تفجيرات الإرهاب..إرهاب الدولة..أم تحالف داخلي خارجي على دماء الشعب الجزائري؟؟
27-08-2008, 06:16 PM
السلام عليكم
...
هل تصريحات المسؤولين بوجود أيادي أجنبية هو تهرب من المسؤولية وخداع للشعب؟
اظن ان هذا يقال له الإحالة على الخطأ وطمس الحقيقة
قبل البدأ بالموضوع إسمحوا لي أن أتقدم بالتعازي لكافة عائلات المقتولين غدرا وخلسة
والذين ذهبوا ضحية حسابات سياسية مافياوية خسيسة لا ناقة لهم ولاجمل في مايحدث.
منذ عودة رجل المهمات الخسيسة والقاتل المأجور حارق السجون، ذلك الإمعة أويحي
والذي يرتبط إسمه بالأزمة الجزائرية من إرهاب أعمى مدفوع إلى عراب الحركة العنصرية
القبائلية إلى استثمار دماء الجزائريين.
التفجيرات التي يقوم بها بعض المرتزقة من عصابة المجرم دروكدال، هذا الإرهابي الخسيس
الغادر والذي إحترف القتل والسلب باسم الدين والجهاد، هذا الأفاك المخادع المأجور هي
عمليات إرهابية ونسخة معدلة من عمليات الجيا الدموية، وإن كنا لا نؤمن بفرضية وجود
أيادي أجنبية وحدها وراء هؤلاء المرتزقة حتى يثبت النظام ذلك بالأدلة وليس بالأقوال إلا
أننا متيقنون جيدا من أن هناك أيادي داخلية متواطئة ومتآمرة مع تلك الأيادي القذرة الاجنبية.
صحيح أن عصابة دروكدال هي الفاعل ولا شك في ذلك مطلقا، ولكن السؤال المطروح هو
هل هي المستفيد من هذه التفجيرات الدموية أم غيرها هو المستفيد؟
القيام بالتفجير والقتل غدرا عملية واضحة المعالم، لكن الدافع لهذا القتل وهذا الإجرام
هو المبهم والخفي، وما يدعنا نشك بل نتيقن من وجود أطراف متىمرة ومستفيدة من الجريمة
هي التصريحات المباشرة لوزير الداخلية حول عمليات قصر الحكومة ومقر مفوضية
الامم المتحدة، حيث خرج الإمعة يقول بان مصالحه كانت على علم مسبق باستهداف هذه
المقرات وأنهم على دراية مسقة بالمخطط الدموي!
هذه التصريحات أو هذا الإعتراف المباشر من مسؤول سامي في الأمن لهو أكبر دليل على
وجود أطراف داخلية متورطة في العملية الإجرامية بحق البلاد والشعب، وأن هناك أطرافا
في النظام مسؤولة عن الجريمة وهي المحرك للإرهاب والمستفيد منه، وبهذا فهي تمارس إرهاب
الدولة باحترافية وضالعة في المجازر بصورة غير مباشرة.
لو كانت هناك دولة للقانون فعلا لا قولا لتمت إقالة وزير الداخلية مباشرة بعد العملية لانه
إعترف بالذنب، او على الأقل لقام بالإستقالة كرد أخلاقي وذلك أضعف الإيمان، لكن في دولة
المافيا والقتلة، وفي دولة "حاميها حراميها"، وفي دولة يتربع على مراتب الأمن والجيش
أبناء حركى فلن يكون هناك شيء من الغمتثال للقانون، لان القانون أصلا يمنع الخونة
من تقلد مناصب سامية في الدولة فلا مناص من تعطيل هذا القانون.
إعتراف لمسؤول سام كهذا كان يمكن أن يجره وباقي الشلة والعصابة إلى دهاليز المحاكم
بتهمة التآمر على القتل والتواطئ والتعاومن مع أطراف إجرامية على القتل غدرا والإهمال
واللامبالات في حماية الشعب وخيانة الامانة وعدم التبليغ عن الجريمة وهلم جرا..
لقد أعطى زرهوني الأدلة على أن الدولة تمارس الإرهاب عمدا وقصرا بان سمح للإرهابيين
بارتكاب جرائم قتل في حق الشعب، وما يتردد هنا وهناك من وجود أيادي أجنبية ماهو غلى هروب
للامام وتهرب من المسؤولية وخداع الشعب والتهرب من المحاسبة واتهامهم بالخيانة العظمى
وتكليف وزير المجاهدين مؤخرا بالقول بوجود أطراف خارجية لهو محاولة من النظام من
إستغلال منصب ونزاهة الوزير وصورته لخداع الناس.
إذا افترضنا ان هناك أطرافا خارجية كما يدعي الكذابون، فالواجب كشف هذه الاطراف كأقل تقدير
وإلا فالحل هو إقالة رؤساء الاجهزة الامنية لان وجودهم في مناصبهم وفشلهم في إحباط الهجمات
الإرهابية وحماية امن البلاد والعباد هو خطر على الأمن القومي للوطن وبقاء هؤلاء في
مناصبهم هو بقاء للإرهاب وهشاشة للدولة ولا مناص من إقالتهم ومحاسبتهم على التقصير
أو التواطؤ مع القتلة والمتآمرين، هذا حسب القوانين والاعراف طبعا.
...
هل تصريحات المسؤولين بوجود أيادي أجنبية هو تهرب من المسؤولية وخداع للشعب؟
اظن ان هذا يقال له الإحالة على الخطأ وطمس الحقيقة
قبل البدأ بالموضوع إسمحوا لي أن أتقدم بالتعازي لكافة عائلات المقتولين غدرا وخلسة
والذين ذهبوا ضحية حسابات سياسية مافياوية خسيسة لا ناقة لهم ولاجمل في مايحدث.
منذ عودة رجل المهمات الخسيسة والقاتل المأجور حارق السجون، ذلك الإمعة أويحي
والذي يرتبط إسمه بالأزمة الجزائرية من إرهاب أعمى مدفوع إلى عراب الحركة العنصرية
القبائلية إلى استثمار دماء الجزائريين.
التفجيرات التي يقوم بها بعض المرتزقة من عصابة المجرم دروكدال، هذا الإرهابي الخسيس
الغادر والذي إحترف القتل والسلب باسم الدين والجهاد، هذا الأفاك المخادع المأجور هي
عمليات إرهابية ونسخة معدلة من عمليات الجيا الدموية، وإن كنا لا نؤمن بفرضية وجود
أيادي أجنبية وحدها وراء هؤلاء المرتزقة حتى يثبت النظام ذلك بالأدلة وليس بالأقوال إلا
أننا متيقنون جيدا من أن هناك أيادي داخلية متواطئة ومتآمرة مع تلك الأيادي القذرة الاجنبية.
صحيح أن عصابة دروكدال هي الفاعل ولا شك في ذلك مطلقا، ولكن السؤال المطروح هو
هل هي المستفيد من هذه التفجيرات الدموية أم غيرها هو المستفيد؟
القيام بالتفجير والقتل غدرا عملية واضحة المعالم، لكن الدافع لهذا القتل وهذا الإجرام
هو المبهم والخفي، وما يدعنا نشك بل نتيقن من وجود أطراف متىمرة ومستفيدة من الجريمة
هي التصريحات المباشرة لوزير الداخلية حول عمليات قصر الحكومة ومقر مفوضية
الامم المتحدة، حيث خرج الإمعة يقول بان مصالحه كانت على علم مسبق باستهداف هذه
المقرات وأنهم على دراية مسقة بالمخطط الدموي!
هذه التصريحات أو هذا الإعتراف المباشر من مسؤول سامي في الأمن لهو أكبر دليل على
وجود أطراف داخلية متورطة في العملية الإجرامية بحق البلاد والشعب، وأن هناك أطرافا
في النظام مسؤولة عن الجريمة وهي المحرك للإرهاب والمستفيد منه، وبهذا فهي تمارس إرهاب
الدولة باحترافية وضالعة في المجازر بصورة غير مباشرة.
لو كانت هناك دولة للقانون فعلا لا قولا لتمت إقالة وزير الداخلية مباشرة بعد العملية لانه
إعترف بالذنب، او على الأقل لقام بالإستقالة كرد أخلاقي وذلك أضعف الإيمان، لكن في دولة
المافيا والقتلة، وفي دولة "حاميها حراميها"، وفي دولة يتربع على مراتب الأمن والجيش
أبناء حركى فلن يكون هناك شيء من الغمتثال للقانون، لان القانون أصلا يمنع الخونة
من تقلد مناصب سامية في الدولة فلا مناص من تعطيل هذا القانون.
إعتراف لمسؤول سام كهذا كان يمكن أن يجره وباقي الشلة والعصابة إلى دهاليز المحاكم
بتهمة التآمر على القتل والتواطئ والتعاومن مع أطراف إجرامية على القتل غدرا والإهمال
واللامبالات في حماية الشعب وخيانة الامانة وعدم التبليغ عن الجريمة وهلم جرا..
لقد أعطى زرهوني الأدلة على أن الدولة تمارس الإرهاب عمدا وقصرا بان سمح للإرهابيين
بارتكاب جرائم قتل في حق الشعب، وما يتردد هنا وهناك من وجود أيادي أجنبية ماهو غلى هروب
للامام وتهرب من المسؤولية وخداع الشعب والتهرب من المحاسبة واتهامهم بالخيانة العظمى
وتكليف وزير المجاهدين مؤخرا بالقول بوجود أطراف خارجية لهو محاولة من النظام من
إستغلال منصب ونزاهة الوزير وصورته لخداع الناس.
إذا افترضنا ان هناك أطرافا خارجية كما يدعي الكذابون، فالواجب كشف هذه الاطراف كأقل تقدير
وإلا فالحل هو إقالة رؤساء الاجهزة الامنية لان وجودهم في مناصبهم وفشلهم في إحباط الهجمات
الإرهابية وحماية امن البلاد والعباد هو خطر على الأمن القومي للوطن وبقاء هؤلاء في
مناصبهم هو بقاء للإرهاب وهشاشة للدولة ولا مناص من إقالتهم ومحاسبتهم على التقصير
أو التواطؤ مع القتلة والمتآمرين، هذا حسب القوانين والاعراف طبعا.
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة










