تسجيل الدخول

السلام عليكم
لقد وددت لفترة طويلة ان يتم نقاش و حوار بناء بين مختلف فئات الشباب الجزائري و خاصة منه الطلاب الجامعيين حول موضوع الخدمة الوطنية في الجزائر.
ولمعرفة مختلف الاراء طرحت ان نفتتح نقاش نتقبل فيه كل رأي عسى ان يؤدي بنا الى نتيجة في الآخر للسؤال المطروح "" هل الخدمة الوطنية عائق للشباب الجزائري""

منذ 97 و أنا نتبّع في الخدمة الوطنية و مازال الحال على حاله

اقص عليكم قصة
تخرج طالب وطالبة من الجامعة كنامتحابان عقدو العزم على الزواج بعد العمل والمستلزمات البالية
الا ان العسكر نادى الطالب فاستجاب رغما عنه مع ان القانون يعطيه الحق في الترسم في العمل بعدها الخدمة المصلحية لكن قانون الوضيف العمومي غير مطبق في الجزائر
دخل الطلب الخدمة وبقي عامان وهو يزفري ويتقاض 1500دج في الشهر
ذلك الوقت لم يكن هناك بورتابل لما انته من الخدمة عادى الى المنزل فاخبره اخوه الاصغر ان حبيبته قد اشترت هونداي 4*4 وتزوجت بابن الكولونال صاحبه
فماذا يفعل الطالب المسكين يحمل سكين ويذهب الثكنة ويدخل الى مددير الثكنة ويقتله ثم يقتل نفسه.
الحكاية من خيالي الا انك بقرائتها تفهم القصد

السلام عليكم يا أخي لماذا فكرتني؟ أقول لك أنا طالب جامعي لما أتخرج يكون في عمري 28 سنة هذا اذا لم أعيد السنة في أي عام ثم الخدمة الوطنية عامين أي 30 سنة ثم عامين جلوس بطال كلنا نعرفها أي 32 سنة لما أكون نفسي أصبح عجوز 36 سنة . اليكم التعليق هل هكذا تتفائل خيرا.لا مكستقبل في الجزائر والذي يحز في نفسي تجدهم يبحثون على الجامعيين ويضغطون عليكم بينما البطالين في الخارج يتمتعون وأحيانا كلهم ياخذون الاعفاء . واخرخرجت الحكومة هي القانون الذي يقول كل الجامعيين يمرون على المستشفى العسكري حتى لا يحدث تزوير لم يخاف من الراسبين وخاف من الجامعيين هذا المنطق في الجزائر.

السبب الحقيقي كي نبق دائما عبيدهم لهم ولابنائهم فاللهم انتقم منهم لو كانو كذالك
ثم نرضى بالواقع الذي يفرضونة كله مضيعة لعمرنا نحن المتعلمون اما الجاهلون المساكين من البداية راضخون ان لم اجد الخير في بلادي ساذهب الا اعداء بلادي فهم قوم شائخون يحتاجون الشباب
اللهم وفقنا بما ترضاه يا رب العالمين قولو امين

رغم أني لست معنية بالخدمة الوطنية والموضوع لا يخصني شخصيا والتعليق الذي سأكتبه سيغضب البعض ...و لكن من وجهة نظري أن كل آباءنا أدوها بشكل عادي ولم نسمع بهذا التذمر الا في السنوات الاخيرة من طرف الشباب ...ولكن هذا التكاسل عن أداءها هو العائق-فكما يقول المثل قطعها هبرة تبرا - فقد تجد أشخاص قد أدوا الخدمة الوطنية وهم الان يعملون ويبنون حياتهم عكس غير الراغبين فيها ونحن هنا نتكلم عن الذين يريدون العمل في الدولة وليس لحسابهم الخاص .
أتفهم أنها قد تؤخر البعض أو قد تكون عائقا ولكن ليس الحل في الغاءها.. ربما في تخفيض مدتها .وأرى أنها مرحلة من مراحل الرجل الاساسية حيث يتمكن من صقل شخصيته ويتعلم الانضباط وتعلم المسؤولية والتدريب على مواجهة الصعاب.
ونرى مؤخرا برامج الواقع التي تأتي بنفس فكرة الخدمة ونجد ان هناك الكثير من المتسابقين متحمسين لها ومستعدين لفعل اي شيئ للمشاركة فيها .
ونريد ان نسمع آراء وشهادات واقعية لاناس عايشوا فترة الخدمة الوطنية حتى نفهم اكثر الوضع لا ان نبني اراء عن تخيلات.وعفوا

ارجو من الاخوات الفاضلات عدم اضافة اي رد لان هذا الموضوع يخص الشباب الرجال فقط

لا للخدمة الوطنية لا للخدمة الوطنية

تبا للخدمة الوطنية كرهوا الشباب في البلاد ولاد المسؤلين ميروحوش والزوالية يروحوا الله لاتربح المسؤلين

شكرا لك على الرد يا أختي...
لكن لم تضعي نفسك في مكان الطالب البالغ من العمر 28 سنة عند تخرجه من الجامعة فكما قال سوف يبلغ 35 سنة وهو sans capital و لنفترض كما قلتي أن يفوتها و يقطعها هبرة تبرا...فاني أعلمكي ياأختاه ان هده الهبرة هي 18 شهرا..لا نفعة فيها و لا ضرر وانما مضيعة للوقت و للأنفس حيث يظل الشاب في الخدمة الوطنية جل النهار وهو يتسكع في الكزيرنة طيلة 12 شهرا...بينما اضطر للتنازل عن العمل الدي كان يشغله قبل نداء "الوطن" والدي كان يساهم به في الحد من نسبة البطالة في "وطني"...
وكما أشرتي سابقا فان صقل الشخصية و تعلم روح الانضباط لجامعي في العشرينيات من عمره شيء لا أظنه سينتظر ليكتسبه من "الكزيرنة الوطنية"...
وأخيرا و بغض النظر من أنك فتاة(مرأة) فان وطننا الحبيب من دعاة المساواة بين الرجل والمرأة فلمادا لا تنتظر الفتاة بعد تخرجها 18 شهرا وهي ماكتة في بيتها أو في الكزيرنة لتجد من بعد دالك وظيفة شأنها شأن زميلها في الخدمة الوطنية...
آمل أن أكون قد أنرت لك بعض الأفكار الغامضة حول عائق الخدمة الوطنية.
و شكرا..................