تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
تعال نتدبّر "و لو آية"
15-07-2015, 01:44 PM
السلام عليكم

سأل كافرٌ مسلمًا : هل ربّكم يشك أم أنّ كل أمره يقين...؟؟

فأجاب المسلم واثقا : بل كلّ أمره يقين .

فقال الكافر : فكيف يقول " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ " إمّا أنّ ربّك غير متأكد كم عدد المرسل إليهم و هذا يعني أنّه ليس برب أو أنّ القرآن محرّف .

تخيّل أنّ هذا السؤال موجه لك ، كيف ستجيب...؟؟

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [ سورة البقرة الآية :146]


لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-06-2009
  • العمر : 41
  • المشاركات : 9,993
  • معدل تقييم المستوى :

    28

  • amina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
رد: تعال نتدبّر "و لو آية"
15-07-2015, 03:44 PM
هي محاوله بسيطه وقعت في نفسي عند قراءة الآيه الكريمه
و أرسلناه إلى مئه ألف حصاهم عددا أو يزيدون هذه الزياده هي ربما بما أحاط به علم الله من مخلوقاته و لم يدركه البشر و غاب عنهم و الآيه الكريمه على ما أعتقد أرسلت إلى قوم يونس عليه و على نبينا الصلاة و السلام

بصراحه كتب التفسير في رف بعيد عني و التسلق إليهم صعب ههههه
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: تعال نتدبّر "و لو آية"
16-07-2015, 02:46 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

لعل هدا المبحث مناسب مفيد لتساؤلكم، وهو للأستاد:"أسامة المراكبي".
"هذه إحدى المسائل التي تعرضت لدراستها في رسالة للتخصص بعنوان " درء إيهام التعارض بين آيات القرآن الكريم " جامعة الأزهر عام 2004 م وإليكم نص ما ورد فيها.

مسألة : علم الله بما كان ويكون.
قال تعالى:[ وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين].
وقال سبحانه:[ وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون].
الإشكال : صريح الآية الأولى ومثلها في القرآن كثير أن علم الله تعالى محيط بكل ما كان ويكون ، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، بينما ظاهر الثانية يوهم الشك والتردد في الإخبار عن عدد من أرسل إليهم نبي الله يونس ، فكيف يتفق ذلك مع ما ثبت من إحاطة علم الله ؟
الجواب من وجوه :
الأول : أن ( أو ) في قوله تعالى:[وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون] بمعنى بل التي للإضراب ، روي ذلك عن ابن عباس و قاله أبو عبيدة والفراء .
وفي لسان العرب: و " أو " تكون بمعنى " بل " في توسع الكلام، قال ذو الرُّمة:

بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى * وصورتها أو أنت في العين أملح
يريد: بل أنت .

قال أبو جعفر النحاس: وهذا خطأ عند أكثر النحويين الحذاق، ولو كان كما قالا: لكان وأرسلناه إلى أكثر من مائة ألف واستغنى عن أو".
وكذا رد ابن جِنِّىْ استشهاد الفراء ببيت ذي الرمة فقال : (أو) إذا كانت هنا على بابها من الشك كانت أحسن معنى وأعلى مذهبا ، ألا ترى أنه لو أراد بها معنى بل ، فقال بل أنت في العين أملح لم يف بمعنى أو في الشك ، لأنه إذا قطع بيقين أنها في العين أملح كان في ذلك سرف منه ، ودعاء إلى التهمة في الإفراط له ، وإذا خرج الكلام مخرج الشك كان في صورة المقتصد غير المتحامل ولا المتعجرف . فكان أعذب للفظه وأقرب إلى تقبل قوله ، وبعد فهذا مذهب الشعراء أن يظهروا في هذا ونحوه شكا وتخالجا ليُرُوا قوةَ الشَبَه واستحكام الشبهة ، ولا يقطعوا قطع اليقين البتة فينسبوا بذلك إلى الإفراط وغلق الاشتطاط ، وإن كانوا هم ومن بحضرتهم ومن يقرأ من بعد أشعارهم يعلمون ألا حيرة هناك ولا شبهة ، ولكن كذا خرج الكلام على الإحاطة بمحصول الحال "
وقال المبرد في المقتضب : إن قوما من النحويين جعلوا (أو) في هذا الموضع بمنزلة بل ، وهذا فاسد عندنا من وجهين :
أحدهما : أن (أو) لو وقعت في هذا الموضع بمنزلة بل لجاز أن تقع في غير هذا الموضع ، وكنت تقول : ضربت زيدا أو عمرا ، وما ضربت زيدا أو عمرا على غير الشك ، ولكن على معنى (بل) ، فهذا مردود .
والوجه الآخر : أن ( بل ) لا تأتي في الواجب في كلام واحد إلا للإضراب بعد غلط أو نسيان ، وهذا منفي عن الله عزوجل . " .
الثاني : أن (أو) في قوله نعالى ( أو يزيدون ) إنما هي بمعنى الواو ، أي "وأرسلناه إلى مائة ألف ويزيدون " ، كما في في قوله تعالى:[ أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء]، قيل: تقديره وأن نفعل . وإليه ذهب ابن قتيبة فقال: إن بعضهم يذهب إلى أنها بمعنى بل يزيدون ، وليس هذا كما تأولوا وإنما هي بمعنى الواو " .
وذكره ابن جرير، وجعل منه قول جرير بن عطية :

نال لخلافة أو كانت له قدرا * كما أتى ربَّه موسى على قدر
قال : يعني نال الخلافة وكانت له قدرا .
لكنه لم ير أنه أولى الأقوال بل رأى غيره أقرب منه فعقب عليه قائلا : (أو) وإن استعملت في أماكن من أماكن الواو حتى يلتبس معناها ومعنى الواو لتقارب معنييهما في بعض تلك الأماكن ، فإن أصلها أن تأتي بمعنى أحد الاثنين فتوجيهها إلى أصلها ما وجد إلى ذلك سبيلا أعجب إلي من إخراجها عن أصلها ومعناها المعروف لها ".
وخطأه أيضا أبو جعفر النحاس فقال: وهذا أيضا خطأ لأن فيه بطلان المعاني.
و قال أبو البقاء العُكْبَرِي : ولا يجوز عند أكثر البصريين أن تحمل أو على الواو ولا على بل ما وجدنا عن ذلك مندوحة "
الثالث: أن المراد بذلك الإبهام على المخاطب كما قال أبو الأسود:

أحب محمدا حبا شديدا **وعباسا وحمزة والوصيا
فإن يك حبهم رشدا أصبه **ولست بمخطئ إن كان غيا
قال ابن جرير قالوا ولا شك أن أبا الأسود لم يكن شاكا في أن حب من سمى رشد ، ولكنه أبهم على من خاطبه .
وقد ذكر عن أبي الأسود أنه لما قال هذه الأبيات قيل: له شككت ! فقال: كلا والله ! ثم انتزع بقول الله تعالى:[ وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين]، فقال أو كان شاكا من أخبر بهذا في الهادي منهم من الضلال. .
و قال ابن الجوزي :
والعرب تبهم ما لا فائدة في تفصيله، قال لبيد:

تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما **وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر
أي هل أنا إلا من أحد هذين الفريقين وقد فنيا فسبيلي أن أفنى كما فنيا".
الرابع : وقال ابن كثير : إن هذه الصيغة تستعمل في اللغة لإثبات المخبر عنه ونفي ما زاد عليه ، كقوله تعالى:[ ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة]، أي ما هي بألين من الحجارة بل هي مثلها أو تزيد عليها في الشدة والقسوة، وكذا قوله:[ يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية]، وقوله:[ وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون]، أي ليسوا أقل منها بل هم مائة ألف حقيقة أو يزيدون عليها فهذا تحقيق للمخبر به لا شك ولا تردد فإن هذا ممتنع ههنا" .
الخامس : قال أبو العباس المبرد ( إلى مائة ألف ) فهم فرضه الذي عليه أن يؤديه وقوله (أو يزيدون) يقول فإن زادوا بالأولاد قبل أن يسلموا فادع الأولاد أيضا فيكون دعاؤك للأولاد نافلة لك لا يكون فرضا. .
السادس : أن (أو) على بابها لمعنى الشك ، غير أن الشك ليس من الله تعالى بل من المخاطب أي يشك الرائي لهم فلا يدري أهم مائة ألف أو يزيدون ؟ .
قال ابن جني في الخصائص : فأما قول الله سبحانه:[ وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون]، فلا يكون (أو) على مذهب الفراء بمعنى بل ، ولا على مذهب قطرب في أنها بمعنى الواو ، لكنها عندنا على بابها في كونها شكا . وذلك أن هذا كلام خرج حكاية من الله لقول المخلوقين، وتأويله عند أهل النظر: وأرسلناه إلى جمع لو رأيتموهم لقلتم أنتم فيهم: هؤلاء مائة ألف أو يزيدون.
وقال الزمخشري : (أو يزيدون) في مرأى الناظر ، أي إذا رآها قال هي مائة ألف أو أكثر ، والغرض الوصف بالزيادة ".
وقال أبو السعود : ( أو يزيدون ) أي في مرأى الناظر فإنه إذا نظر اليهم قال إنهم مائة ألف أو يزيدون والمراد هو الوصف بالكثرة.
وقال ابن منظور : قيل إن معناه (إلى مائة ألف) عند الناس ( أو يزيدون ) عند الناس ، وقيل ( أو يزيدون ) عندكم ، فيجعل معناها للمخاطبين أي هم أصحاب شارة وزي وجمال رائع فإذا رآهم الناس قالوا هؤلاء مائتا ألف ، فحاصل هذا القول أن معناه وأرسلناه إلى جمع لو رأيتموهم لقلتم هم مائة ألف ( أو يزيدون ) فهذا الشك إنما دخل الكلام على حكاية قول المخلوقين لأن الخالق لا يعترضه الشك في شيء من خبره وهذا ألطف ما يقدر فيه. . قلت: وهو كما قال: " ألطف ما يقدر فيه".


وهدا جواب آخر لأهل العلم:
السؤال:يقول تعالى: "وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ"ـ لماذا لم يذكر الله العدد كاملًا؟، وما معنى "أَوْ يَزِيدُونَ"؟.

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلو كان المراد من الآية النصَّ على عددهم باعتبار واحد لذكره الله تعالى، ولكن مقاصد القرآن تنأى عن مثل هذا المراد الضيق، وتتجه إلى التنبيه على المعاني الكلية, وموضع الفائدة والعبرة، وهي ههنا بيان كثرة عدد القوم الذين أرسل إليهم نبي الله يونس - عليه السلام - أو أن عددهم يختلف باختلاف اعتبار العدِّ أو العادِّ، قال الألوسي في روح المعاني: المقصود بيان كثرتهم, أو أن الزيادة ليست كثيرة كثرة مفرطة، كما يقال: هم ألف وزيادة, وقال ابن كمال: المراد يزيدون باعتبار آخر؛ وذلك أن المكلفين بالفعل منهم كانوا مائة ألف، وإذا ضم إليهم المراهقون الذين بصدد التكليف كانوا أكثر، ومن هاهنا ظهر وجه التعبير بصيغة التجدد دون الثبات, وتعقب بأنه مع أن المناسب له الواو تكلف ركيك، وأقرب منه أن الزيادة بحسب الإرسال الثاني, ويناسبه صيغة التجدد .. اهـ.
وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير: المرسل إليهم: اليهود القاطنون في نينوى في أسر الآشوريين كما تقدم, والظاهر أن الرسول إذا بعث إلى قوم مختلطين بغيرهم أن تعم رسالته جميع الخليط؛ لأن في تمييز البعض بالدعوة تقريرًا لكفر غيرهم؛ ولهذا لما بعث الله موسى - عليه السلام - لتخليص بني إسرائيل دعا فرعون وقومه إلى نبذ عبادة الأصنام، فيحتمل أن المقدرين بمائة ألف هم اليهود، وأن المعطوفين بقوله: (أو يزيدون) هم بقية سكان نينوى. اهـ.
وقد ذكر ابن الجوزي في زاد المسير في معنى (أو) ثلاثة أقوال لأهل العلم من المفسرين واللغويين، فقال:
أحدها: أنها بمعنى «بل»، قاله ابن عباس والفراء.

والثاني: أنها بمعنى الواو، قاله ابن قتيبة، وقد قرأ أبيّ بن كعب, ومعاذ القارئ, وأبو المتوكل, وأبو عمران الجوني: «ويزيدون» من غير ألف.

والثالث: أنها على أصلها، والمعنى: أو يزيدون في تقديركم، إذا رآهم الرائي قال: هؤلاء مائة ألف أو يزيدون. اهـ.

وجاء في تفسير القرطبي: قال المبرد: المعنى وأرسلناه إلى جماعة لو رأيتموهم لقلتم هم مائة ألف أو أكثر، وإنما خوطب العباد على ما يعرفون, وقيل: هو كما تقول: جاءني زيد أو عمر وأنت تعرف من جاءك منهما, إلا أنك أبهمت على المخاطب, وقال الأخفش والزجاج: أي: أو يزيدون في تقديركم. اهـ.

وقال الأستاذ محيي الدين درويش في إعراب القرآن وبيانه: قال الفراء: الإخبار الأول بحسب ما يظهر للناس؛ ليندفع الاعتراض بأنه كيف يجوز الإضراب مع كونه عالمًا بعددهم, وأنهم يزيدون، فهو إخبار منه تعالى بناء على ما يحزر الناس من غير تحقيق، ثم أخذ في التحقيق مضربًا عما يغلط فيه الناس بناء على ظاهر الحزر. اهـ.

وقال الفيروزآبادي في بصائر ذوي التمييز: وردت الزِّيادة على وجوه مختلِفة في القرآن: كزيادة نُفْرة قوم نوح من دعواهم:[فَلَمْ يَزِدْهُمْ دعائي إِلاَّ فِرَارًا] ... زيادة كيل القوت من يوسف لإِخوته:[وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ], زيادة العَدَد من قوم يونس:[وَأَرْسَلْنَاهُ إلى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ] ... اهـ.

والله أعلم.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بلحاج بن الشريف
بلحاج بن الشريف
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 31-07-2015
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 345
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • بلحاج بن الشريف is on a distinguished road
الصورة الرمزية بلحاج بن الشريف
بلحاج بن الشريف
عضو فعال
رد: تعال نتدبّر "و لو آية"
17-08-2015, 08:15 PM
بوركت على هذا الموضوع ، و حفظك الله و سددك .
إن المبشرين من النصارى يلتقطون مثل هذه الايات ، و ما تشابه من القرآن الكريم ، و الضعيف ، بل والموضوع من الحديث الشريف ، ليشككوا العامة من المسلمين في دينهم .. إنه أسلوب من اساليبهم الخبيثة في محاربة الاسلام و تضليل أهله . و مساهمتك هذه قيمة و مهمة في تحصين المسلمين و حمايتهم من تضليل الملحدين و المبشرين النصارى .

و ما علمته - من خلال الاطلاع على تفسير هذه الاية الكريمة- [وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ] أن قوله تعالى ( أو يزيدون) لتأكيد العدد و تحقيقه ، بأنه لا ينقص عن المائة ألف . و لو شاء الله لذكره ، و هو علام الغيوب سبحانه . و لكن لما لم يكن مهما معرفته ، أعرض عنه ، لأنه ليس هو المقصود بالخبر ؛ إن المقصود بالخبر هو استجابة قوم يونس للدعوة ، و أنهم لم يكونوا على كثرتهم ، أهل جدال و تكذيب ، كما هي حالكم يا قوم محمد (عليه الصلاة و السلام) ، فنالهم من الله خير كثير و تمتعوا بإيمانهم حتى جاء أجلهم . و هذا الأسلوب معتاد في كلام العرب ، و قد قدمت أخي الكريم أمازيغي مسلم ما فيه الكفاية من الأمثلة ، و لم تُعبه قريش ، و هم أهل الفصاحة و البلاغة . و الله أعلم .
بلادي و إن جارتْ علي عزيزة ٌ** و قومي و إن ضنوا علي كِرامُ
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:38 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى