تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
حقيقة الطقوس العاشورائية الشيعية
11-11-2013, 04:29 PM
حقيقة الطقوس العاشورائية الشيعية

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

لقد كانت إلى زمن قريب:" الطقوس الشيعية العاشورائية": محصورة في بعض الدول التي توجد بها الطائفة الشيعية بشكل ملحوظ مثل:" إيران والعراق ولبنان"، ومع انفتاح الفضاء الإعلامي، وانتشار قنوات الشرك والبدع والضلالة الشيعية، سعى هؤلاء الروافض إلى نشر شركياتهم وضلالاتهم بين عوام أهل السنة بتزيينها في قلوبهم وعقولهم، وقد افتخر كثير من معمميهم السفهاء بأن عدد الحجاج إلى :" كربلاء " في العاشر من محرم:" يوم عاشوراء": يفوق عدد حجاج بيت الله الحرام إلى:" مكة المكرمة" يوم العاشر من ذي الحجة:" يوم عيد الأضحى؟؟؟".
وهذا غير مستغرب منهم، ف:" الشيء من معدنه لا يستغرب، وكل إناء بما فيه ينضح"، وإليكم نصا واحدا كمثال فقط: يوضح لنا ضلالة من ضلالات العقائد الشيعية: بتقديسهم ل:"كربلاء" و تفضيلهم لها على:" مكة المكرمة"، و محاولاتهم للنيل من الكعبة و التطاول على قدسيتها ، فينقلون عن:" جعفر؟؟؟" قوله: " إن أرض الكعبة قالت:" من مثلي؟، وقد بني بيت الله على ظهري، يأتيني الناس من كل فج عميق، وجعلت حرم الله وأمنه "، فأوحى الله إليها أن:" كفي وقري، ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر، فحملت من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضلتك، و لولا من تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك، و لا خلقت البيت الذي به افتخرت، فقري و استقري، و كوني ذنباً متواضعاً ذليلاَ مهيناً، غير مستنكف و لا مستكبر لأرض كربلاء، و إلا سخت بك، و هويت بك في نار جهنم؟؟؟". انظر:" كامل الزيارات":( ص: 270 )، و:" بحار الأنوار":( ج101ص109).
هذا النقل الشيعي الموثق يوضح لنا بعض أسرار اعتناء الشيعة ب:
" طقوسهم العاشورائية"، وتعظيمهم لشأنها، ورفعهم لشأنها فوق منزلة:" الحج الشرعي" لبيت الله الحرام، فهم يفضلون:" كربلاء" على:" مكة"، بل أمروا:" مكة" بأن تكون:" ذنباً متواضعاً ذليلاَ مهيناً، غير مستنكف و لا مستكبر لأرض كربلاء؟؟؟؟"، وإلا كان مصير الكعبة المشرفة، ومكة المكرمة:"... و إلا سخت بك، و هويت بك في نار جهنم؟؟؟".
إن الهدف الحقيقي للطقوس العاشورائية الشيعية هو ببساطة:" هدم الإسلام": باحتقار قبلة المسلمين وازدرائها، وصرف المسلمين عن إخلاص العبودية لله تعالى: بطمس معالم التوحيد الصافي، وصرف الموحدين إلى الشرك بالله تعالى عبر الطقوس العاشورائية الشيعية
الشركية؟؟؟.
ويمهد الشيعة لتحقيق غايتهم الخسيسة، وأهدافهم الرخيصة بتلك الطقوس العاشورائية التي تتضمن أهدافا خبيثة ثانوية: تخدم غايتهم العظمى بهدم الإسلام، ونجمل حقيقة طقوسهم فيما يأتي قائلين:
قد يظن البعض بأن ما تسمى ب:" الشعائر الحسينية" من: " لطم وتطبير، وما تبعها من ضلالات": مجرد شكل من أشكال الجهل والتخلف؟؟؟، لكن الحقيقة هي: أن هذه الشعائر: تجاوزت بخطرها الجهل والتخلف إلى المخططات الخبيثة التي تصبوا إلى نشر الفكر الشيعي: بتصدير العقائد والبدع الشركية الشيعية في قالب مخادع.
وسنذكر هنا بعض الأهداف التي يسعى الشيعة لتحقيقها من خلال تلك الشعائر، ومن ذلك:
1- ) الشحن العاطفي للأتباع ، والتحريض على أهل السنة من خلال استثارة المشاعر باستشهاد:" الحسين" - رضي الله عنه -.
2- ) بث الأكاذيب من خلال تكرارها على مدى السنين حتى تصبح حقيقة ثابتة؟؟؟.
3- ) استعراض عدد الشيعة من خلال التجمعات الكبيرة التي تصورهم بحجم أكبر من حجمهم الحقيقي؟؟؟.
4- ) استعراض للقوة من خلال الإيحاء بأنهم:" قساة غلاظ جلدين": لا يخافون الدماء؟؟؟.
5- ) إعطاء الانطباع بأنهم موجودون في كل مكان، ومنتشرون في كل أصقاع الأرض: لأجل التهيئة للقول بأنهم يشكلون الغالبية العظمى من سكان ذلك البلد، أو تلك المدينة أو القرية، وهذا ما يلاحظ من خلال نشر وتعليق الرايات واللافتات في كل مكان.
6- ) بث روح اليأس في صفوف أهل السنة من خلال إعطاء الانطباع بأنهم منظمون وموحدون خلف منهجهم ومراجعهم الدينية.
كانت تلك بعض الأسباب الحقيقية لتمسك الشيعة الاثنا عشرية ب:" الطقوس العاشورائية " المؤدية لهدم الإسلام : فخيب الله سعيهم، وجعل مكرهم في نحورهم، وكفى المسلمين شرورهم ومكائدهم.

إن :"الشيعة الإثنى عشرية": يقيمون المحافل والمآتم، بالندب والنياحة، ويسيرون المظاهرات في الشوارع والميادين العامة، ويقومون بلبس الملابس السوداء: حزنا في ذكرى شهادة:" الحسين رضي الله عنه": باهتمام بالغ في العشر الأوائل من محرم من كل عام - خاصة في اليوم العاشر منه:" يوم عاشوراء" -، معتقدين أنها من أجل القربات، وأفضل الطاعات؟؟؟، فيضربون خدودهم وصدورهم بأيديهم، ويشقون جيوبهم، ويشجون رؤوسهم، ويدمون ظهورهم بالسكاكين والسيوف، ويصحب ذلك بكاء وعويل، وتتوج تلك البدع باستغاثات شركية:" يا حسين...يا حسين":[ ظلمات بعضها فوق بعض].
وشيوخهم يحرِّضونهم على هذه المهازل التي اشتهروا بها، يقول:" جواد التبريزي":" كانت الشيعة على عهد الأئمة عليهم السلام تعيش التقية، وعدم وجود الشعائر في وقتهم، لعدم إمكانها: ولا يدل ذلك على عدم المشروعية في هذه الأزمنة، ولو كانت الشيعة في ذاك الوقت تعيش مثل هذه الأزمنة من حيث إمكانية إظهار الشعائر وإقامتها: لفعلوا كما فعلنا، مثل:" نصب الأعلام السوداء على أبواب الحسينيات، بل الدور إظهاراً للحزن".(ملحق بالجزء الثاني من:" صراط النجاة للخوئي":( ص 562 ط 1417هـ).
أما:" علي الحسيني الفاني الأصفهاني" فيقول:" إنه لم تعهد هذه الأمور في زمن المعصومين عليهم السلام، وهم أهل المصيبة، وأولى بالتعزية على الحسين عليه السلام، ولم يرد في حديثٍ أمرٌ بها منهم، فهذه أمور ابتدعها الشيعة، وسموها الشعائر المذهبية. وبديهي أن الشعائر الحسينية ليست بدعة؟؟؟، كيف: والإبكاء مأمور به؟؟؟، وهو فعل توليدي يحتاج إلى سبب، وهو إما:" قولي": كذكر المصائب، وإنشاء المراثي، أو:"عملي": كما في عمل الشبيه، ف:"للفقيه": أن يحكم بجواز تلك الشعائر لما يترتب عليها من الإبكاء الراجح البتة، وما تعارف عند الشيعة، ليس مما نهى عنه الشرع، أو حكم قبحه العقل، وعلى المشكك أن يفهم المراد من البدعة، ثم يطبقها على ما يشاء إن أمكن؟؟؟".(مقتل الحسين لمرتضى عياد: ص192).
وقال:" حسن مغنية":" جاء العهد البويهي في القرن الرابع الهجري، فتحرر هذا اليوم، أي أن:" المآتم والحسينيات: لم تعرف إلا في هذا اليوم بسبب البويهيين، وتجلى كما ينبغي حزينا: في بغداد والعراق كله، وخراسان وما وراء النهر، والدنيا كلها، إذ أخذت تتوشح البلاد بالسواد، ويخرج الناس بأتم ما تخرج الفجيعة الحية أهلها الثاكلين، وكذلك الحال في العهد الحمداني في حلب والموصل وما والاهم، أما في العهود الفاطمية: فكانت المراسيم الحسينية في عاشوراء: تخضع لمراسيم بغداد، وتقتصر على الأصول المبسطة التي تجري الآن في جميع الأقطار الإسلامية والعربية؟؟؟، وخاصة في العراق وإيران والهند وسوريا والحجاز؟؟؟، فتقام المآتم والمناحات وتعقد: لتسكب العبرات، وأصبحت إقامة الشعائر الحسينية: مظهراً من مظاهر خدمة الحق وإعلان الحقيقة".(آداب المنابر ص 192).

لقد اعتبر الشيعة:" كربلاء والكوفة وقم" وغيرهما من أماكن قبور أئمتهم المزعومة:" حرمًا مقدسًا؟؟؟"؛ فالكوفة حرم، وقُمّ حرم، وغيرها كذلك، وقد جاء في رواياتهم:" إنّ الكوفة حرم الله، وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحرم أمير المؤمنين، وإنّ الصّلاة فيها بألف صلاة، والدّرهم بألف درهم؟؟؟".(الوافي:باب فضل الكوفة ومساجدها، المجلّد الثّاني 8/215).
ويروون عن جعفر الصادق أنه قال:" إنّ لله حرمًا هو مكّة، ولرسوله حرمًا وهو المدينة، ولأمير المؤمنين حرمًا وهو الكوفة، ولنا حرمًا وهو قم؟؟؟".
ومن أسباب تقديسهم ل:" قم": وجود قبر:" فاطمة بنت موسى بن جعفر": إمامهم السّابع فيها. انظر:عبد الرّزّاق الحسيني:(مشاهد العترة: ص 162 وما بعدها)، وذكروا هذه الرواية:" ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمّى فاطمة، من زارها وجبت له الجنّة؟؟؟".(بحار الأنوار: 102/267).
وقال علي بن الحسن:" اتّخذ الله أرض كربلاء حرمًا آمنًا مباركًا قبل أن يخلق الله أرض الكعبة، ويتّخذها حرمًا بأربعة وعشرين ألف عام، وقدّسها وبارك عليها، فما زالت قبل خلق الله الخلق مقدّسة مباركة، ولا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنّة، وأفضل منزل ومسكن يسكن فيه أولياءه في الجنّة؟؟؟".(بحار الأنوار101/107). ويروون عن كربلاء قولها:" أنا أرض الله المقدسّة المباركة، الشفاء في تربتي ومائي، ولا فخر؟؟؟".(كامل الزيارات: ص270، بحار الأنوار101/109).

ضرب القامات في:" يوم عاشوراء" من كتاب:" الشيعة والتصحيح":(108/114).د.موسى الموسوي.

لم تشوه ثورة مقدسة في التاريخ كما شوهت الشيعة ثورة " الحسين ": بذريعة حب " الحسين؟؟؟".
الضرورة تملي أن يفصل القول في:" ضرب السلاسل على الأكتاف، وشج الرؤوس بالسيوف، والقامات في: " يوم العاشر من محرم "حداداً على:" الإمام الحسين رضي الله عنه"، وبما أن هذه العملية البشعة لا زالت جزءاً من مراسيم الاحتفال باستشهاد الإمام " الحسين رضي الله عنه "، وتكون السبب في حدوث صراع دموي بين الشيعة والسنة: تذهب ضحيته المئات من الأرواح البريئة من الفريقين: كان لا بد من الإسهاب حولها بصورة مستقلة، كما سبق ذكره ، فنقول: إن الشيعة تحتفل بيوم عاشوراء منذ قرون عديدة، وما عدا قراءة الزيارات : كان الشعراء ينشدون قصائد أمام القبر حتى أن الشاعر العربي:" الشريف الرضي": عندما ألقى قصيدته العصماء أمام:" قبر الحسين"، والتي جاء في مطلعها:
كربلاء لا زلت كرباً وبلا.
ووصل إلى هذا البيت:
كم على تربك لما صرعوا* من دم سال ومن قتل جرى
بكى وبكى حتى أغمي عليه"، والثابت أن أئمة الشيعة كانوا يحتفلون بيوم العاشر من محرم، فيجلسون في بيوتهم يقبلون التعازي من المعزين، ويطعمون الطعام في ذلك اليوم، وكانت تلقى أمامهم خطب أو قصائد في ذكرى شهادة " الحسين " وأهل بيت رسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وفضائلهم.
وفي كربلاء وحول قبر" الحسين": كان الزوار يمرون على هيئة مواكب وآحاد، وهم يقرؤون الزيارات التي أشرنا إليها مع بكاء ونحيب: كجزء مكمل للاحتفال والزيارة، إنها العادة التي لا زالت جارية في المجالس التي تقام للإمام " الحسين " في العالم الشيعي، فلا بد من ختمها بالبكاء، لأن:" من بكى أو تباكى على الحسين وجبت عليه الجنة ؟؟?، كما جاء في بعض الروايات التي تنسب إلى الأئمة، و- معاذ الله - أن يصدر من الإمام كلام كهذا، كما أن الشيعة كانت تلبس السواد في شهر محرم وصفر حداداً على الحسين، وهذه العادة أخذت بالتوسع في عهد الصراع الأول بين الشيعة والتشيع، وعندما أخذت تظهر الشيعة على مسرح الأحداث السياسي والإسلامي: كقوة تريد الإطاحة بالخلافة الحاكمة، وكان للبويهيين الذين حكموا إيران والعراق باسم حُماة الخلافة العباسية دور بارز في تنمية الاحتفالات في أيام عاشوراء، ولكن هذه الاحتفالات أخذت طابعاً عاماً، وأصبحت جزءاً من الكيان الشيعي عندما استلم السلطة الشاه:" إسماعيل الصفوي "، وأدخل إيران في التشيع، وخلق فيها تماسكاً مذهبياً للوقوف أمام أطماع الخلافة العثمانية المجاورة لإيران ، وكان البلاط الصفوي يعلن الحداد في العشر الأول من محرم من كل عام، ويستقبل الشاه المعزين في يوم عاشوراء، وكانت تقام في البلاط احتفالات خاصة لهذا الغرض، تجتمع فيها الجماهير، ويحضرها الشاه بنفسه، كما أن الشاه:"عباس الأول الصفوي":الذي دام حكمه خمسين عاماً، وهو:" أكبر الملوك الصفويين":" دهاءً وقوةً وبطشاً": كان يلبس السواد في يوم عاشوراء، ويلطخ جبينه بالوحل: حداداً على الإمام:"الحسين"، وكان يتقدم المواكب التي كانت تسير في الشوارع مرددة الأناشيد في مدح الإمام، ثم التنديد بقتلته، ولا ندري على وجه الدقة متى ظهر ضرب السلاسل على الأكتاف في يوم عاشوراء، وانتشر في أجزاء المناطق الشيعية مثل إيران والعراق وغيرهما؟، ولكن الذي لا شك فيه أن ضرب السيوف على الرؤوس، وشج الرأس حداداً على: " الحسين " في يوم العاشر من محرم: تسرب إلى إيران والعراق من الهند، وفي إبان الاحتلال الإنجليزي لتلك البلاد، وكان الإنجليز هم الذين استغلوا جهل الشيعة، وسذاجتهم وحبهم الجارف للإمام:" الحسين": فعلموهم ضرب القامات على الرؤوس، وحتى إلى عهد قريب: كانت السفارات البريطانية في طهران وبغداد: تمول المواكب الحسينية التي كانت تظهر بذلك المظهر البشع في الشوارع والأزقة، وكان الغرض وراء السياسة الاستعمارية الإنجليزية في تنميتها لهذه العملية البشعة، واستغلالها أبشع الاستغلال هو:" إعطاء مبرر معقول": للشعب البريطاني، وللصحف الحرة التي كانت تعارض بريطانيا في استعمارها للهند ولبلاد إسلامية أخرى، وإظهار شعوب تلك البلاد بمظهر المتوحشين الذين يحتاجون إلى قيِّم ينقذهم من مهامه الجهل والتوحش؟؟؟، فكانت صور المواكب التي تسير في الشوارع في يوم عاشوراء، وفيها الآلاف من الناس يضربون بالسلاسل على ظهورهم، ويدمونها بالقامات والسيوف على رؤوسهم ويشجونها: تنشر في الصحف الإنجليزية والأوربية، وكان الساسة الاستعماريون يتذرعون بالواجب الإنساني في استعمار بلادٍ تلك هي ثقافة شعوبها، ولحمل تلك الشعوب على جادة المدنية والتقدم، وقد قيل إن:" ياسين الهاشمي": رئيس الوزراء العراقي في عهد الاحتلال الإنجليزي للعراق: عندما زار لندن للتفاوض مع الإنجليز لإنهاء عهد الانتداب، قال له الإنجليز:" نحن في العراق": لمساعدة الشعب العراقي كي ينهض بالسعادة، وينعم بالخروج من الهمجية، ولقد أثار هذا الكلام:"ياسين الهاشمي": فخرج من غرفة المفاوضات غاضباً، غير أن الإنجليز اعتذروا منه بلباقة، ثم طلبوا منه بكل احترام: أن يشاهد فيلماً وثائقياً عن العراق، فإذا به فيلم عن المواكب الحسينية في شوارع:" النجف وكربلاء والكاظمية": تصور مشاهد مروعة ومقززة عن ضرب القامات والسلاسل، وكأن الإنجليز قد أرادوا أن يقولوا له:" هل إن شعباً مثقفاً يعمل بنفسه هكذا؟؟؟".
وهنا أذكر كلاماً طريفاً مليئاً بالحكمة والأفكار النيٍّرة: سمعته من أحد أعلام الشيعة ومشايخهم قبل ثلاثين عاماً، لقد كان ذلك الشيخ الوقور الطاعن في السن واقفاً بجواري، وكان اليوم هو:"العاشر من محرم"، والساعة:" اثنتي عشرة ظهراً"، والمكان هو:" روضة الإمام الحسين " في كربلاء، وإذا بموكب:" المطبرين": الذين يضربون بالسيوف على رؤوسهم، ويشجونها حداداً وحزناً على " الحسين ": دخلوا الروضة في أعداد غفيرة، والدماء تسيل على جباههم وجنوبهم بشكل مقزز، تقشعر من رؤيته الأبدان، ثم أعقب الموكب موكب آخر، وفي أعداد غفيرة أيضاً، وهم يضربون بالسلاسل على ظهورهم وقد أدموها، وهنا سألني الشيخ العجوز والعالم الحرّ:" ما بال هؤلاء الناس، وقد انزلوا بأنفسهم هذه المصائب والآلام؟؟؟". قلت:" كأنك لا تسمع ما يقولون؟؟؟، إنهم يقولون:" واحسيناه "، أي لحزنهم على " الحسين ". ثم سألني الشيخ من جديد:" أليس الحسين الآن في مقعد صدق عند مليك مقتدر؟". قلت:" نعم". ثم سألني مرةً أخرى:" أليس الحسين الآن في هذه اللحظة في الجنة التي عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين؟". قلت:" نعم :. وهنا تنفس الشيخ الصعداء، وقال بلهجة كلها حزن وألم:" ويلهم من جهلة أغبياء، لماذا يفعلون بأنفسهم هذه الأفاعيل؟؟؟، لأجل إمام هو الآن في جنة ونعيم، ويطوف عليه ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من نعيم".
في عام:( 1352 هجري): وعندما أعلن كبير علماء الشيعة في سوريا السيد:" محسن الأمين العاملي": تحريم مثل هذه الأعمال، وأبدى جرأةً منقطعة النظير في الإفصاح عن رأيه، وطلب من الشيعة أن يكفوا عنها: لاقى معارضة قوية من داخل صفوف العلماء ورجال الدين: الذين ناهضوه؟؟؟، ووراءهم:" الهمج والرعاع" على حد تعبير الإمام:" علي "،وكادت خطواته الإصلاحية تفشل: لولا أن تبنى جدنا السيد:" أبو الحسن "، وبصفته الزعيم الأعلى للطائفة الشيعية موقف العلامة:" الأمين: ورأيه في تلك الأعمال، معلناً تأييده المطلق له ولفتواه، ولقد أعطى موقف جدنا بعداً كبيراً للحركة الإصلاحية التي نادى بها السيد:" الأمين "، ومع أن كثيراً من الفقهاء والمجتهدين: وقفوا موقفاً معارضاً للسيد:"أبو الحسن" كما وقفوا " للأمين " من قبل، إلا أن السيد:" أبو الحسن": تغلب على الجميع في آخر المطاف، بسبب مقامه الرفيع وصموده، وأخذت الجماهير تطيع فتوى الزعيم الأكبر، وبدأت تلك الأعمال تقل رويداً رويداً ،وتختفي من على الساحة الشيعية، إلا أنها لم تندثر تماماً، حيث بقيت لها مظاهر ضعيفة وهزيلة، حتى أن توفي جدنا رحمه الله في عام:( 1365 هجري): وأخذت بعض الزعامات الشيعية الجديدة تحث الناس على تلك الأعمال من جديد، فبدأت تنمو مرةً أخرى في العالم الشيعي، ولكنها لم تصل إلى ما كانت عليه قبل عام:( 1352 هجري)، وبعد أن أعلنت في:" إيران":" الجمهورية الإسلامية"، وتولت:" ولاية الفقيه" السلطة: صدرت الأوامر بإحياء تلك الأعمال كجزء من السياسة المذهبية، وأخذت الجمهورية الإسلامية الفتية: تساعد الفئات الشيعية في كل الأرض، وتحثهم مالياً ومعنوياً: لإحياء هذه البدعة التي أدخلتها السياسة الاستعمارية الإنجليزية إلى العالم الإسلامي الشيعي قبل مائتي عام، وذلك لتظهر وجه الإسلام والمسلمين بالمظهر الكالح، وتبرر استعمارها لبلاد الإسلام كما قلنا من قبل، وعندما أكتب هذه السطور، تشاهد المدن الإيرانية والباكستانية والهندية واللبنانية مع الأسف الشديد في:" يوم العاشر من محرم" من كل عام: مواكباً تسير في شوارعها بالصورة التي رسمناها، وقبل أن تنتهي ساعات ذلك اليوم، فإن صوراً من تلك الهمجية الإنسانية والجنون المفزع تعرض على شاشات التلفزة في شرق الأرض وغربها: لتعطي قوة لأعداء الإسلام والمتربصين بالإسلام والمسلمين معاً.
إن على الطبقة المثقفة من:" الشيعة الإمامية": أن تبذل قصارى الجهد: لمنع الجهلة من القيام بمثل هذه الأعمال التي مسخت وشوهت ثورة الإمام " الحسين "، وعلى:" الوعاظ والمبلغين": أن يقوموا بدور أكثر وضوحاً ورؤية، والحقيقة التي أود أن أذكرها بكل صراحة ووضوح هي:" أن السبب الذي حدا بالحسين للاستشهاد في يوم عاشوراء": كان أعلى وأجل بكثير من الصورة التي ترسمها الشيعة عن ذلك، فالحسين لم يستشهد لتبكي الناس عليه، وتلطم الخدود، وتصوره بالبائس المسكين، وإنما أراد الإمام أن يعطي درساً بليغاً في الإيثار عن النفس، والحزم والعزم والشجاعة في مقارعة الظلم والاستبداد، فلذلك إن الاحتفال في شهادة الإمام:" الحسين ": ينبغي أن يكون احتفالاً يتناسب مع مقام " الحسين " بعيداً عن الغوغاء والجهلة، والأعمال التي تضحك وتبكي في آن واحد؟؟؟، وما أجمل الاحتفالات التثقيفية التي فيها تلقى الخطب والقصائد البليغة وسيرة الرسول وأهل بيته وصحابته في الجهاد والتضحية في سبيل الله.
وهكذا يجب أن نبني أنفسنا في ذكرى " الحسين "، لا أن نهدمها، ويجب أن نعطي للحسين حقه في ساحة النضال، لا أن نشوهه ونسيء إليه، هذا إن كنا حقاً من أنصار الحسين ومحبيه".انتهى النقل عن الدكتور:" موسى الموسوي " في كتابه:" الشيعة والتصحيح ".
قبل ظهور الفضائيات التي كشفت كثيرا من الأمور في وقتنا، قامت المؤسسة الإعلامية البريطانية: ( بي بي سي): بتصوير فيلم مدته ثلاث ساعات تحت عنوان:" عاد سهم الإسلام للانطلاق من جديد"، واستثمروا مثل هذه الصور، والأحداث المخزية، لتشويه وجه الإسلام العزيز، في عيون أهل الغرب عامة، والقرآن العزيز يذكرنا بدعاء الصالحين:[ ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا].( سورة الممتحنة الآية: 5)، أي:" وجها مشينا قبيحا مشوها: لأشرف منهج وأكرم رسالة على الله تعالى".
ومن صور ثأر الشيعة لدم:" الحسين رضي الله عنه": المشوهة لنقاء الإسلام وصفائه: قتل المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم إلى يوم القيامة، حتى يتولى:" مهدي الشيعة: الوهم المنتظر؟؟؟": قتل الأئمة الخلفاء، وأعلام الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من سائر أهل السنة والجماعة، يقتل كل يوم مائة ممن يحييهم الله تعالى له، للمجزرة البشرية اليومية على يديه؟؟؟"، وذلك حسب العقائد الشيعية الرافضية المقررة في قلوبهم وعقولهم، وقرآنهم وكتبهم.
فهل يرجى للأمة أمان مع هذا الفكر:" الشيعي الرافضي السرطاني المدمر؟؟؟"، وقد رأينا بعض آثاره التدميرية في كل من:" إيران والعراق ولبنان والبحرين واليمن"، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كانت تلك إضاءة موجزة كاشفة ل:" حقيقة الطقوس العاشورائية الشيعية".
فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به، والحمد ثانية على نعمة السنة بعد نعمة الإسلام.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ربنا ثبتنا على السنة وتوفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين.
وآخر دعائنا أن:" الحمد لله رب العالمين".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: حقيقة الطقوس العاشورائية الشيعية
27-10-2014, 03:33 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

يقول الله تعالى:[ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين].

اعتاد الشيعة عند دخول شهر:" محرم": تكرار طقوسهم العاشورائية المبتدعة، لذلك كان من المستحسن تذكير:" أهل السنة"، و:" عوام الشيعة" بحقيقة تلك الطقوس: إبراء للذمة، وإقامة للحجة أمام المعاند والمكابر.
والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الحق
سيف الحق
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 23-08-2009
  • الدولة : ***مملكة العزوبية***
  • المشاركات : 6,682
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • سيف الحق is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الحق
سيف الحق
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: حقيقة الطقوس العاشورائية الشيعية
30-10-2014, 03:14 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

ومرة أخرى: نذكر قائلين بتوفيق رب العالمين:

إلى عقلاء الشيعة: إن وجدوا؟؟؟:

في عاشوراء:
يرقص اليهود ويفرحون؟؟؟.
وينوح الشيعة ويندبون؟؟؟.
ويصوم أهل السنة و يستغفرون.

فأي فريق تختارون؟؟؟.

أما نحن أهل السنة: فنحمد ربنا بكرة وأصيلا على نعمة الإسلام والسنة، وسلامة العقل، فالحسنة بين سيئتين، والسنة بين بدعتين، قال تعالى:[ وكذلك جعلناكم أمة وسطا].
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-05-2007
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • المشاركات : 6,106
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • عايدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
رد: حقيقة الطقوس العاشورائية الشيعية
30-10-2014, 05:05 PM
بارك الله فيك على الموضوع

كبرنا على صيام التاسع و العاشر و التصدق و مازلنا على هذه الطاعات و الحمد لله رب العالمين الذي لم يجعلنا مبتدعة .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مزغيش رابح
مزغيش رابح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2008
  • الدولة : الجزائر قسنطينة
  • المشاركات : 1,636
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • مزغيش رابح is on a distinguished road
الصورة الرمزية مزغيش رابح
مزغيش رابح
شروقي
رد: حقيقة الطقوس العاشورائية الشيعية
30-10-2014, 05:52 PM
في عاشوراء:
يرقص اليهود ويفرحون؟؟؟.
وينوح الشيعة ويندبون؟؟؟.
ويصوم أهل السنة و يستغفرون.
وكذلك اهل السنة يحتفلون وخاصة في الشرق الجزائري
يحتفلون بما يسمى عندنا "بالقشقشة ؟وهي خليط من المكسرات
جوز، ولوز ،وفول سوداني، وتين، وحلوة ،وهذا من بعد صيام اليوم التاسع والعشر
تحتفل العائلات القسنطينية باكل القشقشة في الليل ؟الم نعيش نحن كذلك البدع
كان بودي ان اجد الموضوع خاص باهل السنة حتى نعرف حقيقة الاحتفال بيوم عاشوراء وما يتبعه من امور مثل القشقشة؟
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2013
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • ابو ايوب23 will become famous soon enoughابو ايوب23 will become famous soon enough
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
رد: حقيقة الطقوس العاشورائية الشيعية
30-10-2014, 10:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزغيش رابح مشاهدة المشاركة
في عاشوراء:
يرقص اليهود ويفرحون؟؟؟.
وينوح الشيعة ويندبون؟؟؟.
ويصوم أهل السنة و يستغفرون.
وكذلك اهل السنة يحتفلون وخاصة في الشرق الجزائري
يحتفلون بما يسمى عندنا "بالقشقشة ؟وهي خليط من المكسرات
جوز، ولوز ،وفول سوداني، وتين، وحلوة ،وهذا من بعد صيام اليوم التاسع والعشر
تحتفل العائلات القسنطينية باكل القشقشة في الليل ؟الم نعيش نحن كذلك البدع
كان بودي ان اجد الموضوع خاص باهل السنة حتى نعرف حقيقة الاحتفال بيوم عاشوراء وما يتبعه من امور مثل القشقشة؟
عند السلفية هذه الافعال بدع وضلالات.
لكنهم عموا عن بدع السنة واشتغلو ببدع الشيعة.
ان الله اذا اراد بعبد سوءا شغله بغيره
.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2013
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • ابو ايوب23 will become famous soon enoughابو ايوب23 will become famous soon enough
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
رد: حقيقة الطقوس العاشورائية الشيعية
30-10-2014, 10:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

ومرة أخرى: نذكر قائلين بتوفيق رب العالمين:

إلى عقلاء الشيعة: إن وجدوا؟؟؟:

في عاشوراء:
يرقص اليهود ويفرحون؟؟؟.
وينوح الشيعة ويندبون؟؟؟.
ويصوم أهل السنة و يستغفرون.

فأي فريق تختارون؟؟؟.

أما نحن أهل السنة: فنحمد ربنا بكرة وأصيلا على نعمة الإسلام والسنة، وسلامة العقل، فالحسنة بين سيئتين، والسنة بين بدعتين، قال تعالى:[ وكذلك جعلناكم أمة وسطا].

اذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه اذا قل ماؤه
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: حقيقة الطقوس العاشورائية الشيعية
31-10-2014, 03:25 PM
وفيك بارك الله أختنا الفاضلة:" المشرفة الشرفية: عايدة"، هنيئا لنا ولكم بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وثبت الله لنا ولكم الأجر.

الأخ الكريم:" رابح مزغيش": سرني كثيرا أن تتقاطع معي للمرة الأولى فيما أذكر.
نحن تكلمنا عن هدي النبي عليه الصلاة والسلام في:" عاشوراء"، وما أمر به، وأنت تكلمت عن عادات وتقاليد أهل:" قسنطينة": جملهم الله بالسنة.
والسؤال مطروح عليك: في أي إطار تضع تلك الأفعال؟، وهل تظن بأن النبي عليه الصلاة والسلام فاته أن ينبه أمته إلى الاحتفال بعاشوراء، كما أشار إلى ذلك في العيدين:" الفطر والأضحى".
سؤال مطروح لحوار ودي أخوي، أنتظر منك ردا أخي الكريم:" رابح".
تقبل تحيتي.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:55 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى