ماعنديش الزهر !!!
14-08-2013, 12:18 PM
بسم الله و بعد
السلام عليكم
كثيرا ما تطلق ألسنتنا ألفاظا تعبيرا عما بداخلنا من مشاعر و أفكار
لكنها تصبح ذا تأثير على تلك المشاعر و الافكار بطريقة ما
تجعلها في موضع المؤثر لا إحدى نتائجه
منها كلمة الزهر و الحظ و القضاء و القدر الكثير يجعلها بمعنى و احد لكنها تحدث في النفس تأثيرين مختلفين
فكلمة الزهر تجعلك تتخيل أن حظك و قدرك في هذه الحياة هو ما تفرزه لعبة زهرة النرد و حاشى لله أن يلعب النرد
فتشعرك باليأس الشديد و أنت تردد "ماعنديش الزهر" و يضيق صدرك
وقد تغلغل فيها اعتقاد بأنك تخضع للعبة ظالمة لا تراعي احتياجاتك و لا مشاعرك
و ينصرف بذلك عقلك اليائس عن التفكير بوجود رب مدبر للأمر في السماء و الارض
لا يتدخل في تدبيره و حكمه إنسي و لا جني فضلا عن لعبة النرد
و هذا إلحاد يقع فيه اليائسون ,و إشراك للرب في حكمه و قضائه
يورث سخطه في الدنيا قبل الاخرة بتسليط الحياة الضنكى على الابقين
أما كلمة " إنه قضاء و قدر " أو " قدر الله و ما شاء فعل " فهي لفظ المؤمن و سلوته
فكل ما يأتيه يرد مصدره إلى ربه فإن كان خيرا شكر وانصرف لعبادة الإله المنعم
و إن كان شرا استغفر و تاب لاعتقاده أنه قد يكون ابتلاء من ربه أو أن ذلك مما اكتسبت يديه
فيعود القلب في كل مرة إلى ربه منيبا مفردا له في التدبير و الحكم و تقسيم الأرزاق
فتشعرك هذه العبودية بحرية ينبثق منها الرضى و التسليم و الثقة و سعادة ينجلي عندها الحزن و يندثر بها اليأس
مسلمة
السلام عليكم
كثيرا ما تطلق ألسنتنا ألفاظا تعبيرا عما بداخلنا من مشاعر و أفكار
لكنها تصبح ذا تأثير على تلك المشاعر و الافكار بطريقة ما
تجعلها في موضع المؤثر لا إحدى نتائجه
منها كلمة الزهر و الحظ و القضاء و القدر الكثير يجعلها بمعنى و احد لكنها تحدث في النفس تأثيرين مختلفين
فكلمة الزهر تجعلك تتخيل أن حظك و قدرك في هذه الحياة هو ما تفرزه لعبة زهرة النرد و حاشى لله أن يلعب النرد
فتشعرك باليأس الشديد و أنت تردد "ماعنديش الزهر" و يضيق صدرك
وقد تغلغل فيها اعتقاد بأنك تخضع للعبة ظالمة لا تراعي احتياجاتك و لا مشاعرك
و ينصرف بذلك عقلك اليائس عن التفكير بوجود رب مدبر للأمر في السماء و الارض
لا يتدخل في تدبيره و حكمه إنسي و لا جني فضلا عن لعبة النرد
و هذا إلحاد يقع فيه اليائسون ,و إشراك للرب في حكمه و قضائه
يورث سخطه في الدنيا قبل الاخرة بتسليط الحياة الضنكى على الابقين
أما كلمة " إنه قضاء و قدر " أو " قدر الله و ما شاء فعل " فهي لفظ المؤمن و سلوته
فكل ما يأتيه يرد مصدره إلى ربه فإن كان خيرا شكر وانصرف لعبادة الإله المنعم
و إن كان شرا استغفر و تاب لاعتقاده أنه قد يكون ابتلاء من ربه أو أن ذلك مما اكتسبت يديه
فيعود القلب في كل مرة إلى ربه منيبا مفردا له في التدبير و الحكم و تقسيم الأرزاق
فتشعرك هذه العبودية بحرية ينبثق منها الرضى و التسليم و الثقة و سعادة ينجلي عندها الحزن و يندثر بها اليأس
مسلمة
من مواضيعي
0 وهبّت نسائمه علينا
0 فائدة ثمينة في تفسير كلمة التوحيد
0 ودي اموت...
0 همسة .......
0 لصَّـاعِـدُوْنَ إلى قِمَّةِ جِبَالِ [المَـزبَلَه ] ..
0 Gamma Radiation
0 فائدة ثمينة في تفسير كلمة التوحيد
0 ودي اموت...
0 همسة .......
0 لصَّـاعِـدُوْنَ إلى قِمَّةِ جِبَالِ [المَـزبَلَه ] ..
0 Gamma Radiation
التعديل الأخير تم بواسطة مُسلِمة ; 14-08-2013 الساعة 09:18 PM












