أوقفوا نار الفتنة في غرداية قبل أن...!!؟
09-07-2015, 02:52 PM
أوقفوا نار الفتنة في غرداية قبل أن...!!؟
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
مع تزايد عدد ضحايا المسلمين الجزائريين في غرداية – سواء كانوا عربا أم أمازيغ، إباضية أم مالكية!!؟-، فإننا نرفع صوتنا إلى جانب كل أصوات:" عقلاء الجزائر"، فنقول:
" أوقفوا نار الفتنة في غرداية بسرعة، وبكل وسيلة مشروعة" قبل أن تحرق الجزائر برمتها، أو تهيئ أحد أسباب تقسيمها – كما يخطط له أعداؤنا!!؟.
إن فتنة الخطر الداهم قد عرفنا بدايتها من:" غرداية"، ولكننا نجهل نهايتها!!؟: ما لم تتداركنا:" عناية الله ورحمته"، ثم:" تضافر جهود كل جزائري محب للإسلام والجزائر.
إن الرابح في هذه:" الفتنة" هو في الحقيقة:" خاسر بكل المقاييس!!؟"، وذلك بعد:" سفك الدماء – خاصة- في هذا الشهر المبارك"، أضف إلى ذلك: ضياع الأموال، وانقطاع السبل، وانعدام الأمن، وبث الشحناء والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد، والدين الواحد، وفتح سبل تدخل العدو المتربص!!؟.
فأي رابح في فتنة تلك هي بعض نتائجها الشؤومة!!؟.
صدق الشاعر القائل في فتنة تشبه ما نحن فيه:
بعضي على بعضي يجّردُ سيفه * والسهم مني نحو صدري يرسلُ
النارُ توقد في خيام عشيرتي * وأنا الذي يا للمصيبة أُشعلُ
أَرى خلل الرماد وميض نارٍ * ويوشك أَن يكون لها ضرامُ
فإِن النار بالعودين تذكى * وإِن الحرب أَوله كلام
لئن لم يُطْفِها عقلاء قوم * يكون وقودَها جثثٌ وهامُ
نسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى: أن يحفظ الجزائر من الفتن ما ظهر منها، وما بطن، وأن يكفينا شر أعدائنا، وأن يجعل كيدهم في نحورهم، وتدبيرهم في تدميرهم.
ورحم الله عبدا قال:" آميـــــــــــــــــــــــــن".
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.










