اية فسرها السلف بخلاف تفسير الخلف
20-12-2013, 06:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ))
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره
"سيماهم في وجوههم من أثر السجود "
أي : قد أثرت العبادة من كثرتها وحسنها في وجوههم ، حتى استنارت . لما استنارت بالصلاة بواطنهم ، استنارت بالجلال ، ظواهرهم
وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله عندما سئل عن الاية وهل هي العلامة التي تظهر في الجبين .
قال رحمه الله . لا .
سيماهم في وجوههم من أثر السجود يعني علامة كثرة الصلاة في الوجه وذلك باستنارة الوجه وكأن الصلاة كما وصفها النبي عليه الصلاة والسلام
(( الصلاة نور )) يستنير بها القلب . وإذا استنار القلب استنار الوجه ولهذا أكمل الناس نورا في الوجه هو النبي عليه الصلاة والسلام حتى انه إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر عليه الصلاة والسلام
وهذا أمر مشاهد أن القلب إذا استنار استنار الوجه وإذا أقتم القلب انقبض الوجه ففي سيماهم في وجوههم يعني النور الذي صار في قلوبهم خرجت علاماته على وجوههم أما العلامة التي على الجبهة فهذه ليست هي العلامة لأنه قد تكون الجبهة
رقيقة الجلد وإذا سجد عليها مرتين تأثرت وقد تكون غليظة الجلد لو يسجد مئة مرة ما تأثرت .
فالحاصل أن السيمة التي في الساجد إنما هي نور الوجه
فتاوى الحرم المكي
وقد سئل رحمه الله: هل ورد أن العلامة التي يحدثها السجود في الجبهة من علامات الصالحين ؟
فأجاب: ليس هذا من علامات الصالحين، ولكن العلامة هي النور الذي يكون في الوجه، وانشراح الصدر، وحسن الخلق، وما أشبه ذلك . أما الأثر الذي يسبِّبه السجود في الوجه: فقد يظهر في وجوه من لا يصلُّون إلا الفرائض لرقة الجلد وحساسية عندهم، وقد لا تظهر في وجه من يصلي كثيراً ويطيل السجود
(( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ))
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره
"سيماهم في وجوههم من أثر السجود "
أي : قد أثرت العبادة من كثرتها وحسنها في وجوههم ، حتى استنارت . لما استنارت بالصلاة بواطنهم ، استنارت بالجلال ، ظواهرهم
وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله عندما سئل عن الاية وهل هي العلامة التي تظهر في الجبين .
قال رحمه الله . لا .
سيماهم في وجوههم من أثر السجود يعني علامة كثرة الصلاة في الوجه وذلك باستنارة الوجه وكأن الصلاة كما وصفها النبي عليه الصلاة والسلام
(( الصلاة نور )) يستنير بها القلب . وإذا استنار القلب استنار الوجه ولهذا أكمل الناس نورا في الوجه هو النبي عليه الصلاة والسلام حتى انه إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر عليه الصلاة والسلام
وهذا أمر مشاهد أن القلب إذا استنار استنار الوجه وإذا أقتم القلب انقبض الوجه ففي سيماهم في وجوههم يعني النور الذي صار في قلوبهم خرجت علاماته على وجوههم أما العلامة التي على الجبهة فهذه ليست هي العلامة لأنه قد تكون الجبهة
رقيقة الجلد وإذا سجد عليها مرتين تأثرت وقد تكون غليظة الجلد لو يسجد مئة مرة ما تأثرت .
فالحاصل أن السيمة التي في الساجد إنما هي نور الوجه
فتاوى الحرم المكي
وقد سئل رحمه الله: هل ورد أن العلامة التي يحدثها السجود في الجبهة من علامات الصالحين ؟
فأجاب: ليس هذا من علامات الصالحين، ولكن العلامة هي النور الذي يكون في الوجه، وانشراح الصدر، وحسن الخلق، وما أشبه ذلك . أما الأثر الذي يسبِّبه السجود في الوجه: فقد يظهر في وجوه من لا يصلُّون إلا الفرائض لرقة الجلد وحساسية عندهم، وقد لا تظهر في وجه من يصلي كثيراً ويطيل السجود












