تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
المرأة والشعارات الساذجة
06-05-2008, 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

المرأة والشعارات الساذجة

حاملة دعوة من بيت المقدس

إن انقياد المرأة وراء ادعاءات جوفاء وشعارات ساذجة هو من أبرز ما يسميه الغرب بتحرير المرأة. تلك الشعارات التي أزالت كل ما تبقى من الحياء لديها ونزعته منها، محاولة في كل ذلك إعطاءها حقوقها. لقد سعت هذه الشعارات جاهدة إلى تشويه صورة المرأة ودورها الحقيقي في الحياة. ولا شك أن وسائل الإعلام سهّلت الصعب، وأن مناهج التعليم هيأت الأمر. سعت بكل ذلك إلى استغلال المرأة لهدم مبادئ الأمة الإسلامية. يقول زعيم المبشرين القس (زويمر): «ليس الغرض من التبشير التنصير فقط. ولكن تفريغ قلب المسلم من الإيمان، وإن أقصر طريق لذلك هو اجتذاب الفتاة المسلمة بكل الوسائل الممكنة؛ لأنها هي التي تتولى عنا تحويل المجتمع الإسلامي وسلخه عن مقومات دينه».

لقد بدأت عملية إخراج المرأة المسلمة من بيتها بغرض تنمية «عنصر فعال في المجتمع»، إما للعمل أو لمزاولة نشاطات ثقافية واجتماعية وغيرها من المجالات المختلفة. ووضعت أمامها المغريات والمميزات المادية التي تحفزها على العمل. وأباحت لها الاختلاط مع الرجل الأجنبي مع ضعف الضوابط التي تضبط الجنسين. وقد عملت على إزالة المعوقات التي قد تواجه المرأة خلال العمل. فنجد دور الحضانة قد فتحت لها الأبواب صباح مساء من أجل تولي تربية أبنائها عنها. وقد فتح لها عدد من الأماكن والتي كان من الممكن شغلها بالرجال "بهدف المساواة بالرجل". فضاقت على الرجال سبل العيش. فلا يجد الواحد منهم مالاً يكتسب منه قوته ويلم شعثه ويصون نفسه بالزواج، ليدخل بعدها في عالم الفراغ وتغلبه شهوته؛ فيبدأ بالأعمال الإجرامية كالسرقة والزنا وتعاطي المخدرات، ونتيجة لهذا يحكم عليه بالإجرام، ويقضى على «عنصر فعال في المجتمع» آخر، تصبح المرأة المسلمة العاملة فيه تنفر من قوامة الرجل، ما يؤدي إلى التمرد عليه وعلى التقاليد الإسلامية والروابط الأسرية.

هكذا بدأت وهكذا ستستمر تلك الشعارات الواهية، حرب ذات أبعاد ثقافية سياسية وأخلاقية تفقد المرأة المسلمة عفتها، تلك العفة التي تجعل المرأة كاملة رفيعة يشار إليها بالبنان، وتسقطها في مهاوي الرذيلة.
يكشف د. هنري ماكو وهو أستاذ جامعي ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحريرية زيف ادعاءات تحرير المرأة ويصفها بالخدعة القاسية إذ يقول: «تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد، خدعة قاسية أغوت النساء الأميركيات وخربت الحضارة الغربية».

أما مناهج التعليم فهي أشد الأسلحة فتكاً في حربها تشهره من أجل أن تصبح ثقافتها جزءاً من كيان الأمة الإسلامية لتجعلهم دمية خيط تحركها بأصابع خفية كيفما تشاء. لقد عملت مناهج التعليم الخادمة لأهداف الغرب على تهيئة المرأة للعمل والخروج من بيتها لا لتكون ربة بيت. وإلى هذا أشار ألكسس كاريل، وهو أحد رجال الفكر في الغرب، في كتابه "الإنسان ذلك المجهول" والذي حاز على جائزة نوبل للأدب، قائلاً: «أليس من الغريب أن برامج تعليم البنات لا تشتمل بصفة عامة على أية دراسة مستفيضة للصغار والأطفال وصفاتهم الفسيولوجية والعقلية؟! يجب أن تُعاد للمرأة وظيفتها الطبيعية التي لا تشتمل على الحمل فقط بل أيضا على رعاية صغارها».

لقد تجرأت هذه المناهج على دين الله، فبُنيت هذه المناهج على أساس الأعراف والمواثيق الدولية والاتفاقات. ونادت وبكل وقاحة بتغيير الأدوار التقليدية لكل من المرأة والرجل، ودعت إلى إطلاق الحرية للمرأة ومساواتها مع الرجل، ومشاركته في صنع واتخاذ القرارات، متناسية في بكل ذلك أن المرأة قارورة وعرض يجب أن يصان. وبعد أن تتعلم الفتاة المسلمة كل هذا في المدرسة "بيتها الثاني" ماذا ستكون نوع الأسرة التي ستبنيها؟! فقد اعتادت على أن تكون الأسرة الإسلامية نمطاً تقليدياً قديماً والأسرة الديمقراطية هي الأسرة المثلى. هل ستخضع لأوامر زوجها وتكون زوجة مطيعة؟! الكل سيتمرد على الكل. الزوجة على زوجها، والأبناء على الآباء، كل يريد حريته والأدوار والمسؤوليات في الأسرة ليست ثابتة.

وفي ظل هذه الشعارات التي هي مظهر من مظاهر العولمة، «يسعى الأدب الإسلامي جاهداً لترسيخ هويته، ولكنه كالذي يحبو في سباق عدو سريع، إن العولمة تحدٍ شرس مخطط له بدقة لسلخ الأمة عن هويتها الحقيقية، ويعتمد في ذلك على جيل مدرب من الأقلام المسلوبة الانتماء والتابعة للغرب» (سلوى عبد المعبود قدورة). وقد أُنشئت رابطة للأدب الإسلامي يقول، أحد أعضاء مؤسسي هذه الرابطة السيد نعيم غول: «إن هذه الرابطة إنما هي امتداد لدعوة الإسلام النبيلة لمد الجسور بين الناس على كلمة سواء، وعلى مبادئ أخلاقية وقيم نبيلة موجودة في الأديان كافة، وخاصة في الدين المسيحي الذين أهله أقرب الناس مودة للمسلمين»!! والمدقق في كتب الأدب الإسلامي سيجد أن فيها الكثير من الشوائب وهناك الكثير من المحاولات لنشر الضباب عليه حتى تضيع على القراء فرصة الاختيار الجيد. وقد يصبغ الأدب الإسلامي بهوية مستعارة مزيفة. أما أسلوبه فهو تقريري نظري لا يسعى إلى التغيير، وبعيد كل البعد عن دوره في إصلاح الأمة وإنهاضها. وقد يتعامل في مجال الفكر كما يتعامل التجار في السوق.
وفي نفس الخط تقوم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بدورها في إفساد صورة المراة. فالإعلام يعتبر من أهم الدعائم التي ترتكز عليها الحرب الثقافية الفكرية. فهو أقوى عامل مؤثر في تشكيل العقول وغسيل الأدمغة، ويصل بسرعة تتجاوز حدود المكان، كما أنها تعتمد على الأسلوب المؤثر. لقد عمل الإعلام وما يروجه على انتهاك حرمات المرأة المسلمة، فجعل المرأة سلعة ديكورية للتسويق والإبهار، واستخدم هذه الأنوثة الطاهرة في نشر الرذيلة والفاحشة بحيث لا تظهر الأنثى على شاشات التلفاز إلا بصورة مبهجة ومظهر أنيق وفي أبهى زينة وأجمل ثياب. حتى المسلسلات والأعمال الدرامية تصور الأنثى على أنها تعاني من مشكلات سببها دائماً أنها أم و زوجة. ومعنى هذا أن دوري المرأة الأساسيين هما سبب تعاستها، ويكمن حل المشكلة بأن تتمرد الأنثى على هذين الدورين ومسؤولياتها فيهما. وهي في كل ذلك تقدم الأنثى في إحدى هاتين الصورتين: إما أنها عاجزة عديمة الثقة في زوجها وفي نفسها، والأخرى تظهر فيها المرأة أنها قادرة على اتخاذ القرار ومكتفية بذاتها مستغنية عن الرجل. وهذا يدل على عدم قدرة الإعلام على صنع صورة إيجابية للمرأة. وهكذا يكون في جميع البرامج التلفزيونية، معركة ينتصر بها البعض للمرأة على حساب الرجل أو بالعكس. وكأن أزمة المجتمع هي صراع أنثوي - ذكوري الأول خير والثاني شر، ويذهب البعض إلى إخراج الأول من أسر الثاني.

ويرافق هذا برامج الأزياء والجمال والماكياج وأخبار الفن والفنانين. فأصبحت المرأة تقضي ساعات طويلة أمام شاشات التلفاز تلاحق هذه البرامج دون كلل أو ملل. لقد أثقلت هذه الفضائيات كاهل المرأة بخرافات ومواد فاسدة يغلب عليها منطق اللامسؤولية واللهو الفاسد والمرح الرخيص. وصارت المرأة المسلمة سطحية الفكر والوعي غير مسؤولة عما يدور من حولها، متخذة من إناث وسائل الإعلام قدوة. هؤلاء الإناث الذين زحفوا وراء دراهم زائلة لا تغني يوم الحساب، يقدمن نموذجاً فاسداً رخيصاً استغله الغرب ليخلق منه البطل. يقول أحد المفكرين اليهود في إحدى الصحف (الإسرئيلية): «إن الطريق لهدم الإسلام هو المرأة... فستهزمهم بغانية وكأس». فعلاً لقد أوجدت هذه البرامج والمسلسلات امرأة فارغة كسا جسمها التعب لا تعرف للسعادة باباً.

أخيراً وليس آخراً، استصرخك أيتها المرأة المسلمة قبل أن تعضي أنامل الندم بسؤال ستسألين عنه يوم القيامة، يوم لاينفع مال ولا بنون، عن عمرك فيما أفنيتِه؟ أختي إن كانت المرأة في الغرب ضائعة لأنها لا تجد الدين الذي يحفظ لها حقها، ولا الرجل الذي يقوم برعايتها، ولا تجد المجتمع الذي يختضنها إن عجزت وخارت قواها. فما عذرك أنت ولك دين كرَّمك أماً وبنتاً وزوجةً وذات رحم، وكفل حقوقك، فحقك كأم في الإسلام مقدم على حق الأب كما جاء في حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما سأله الرجل: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال أمك، ورددها ثلاثاً. وكفل حقك وأنت طفلة عندما أنقذها من براثن الجاهلية التي كانت تفتك بها وتغتالها، قال تعالى: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) [التكوير 8-9]، وكفل الله تعالى حقها و هي زوجة فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «استوصوا بالنساء خيراً» ولو ذهبنا نتتبع النصوص الشرعية الواردة في بر الوالدين وفي الإحسان للبنات والزوجة لطال المقام بنا. أذكرك يا أختي فأعدي للسؤال جواباً.

إن الله سبحانه وتعالى خالق البشر وهو الأعلم بما يناسبهم؛ ولهذا أنزل الله تعالى الإسلام آخر الرسالات السماوية، أرسله نظام حياة لينظم حياة الإنسان في كل الجوانب والعلاقات، فما ترك من شيء إلا وبيَّن حكمه.. ومن اتخذ غير الإسلام ديناً وعقيدةً ينظم بها حياته فقد عاش عيشةً ضنكاً وخسر دنياه وآخرته. إن الحكم بما أنزل الله فقط هو الطريق الوحيد للسعادة. يقول الله تعالى: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت 46]، ويقول: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [المائدة 50]. وما القوامة والولاية والطلاق والعدة إلا أحكام شرعية يتلقاها المسلمون بالقبول والتسليم والتطبيق ويتعبدون الله بتطبيقها.

أختي كوني كالمرأة التي غفر الله لها بطاعة زوجها وعدم خروجها لرؤية أبيها الذي كانت توافيه المنية. ولا تكوني كالزوجة التي تلعنها الملائكة بهجرها فراش زوجها. إن الإسلام جعل الزينة وسيلة لا غاية، وسيلة لتلبية نداء الأنوثة في المرأة وللظهور أمام زوجها بالمظهر الذي يجلب المحبة ويديم المودة. إن الإسلام يرفض إضاعة الوقت في الزينة وبالتالي لا يرضى بإضاعته في البحث عن وسائل الزينة ومتابعة المستحدثات وكثرة ارتياد الأسواق.

الرابط/
http://www.al-waie.org/issues/250/ar...d=608_0_46_0_C
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: المرأة والشعارات الساذجة
06-05-2008, 12:07 PM
لست أدري لم هذا التضخيم حين تطالب المرأة بحريتها..
رغم أن الحرية حق من حقوقها..

ولدت حرة..و أعطاها ربها الحرية في العبادة و الإختيار و التصرّف في المال..

حين نهجم على المرأة بهذه الطريقة التخويفية..لنصورها في أقصى حدود الحرية غير المرغوبة حتى للرجال

الحرية إخوتي لا ولن تكون مطلقة حتى ولو حرصنا.

ومن ادعت غير ذلك فقد خرجت عن منهاج السماء

كذا الرجل..

ما له من حرية مطلقة

فلم التهجم على المرأة؟

و إذا طالبت ..,وصفت بأنها خرجت عن أعراف شيوخ القبيلة..ووصفها كأنها تلك المطربة المتبرجة..أو تلك العاهرة الخارجة عن الطريق

ثم لم نربط الغرب دوما بتصرفاتنا؟

نحن مسلمات..نعرف حدودنا,,و هذا لا يمنعني أن أقف في مجه كل رجل ظالم..لأقول لا. و بأعلى صوتي

فصوتي ما كان يوما عورة ولن يكون

ولن أمكث في بيتي إلا للضرورة لا العكس كما تقولون..أن الخروج هو للضرورة..

كم من امرأة تجلس في بيتها تشاهد أفلاما مصرية أو خليجية أو مدبلجة..في وقت يكون المجتمع في أمس الحاجة إلى عطائها؟

هل هذا هو ما ترغبون فيه من المرأة ؟

أن تبقى منتظرة للرجل..تفرش له كل يوم زربية حمراء..؟

دون قيمة إجتماعية تمنحها أبسط الحقوق..
أن تعيش بحرية..أو قل بأدنى حرية ؟

تحياتي

سعاد
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
رد: المرأة والشعارات الساذجة
21-05-2008, 05:39 PM
السلام عليكم اختي سعاد:
إليك هذا الموضوع هدية مني

بسم الله الرحمن الرحيم
دور المرأة في الحياة

رمزي سليمان

قال الله تعالى: ﴿ من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ﴾ وقال عليه السلام : (النساء شقائق الرجال) رواه احمد وأبو داود والترمذي عن عائشة أم المؤمنين

إن الأمة الإسلامية اليوم في أمس الحاجة إلى المرأة التي تعي جيداً مسؤوليتها، تلك المسؤولية التي تكلفها دراسة دقيقة في كتاب الله وسنة رسوله لمعرفة أن ريادة الإسلام للعالم ضرورة حتمية لصلاح أمر البشرية، فالمسلمون كما انهم مأمورون بالصلاة والزكاة والصوم والحج، فهم مسؤولون عن قيامهم بتنفيذ أحكام الله وألا يحكموا غيره في شؤونهم جميعا.

حيث أن دور المرأة المسلمة في المجتمع أولا وثانياً و ثالثاً بناء جيل قوي في عقيدته، درس الإسلام في حجر أمومة حكيمة حانية فقيهة، تبني وتشيّد بعلمها وفقهها وورعها صرح الرجال المطلوب اليوم بعثهم لعودة الإسلام إلى مقعد القيادة والريادة والحب والإخاء في الله، ليقوم على سواعد الرجال وضمائر النساء مجتمع إسلامي جديد.

إن مهمة المرأة اليوم خطيرة، ورسالتها الطبيعية ضرورية، لأنها تعيش حاضراً ضاعت معالم الإسلام فيه، وهي مسؤولة عن بعثه من جديد، كما أنها مسؤولة عن ضياع إمارات الإسلام وعلاماته ، فمهمتها العودة إلى الأسرة ربةً لها والى الزوج حكيمة ومرشدة لمسيرته، إلى الولد تسهر عليه لإنبات جيل قويم، تسأله ويسألها عن مهمته في الحياة، فتقول له: رسالتي أن أعيش احكي لك جراح أمة، عاشت تحكم العالم بعدل الله تعالى ثم حادت عن شريعته وطريقه ، وأما رسالتك أنت يا ولدي إنما هي أن تعي ما احكيه لك عن أمجادها وعدلها، عن رجالها الأوائل كيف كانوا وكيف عاشوا، سأحكي لك عن رسولك وغزواته، وعن رجال حكموا بعده فسادوا الدنيا كلها بمسيرة العدل فيها، وسوف لا تسعني الدنيا يوم أسمعك تهتف بالأسماء العظام، محمد رسول الله أنا على طريقه، وأصحابه يا أماه أراهم وعلى دربهم انهض واشد خطاي، وسأعيد عصر الخلفاء الراشدين، وعصر عمر بن عبد العزيز، سأعيد كتابة التاريخ من جديد، سأعيد الوحدة للامة كما كانت في زمن الراشدين خلفاء محمد صلى الله عليه واله وسلم، كل ذلك يحتاج إلى مدرسة الأمومة في مرحلة الطفل الأولى، تلك الأمومة الواعية لأدوات ربط الطفل ومشاعره وكل أحلامه بحب الله و رسوله والمؤمنين، فيشب نبتة صالحة، سليمة الجذور.

نعم هذه هي مهمة المرأة وإنها مهمة لجد خطيرة، إنها مسؤولية العمل على عودة المسلمين صفاً واحداً ملتفاً حول شجرة مباركة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، إنها كلمة التوحيد، تعيد بفهمها السليم وحدة أمة حول كتاب الله وسنة نبيّه، جماعة واحدة ذات عقيدة واحدة، تضم المسلمين جميعاً.
فتلكم هي المرأة المسلمة في هذا القرن…تلكم هي المرأة المسلمة العاملة بكتاب ربها وسنة نبيها…تلكم هي المرأة البانية للمستقبل الجديد ببناء جيل جديد، شعاره: لا اله إلا اله محمد رسول الله.

ومن هنا قام أعداء الإسلام من الغربيين والنصارى واليهود بمحاولة حرف المرأة المسلمة عن دورها العظيم هذا ونشر ثقافتهم السيئة في بلاد المسلمين. فالمرأة عند هؤلاء هي أول هدف في دعوتهم الإباحية. يقول أحد أقطاب المستعمرين : "كاس وغانية يفعلان في تحطيم الأمة المحمدية اكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوهم في حب المادة والشهوات".

فإلى المرأة المسلمة: ارجعي إلى مكانك وخذي دورك ولتكوني قدوةً لنساء المجتمع وأسوة لأبنائك علّميهم مواقف أم المؤمنين خديجة ومواقف أسماء ونسيبه و علّميهم بذل أبى بكر وشجاعة عمر وعدله وحياء عثمان وعلم علي رضي الله عنهم أجمعين واذكري قول عمر بن الخطاب : " نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله " فعليك أن تعملي بالحق وتستمري فيه دون توقف، فإنا إذا توقفنا فأعداء الله لا يتوقفون بل يكيدون ويمكرون للإسلام والمسلمين ليلاً ونهاراً
﴿ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين


الرابط/
http://www.alokab.com/social/details.php?id=202_0_4_0_C
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: المرأة والشعارات الساذجة
21-05-2008, 05:56 PM
اقتباس:
فصوتي ما كان يوما عورة ولن يكون
فتوى العلامة العثيمين:
من تأمل نصوص الكتاب والسنة وجدها تدل على أن صوت المرأة ليس بعورة، بل بعضها على ذلك بأدنى نظر:

• فمن ذلك قوله تعالى يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}، فإن النهي عن الخضوع بالقول، وإباحة القول المعروف يدل على أن صوتها ليس بعورة إذ لو كان عورة لكان مطلق القول منها منكراً، ولم يكن منها قول معروف، ولكان تخصيص النهي بالخضوع عديم الفائدة.

• وأما السنة فالأدلة على ذلك كثيرة، فالنساء اللاتي يأتين إلي النبي صلى الله عليه وسلم يخاطبنه بحضور الرجال ولا ينهاهن، ولا يأمر الرجال بالقيام ولو كان الصوت عورة لكان سماعه منكراً ووجب أحد الأمرين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر منكر.

وقد صرح فقهاؤنا الحنابلة بأن صوت المرأة ليس بعورة، انظر شرح المنتهى 3/11 وشرح الإقناع 3/8 ط مقبل، وغاية المنتهى 3/8 والفروع 5/157.

* وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال وليصفق النساء"، فهذا مقيد في الصلاة، وظاهر الحديث أنه لا فرق بين أن تكون مع الرجال أو في بيت لا يحضرها إلا النساء أو محارم، والعلم عند الله تعالى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني عشر - باب ستر العورة.





  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: المرأة والشعارات الساذجة
21-05-2008, 05:59 PM
اقتباس:
كم من امرأة تجلس في بيتها تشاهد أفلاما مصرية أو خليجية أو مدبلجة..في وقت يكون المجتمع في أمس الحاجة إلى عطائها؟
إذن هذه هي الضرورة
وكم من إمرأة تخرج للشارع تتنزه وتنظر إلى هذا وذاك في وقت يكون البيت في أمس الحاجة إلى حنانها ولطفها؟
والفاهم يفهم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: المرأة والشعارات الساذجة
21-05-2008, 06:13 PM
اقتباس:
ولن أمكث في بيتي إلا للضرورة لا العكس كما تقولون..أن الخروج هو للضرورة..
لا أختي سعاد بل العكس وهذا تكريم للمرأة
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال صلى الله عليه وسلم : (( قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن ))[
وبيان الحكمة من ذلك من أوجه:


الوجه الأول:

من محاسن الدين الإسلامي العظيم أنه جعل عمل المرأة حسب خلقتها وطبيعتها فخلقة المرأة ليس كخلقة الرجل كما هو معلوم وبالتالي لا يمكن للمرأة أن تعمل كل مايعمله الرجل ولا يمكن للرجل أن يعمل كل ماتعمله المرأة
والأعمال المتداولة من الطرفين ثلاثة أقسام:
القسم الأول:عمل تجيده المرأة أكثر من الرجل وذلك يعود لخلقتها مثل تريبة الأبناء فالمرأة تتميز بالعاطفة والحنين لإبنها أكثر من الرجل
القسم الثاني:عمل يجيده الرجل أكثر من المرأة مثل مزاولة الأعمال الشاقة كالجهاد وغيرها وذلك لأن القوة البدنية للرجل أكبر من المرأة
القسم الثالث:عمل يجيدوه الطرفين معا وذلك بسبب إشتراكهم في بعض أمور الخلقة كمزوالة الطب وغيرها

الوجه الثاني:بما أن المرأة لها الكفاءة في تربية الأبناء أكثر من الرجل جعل الله تعالى البيت قرارا لها ومن هنا يحدث التكامل فالرجل يسعى لجلب الرزق والقوت والمرأة تسعى لتربية الأبناء والقيام على شؤون المنزل فإن شاركت المرأة الرجل في عمله إختل نظام البيت وإن شارك الرجل المرأة في عملها إختل نظام البيت أيضا إذ أنه لا يمكن توفير الرزق
ولكن إذا دعت الحاجة لئن تخرج المرأة يجوز لها ذلك بعد إستأذان زوجها كما بين الحديث السابق كالخروج للعمل بضوابط شرعية إذا دعت الحاجة إلى هذا العمل
وكما هو معلوم لا ضرر ولا ضرار


الوجه الثالث:مفاسد خروج المرأة لغير الحاجة
- آثار على الطفل: إن المرأة العاملة تعود من عملها مرهقة متعبة، فلا تستطيع أن تتحمل أبناءها، وقد يدفعها ذلك إلى ضربهم ضربًا مبرحًا، حتى انتشرت في الغرب ظاهرة الطفل المضروب، وظهر من إحدى البحوث التي أجريت على نساء عاملات أن هناك 22 أثرًا تتعلق بصحة الطفل، منها: الاضطرار إلى ترك الطفل مع من لا يرعاه، والامتناع عن إرضاع الطفل إرضاعًا طبيعيًا، ورفض طلبات الأطفال في المساعدة على استذكار الدروس، وترك الطفل المريض في البيت أحيانًا.
إن من أعظم وأخطر أضرار عمل المرأة على طفلها الإهمال في تربيته، ومن ثم تهيئة الجو للانحراف والفساد، ولقد شاع في الغرب عصابات الإجرام من مدخني الحشيش والأفيون وأرباب القتل والاغتصاب الجنسي، وأكثرهم نتاج للتربية السيئة أو لإهمال الأبوين.
ب- آثار سلبية على الزوج، ومنها: مضايقة الزوج بغيابها عن البيت عندما يكون متواجدًا فيه، وإثارة أعصابه بالكلام حول مشكلات عملها مع رؤسائها وزملائها، وتألم الزوج بترك امرأته له وحيدًا في حالات مرضه الشديد، وقلق الزوج من تأجيل فكرة إنجاب طفل آخر وغير ذلك.
ج- آثار سلبية على المجتمع، منها:
- عمل المرأة بدون قيود يساهم مساهمة فعالة في زيادة عدد البطالة، فهي بعملها تكسب مالاً قد يضيع فيما لا فائدة فيه، ويحرم من ذلك المال رجل يقوم على نفقة أسرة كاملة

الوجه الرابع(مهم للغاية):يمكن للمرأة أن تشترط في عقد النكاح الخروج للضروة كالعمل والدراسة بالضوابط التي بيانها سابقا
وبالتالي الامر متعلق بالعقد فلو إستأذنت الزوج ولم يقبل فلها الحق أن تشتكي للقاضي والتنازل خير لما فيه مصالح أكبر من المفاسد
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
من هي المراة؟
بعض النصائح للسعادة الزوجية بين الزوجين ..
مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة , للشيخ العثيمين -رحمه الله
فساتين للمحجبــات
70صنف من أصناف النساء
الساعة الآن 02:06 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى