الأستاذ محمد الصالح رمضان
28-07-2008, 09:25 PM
انتقل إلى رحمة الله القائد و الأب الفاضل الشيخ « محمد الصالح رمضان » و هو من كبار الشخصيات الكشفية الجزائرية من الرعيل الأول و له عدة إسهامات كشفية و كذا ضمن إطار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين .. رحل الرجل في صمت .. كما عاش في صمت .. و قد حز في نفسي كثيرا هذا الأمر .. فلولا وقوع نظري بالصدفة على تعزية كتبها المجلس الاسلامي الأعلى بالجزائر في جريدة الشروق اليومي يوم أمس لظل خبر وفاة الرجل في طي النسيان !!! و من هنا أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الفاضل الدكتور أبو عمران الشيخ على تذكر الشيخ محمد الصالح رمضان .. و بحثت في الانترنت لعلي أجد خبر وفاته او متى كان ذلك .. لكني لم أعثر على شيء .. أفلا يستحق الرجل منا الوفاء؟!!
نبذة عن الأستاذ:
من مواليد 1913 بالقنطرة ولاية باتنة ثم بسكرة وفيها نشأ و تربى وزاول تعلمه الابتدائي الفرنسي بـ<المدرسة الفرنسية> والعربي في <مدرسة الهدى> الحرة.
من مواليد 1913 بالقنطرة ولاية باتنة ثم بسكرة وفيها نشأ و تربى وزاول تعلمه الابتدائي الفرنسي بـ<المدرسة الفرنسية> والعربي في <مدرسة الهدى> الحرة.
وفي أكتوبر 1934 سافر إلى قسنطينة لينضم إلى حلقات أب النهضة العلامة الشيخ ابن باديس و مساعديه في <الجامع الأخضر> و فروعه ثم عينه الشيخ ابن باديس معلما في مدرسته<التربية و التعليم الإسلامية>.و خلال ذلك كان يتردد على <كشافة الرجاء وجوالة عقبة>وعينوه مرشدا لهم و بقي على اتصال دائم بهم قرابة عشر سنوات اطلع فيها على الحركة الكشفية و خير أهدافها ومراميها و شارك في أعمالها المختلفة مما نتج عن ذلك:نظم ديوان شعر بعنوان<الحان الفتوة> الذي وضعه للأشبال و الفتيان والجوالة في الحرب العالمية.
سافر في <رحلة كشفية إلى الأندلس في إسبانيا>سنة 1953 مع وفد صغير فيه القائدان أبو عمران وحطاب وبعض الكشافين من سوق اهراس و تيارت وتبسة و قسنطينة.ومثل الكشافة الإسلامية الجزائرية في <مهرجان الشباب و الطلاب العالمي> بفرصوفيا في بولونيا سنة 1955.
ولما قامت الثورة المباركة عمل مناضلا في صفوف جبهة التحرير الوطني بقسمة <القبة> ابتداء من سنة 1955 و هو إطار في <اللجنة المركزية لجبهة التحريرالوطني>.
وفي الاستقلال بدأ <مديرا للتعليم الديني بوزارة الأوقاف ثم بوزارة الشؤون الدينية> وذلك في أكتوبر 1962 فانشا بها <المعاهد الإسلامية> وجلب لها الأساتذة من الأزهر والزيتونة...التحق محمد الصالح رمضان بوزارة التربية الوطنية وعمل أستاذا للغة العربية وآدابها في <ثانوية حسيبة بالقبة> إلى أن تقاعد في آخر سنة 1979 وهو عضو مؤسس لاتحاد الكتاب وعضو المجلس الوطني للثقافة ثم مستشار لوزير الاتصال و الثقافة سنة 1991.
من أثار أعماله :له كتابات متنوعة في مختلف الصحف و المجلات الوطنية و غيرها نظما ونثرا وله بحوث و دراسات و محاضرات في الأدب و الاجتماع والتاريخ و النقد ينشط ويشارك في الملتقيات الثقافية والأدبية.
من آثارهالمطبوعة:
1- الذكرى الأدبية لزيارة الفرقة القومية المصرية إلى تلمسان.
2- الناشئة المهاجرة <مسرحية>.
3- الحان الفتوة<شعر>.
4- مغامرات كليب<قصة>.
5- الخنساء<رواية تمثيلية>.
6- النصوص الأدبية<أربعة أجزاء> بالاشتراك مع توفيق محمد شاهين.
7- جغرافية الجزائر و العالم العربي.
وله تحقيق التراث الجزائري جمع أثار ابن باديس و العقائد الإسلامية و تفسير ابن باديس....
كتب النبذة الاخ صفي الدين سالمي في موقع الساحة الكشفية
التعديل الأخير تم بواسطة hatem213dz ; 28-07-2008 الساعة 09:29 PM
