تسجيل الدخول

أريد جوابا بصراحة، ما أحسن للمرأة؟؛ المكوث في بيتها وتربية أبنائها والسهر على راحة زوجها، أم العمل خارج البيت؟، وكلنا يعلم ما يتعرض له العامل من تعب وعناء إلى درجة الملل والسخط ، فما أفضل للمرأة إذن؟ المكوث في البيت أم ترك البيت خرب؟، لترجع إليه مساء وهي تعبانة من عناء العمل.

اكيد يا اخي مكوث المرأة في البيت احسن خصوصا في هدا الوقت الدي لا يرحم..... و لكن من تستطيع العدل ما بين العمل و البيت فلا حرج من ذلك مع ان هذا من المستحيل...
لكن تبقى للمرأة حرمتها (اي في بيتها معززة مكرمة)
هذا رايي الشخصي و تقبل مروري...

بصراحة إن كانت ستبقى في البيت معززة مكرمة ...و أن ما ستبذله من جهد إتجاه الزوج و الأولاد مضمون أنه سيلاقي التقدير و الوفاء إلى آخر عمرها فيعاشرها بالمعروف و يصاحبها ابناؤها بالمعروف ايضا لما تكبر- إذا أطال الله عمرها -...يعني ستكون نعمة كبيرة لن تتكبر عليها سوى مجنونة...لكن لو تركت العمل و إنشغلت بالبيت لتجد نفسها مهددة في كل مرة بالطلاق...و تعرف هذا الوقت حتى الإخوة لا يعول عليهم بل حتى الآباء يرفضون عودة إبنتهم المطلقة....فيمسكها الرجل من يدها اللي توجع - كما يقال - و يتفرعن براحته : يهين ، يضرب ، يهمل كل مسؤولياته ، يفرض عليها إقامة جبرية ، يجعلها أجهل من الجهل نفسه
يتمتع بما لذ و طاب في المطاعم و يتنزه و يتركها تشتاق رغيف خبز و طلة نافذة...هنا لابد أنها ستندم لأنها فكرت بأن تستخلص نفسها له و لأحلامه.....و غبية من تفكر أن نجاح زوجها هو نجاحها....ببساطة لو قال: كلمة 4 حروف "طالق " تصبح أجنبية!
هذا بعض ما خطر لي سريعا و لكن فكر بطرح السؤال بشكل آخر: ما الذي فعله آدم ليجعل حواء تفضل " الدمير في الخدمة وتحمل ما تتحمله..." على أن تتربع ملكة في بيت أبيها أو زوجها أو أخيها أو عمها...؟ ببساطة لأن العرش غير موجود ..غيمة سحاب...أو أنها إنعدام الثقة و الأمان فلا إمرأة تضمن رجلا هذه الأيام....فالعمل للمرأة تحقيق ذات ففي هذا الزمن لا تقيم المشاعر و عطاء النفس لذا حسبناها ووجدنا أن نترجم هبة العطاء فينا في عمل التقدير عليه مضمون - على الأقل المادي - على الأقل لن تتسول لو تخلى عنها الرجل ، حتى لو مات من سيعطيها و أولادها هذه الأيام ؟
العمل هو صمام الأمان للمرأة يا أخي ، و هو أكثر ما تحتاجه ، رغم التعب فهي مرتاحة لأن الأمان موجود . فهمت؟

السلام عليكم
اكيد الافضل للمرأة ان تبقى في بيتها تسهر على راحة زوجها وابنائها وهي بذلك لاتنتظر شكرا لانه واجبها ولا تنتظر حتى مقابل المهم ان يكون ضميرها مرتاح لانها ادت رسالتها على اكمل وجه وادا خدلها زوجها توكل عليه ربي وخلاص

معك حق أيتها الأخت هبة 0110، فالحياة تغيرت وتعقدت ، والخدعة كثرت ، والثقة فقدت ، ولكن كيف يمكن لزوجين أن يكونان أسرة مستقرة وهما يفتقدان الثقة بينهما؟، فما السبيل إذن للقضاء على مثل هذه الصفة غير المحمودة؟ أظن ان هذا النمط من القران -القران الذي تنقصه الثقة - شبيه بزواج المتعة فقط ، وما العمل من أجل تكوين أسرة مبنية على المحبة والمودة؟

فهمتني إذن اخي ، و فهمت جيدا أقدر عقلك الراجح....خصوصا و أنك طرحت السؤال الاصل لهذه المظاهر السلبية كلها فما عمل المرأة و كثرة الخلافات البيتية و الزوجية...إلا لإنعدام الثقة....لكني هذه المرة لا أملك جوابا شافيا لسؤالك.... ليس تماما ما أراه هو أن الأنانية تلعب دورا كبيرا في تغير حالنا اليوم
يريد كل واحد ان يحصل على ما يريده حتى لو كان شهوة عابرة حتى لو داس مشاعر اقرب الأقربين.....لا تهمه عادات و لا دين....لا حياء لا تضحية لا وفاء لا ضمير لا قناعة لا رأفة....فعلا للأسف اصبح عقد مصالح و ليس كما كان و هو المفروض : "على المر و الحلو"
حتى الرجل لا يثق بأن زوجته إذا مرض تبقى معه، و إذا عجز تحملته في مرضه، و إذا فقر إستمرت لا تحسسه بالنقص..بل فيه من لا يثق بعد أن يخرج ما تفعله بعده !؟ و لا هي !
لا اريد ان أأعمم طبعا و لكن لكل هذا الأثر البالغ في ما نشاهده اليوم من تغير أحوالنا و إنقراض قيمنا "متى كان الولدان يرميان في دار العجزة ؟ حتى عربيد الجاهلية لم يفعلها" آآآآآآآآآآآآآه يا أخي نرجو السلامة و السلام .

كل مايمكن أن أقوله قد قيل في الردود التي سبقت وكل ما عليا قوله هو شكرا على الموضوع

نحن متفقان أيتها الأخت هبة0110، واستطيع أن أقول "متفقون" بصيغة الجمع ، فالمرض مشخص، ولكن العلاج بعيد المنال، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأتمنى لك ولباقي الإخوة الشروقيين مستقبلا زاهرا إن شاء الله ؛ مبنيا على المحبة والمودة بين كل أفراد أسركم، وان تكونوا بعون الله نموذجا يتبع لإخراج المجتمع الجزائري مما يعانيه في هذا المجال.