تسجيل الدخول

اذا اعتبرنا ان الاخوان يمثلون الاسلام وتعاليم الدين الاسلامي وليس مجرد حزب سياسي مثل اي حزب اخر, عندها فقط بامكاننا ان نقول ان ما يحدث هو حرب على الاسلام, ومن موقعك عليك ان تقرر اذا الاخوان مشروع اسلامي ام مشروع سياسي وبعدها قرر اذا ازاحتهم هو حرب على الاسلام ام حرب بين فصائل سياسية.
الامر الثاني ان من خرج على الاخوان بساحات التحرير هم نفس الشباب الذين خرجوا على حسني مبارك وليس شعب اخر وهؤلاء من حقهم كمصريين ان يدافعوا عن ثورتهم التي سرقت منهم ومن حقهم استرجاع ثورتهم وهم احرار ان يختاروا لثورتهم النهج الذي يريدون اذا كان نهج اسلامي ام علماني لانهم هم اصحاب الثورة ولا احد غيرهم وكل الاحزاب الاسلامية او العلمانية التي شاركت بالثورة الاولى على مبارك شاركت بوقت متأخر لاصطياد الغنائم..

نحن في العالم العربي لا نحب الاسلام لانه يضر بمصلحة الحكام والسلطة وهناك اخرون يملون شروطهم على الدول العربية بعدم تطبيق الاسلام

مهما كانت هيئة الاخوان او اسلوبهم
فاكيد ان الاطراف الاخرى تعتبرهم ممثلون للاسلام ....

اما بالنسبة للمتظاهرين ......ليسوا اغلب الشعب انما هم فئة لا يمكن ان نجزم انهم يمثلون الصوت الحقيقي للشعب و انما نجحت الاطراف المعارضة في اثارتهم و جمهرتهم بينما اغلب الشعب جالس يتفرج .....
و اريد ان اسالك اخي
ما هي لااسباب او الاخطاء التي ارتكبها الاخوان
التي دفعت بهؤلاء المعارضين الى الطلب باسقاط حكم الاخوان

احقا ان سنة واحدة تكفي لاصدار الحكم

ان كان ذريعة هؤلاء هو سرقة الثورة
صدقني
فما يفعله هؤلاء اعظم بكثير

ليس سرقة ثورة فقط بل سرقة بلد باكمله

الا تتوافق معي ان الامور ذاهبة للتدهور اكثر

ربما الى حرب اهلية و الله المستعان
اليس سرقة للثورة
==
شكرا لتفاعلك ......حسام

اخي كريم
بكل قوانين السياسة والعلوم السياسية ان من يقوم بثورة هو من يملك السلطة وهو من يختار من يحكمه وكما قلت لك هؤلاء الموجودين بساحة التحرير هم من قام بالثورة على مبارك وهم من سرق منهم السياسيين الثورة من دون حتى ان يستشيروهم واذا كانت الثورة قد سرقت منهم بغفلة الفرحة فانهم الان اكثر وعي ودراية وغير مستعدين ان يسلموها لغيرهم وهذا حقهم, وصدقني ثورتهم الثانية هذه ليست ضد الاخوان فقط بل كانت ستكون ضد اي قوة سياسية اخرى طالما ليست من اختيارهم, وهنا ليست للديمقراطية اي علاقة بالامر لان شكل التغيير هو ثورة وليس انتقال تدريجي للحكم.
اما قضية التدهور الامني فسيبقى لفترة وهو تدهور كان سيكون سواء بقى الاخوان ام رحلوا..

طبعا هؤلاء الذينتحركو من الشعب و عندهم الحق في التعبير عن انفسهم
لكن ربما تحركو من غير وعي منهم
ربما هناك من نجح في تحريكهم لاجل استغلالهم
كما ارجو ان لا تقل لي بان هناك من لا يستغل الاوضاعذ
كما ان الوضع خطير جداااا
اذا لم يتم تتدارك الامر

كما انك لم تجبني
ما هي اخطاء مرسي

ما حدث في مصر ليس كره للاسلام لأن الاسلام ايمان و اعتقاد و عمل و على ضوئهم سيحاسب كل فرد مسلم أمام الله سبحانه و تعالى لوحده يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ، و الاسلام كان و لازال الى يوم الدين و الحجة قائمة على الجميع ،و تنظيم ولاية المرشد بديع الى زوال و لو كان حقاً غيور على حرمة دماء المسلمين التي هي من الاسلام لما أصر على المطالبة بالحكم على حساب دماء و اشلاء بنو جلدته الذين لفظوه



و هذا ما لا يريد الحزبيين الاخوانيين التسليم به حتى و لو تحولت مصر الى صومال

أيعقل هذا

فحذار حذار

مجرد تعليق بسيط على ما أتى في العنوان

لو رايت بعض التعليقات و الاستهزاء في بعض قنوات العلمانية المصرية لصدقت فعلا انه كره للاسلام و هناك من استغل هذه الاوضاع لاجل الفتنة مثل فلول النظام السابق و ديمقراطيا الاخوان فازو في الحكم بشرعية الانتخابات و لم تتح لهم الفرصة المناسبة عام واحد لا يكفي للحكم عليهم و انتزاع الحكم منهم انما هي خطة مفبركة و الان الامور الى تدهو كبير == شكرا لمرورك

من الخطأ اعتبار تلك القنواة معيار تقاس به الافكار و المواقف

في الانتفاضة الأولى التي أطاحت بنظام مبارك البائد كانت هذه القنواة العلمانية في صف المنتفضين بعدما ايقنت بحتمية سقوط النظام و لم نكن نسمع أنها علمانية بل في احيان كثيرة ثورية تروج لفكر الثوار

الرئيس المعزول كان قد ادى قسمه في ساحة التحرير و في اثناء كلمته كان يقول - أنتم الشرعية - في اشارة الى نلك الجموع البشرية

و ها هي الجموع البشرية تعود مرة أخرى تملأ ساحة التحرير عن آخرها بشوارعها المؤدية اليها تطالب الرئيس السابق مرسي بالرحيل

كان على الرئيس السابق امتصاص غضب تلك الجموع البشرية عبر اعلانه عن اجراء انتخابات رئاسية مبكرة و هذا امر لا يعيبه و لا يعيب حتى تلك الشرعية التي كررها عشرات المرات في خطابه الاخير بل كانت ستزيد من احترامه في نظر المتتبعين و الشرفاء

اخطاء مرسي والاخوان لها علاقة بالدستور وبدأت مع الاعلان الدستوري والتدخل بصلاحيات مؤسسات دستورية كالقضاء والازهر, وبامكانك ان تجد الجواب المفصل بموضوعي المنشور شرعية الدستور وليس شرعية الرئيس..