كيس وراء كيس يصبح الشارع كارثة
فالو كان هذا الشخص نظيفا من الداخل لما قام بهذا التصرف اللاحضاري و لا اخلاقي

انا نموت على النظافة ...


































و نكنس بالبالي و الفروطوار .. و نغيبها على النسا في هذي الصوالح ..

الله يبارك

اضن اني عرفتك

زعما

الوالي الصالح

جميل جدا
























و غريب حقا ...
شخص يعرفني و الاخر يقول الوالي الصالح .
يبدو اني لا افهم لغة هذا المنتدى بعد ..

لا يهم المهم الموضوع مليح

126 مشاهدة ليست لها الجراءة بان تفعل هذا الشيئ

142 مشاهدة ليست لها الجراءة بان تفعل هذا الشيئ

يبدوا أنّنا كجزائريين بحاجة إلى إعادة ترميم نفسي لما أحدثته سنوات الإرهاب من دمار وتخريب في أعماقنا ولعلّ ذهاب كلمة (أخي) و(أختي) التي كان يتنادى بها الجزائريون فيما بينهم يوما مؤشّرا على أنّنا فقدنا شيئا كثيرا ممّا صنع تميّزنا ذات يوم
ليست هذه نظرة تشاؤمية للأمور ولكن التشخيص الجيّد - مهما كان مؤلما - هو أوّل خطوة في العلاج ..

بالنسبة لي فانا ارى ان قضية نظافة المحيط هي قضية انتماء ، فحين يحس المرء بإنتماءه للمحيط الذي حوله ، عندها سيحافظ عليه ، وابرز مثال على هذا هم المصريون ايام الثورة

في مصر وبعد ان سقط الديكتاتور مبارك قام المصريون جميعا بتنضيف القاهرة ، القاهرة التي تعبر من اوسخ العواصم في العالم ، المهم في تلك اللحظة و بعد زوال الديكتاتور احس جميع المصريين بأن مصر لهم ، وعليه فعليهم واجب حمايتها وصيانتها و لهذا احس الجميع بواجب تنظيفها

لكن قبلا وحين كانت مصر عزبت مبارك واولاد فالجميع كان يعيث فيها فاسدا ، فحين يرمي المصري الاوساخ في الشارع هو لا يحس بأنه يسيء لبلده ، بل يسيء لهذا الطغاية و لدمزرته التي تمثل شيئا سلبيا لديه

وهذا الامر مفهوم في علم النفس فهو يسمى بالمقاومة السلبية ، فالمجتمع الساخط على نظام حكمه يقوم بتخريب كل مظاهر السلطة كدليل سخط عليها ، (لهذا مثلا نرى الحرق و التخريب في المظاهرات في دول النامية ) وهذا على عكس الدول الديمقراطية حين تكون التظاهرات سلمية

المجتمع او الفرد الذي لا يحس بأن الوطن وطنه ، سيتصرف معه كما يتصرف مع الغريب ، بل اكثر من هذا انه يتصرف معه تصرف العدو ، ولهذا ترى كل تلك السلبية من المواطنين ، فمع ان كثير من مشاركلهم ستحل ببعض النظام ، نجد الجميع يصارون على مخالفة النظام كتعبير عن سخطهم على السلطة الحاكمة

عموما حل هذا المشكل معقد ، فالقضية ليست ان يتصرف الانسان بمسؤولية ، بل ان يحس بأن مسؤوليته لها قيمة وهذا ما هو متعذر ، فمادامت العدالة غائبة و الفساد مستشري فتأكدوا ان اوكام الزبالة و القاذورات لن تنتهي .



مودتي