تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > منتدى الأخبار العالمية

> الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
saidabouyounes
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-01-2009
  • المشاركات : 189
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • saidabouyounes is on a distinguished road
saidabouyounes
عضو فعال
الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
23-06-2009, 07:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



تقدم الهيئة الإعلامية
للشيخ على بن حاج

الجزائر: 29 جمادى الثاني 1430 هـ
الموافق لـ 23 جوان 2009 م


بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
وتحريش ونفاق العواصم الغربية

الحمد لله القائل في كتابه العزيز " ...ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى..." المائدة8 والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الذي عدّ كلمة العدل في الغضب والرضا من المنجيات وعلى آله وصحبه أجمعين الذين رباهم الإسلام على العدل و الإنصاف .
* إن الخلاف أو الاختلاف مع من تشملهم دائرة الإسلام ويدخلون ضمن قوله عليه الصلاة و السلام "أمتي" لا تمنع أهل العدل والإنصاف والاستقامة من الصدع بكلمة الحق التي أوجبها مع الصديق والعدو والمسلم والكافر والقريب والبعيد والموافق والمخالف، ولوكان ذلك الخلاف في بعض المسائل الأصولية أو الفرعية أو النظرة السياسية ونصوص الكتاب والسنة وهدى السلف الصالح الأوائل أشهر من أن تذكر وأكثر من أن تحصر نعم يحق لكل واحد منا أن يرد على الأخطاء والخطايا والانحرافات المتنوعة بكل وضوح وجلاء وتجرد ابتغاء مرضاة الله تعالى ونصحا لدينه، أمَا أن يدفعنا الخلاف إلى الظلم والحيف وعدم الإنصاف أو الشماتة وخذلان المخالف إذا وقع عليه ظلم أو حيف من طرف داخلي أو خارجي فهذا يتنافى مع الأخلاق الإسلامية ويطعن في المروءة والرجولة الكاملة وأخلاق أهل الفروسية وسواء أكان المخالف أفرادا أو جماعات أو أحزاب أو بعض الدول.
* انطلاقا من المسلّمة الشرعية السابقة الذكر وفي ظل الصمت الشامت الرهيب من أنظمة الحكم العربية والإسلامية إزاء ما يحدث بجمهورية إيران الإسلامية وسكوت كبرى الحركات الإسلامية والمجامع الدعوية والعلمية في العالم الإسلامي في الوقت الذي نشهد فيه اصطفافا رهيبا لعواصم الدول الغربية في هجمة شرسة على الجمهورية الإيرانية مع توظيف كل الوسائل الإعلامية والسياسية والدبلوماسية للضغط و التدخل السافر في شؤون إيران الداخلية ونحن نقول بكل صراحة ووضوح لو أن الأمر بقي محصورا بين أبناء النظام الإيراني وتياراته السياسية فحسب لوجب علينا التريث فأهل مكة أدرى بشعابها ولن يعدم الإيرانيون من إيجاد حل شرعي أو سياسي توافقي يرضي الجميع، أما والأمر خرج عن هذه الدائرة إلى دائرة اصطفاف كل من إسرائيل وأمريكا والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بقيادة بانكمون للتدخل السافر في شؤون إيران الداخلية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وفي ظل سكوت حكام الاعتلال العربي عمَا يحدث وكأن هناك رغبة دفينة في تحوّل إيران إلى عراق جديدة أو صومال جديد فهذه كارثة الكوارث وداهية الدواهي فلم يبقى هناك-والحالة هذه- أي مجال للمدارة أو إمساك العصا من الوسط ولا خير فينا إن لم
نصدع بكلمة الحق بغض النظر على من تكون له الغلبة فقد تكون الغلبة، كما علمتنا دروس التاريخ القديم والحديث لأهل الباطل ولكن أهل الحق الواثقين من أنفسهم أنهم أهل حق ولو كانت الدائرة عليهم فالمنتصر عسكريا لا يعني بالضرورة انه هو صاحب الحق ولذلك قال الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه لمقاتليه بغيا:"والله لو قاتلونا بسلاحهم وأوصلونا إلى سعفات هجر لعلمنا أننا على حقا وإنهم على باطل" وقال عبد الله بن الزبير رضي الله عنه :"والله ما ذل ذو حق ولو تمالأ عليه من بأقطارها ووالله ما عز ذو باطل ولو طلع في جبينه القمر" قال الإمام علي رضي الله عنه " ما ظفر من ظفر بالإثم والغالب بالشر مغلوب "
وقال عمر المختار رضي الله عنه وهو مكبل بالقيود يساق إلى الشنق " لئن كسر مدفعكم سيفي فلن يكسر باطلكم حقي" وهكذا يكون المؤمن صاحب الحق الشرعي لا يغتر بالكثرة إن كانت معه ولا يستوحش الطريق من قلة الأتباع أو المناصرين أو خذلان يلحقه" كما يقول الإمام علي رضي الله عنه وأما الذين يلتزمون الصمت الشامت بغية الانتقام والتشفي أو انتظار حالة انجلاء الغبار ليقف في صف الغالب سواء أكان محقا أو مبطلا، فهذا الصنيع عند العقلاء فضلا عن العلماء والدعاة يعتبر خسّة في النفس ومنقصة في الرجولة ويعد من خوارم المروءة، فهل يعقل يا عباد الله أن يلتزم غالبية حكام العرب الصمت بما في ذلك الجزائر الصمت الرهيب المريب وكأن هناك تحالفا دوليا سريا يستهدف إسقاط النظام الإيراني بينما تتعرض إيران إلى هجمة وحشية شرسة مركزة من طرف الكيان الصهيوني والإتحاد الأوروبي والكونغرس الأمريكي بموافقة أوباما هذا الذي كاد أن يعدّه البعض من المسلمين الأقحاح لا سيما عندما نادى بحل الدولتين ولم يجد حاكما عربيا يرد عليه قوله هذا من الناحية الشرعية أو الناحية السياسية أو على ضوء المواثيق الدولية التي تنص على شرعية مقاومة الاحتلال، حتى الجزائر التي ناصرت القضية الفلسطينية وهي تحت الاحتلال لم ترد على مسألة حل الدولتين وهي التي صرفت أكثر من 200 مليار دولار منذ 1976 من أجل مبدأ تقرير المصير في الصحراء الغربية؟!! والله المستعان.

* الظاهر إن الهجمة التي تتعرض لها إيران ليس لأنها دولة شيعية فأغلب المراجع درسوا في قمّ بما في ذلك الخميني ومنتظري،في ظل شاه إيران الذي كان مجرد كلب حراسة في الخليج بأسره وكان أكبر حليف لأمريكا وحكام وملوك وأمراء المنطقة ولكنه كان يفصل الدين عن الدولة، حتى إذا سقط النظام كما يريده الأعداء لا قدر الله فسيبقى الشعب شيعيا وإنما الغاية فصل الدين عن الدولة كما هو الحال في سائر الدول العربية
والإسلامية وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة قربا أو بعدا
كما أن استهداف إيران من الدول الغربية ليس بسبب فوز هذا وخسارة ذلك وإنما سعيا أن يكون حاكم إيران خاتما في أصبعهم أو دمية في يدهم يحركونه كما يريدون كما هو شأن كرازي، والمالكي، وزرداري وعباس المنتهية صلاحيته ورغم ذلك يتعاملون معه وهو فاقد الشرعية، أو على شاكلة حكام الاعتلال خاصة النظام السعودي والمصري والأردني ولقد وجد الغرب أخيرا ضالته في مير حسين الموسوي، لا حبا فيه كما يتوهم الكثير ولكن ليجعلوا منه مخلبا لتقويض الاستقرار الداخلي والأمن الاجتماعي رغم أن هذا الأخير يزعم أنه ليس ضد ولاية الفقيه ولكن الغرب الماكر يريد حاكما خادما لمصالحهم ولو كان يمثل الأقلية، فقد صنع الغرب طرقا حديثة في تصوير الأقلية أغلبية والأغلبية أقلية وإذا أراد أن يضغط على نظام لا يتماشى مع رغباته
ومصالحه الأنانية حرك الأقلية وتارة يحرك مجموعة من الأفراد وهي لعبة قذرة مكشوفة عند الجميع، ها هو الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بضمان الحقوق السياسية والمدنية للمعارضة في إيران وعندما احتج الشيخ عباسي مدني عن مصادرة الحقوق السياسية والمدنية للشعب الجزائري أيام كوفي عنان تعرض للإهانة والتضييق وما زال بعض أبناءه يتعرض للمضايقة بتهم واهية منذ 1992
فلماذا الكيل بمكيالين يا قوم؟!!، فالخاسر ندافع عنه والفائز نجرّمه ونلاحقه ونمنعه من سائر حقوقه المشروعة، فأين هو شعار وجوب الدفاع عن مبادئ وقيم إنسانية عامة؟!!! فالغرب عن طريق التلاعب الإعلامي والدعاية السوداء وحرب الإشاعات الإعلامية واستخدام الزوم ليخلق الانطباع الكاذب الواهم، يحول الأقلية إلى أغلبية والأغلبية إلى أقلية منبوذة وسوف يدفع العالم ثمن هذا التلاعب غالبا في المستقبل لفقدان معيار العدالة العالمية الموحدة التي تشمل الجميع القوي والضعيف، لأنه من حق الأغلبية أن تثور إذا تعرضت للظلم ومصادرة حقوقها المشروعة وعندها يتحول العالم إلى حلبة صراع رهيبة لا ينجو منها أحد الظالم والمظلوم والمحق والمبطل، الأنظمة والشعوب، إن الحملة القوية ضد إيران ليس بسبب الصراع بين الديكتاتورية والديمقراطية والاعتدال والتطرف، فتاريخ كل من أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ودول الغرب عموما لا يخوله إعطاء دروس لا في الديمقراطية ولا في حقوق الإنسان فماذا فعل الغرب بالشعوب المستضعفة عبر تاريخه الاستعماري القاتم، إن الجزائريين مازال بعضهم يموت مما خلفته فرنسا من ألغام شرقا وغربا إلى اليوم والغرب نفسه هو الذي ساند الأنظمة القمعية الديكتاتورية لان الغرب يهمه مصالحه الأنانية ولو خربت البلدان وسقط العمران، ولسنا الآن بصدد ذكر الصفحات القاتمة للدول الغربية وعلى رأسهم أميركا إن الآثار الاستعمارية مازالت تعاني منها الشعوب التي استقلت حديثا ماثلة للعيان إلى اليوم والحاصل إذا كان هدف الحملة الشرسة على إيران ليس هو الصراع بين السنة والشيعة لأن هذا الصراع له رجاله وأهله وهو في دائرة الإسلام الكبرى ويفصل فيه العلماء بعيدا عن التوظيف السياسي ولا دخل للغرب فيه ولا هو فوز هذا وخسران ذاك بقدر ماهو البحث على صنيعة أخرى في العالم الإسلامي ولا هو صراع بين الديكتاتورية والديمقراطية التي أصبحت تشترى بالأموال الوسخة والغرب هو أكبر داعم للأنظمة الاستبدادية في العالم ولا هو صراع بين الاعتدال والتطرف فالغرب يساند بكل قوة الكيان الصهيوني ومؤخرا رُحّب بزعماء التطرف نتنايهو وليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا وحزب شاس الذي له مرجعية دينية متطرفة ولماذا نساند هؤلاء ولا نقبل متطرفين في بلاد أخرى، إذا أفرزتم صناديق الاقتراع هذا إن صحت تهمة التطرف، فليس كل من هو متمسك بحقه المشروع يعد متطرفا أو متشددا وإذا كان كل ما سبق ليس هو المبرر الحقيقي للهجمة على إيران من طرف أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا وإسرائيل، كندا والأمم المتحدة، نقول إن الهدف الحقيقي هو تدجين هذا المارد الإيراني الذي رفض الخضوع والخنوع لقوى الاستكبار والهيمنة الغربية ممثلة في إسرائيل وأميركا وعواصم أوروبا الكبرى ذات النزعة الاستعمارية، ووقوفها إلى جانب حركات المقاومة في لبنان وفلسطين ودعم سوريا في المطالبة بحقها في الجولان المحتل، هذا هو الهدف الحقيقي عند الفطناء الذين لا يستغفلون بسهولة.
* بمجرد إعلان الجهات الرسمية عن نتائج الانتخابات وإعلان فوز أحمدي نجاد على مير حسين موسوي بفارق 12 مليون قرّر هذا الأخير طعنه في نتائج الانتخابات وزعم أنها مزورة بل إنه استبق الإعلان الرسمي وأعلن نفسه فائزا وقبل أن يتم فرز الأصوات نهائيا
وقرر النزول إلى الشارع والقيام بالمظاهرات والمسيرات ونحن لا نشك لحظة واحدة أنه من حق أي مرشح يرى أن النتائج مزورة كليا أو جزئيا أو حام الشك حول النتائج المعلنة أن يقوم بالاحتجاج السلمي إما عن طريق المظاهرات السلمية أو الطعن لدى الجهات الدستورية المختصة وأن تكون دعواه قائمة على الأدلة القاطعة وإلا كانت طريقة فجة لتبرير الخسارة عن طريق إشاعة الفوضى التي ستهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي مما ينجم عنه مآسي وفظائع لا يعلم مداها إلا الله تعالى وربما خرجت عن السيطرة مما يهدد المنطقة كلها بمخاطر غير محسوبة العواقب، ولا شك أن غلق الباب أمام التظاهر السلمي ولو للخاسر في الانتخابات قد يفتح الباب أمام العنف والعنف المضاد شريطة أن لا يتحول الشارع إلى مقرر في مكان الصندوق أو مؤسسات الدولة الدستورية لأن الشارع قد يصنع الانطباع الإعلامي ولكنه لا يصنع الإقناع السياسي والدستوري وإلا فقد الصندوق هيبته ومكانته كآلية متعارف عليها لاختيار الحكم عالميا.
* يبرر الغرب بمواقفه السياسة المعلنة ووسائله الإعلامية محاولة التدخل في الشأن الإيراني بعدة مبررات، فتارة يزعم أن الصمت عما يحدث في إيران لا ينسجم مع قيم أوروبا كما قال ساكوزي الذي تحول إلى مفتي إسلامي يعلم المسلمين ما هو شرعي وسنة وما هو بدعة ضلالة كما في حالة النقاب الإسلامي وهو الذي أمر بقمع ثورة الضواحي في 2005، وأطلق عليهم اسم حثالة، التي دامت شهرا كاملا ونعرف ما خلفته من ضحايا ودمار، وقال عن الجزائر أنه لا يريد قيام حكومة "طالبان" في الجزائر وهو يتدخل في شأن الجزائر، وتارة أن هناك مبادئ عالمية يجب احترامها منها حرية التظاهر وحرية التعبير كما يقول الناطق باسم البيت الأبيض وتارة إطلاق حرية الشعب في الاحتجاج ووقف أعمال العنف ضد الشعب المتظاهر كما يقول أوباما، وهو الذي التزم الصمت أثناء قصف ودمار غزة، وتارة وجوب إعادة فرز الأصوات كما تقول ميركل الألمانية وتارة المحافظة على الأصول الديمقراطية وإقناع الشعب بمصداقية النتائج كما يقول بروان البريطاني، ونحن نقول في نقاط باختصار:
1-ماذا فعل الغرب للأنظمة الاستبدادية في العالم والتي تحكم شعوبها بالمكلبات غير الدستورية وحكام آخرين جاؤوا عن طريق الانقلابات العسكرية أو عن طريق توريث الحكم لأولادهم وعائلاتهم بالأسر المالكة.
2-أين كان الغرب من انتهاكات حقوق الإنسان في العالم وآخرها أبو غريب وغوانتانامو والقصف الذي طال العامرية وقنا ومجزرة لبنان في 2006 وآخرها تدمير قطاع غزة وحصارها إلى يومنا هذا.
3-أين هي القيم الديمقراطية المزعومة التي يدعي الغرب الدفاع عنها وهو يتعامل مع أسر مالكة لا تعترف لا بالديمقراطية ولا بالحريات العامة ولا بالتداول على السلطة وليس فيها انتخابات
أصلا أم أن الغرب يقبل إسلام الخانعين الخاضعين ويرفض إسلام المجاهدين
المقاومين الذين يقفون ضد أطماعه وأنانيته الشرهة وصفقة اليمامة بين بريطانيا والسعودية أشهر من أن تذكر، ما هو نوع الإسلام الذي تريده منا عواصم الدول الغربية الكبرى؟
الظاهر أن الغرب لا يهمه أمر الإسلام سواء أكان شيعيا أو سنيَا بقدر ما يكون ذلك الإسلام خاضعا خانعا، يكفي أن شمعون باريز يمدح دول "الإعتدال" السنية ويحمل حملة شعواء على إيران الشيعية لأنها تقف إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين وهو نفس الطريق الذي نادى به يهود بارك البارحة من قلب القاهرة المقهورة بحكامها أي تشكيل حلف مع دول الإعتدال ضد إيران.
4-أين هو احترام القيم العالمية المتمثلة في اختيار الشعب وحقه في التظاهر وانتخابات شفافة ونزيهة وتقرير المصير، ألم تقم أمريكا بانقلاب على مصدق في إيران 1956، ألم يضرب القصر الجمهوري بالمدافع على رأس سلفادور أليندي في الشيلي 1973 والأمثلة التي قامت بها أمريكا وفرنسا وبريطانيا في تغيير أنظمة الحكم أكثر من أن تحصر وأين هو العالم الغربي من اغتصاب الإرادة الشعبية في الجزائر 1992 رغم أن الذي أعلن نتيجة الفوز هي الجهات الرسمية لأن الجبهة لم تكن صاحبة السلطة بل إن الغرب وقف ضد اختيار الشعب وما زالت الجزائر تعاني إلى يومنا هذا من هذا الإنقلاب المشؤوم الذي نعرف نتائجه المرة إلى يومنا هذا ورغم ذلك رأينا كبار العواصم الغربية تتعامل مع أصحاب الانقلاب وتفتح لهم أراضيها رغم أن أياديهم ملطخة بدماء الأبرياء، ألم ترفض جميع الدول الغربية نتائج فوز حركة حماس في فلسطين وأدرجتها في قائمة المنظمات الإرهابية وهي تتعامل مع عباس رغم أنه فاقد للشرعية والمشروعية، ألم يقل نائب أوباما جون بايدن في لبنان عشية الانتخابات أن مساعدة أمريكا للبنان متوقف على نتائج الانتخابات، أي إذا فاز حزب الله وحلفاؤه فلا مساعدة وهكذا أمريكا وكبرى العواصم الغربية لا تعترف باختيار الشعب إلا إذا كان يخدم مصالحهم والشعب إذا كان اختيار شيعيا مستقلا وغير خاضع لإرادة الغرب فهو مرفوض ولو اختارته الأغلبية وإذا اختار شيعيا خانعا مائعا فهو مقبول ولو اختارته الأقلية، ولا بد أن تتحول الأقلية بالمظاهرات والخدع الإعلامية والأبواق المأجورة إلى أغلبية إعلامية مصدرها الشارع وليس الصندوق، وتقزم الأغلبية بالحجب الإعلامي وعدم تغطية، وتصغير الزوم...الخ. ونفس الحالة لو أن الشعب اختار مسلما سنيا مقاوما يحافظ على مصالح الشعب يرفض، وإذا اختار مسلما سنيا خانعا مائعا يقبل، وجعل في القمة ولو كان مستبدا جاء عن طريق الانقلاب والتزوير والقمع ومصادرة حقوق الغير السياسية والمدنية.
5-الغرب يقول أن صندوق الاقتراع هو الآلية الوحيدة لاختيار الشعب لحكامه وليس سبر الآراء أوالتضخيم الإعلامي ولا مظاهرات الشوارع، فهو الفيصل وليس الشارع ولا المظاهرات ورأينا هذا في انتخابات بين بوش وألغور حيث أن الفارق كان بعض مئات رغم أن كل واحد كانت له مظاهرات تسانده في الشارع ولم نسمع أحدا قال لابد من حكومة
ائتلافية أو وطنية، أو تقاسم السلطة بحجة أن الفارق في الأصوات كان بسيطا، والكلمة لم يحسم فيها مظاهرات الشارع أو الحملة الإعلامية لكل طرف، وإنما المحكمة الدستورية العليا الأمريكية لأول مرة في تاريخ أمريكا، وهذا ما رأيناه في إسرائيل مؤخرا بين ليفني ونتنياهو ورغم فوزها لم ينقسم الشارع واستطاع نتنياهو تشكيل الحكومة، أما الفارق بين نجاد وموسوي والذي يصل إلى 12 مليون، ولو أنه فاز عليه بـ50 صوت لكان هو الفائز فكيف بـ 12 مليون صوت؟!!! ورغم ذلك فقد قامت الدنيا ولم تقعد فلماذا هذه الأصول مرعية في الغرب ومختلة عندنا، ماذا كان سيفعل الغرب لو أن حزب الله نزل إلى الشارع زاعما أن الانتخابات مزورة بدعم المال العربي والتأييد الأمريكي والأوروبي؟ وماذا سيكون عليه العالم بعد سابقة إيران هذه عندما تجرى أي انتخابات في أي بلد من العالم لاسيما العالم العربي ويزعم الخاسر في الانتخابات أنه سرق منه الفوز وينزل إلى الشارع؟!!!، وماذا لو نزلت شريحة من العلمانيين أو الإسلاميين منادين بالملكية الدستورية وإلغاء الملكية أصلا والعودة إلى اختيار الشعب والتداول على السلطة والمراقبة على المال العام والسماح بالحريات العامة، ماذا سيكون موقف النظام السعودي من المتظاهرين؟ وماذا سوف يكون موقف أمريكا وكبار العواصم الغربية ؟!!! وماذا لو نزل الشعب بالمغرب وطالب بتغيير نظام الحكم في المغرب أو طالب تحت ضغط الشارع بتحويل الملكية إلى ملكية دستورية مشابهة لما هو عليه الحال في بريطانيا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا أي يملك ولا يحكم أو طالب بالاستفتاء في الاختيار بين بقاء الملكية أو الجمهورية؟!!!
6-مما لا شك فيه أن المرشح مير حسين موسوي قبل بالنظام الإسلامي في إيران ضمن ولاية الفقيه وهو لا يعارض النظام في إيران بل ترشح ضمن أطره وقبل ترشحه داخل هذا الإطار ولم يشكك في لجنة الانتخابات ولا في لجنة صيانة الدستور ولا حتى في الداخلية، قبل إعلان فوز نجاد، فعندما أعلن فوز نجاد بفارق واسع، انقلب على عقبه ونزل إل الشارع وطالب بإلغاء الانتخابات أصلا والأغرب أن إسرائيل وأمريكا وعواصم الغرب شككت في النتائج وحرضت على التظاهر ولم تعر اهتماما لأصوات الناجحين حوالي 24 مليون في انتظار إعلان مجلس صيانة الدستور النتيجة النهائية
وأذكر أنه في 1999 في عهدة بوتفليقة الأولى انسحب 06 من المرشحين ولم يعترفوا بشرعية النتائج لأنها مزورة، وهي كذلك وعندما أرادوا التظاهر في ساحة أول ماي منعوا من ذلك وضرب وقمع بعض المتظاهرين والعالم الغربي يتفرج
رغم أن المرشحين من الأوزان الهامة في البلاد وسكت الغرب وعلى رأسهم فرنسا وبريطانيا، والأمم المتحدة وأمريكا، وكلنا يعلم أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ فازت ولم يعلن خسارتها في الانتخابات مثلما أعلن عن خسارة موسوي، وأعلن فوزها رئيس الحكومة ووزير الداخلية وأقر ذلك المجلس الدستوري، بعد الطعون التي تقدمت بها الأحزاب يومها، ورغم ذلك خرجت مظاهرة شعبية في قلب العاصمة ووقع الانقلاب على الإرادة الشعبية ونفي أزيد من 17 ألف إلى تخوم الصحراء حيث التجارب النووية وسجن قادة الجبهة وسجن من اختارهم الشعب ومنعت المسيرات والاحتجاجات ووقع الذي وقع، وما زالت آثار الأزمة إلى اليوم، أين كان العالم الغربي وحقوق الإنسان،
واحترام اختيار الشعب وحقه في التظاهر والتعبير؟!!! وضمان حقوق المعرضة السياسية والمدنية؟!! وقائمة القتلى والجرحى والمختطفين والمفقودين أكثر من أن تحصر، كل هذا يحدث والعالم يتفرج؟!! ولولا خوف الإطالة لسردت أمثلة عديدة على نفاق العالم الغربي والكيل بمكيالين وحفاظه على مصالحه الجشعة ولو خربت البلدان وأهدرت حقوق الشعوب.
* لا يمكن أن نسكت عن الدور القذر الذي قامت به بعض وسائل الإعلام الغربية في قلب الحقائق
ولكن الأعجب من ذلك كله موقف بعض القنوات الفضائية العربية الممولة من المملكة السعودية وبعض الدول العربية الرسمية، والتي خرجت عن المهنية والموضوعية والحياد وتحولت إلى أداة تحريض ونشر الشائعات وأصبحت تمارس الدعاية السوداء ورأيناها في حرب لبنان كادت أن تكون في صف العدوان الإسرائيلي وعندما كانت شوارع العالم العربي تموج بالمتظاهرين نصرة لإخواننا في غزة، تطلع علينا من هذه القنوات الممولة من المال السعودي، بفتوى تحرم التظاهر، وأنه من سبل اليهود والنصارى، فلماذا لا تذكّر المتظاهرين في إيران بحرمة التظاهر؟!! أم هو الحقد والشماتة، هذه الفضائيات تستدعي العلماء لمحاربة الفكر الضال وكم سمعنا العلماء والدعاة يقولون بحرمة التظاهر وحرمة الخروج على الحكام وأولي الأمر باللسان أو السنان وأن النصح للحكام يجب أن يكون سرا، ولكن بين عشية وضحاها فتحت أبوابها للشتم ونقد أولي الأمر في إيران والتحريض على الخروج عليهم ومشروعية التظاهر والاعتصام بالشارع، ولو كلف ذلك سفك الدماء في سبيل الحق المشروع "يحلونه عاما ويحرمونه عاما" ماذا لو نزلت شريحة من المواطنين في قلب مكة أو المدينة أو الرياض من السنة أو جماعة من شيعة الجنوب مطالبين بإلغاء الحكم الملكي والعودة إلى ما كان عليه الأمر أثناء الخلافة الراشدة بحق الأمة في اختيار الحاكم كما كان عليه السلف الأول من خيرة القرون؟!! وماذا لو طالب العلمانيون في السعودية بالنظام الديمقراطي وانتخاب برلمان شعبي غير معين وفتح باب الحريات العامة إلى آخر ما يطالب به العلمانيون؟!!! وماذا لو طالبت شريحة أخرى بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا وأوروبا حتى تحل القضية الفلسطينية وتعاد فلسطين إلى أهلها كما عادت الجزائر أو أفغانستان؟!!! ماذا سوف يكون رد فعل هذه الفضائيات المأجورة للتحريش بين المسلمين وتصفية الحسابات أثناء الأزمات لاشك لو حدث شيء من ذلك كما هو حادث في إيران لتم استدعاء بعض "العلماء والدعاة" إلى قاعات تحرير هذه الفضائيات لتفريخ الفتاوى التي تخذر الشعوب التي تطالب بحقوقها المشروعة "مالكم كيف تحكمون؟" فهل المظاهرات والمسيرات حرام لمناصرة غزة وحلال وجائزة لإطاحة بالنظام في إيران أم هو الحقد والضغينة لاسيما وإيران الآن في مواجهة الغرب وإسرائيل أم أن الغرب وإسرائيل أقرب إليكم رحما نعوذ بالله من الخذلان!!!، نحن ضد كثير مما تطرحه السلطة في إيران ولكن ديننا وإسلامنا يمنعنا من الخذلان والتشفي وانتهاز الفرص للانقضاض على الجريح، وروح تصفية الحسابات في الأوقات الحرجة فلكل مقام مقال، انتبهوا يا عباد الله ولا يستزلكم الشيطان وما تهوى الأنفس ولو أن الأمر بقي في إطاره
الداخلي للزمنا الصمت والتريث، أما والغرب كشر عن وجهه القبيح المنافق رافعا شعار حرية التظاهر والتعبير، فلا يجوز السكوت والحياد، في هذه الحالة ضرب من النفاق المقيت.

* وأخيرا نأمل من القيادة السياسية في إيران الوصول إلى حل شرعي وسياسي عادل يعيد الوحدة والتألف بين أبناء الوطن الواحد ويُعالج الأزمة بالحكمة والروية وبعيدا عن روح الانتقام ويفسح المجال للتظاهر السلمي ريثما يحسم الأمر في النتائج نهائيا كما ننصح بالابتعاد عن القمع وسجن رؤوس المعارضة لأن الانتقام والانتقام المضاد لا يعود على البلاد والعباد إلا بالويلات وخراب العمران وأعقل الناس من عالج القضايا الساخنة بأعصاب باردة وذهنية متفتحة، ولا شك أن هذه الهزة سوف تدفع بالقيادة السياسية للبلاد إلى إعادة النظر في أمور عديدة داخليا وخارجيا مما يقوي الوحدة الوطنية بين جميع التيارات السياسية وأبناء الشعب الواحد ويجعل المنطقة بعيدة عن الأطماع الأجنبية، وعلى الفائز أن لا يتنازل عن حقه المشروع إذا ناله بوجه شرعي وعلى الخاسر أن يقبل بالنتيجة بكل رحابة صدر كما فعل نصر الله في لبنان، ويعد العدة لجولة أخرى ربما كان فيها من الفائزين و 04 أو 05 سنوات لا تساوي شيئا في حياة الشعوب والعمل السياسي الرشيد يحتاج إلى صبر وحلم وبعد نظر "والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل".

نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
23-06-2009, 09:04 PM
بغض النظر عن قائل هذا الكلام ولأن العيون كثر .
نقول :والله مقالة أكثر من رائعة تدل علي وعي عميق وتحليل وثيق ونظر صائب دقيق .كتبنا في أكثر من موقع مضمون هذا الكلام وان الذين يساندون هذا الشغب مباشرة أوضمنا إنما يرتكبون أبشع الجرائم لأن اليهود وأمريكا يهدفون من وراء مناصرة المشاغبين ان تكون إيران نسخة مطابقة تماما لتونس العلمانية التي تحارب الإسلام جهارا نهارا .
البعض وكأن فيهم سذاجة يتشفون في نظام ولاية الفقيه لحاجة في أنفسهم ولوعلموا ماسيحدث لو رحجت الكفة لموسوي لندموا .البعض فقط يعرف كيف كانت إيران أيام الشاه .
وعلي اعتبار ان النظام الإيراني شر (وهذا غير صحيح)أليست القاعدة الأصولية تقول : يجب الأخذ بأهون الشرين.ودرء المفسدة أولي من جلب المصلحة .
مشكور ياسعيد أبو يونس .لعلي لحاج مدونة بها مقالات جد طويلة .والرجل له ماله وعليه ماعليه.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية معتدل
معتدل
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 15-01-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 39
  • المشاركات : 489
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • معتدل is on a distinguished road
الصورة الرمزية معتدل
معتدل
عضو فعال
رد: الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
24-06-2009, 10:07 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوصلاح الدين مشاهدة المشاركة
بغض النظر عن قائل هذا الكلام ولأن العيون كثر .
نقول :والله مقالة أكثر من رائعة تدل علي وعي عميق وتحليل وثيق ونظر صائب دقيق .كتبنا في أكثر من موقع مضمون هذا الكلام وان الذين يساندون هذا الشغب مباشرة أوضمنا إنما يرتكبون أبشع الجرائم لأن اليهود وأمريكا يهدفون من وراء مناصرة المشاغبين ان تكون إيران نسخة مطابقة تماما لتونس العلمانية التي تحارب الإسلام جهارا نهارا .
البعض وكأن فيهم سذاجة يتشفون في نظام ولاية الفقيه لحاجة في أنفسهم ولوعلموا ماسيحدث لو رحجت الكفة لموسوي لندموا .البعض فقط يعرف كيف كانت إيران أيام الشاه .
وعلي اعتبار ان النظام الإيراني شر (وهذا غير صحيح)أليست القاعدة الأصولية تقول : يجب الأخذ بأهون الشرين.ودرء المفسدة أولي من جلب المصلحة .
مشكور ياسعيد أبو يونس .لعلي لحاج مدونة بها مقالات جد طويلة .والرجل له ماله وعليه ماعليه.

أوافقك الرأي ... مقال قيم ينم عن وعي وحسن تحليل للوقائع ...
إن الوسطية الإسلامية كما تتجلى من خلال المراجعة التاريخية هي مقام عقدي وتشريعي وأخلاقي
ينأى بالمسلمين عن عقائد النصارى واليهود
وقد انصب جهد علماء وحكماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم على بيان خط الوسط وصونه من أن ينحرف،
ولم يمنع هذا بروز نزعات التطرف والطائفية الفكرية والعقدية في الأمة المسلمة،
لكن الغلبة كانت دائما لنهج الاعتدال والتوسط وعلى جميع المستويات
  • ملف العضو
  • معلومات
أنس الجزائري
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-10-2008
  • الدولة : باتنة - الجزائر
  • العمر : 43
  • المشاركات : 837
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أنس الجزائري is on a distinguished road
أنس الجزائري
عضو متميز
رد: الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
24-06-2009, 11:04 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم




تقدم الهيئة الإعلامية
للشيخ على بن حاج


الجزائر: 29 جمادى الثاني 1430 هـ
الموافق لـ 23 جوان 2009 م


بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
وتحريش ونفاق العواصم الغربية

السلام عليكم:
مازال هذا الرويبضة يتكلم......؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
الحمد لله القائل في كتابه العزيز " ...ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى..." المائدة8 والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الذي عدّ كلمة العدل في الغضب والرضا من المنجيات وعلى آله وصحبه أجمعين الذين رباهم الإسلام على العدل و الإنصاف .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
* إن الخلاف أو الاختلاف مع من تشملهم دائرة الإسلام ويدخلون ضمن قوله عليه الصلاة و السلام "أمتي" لا تمنع أهل العدل والإنصاف والاستقامة من الصدع بكلمة الحق التي أوجبها مع الصديق والعدو والمسلم والكافر والقريب والبعيد والموافق والمخالف، ولوكان ذلك الخلاف في بعض المسائل الأصولية أو الفرعية أو النظرة السياسية ونصوص الكتاب والسنة وهدى السلف الصالح الأوائل أشهر من أن تذكر وأكثر من أن تحصر نعم يحق لكل واحد منا أن يرد على الأخطاء والخطايا والانحرافات المتنوعة بكل وضوح وجلاء وتجرد ابتغاء مرضاة الله تعالى ونصحا لدينه، أمَا أن يدفعنا الخلاف إلى الظلم والحيف وعدم الإنصاف أو الشماتة وخذلان المخالف إذا وقع عليه ظلم أو حيف من طرف داخلي أو خارجي فهذا يتنافى مع الأخلاق الإسلامية ويطعن في المروءة والرجولة الكاملة وأخلاق أهل الفروسية وسواء أكان المخالف أفرادا أو جماعات أو أحزاب أو بعض الدول.

لو كانت المسائل المختلف فيها فرعية.....أما كون المسائل في الأصول فهناك كلام آخر....
الصدع بكلمة الحق جميل....كلمة الحق التي تقال لهؤلاء هي ارجعوا إلى كلمة الحق والإسلام الصافي الخالي من الشرك البدع..و....و....و....و....
أما ما يحدث عندهم فهو شأن داخلي .....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
* انطلاقا من المسلّمة الشرعية السابقة الذكر وفي ظل الصمت الشامت الرهيب من أنظمة الحكم العربية والإسلامية إزاء ما يحدث بجمهورية إيران الإسلامية وسكوت كبرى الحركات الإسلامية والمجامع الدعوية والعلمية في العالم الإسلامي في الوقت الذي نشهد فيه اصطفافا رهيبا لعواصم الدول الغربية في هجمة شرسة على الجمهورية الإيرانية مع توظيف كل الوسائل الإعلامية والسياسية والدبلوماسية للضغط و التدخل السافر في شؤون إيران الداخلية ونحن نقول بكل صراحة ووضوح لو أن الأمر بقي محصورا بين أبناء النظام الإيراني وتياراته السياسية فحسب لوجب علينا التريث فأهل مكة أدرى بشعابها ولن يعدم الإيرانيون من إيجاد حل شرعي أو سياسي توافقي يرضي الجميع، أما والأمر خرج عن هذه الدائرة إلى دائرة اصطفاف كل من إسرائيل وأمريكا والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بقيادة بانكمون للتدخل السافر في شؤون إيران الداخلية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وفي ظل سكوت حكام الاعتلال العربي عمَا يحدث وكأن هناك رغبة دفينة في تحوّل إيران إلى عراق جديدة أو صومال جديد فهذه كارثة الكوارث وداهية الدواهي فلم يبقى هناك-والحالة هذه- أي مجال للمدارة أو إمساك العصا من الوسط ولا خير فينا إن لم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
نصدع بكلمة الحق بغض النظر على من تكون له الغلبة فقد تكون الغلبة، كما علمتنا دروس التاريخ القديم والحديث لأهل الباطل ولكن أهل الحق الواثقين من أنفسهم أنهم أهل حق ولو كانت الدائرة عليهم فالمنتصر عسكريا لا يعني بالضرورة انه هو صاحب الحق ولذلك قال الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه لمقاتليه بغيا:"والله لو قاتلونا بسلاحهم وأوصلونا إلى سعفات هجر لعلمنا أننا على حقا وإنهم على باطل" وقال عبد الله بن الزبير رضي الله عنه :"والله ما ذل ذو حق ولو تمالأ عليه من بأقطارها ووالله ما عز ذو باطل ولو طلع في جبينه القمر" قال الإمام علي رضي الله عنه " ما ظفر من ظفر بالإثم والغالب بالشر مغلوب "
وقال عمر المختار رضي الله عنه وهو مكبل بالقيود يساق إلى الشنق " لئن كسر مدفعكم سيفي فلن يكسر باطلكم حقي" وهكذا يكون المؤمن صاحب الحق الشرعي لا يغتر بالكثرة إن كانت معه ولا يستوحش الطريق من قلة الأتباع أو المناصرين أو خذلان يلحقه" كما يقول الإمام علي رضي الله عنه وأما الذين يلتزمون الصمت الشامت بغية الانتقام والتشفي أو انتظار حالة انجلاء الغبار ليقف في صف الغالب سواء أكان محقا أو مبطلا، فهذا الصنيع عند العقلاء فضلا عن العلماء والدعاة يعتبر خسّة في النفس ومنقصة في الرجولة ويعد من خوارم المروءة، فهل يعقل يا عباد الله أن يلتزم غالبية حكام العرب الصمت بما في ذلك الجزائر الصمت الرهيب المريب وكأن هناك تحالفا دوليا سريا يستهدف إسقاط النظام الإيراني بينما تتعرض إيران إلى هجمة وحشية شرسة مركزة من طرف الكيان الصهيوني والإتحاد الأوروبي والكونغرس الأمريكي بموافقة أوباما هذا الذي كاد أن يعدّه البعض من المسلمين الأقحاح لا سيما عندما نادى بحل الدولتين ولم يجد حاكما عربيا يرد عليه قوله هذا من الناحية الشرعية أو الناحية السياسية أو على ضوء المواثيق الدولية التي تنص على شرعية مقاومة الاحتلال، حتى الجزائر التي ناصرت القضية الفلسطينية وهي تحت الاحتلال لم ترد على مسألة حل الدولتين وهي التي صرفت أكثر من 200 مليار دولار منذ 1976 من أجل مبدأ تقرير المصير في الصحراء الغربية؟!! والله المستعان.

-أين هي المسلمة الشرعية التي وضعتها....ومن تكون أنت. حتى يؤخذ من قولك
ألست أنت الذي أخذ بقولك الشباب مرة .....أنظر ما وصلنا إليه
دفعتم الشباب إلى الجهاد المزعوم....حطمتم حت الأسرة الواحدة فمابالك بالمجتمع
-كيف حكمت على إيران أنه جمهورية اسلامية هذه البلاد التي مليءة بالشرك ناهيك عن البدع في حين حكمتم مرة على الشعب الجزائري بالكفر والردة سبحان الله
- أقول لك لا تتكلم عن الصدع بكلمة الحق أنت لما حاولت الصدع بكلمة الحق تحدثت على الكلاشيبنكوف أتذك ذلك ورميت وغررت بالشباب ...
والحمد لله الذي أشغلهم بأنفسهم ..ألا تعلم ما يفعله هؤلاء القوم باخوانك السنة ان كنت منهم في الأهواز والكويت و الأمارات العربية المتحدة..و...و...و...و..
لماذا لم تتكلم عن هذه الدول وماتتعرض له من ظلم من هذه الدولة الفارسية...
أعلم أنه لك حاجة في نفسك....اعلم أنه بقي لك الفتاة....
- ملاحظة : من قال لك أن عمر المختار ....أن الله رضي عنه...قل نحسبه شهيدا ولا نزكي على الله أحدا
-لمذا تحشر الحكام العرب في شأن داخلي لدولة أخرى أم هي حاجة في نفسك...؟
- أما عن العلماء والدعاة فلستى انت من يرشدهم غلى الطريق...وماذا يصنعون لقد نصحوك مرة و..و...وولم تكترث لكلامهم وفعلت ما فعلت..والله المستعان



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
الظاهر إن الهجمة التي تتعرض لها إيران ليس لأنها دولة شيعية فأغلب المراجع درسوا في قمّ بما في ذلك الخميني ومنتظري،في ظل شاه إيران الذي كان مجرد كلب حراسة في الخليج بأسره وكان أكبر حليف لأمريكا وحكام وملوك وأمراء المنطقة ولكنه كان يفصل الدين عن الدولة، حتى إذا سقط النظام كما يريده الأعداء لا قدر الله فسيبقى الشعب شيعيا وإنما الغاية فصل الدين عن الدولة كما هو الحال في سائر الدول العربية
والإسلامية وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة قربا أو بعد

سبحان الله أتعتبر الهالك الخميني عامله الله بما يستحق مرجعا ...الله المستعان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
كما أن استهداف إيران من الدول الغربية ليس بسبب فوز هذا وخسارة ذلك وإنما سعيا أن يكون حاكم إيران خاتما في أصبعهم أو دمية في يدهم يحركونه كما يريدون كما هو شأن كرازي، والمالكي، وزرداري وعباس المنتهية صلاحيته ورغم ذلك يتعاملون معه وهو فاقد الشرعية، أو على شاكلة حكام الاعتلال خاصة النظام السعودي والمصري والأردني ولقد وجد الغرب أخيرا ضالته في مير حسين الموسوي، لا حبا فيه كما يتوهم الكثير ولكن ليجعلوا منه مخلبا لتقويض الاستقرار الداخلي والأمن الاجتماعي رغم أن هذا الأخير يزعم أنه ليس ضد ولاية الفقيه ولكن الغرب الماكر يريد حاكما خادما لمصالحهم ولو كان يمثل الأقلية، فقد صنع الغرب طرقا حديثة في تصوير الأقلية أغلبية والأغلبية أقلية وإذا أراد أن يضغط على نظام لا يتماشى مع رغباته
ومصالحه الأنانية حرك الأقلية وتارة يحرك مجموعة من الأفراد وهي لعبة قذرة مكشوفة عند الجميع، ها هو الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بضمان الحقوق السياسية والمدنية للمعارضة في إيران وعندما احتج الشيخ عباسي مدني عن مصادرة الحقوق السياسية والمدنية للشعب الجزائري أيام كوفي عنان تعرض للإهانة والتضييق وما زال بعض أبناءه يتعرض للمضايقة بتهم واهية منذ 1992
فلماذا الكيل بمكيالين يا قوم؟!!، فالخاسر ندافع عنه والفائز نجرّمه ونلاحقه ونمنعه من سائر حقوقه المشروعة، فأين هو شعار وجوب الدفاع عن مبادئ وقيم إنسانية عامة؟!!! فالغرب عن طريق التلاعب الإعلامي والدعاية السوداء وحرب الإشاعات الإعلامية واستخدام الزوم ليخلق الانطباع الكاذب الواهم، يحول الأقلية إلى أغلبية والأغلبية إلى أقلية منبوذة وسوف يدفع العالم ثمن هذا التلاعب غالبا في المستقبل لفقدان معيار العدالة العالمية الموحدة التي تشمل الجميع القوي والضعيف، لأنه من حق الأغلبية أن تثور إذا تعرضت للظلم ومصادرة حقوقها المشروعة وعندها يتحول العالم إلى حلبة صراع رهيبة لا ينجو منها أحد الظالم والمظلوم والمحق والمبطل، الأنظمة والشعوب، إن الحملة القوية ضد إيران ليس بسبب الصراع بين الديكتاتورية والديمقراطية والاعتدال والتطرف، فتاريخ كل من أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ودول الغرب عموما لا يخوله إعطاء دروس لا في الديمقراطية ولا في حقوق الإنسان فماذا فعل الغرب بالشعوب المستضعفة عبر تاريخه الاستعماري القاتم


-والله لم تأت بجديد نحن نعلم أن الغرب يتحكم في كل الدول العربية والاسلامية..لكن مادخلك في ايران الا تعلم أنهم يكفرون الصحابة والله خابوا وخسروا
أنت الذي -علي بن حاج- تتحجج بكلام ابن تيمية وتأخذ منه إلا مايناسبك وحبذا لو فهمته فرحتم تكفرون هذا وذاك ام تقرأ ما قاله في هؤلاء القوم...
- هل أنت موافق على ولاية الفقيه هذا حسب كلامك....؟
هل ترى أنه حكم شرعي....؟ إنهم يستغفلون الشعب ويسرقون أمواله
- سبحان الله لماذا تحاول اشراك الانظمة العربية في شأن داخلي لدولة أخرى ..اتقي الله
أين كانت ايران هذه لما وضعتنا انت وعصابتك في عشرية سوداء مازالت مستمرة إلى اليوم 22 دركي من اخواننا في البرج و4 حرس بلدي في خنشلة...لو كنت رجلا تطلب الحق لأقنعت هؤلاء المجرمين بالنزول من الجبال والله إني لا أراك رأس فتنة
- أما عن الراس الثاني عباس مدني فلا تفتري علينا إنه في نزهة في الدوحة ونعرف أين هم أبناؤه.....في الخارج وأبناؤك في الجبل....
- لا تتكلم عن الاعتدال والتطرف.....فأنت قد ثبت من أقوال العلماء أنك متطرف


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
إن الجزائريين مازال بعضهم يموت مما خلفته فرنسا من ألغام شرقا وغربا إلى اليوم والغرب نفسه هو الذي ساند الأنظمة القمعية الديكتاتورية لان الغرب يهمه مصالحه الأنانية ولو خربت البلدان وسقط العمران،
ولا تنسى أن الشعب الجزائري مازال يموت جراء الفتاوى العفنة المحرضة على القتل وسفك الداء التي مازال يستند اليها كلاب جهنم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
ولسنا الآن بصدد ذكر الصفحات القاتمة للدول الغربية وعلى رأسهم أميركا إن الآثار الاستعمارية مازالت تعاني منها الشعوب التي استقلت حديثا ماثلة للعيان إلى اليوم والحاصل إذا كان هدف الحملة الشرسة على إيران ليس هو الصراع بين السنة والشيعة لأن هذا الصراع له رجاله وأهله وهو في دائرة الإسلام الكبرى ويفصل فيه العلماء بعيدا عن التوظيف السياسي ولا دخل للغرب فيه ولا هو فوز هذا وخسران ذاك بقدر ماهو البحث على صنيعة أخرى في العالم الإسلامي ولا هو صراع بين الديكتاتورية والديمقراطية التي أصبحت تشترى بالأموال الوسخة والغرب هو أكبر داعم للأنظمة الاستبدادية في العالم ولا هو صراع بين الاعتدال والتطرف فالغرب يساند بكل قوة الكيان الصهيوني ومؤخرا رُحّب بزعماء التطرف نتنايهو وليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا وحزب شاس الذي له مرجعية دينية متطرفة ولماذا نساند هؤلاء ولا نقبل متطرفين في بلاد أخرى، إذا أفرزتم صناديق الاقتراع هذا إن صحت تهمة التطرف، فليس كل من هو متمسك بحقه المشروع يعد متطرفا أو متشددا وإذا كان كل ما سبق ليس هو المبرر الحقيقي للهجمة على إيران من طرف أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا وإسرائيل، كندا والأمم المتحدة، نقول إن الهدف الحقيقي هو تدجين هذا المارد الإيراني الذي رفض الخضوع والخنوع لقوى الاستكبار والهيمنة الغربية ممثلة في إسرائيل وأميركا وعواصم أوروبا الكبرى ذات النزعة الاستعمارية، ووقوفها إلى جانب حركات المقاومة في لبنان وفلسطين ودعم سوريا في المطالبة بحقها في الجولان المحتل، هذا هو الهدف الحقيقي عند الفطناء الذين لا يستغفلون بسهولة.
تتلكم وتلمح عن حقك في الفوز بالانتخابات في التسعينات ألم يعمك دينك الاسلامي الحنيف الصبر على السلطان الجائر أم أن قاموسك لا يحتوي على كلمة الصبر
............

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
* بمجرد إعلان الجهات الرسمية عن نتائج الانتخابات وإعلان فوز أحمدي نجاد على مير حسين موسوي بفارق 12 مليون قرّر هذا الأخير طعنه في نتائج الانتخابات وزعم أنها مزورة بل إنه استبق الإعلان الرسمي وأعلن نفسه فائزا وقبل أن يتم فرز الأصوات نهائيا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
وقرر النزول إلى الشارع والقيام بالمظاهرات والمسيرات ونحن لا نشك لحظة واحدة أنه من حق أي مرشح يرى أن النتائج مزورة كليا أو جزئيا أو حام الشك حول النتائج المعلنة أن يقوم بالاحتجاج السلمي إما عن طريق المظاهرات السلمية أو الطعن لدى الجهات الدستورية المختصة وأن تكون دعواه قائمة على الأدلة القاطعة وإلا كانت طريقة فجة لتبرير الخسارة عن طريق إشاعة الفوضى التي ستهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي مما ينجم عنه مآسي وفظائع لا يعلم مداها إلا الله تعالى وربما خرجت عن السيطرة مما يهدد المنطقة كلها بمخاطر غير محسوبة العواقب، ولا شك أن غلق الباب أمام التظاهر السلمي ولو للخاسر في الانتخابات قد يفتح الباب أمام العنف والعنف المضاد شريطة أن لا يتحول الشارع إلى مقرر في مكان الصندوق أو مؤسسات الدولة الدستورية لأن الشارع قد يصنع الانطباع الإعلامي ولكنه لا يصنع الإقناع السياسي والدستوري وإلا فقد الصندوق هيبته ومكانته كآلية متعارف عليها لاختيار الحكم عالميا.
* يبرر الغرب بمواقفه السياسة المعلنة ووسائله الإعلامية محاولة التدخل في الشأن الإيراني بعدة مبررات، فتارة يزعم أن الصمت عما يحدث في إيران لا ينسجم مع قيم أوروبا كما قال ساكوزي الذي تحول إلى مفتي إسلامي يعلم المسلمين ما هو شرعي وسنة وما هو بدعة ضلالة كما في حالة النقاب الإسلامي وهو الذي أمر بقمع ثورة الضواحي في 2005، وأطلق عليهم اسم حثالة، التي دامت شهرا كاملا ونعرف ما خلفته من ضحايا ودمار، وقال عن الجزائر أنه لا يريد قيام حكومة "طالبان" في الجزائر وهو يتدخل في شأن الجزائر، وتارة أن هناك مبادئ عالمية يجب احترامها منها حرية التظاهر وحرية التعبير كما يقول الناطق باسم البيت الأبيض وتارة إطلاق حرية الشعب في الاحتجاج ووقف أعمال العنف ضد الشعب المتظاهر كما يقول أوباما، وهو الذي التزم الصمت أثناء قصف ودمار غزة، وتارة وجوب إعادة فرز الأصوات كما تقول ميركل الألمانية وتارة المحافظة على الأصول الديمقراطية وإقناع الشعب بمصداقية النتائج كما يقول بروان البريطاني، ونحن نقول في نقاط باختصار:
1-ماذا فعل الغرب للأنظمة الاستبدادية في العالم والتي تحكم شعوبها بالمكلبات غير الدستورية وحكام آخرين جاؤوا عن طريق الانقلابات العسكرية أو عن طريق توريث الحكم لأولادهم وعائلاتهم بالأسر المالكة.
2-أين كان الغرب من انتهاكات حقوق الإنسان في العالم وآخرها أبو غريب وغوانتانامو والقصف الذي طال العامرية وقنا ومجزرة لبنان في 2006 وآخرها تدمير قطاع غزة وحصارها إلى يومنا هذا.
3-أين هي القيم الديمقراطية المزعومة التي يدعي الغرب الدفاع عنها وهو يتعامل مع أسر مالكة لا تعترف لا بالديمقراطية ولا بالحريات العامة ولا بالتداول على السلطة وليس فيها انتخابات
أصلا أم أن الغرب يقبل إسلام الخانعين الخاضعين ويرفض إسلام المجاهدين
المقاومين الذين يقفون ضد أطماعه وأنانيته الشرهة وصفقة اليمامة بين بريطانيا والسعودية أشهر من أن تذكر، ما هو نوع الإسلام الذي تريده منا عواصم الدول الغربية الكبرى؟
الظاهر أن الغرب لا يهمه أمر الإسلام سواء أكان شيعيا أو سنيَا بقدر ما يكون ذلك الإسلام خاضعا خانعا، يكفي أن شمعون باريز يمدح دول "الإعتدال" السنية ويحمل حملة شعواء على إيران الشيعية لأنها تقف إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين وهو نفس الطريق الذي نادى به يهود بارك البارحة من قلب القاهرة المقهورة بحكامها أي تشكيل حلف مع دول الإعتدال ضد إيران.
4-أين هو احترام القيم العالمية المتمثلة في اختيار الشعب وحقه في التظاهر وانتخابات شفافة ونزيهة وتقرير المصير، ألم تقم أمريكا بانقلاب على مصدق في إيران 1956، ألم يضرب القصر الجمهوري بالمدافع على رأس سلفادور أليندي في الشيلي 1973 والأمثلة التي قامت بها أمريكا وفرنسا وبريطانيا في تغيير أنظمة الحكم أكثر من أن تحصر وأين هو العالم الغربي من اغتصاب الإرادة الشعبية في الجزائر 1992 رغم أن الذي أعلن نتيجة الفوز هي الجهات الرسمية لأن الجبهة لم تكن صاحبة السلطة بل إن الغرب وقف ضد اختيار الشعب وما زالت الجزائر تعاني إلى يومنا هذا من هذا الإنقلاب المشؤوم الذي نعرف نتائجه المرة إلى يومنا هذا ورغم ذلك رأينا كبار العواصم الغربية تتعامل مع أصحاب الانقلاب وتفتح لهم أراضيها رغم أن أياديهم ملطخة بدماء الأبرياء، ألم ترفض جميع الدول الغربية نتائج فوز حركة حماس في فلسطين وأدرجتها في قائمة المنظمات الإرهابية وهي تتعامل مع عباس رغم أنه فاقد للشرعية والمشروعية، ألم يقل نائب أوباما جون بايدن في لبنان عشية الانتخابات أن مساعدة أمريكا للبنان متوقف على نتائج الانتخابات، أي إذا فاز حزب الله وحلفاؤه فلا مساعدة وهكذا أمريكا وكبرى العواصم الغربية لا تعترف باختيار الشعب إلا إذا كان يخدم مصالحهم والشعب إذا كان اختيار شيعيا مستقلا وغير خاضع لإرادة الغرب فهو مرفوض ولو اختارته الأغلبية وإذا اختار شيعيا خانعا مائعا فهو مقبول ولو اختارته الأقلية، ولا بد أن تتحول الأقلية بالمظاهرات والخدع الإعلامية والأبواق المأجورة إلى أغلبية إعلامية مصدرها الشارع وليس الصندوق، وتقزم الأغلبية بالحجب الإعلامي وعدم تغطية، وتصغير الزوم...الخ. ونفس الحالة لو أن الشعب اختار مسلما سنيا مقاوما يحافظ على مصالح الشعب يرفض، وإذا اختار مسلما سنيا خانعا مائعا يقبل، وجعل في القمة ولو كان مستبدا جاء عن طريق الانقلاب والتزوير والقمع ومصادرة حقوق الغير السياسية والمدنية.
5-الغرب يقول أن صندوق الاقتراع هو الآلية الوحيدة لاختيار الشعب لحكامه وليس سبر الآراء أوالتضخيم الإعلامي ولا مظاهرات الشوارع، فهو الفيصل وليس الشارع ولا المظاهرات ورأينا هذا في انتخابات بين بوش وألغور حيث أن الفارق كان بعض مئات رغم أن كل واحد كانت له مظاهرات تسانده في الشارع ولم نسمع أحدا قال لابد من حكومة
ائتلافية أو وطنية، أو تقاسم السلطة بحجة أن الفارق في الأصوات كان بسيطا، والكلمة لم يحسم فيها مظاهرات الشارع أو الحملة الإعلامية لكل طرف، وإنما المحكمة الدستورية العليا الأمريكية لأول مرة في تاريخ أمريكا، وهذا ما رأيناه في إسرائيل مؤخرا بين ليفني ونتنياهو ورغم فوزها لم ينقسم الشارع واستطاع نتنياهو تشكيل الحكومة، أما الفارق بين نجاد وموسوي والذي يصل إلى 12 مليون، ولو أنه فاز عليه بـ50 صوت لكان هو الفائز فكيف بـ 12 مليون صوت؟!!! ورغم ذلك فقد قامت الدنيا ولم تقعد فلماذا هذه الأصول مرعية في الغرب ومختلة عندنا، ماذا كان سيفعل الغرب لو أن حزب الله نزل إلى الشارع زاعما أن الانتخابات مزورة بدعم المال العربي والتأييد الأمريكي والأوروبي؟ وماذا سيكون عليه العالم بعد سابقة إيران هذه عندما تجرى أي انتخابات في أي بلد من العالم لاسيما العالم العربي ويزعم الخاسر في الانتخابات أنه سرق منه الفوز وينزل إلى الشارع؟!!!، وماذا لو نزلت شريحة من العلمانيين أو الإسلاميين منادين بالملكية الدستورية وإلغاء الملكية أصلا والعودة إلى اختيار الشعب والتداول على السلطة والمراقبة على المال العام والسماح بالحريات العامة، ماذا سيكون موقف النظام السعودي من المتظاهرين؟ وماذا سوف يكون موقف أمريكا وكبار العواصم الغربية ؟!!! وماذا لو نزل الشعب بالمغرب وطالب بتغيير نظام الحكم في المغرب أو طالب تحت ضغط الشارع بتحويل الملكية إلى ملكية دستورية مشابهة لما هو عليه الحال في بريطانيا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا أي يملك ولا يحكم أو طالب بالاستفتاء في الاختيار بين بقاء الملكية أو الجمهورية؟!!!
6-مما لا شك فيه أن المرشح مير حسين موسوي قبل بالنظام الإسلامي في إيران ضمن ولاية الفقيه وهو لا يعارض النظام في إيران بل ترشح ضمن أطره وقبل ترشحه داخل هذا الإطار ولم يشكك في لجنة الانتخابات ولا في لجنة صيانة الدستور ولا حتى في الداخلية، قبل إعلان فوز نجاد، فعندما أعلن فوز نجاد بفارق واسع، انقلب على عقبه ونزل إل الشارع وطالب بإلغاء الانتخابات أصلا والأغرب أن إسرائيل وأمريكا وعواصم الغرب شككت في النتائج وحرضت على التظاهر ولم تعر اهتماما لأصوات الناجحين حوالي 24 مليون في انتظار إعلان مجلس صيانة الدستور النتيجة النهائية
وأذكر أنه في 1999 في عهدة بوتفليقة الأولى انسحب 06 من المرشحين ولم يعترفوا بشرعية النتائج لأنها مزورة، وهي كذلك وعندما أرادوا التظاهر في ساحة أول ماي منعوا من ذلك وضرب وقمع بعض المتظاهرين والعالم الغربي يتفرج
رغم أن المرشحين من الأوزان الهامة في البلاد وسكت الغرب وعلى رأسهم فرنسا وبريطانيا، والأمم المتحدة وأمريكا، وكلنا يعلم أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ فازت ولم يعلن خسارتها في الانتخابات مثلما أعلن عن خسارة موسوي، وأعلن فوزها رئيس الحكومة ووزير الداخلية وأقر ذلك المجلس الدستوري، بعد الطعون التي تقدمت بها الأحزاب يومها، ورغم ذلك خرجت مظاهرة شعبية في قلب العاصمة ووقع الانقلاب على الإرادة الشعبية ونفي أزيد من 17 ألف إلى تخوم الصحراء حيث التجارب النووية وسجن قادة الجبهة وسجن من اختارهم الشعب ومنعت المسيرات والاحتجاجات ووقع الذي وقع، وما زالت آثار الأزمة إلى اليوم، أين كان العالم الغربي وحقوق الإنسان،
واحترام اختيار الشعب وحقه في التظاهر والتعبير؟!!! وضمان حقوق المعرضة السياسية والمدنية؟!! وقائمة القتلى والجرحى والمختطفين والمفقودين أكثر من أن تحصر، كل هذا يحدث والعالم يتفرج؟!! ولولا خوف الإطالة لسردت أمثلة عديدة على نفاق العالم الغربي والكيل بمكيالين وحفاظه على مصالحه الجشعة ولو خربت البلدان وأهدرت حقوق الشعوب.
* لا يمكن أن نسكت عن الدور القذر الذي قامت به بعض وسائل الإعلام الغربية في قلب الحقائق
ولكن الأعجب من ذلك كله موقف بعض القنوات الفضائية العربية الممولة من المملكة السعودية وبعض الدول العربية الرسمية، والتي خرجت عن المهنية والموضوعية والحياد وتحولت إلى أداة تحريض ونشر الشائعات وأصبحت تمارس الدعاية السوداء ورأيناها في حرب لبنان كادت أن تكون في صف العدوان الإسرائيلي وعندما كانت شوارع العالم العربي تموج بالمتظاهرين نصرة لإخواننا في غزة، تطلع علينا من هذه القنوات الممولة من المال السعودي، بفتوى تحرم التظاهر، وأنه من سبل اليهود والنصارى، فلماذا لا تذكّر المتظاهرين في إيران بحرمة التظاهر؟!! أم هو الحقد والشماتة، هذه الفضائيات تستدعي العلماء لمحاربة الفكر الضال وكم سمعنا العلماء والدعاة يقولون بحرمة التظاهر وحرمة الخروج على الحكام وأولي الأمر باللسان أو السنان وأن النصح للحكام يجب أن يكون سرا، ولكن بين عشية وضحاها فتحت أبوابها للشتم ونقد أولي الأمر في إيران والتحريض على الخروج عليهم ومشروعية التظاهر والاعتصام بالشارع، ولو كلف ذلك سفك الدماء في سبيل الحق المشروع "يحلونه عاما ويحرمونه عاما" ماذا لو نزلت شريحة من المواطنين في قلب مكة أو المدينة أو الرياض من السنة أو جماعة من شيعة الجنوب مطالبين بإلغاء الحكم الملكي والعودة إلى ما كان عليه الأمر أثناء الخلافة الراشدة بحق الأمة في اختيار الحاكم كما كان عليه السلف الأول من خيرة القرون؟!! وماذا لو طالب العلمانيون في السعودية بالنظام الديمقراطي وانتخاب برلمان شعبي غير معين وفتح باب الحريات العامة إلى آخر ما يطالب به العلمانيون؟!!! وماذا لو طالبت شريحة أخرى بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا وأوروبا حتى تحل القضية الفلسطينية وتعاد فلسطين إلى أهلها كما عادت الجزائر أو أفغانستان؟!!! ماذا سوف يكون رد فعل هذه الفضائيات المأجورة للتحريش بين المسلمين وتصفية الحسابات أثناء الأزمات لاشك لو حدث شيء من ذلك كما هو حادث في إيران لتم استدعاء بعض "العلماء والدعاة" إلى قاعات تحرير هذه الفضائيات لتفريخ الفتاوى التي تخذر الشعوب التي تطالب بحقوقها المشروعة "مالكم كيف تحكمون؟" فهل المظاهرات والمسيرات حرام لمناصرة غزة وحلال وجائزة لإطاحة بالنظام في إيران أم هو الحقد والضغينة لاسيما وإيران الآن في مواجهة الغرب وإسرائيل أم أن الغرب وإسرائيل أقرب إليكم رحما نعوذ بالله من الخذلان!!!، نحن ضد كثير مما تطرحه السلطة في إيران ولكن ديننا وإسلامنا يمنعنا من الخذلان والتشفي وانتهاز الفرص للانقضاض على الجريح، وروح تصفية الحسابات في الأوقات الحرجة فلكل مقام مقال، انتبهوا يا عباد الله ولا يستزلكم الشيطان وما تهوى الأنفس ولو أن الأمر بقي في إطاره
الداخلي للزمنا الصمت والتريث، أما والغرب كشر عن وجهه القبيح المنافق رافعا شعار حرية التظاهر والتعبير، فلا يجوز السكوت والحياد، في هذه الحالة ضرب من النفاق المقيت.

* وأخيرا نأمل من القيادة السياسية في إيران الوصول إلى حل شرعي وسياسي عادل يعيد الوحدة والتألف بين أبناء الوطن الواحد ويُعالج الأزمة بالحكمة والروية وبعيدا عن روح الانتقام ويفسح المجال للتظاهر السلمي ريثما يحسم الأمر في النتائج نهائيا كما ننصح بالابتعاد عن القمع وسجن رؤوس المعارضة لأن الانتقام والانتقام المضاد لا يعود على البلاد والعباد إلا بالويلات وخراب العمران وأعقل الناس من عالج القضايا الساخنة بأعصاب باردة وذهنية متفتحة، ولا شك أن هذه الهزة سوف تدفع بالقيادة السياسية للبلاد إلى إعادة النظر في أمور عديدة داخليا وخارجيا مما يقوي الوحدة الوطنية بين جميع التيارات السياسية وأبناء الشعب الواحد ويجعل المنطقة بعيدة عن الأطماع الأجنبية، وعلى الفائز أن لا يتنازل عن حقه المشروع إذا ناله بوجه شرعي وعلى الخاسر أن يقبل بالنتيجة بكل رحابة صدر كما فعل نصر الله في لبنان، ويعد العدة لجولة أخرى ربما كان فيها من الفائزين و 04 أو 05 سنوات لا تساوي شيئا في حياة الشعوب والعمل السياسي الرشيد يحتاج إلى صبر وحلم وبعد نظر "والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل".

نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ
بدون تعليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله)
إن الروافـض شر من وطئ الحصى وأن الروافـض أشد وطاة على المسلمين من اليهود والنصارى وأن الروافـض إذا علوا في دولة فأبشر بزوالها
الرافضة أمة مخذولة، ليس لها عقل صريح، ولا نقل صحيح، ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
24-06-2009, 12:19 PM
سلام الله عليك وبعد :
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا بد أن يتكلم شيوخكم حتى توافقوا
الرجل طرح رأيا ناقش الرأي بعيدا عن الكلام الذي حفظتموه من على شاكلة الرويبضة أم أنكم استطبتم أكل اللحوم واشتهيتم ( تمخيخ ) العظام .
لا حول ولا قوة إلا بالله
اذهبوا الى أقرب جزارة واشتروا لحم الضأن وكلوا وكددو ومخخوا على الأقل هي حلال
لا حول ولا قوة إلا بالله
أم هي عقدة الانبطاح تلازمكم ؟
إذا غضب عليك بنو خميج /// رأيت الناس كلهم عضابا
مع الاعتذار لجرير
لا حول ولا قوة إلا بالله
لماذا لا تنشطون عندما يتعلق الأمر باليهود والأمريكان بينما تتحولون الى خلية نحل لو تعلق الأمر بعدو هذين ؟
التعديل الأخير تم بواسطة حمبراوي ; 24-06-2009 الساعة 12:25 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أنس الجزائري
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-10-2008
  • الدولة : باتنة - الجزائر
  • العمر : 43
  • المشاركات : 837
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أنس الجزائري is on a distinguished road
أنس الجزائري
عضو متميز
رد: الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
24-06-2009, 01:32 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمبراوي مشاهدة المشاركة
سلام الله عليك وبعد :

لا حول ولا قوة إلا بالله
لا بد أن يتكلم شيوخكم حتى توافقوا
الرجل طرح رأيا ناقش الرأي بعيدا عن الكلام الذي حفظتموه من على شاكلة الرويبضة أم أنكم استطبتم أكل اللحوم واشتهيتم ( تمخيخ ) العظام .
لا حول ولا قوة إلا بالله
اذهبوا الى أقرب جزارة واشتروا لحم الضأن وكلوا وكددو ومخخوا على الأقل هي حلال
لا حول ولا قوة إلا بالله
أم هي عقدة الانبطاح تلازمكم ؟
إذا غضب عليك بنو خميج /// رأيت الناس كلهم عضابا
مع الاعتذار لجرير
لا حول ولا قوة إلا بالله
لماذا لا تنشطون عندما يتعلق الأمر باليهود والأمريكان بينما تتحولون الى خلية نحل لو تعلق الأمر بعدو هذين ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أخ حمبراوي اعلم رحمك الله أن هذا الرجل ليس له من العلم نصيب
ولا نريده أن يتكلم مرة ثانية لانه تكلم مرة انظر ألى مانحن فيه....
لما صدع بالحق ....تكلم عن الكلاشينكوف....
نعم هو رويبضة ....ويحشر نفسه في أمور ليس أهلا لها........
هل تعلم رحمك الله لماذا لا ننشط على اليهود والامريكان لانه لا توجد مواضيع تهاجم هؤلاء وكثرة المواضيع التي تهاجم المنهج السلفي..وعلماء أهل السنة والجماعة
وهل تعتقد في نفسك أننا نحب أعداء الله ورسوله...من اليهود والامريكان..؟؟؟
ألا تعلم أن هذا الرجل أكل لحم الشعب الجزائري برميه إلى الحرب .....وأنا لم آكل لحمه ......
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله)
إن الروافـض شر من وطئ الحصى وأن الروافـض أشد وطاة على المسلمين من اليهود والنصارى وأن الروافـض إذا علوا في دولة فأبشر بزوالها
الرافضة أمة مخذولة، ليس لها عقل صريح، ولا نقل صحيح، ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة
  • ملف العضو
  • معلومات
Hamid.R
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 28-02-2009
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 811
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • Hamid.R is on a distinguished road
Hamid.R
عضو متميز
رد: الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
24-06-2009, 02:10 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس الجزائري مشاهدة المشاركة
[/color][/font]
السلام عليكم:
مازال هذا الرويبضة يتكلم......؟[/right]

لو كانت المسائل المختلف فيها فرعية.....أما كون المسائل في الأصول فهناك كلام آخر....

-أين هي المسلمة الشرعية التي وضعتها....ومن تكون أنت. حتى يؤخذ من قولك
ألست أنت الذي أخذ بقولك الشباب مرة .....أنظر ما وصلنا إليه

دفعتم الشباب إلى الجهاد المزعوم....حطمتم حت الأسرة الواحدة فمابالك بالمجتمع
-كيف حكمت على إيران أنه جمهورية اسلامية هذه البلاد التي مليءة بالشرك ناهيك عن البدع في حين حكمتم مرة على الشعب الجزائري بالكفر والردة سبحان الله
- أقول لك لا تتكلم عن الصدع بكلمة الحق أنت لما حاولت الصدع بكلمة الحق تحدثت على الكلاشيبنكوف أتذك ذلك ورميت وغررت بالشباب ...
والحمد لله الذي أشغلهم بأنفسهم ..ألا تعلم ما يفعله هؤلاء القوم باخوانك السنة ان كنت منهم في الأهواز والكويت و الأمارات العربية المتحدة..و...و...و...و..
لماذا لم تتكلم عن هذه الدول وماتتعرض له من ظلم من هذه الدولة الفارسية...
أعلم أنه لك حاجة في نفسك....اعلم أنه بقي لك الفتاة....
- ملاحظة : من قال لك أن عمر المختار ....أن الله رضي عنه...قل نحسبه شهيدا ولا نزكي على الله أحدا
-لمذا تحشر الحكام العرب في شأن داخلي لدولة أخرى أم هي حاجة في نفسك...؟
- أما عن العلماء والدعاة فلستى انت من يرشدهم الى الطريق...وماذا يصنعون لقد نصحوك مرة و..و...وولم تكترث لكلامهم وفعلت ما فعلت..والله المستعان

سبحان الله أتعتبر الهالك الخميني عامله الله بما يستحق مرجعا ...الله المستعان
[/color][/font]

-والله لم تأت بجديد نحن نعلم أن الغرب يتحكم في كل الدول العربية والاسلامية..لكن مادخلك في ايران الا تعلم أنهم يكفرون الصحابة والله خابوا وخسروا
أنت الذي -علي بن حاج- تتحجج بكلام ابن تيمية وتأخذ منه إلا مايناسبك وحبذا لو فهمته فرحتم تكفرون هذا وذاك ام تقرأ ما قاله في هؤلاء القوم...
- هل أنت موافق على ولاية الفقيه هذا حسب كلامك....؟
هل ترى أنه حكم شرعي....؟ إنهم يستغفلون الشعب ويسرقون أمواله
- سبحان الله لماذا تحاول اشراك الانظمة العربية في شأن داخلي لدولة أخرى ..اتقي الله
أين كانت ايران هذه لما وضعتنا انت وعصابتك في عشرية سوداء مازالت مستمرة إلى اليوم 22 دركي من اخواننا في البرج و4 حرس بلدي في خنشلة...لو كنت رجلا تطلب الحق لأقنعت هؤلاء المجرمين بالنزول من الجبال والله إني لا أراك رأس فتنة -- انه يرد الجميل لاسياده الروافض لانهم الوحيدون الذين باركوا خروجهم يوم زين لهم الشيطان سوء اعمالهم فضلوا واضلوا--
- أما عن الراس الثاني عباس مدني فلا تفتري علينا إنه في نزهة في الدوحة ونعرف أين هم أبناؤه.....في الخارج وأبناؤك في الجبل....
- لا تتكلم عن الاعتدال والتطرف.....فأنت قد ثبت من أقوال العلماء أنك متطرف

ولا تنسى أن الشعب الجزائري مازال يموت جراء الفتاوى العفنة المحرضة على القتل وسفك الداء التي مازال يستند اليها كلاب جهنم

تتلكم وتلمح عن حقك في الفوز بالانتخابات في التسعينات ألم يعمك دينك الاسلامي الحنيف الصبر على السلطان الجائر أم أن قاموسك لا يحتوي على كلمة الصبر
............


بدون تعليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيك اخي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مراد 02
مراد 02
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 25-07-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,468
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • مراد 02 is on a distinguished road
الصورة الرمزية مراد 02
مراد 02
عضو متميز
رد: الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
24-06-2009, 05:22 PM
والله مقالة أكثر من رائعة تدل علي وعي عميق وتحليل وثيق ونظر صائب دقيق جزاك الله كل خيراما من لم يعجبه المقال فيمسك لسانه او لا يعقب و السلام الامر بصيط هذا اذ لم يكونو من ال.....
  • ملف العضو
  • معلومات
Hamid.R
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 28-02-2009
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 811
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • Hamid.R is on a distinguished road
Hamid.R
عضو متميز
رد: الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
24-06-2009, 09:19 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد 02 مشاهدة المشاركة
والله مقالة أكثر من رائعة تدل علي وعي عميق وتحليل وثيق ونظر صائب دقيق جزاك الله كل خيراما من لم يعجبه المقال فيمسك لسانه او لا يعقب و السلام الامر بصيط هذا اذ لم يكونو من ال.....
السلام عليكم ورحمة الله
حق الرد والتعليق مكفول لكل عضو فلا تبخس الناس حقوقهم اخي.
ماذا تقصد بالنقاط ؟؟ عملاء او منبطحون او مزمرون ؟؟ لم افهم قصدك وضّح يرحمك الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الأمير الجزائري
الأمير الجزائري
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 05-02-2009
  • المشاركات : 796
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمير الجزائري will become famous soon enough
الصورة الرمزية الأمير الجزائري
الأمير الجزائري
عضو متميز
رد: الشيخ على بن حاج بيان: الأزمة الإيرانية بين شماتة وصمت الأنظمة العربية
25-06-2009, 12:03 PM
السلام عليكم .
كنا نساند الشيعة لأنهم دعموا المقاومة في فلسطين ولبنان ووقفوا ضد المشاريع الأمريكية ...ولم نكن نؤمن بمذهبهم ولا بعقيدتهم الضالة و...بعد أيام إزددنا تعلقا بهذا النهج بفضل تكالب العالم على ايران وحزب الله وحماس وغيرهم وعرفنا أن طريقهم يقلق الأعداء مما جعلهم مثل القصعة بين أكلتها
واليوم والحمد لله ازددنا قناعة بعد هذا الكلام الطيب من الشيخ علي بلحاج حفظه الله الذي كان ذات مرة يكتب عن شركيات الخميني والشيعة ...لكن الموقف اليوم لم يعد كذلك والأمور تغيرت
هناك مشروع لضرب كل من يعارض اليهود وأمريكا وهو قائم على ضرب الدول التي تعتد الإسلام شريعة ومنهاجا .لأنه المحرك الأساسي لضرب أمريكا واليهود .وأمريكا لا تعترف بأن الشيعة غير مسلمين بل تعتبرأن الإسلام واحد و هو عدوها سواء كان في طهران أو في تورا بورا أو وادي سوات أو مقديشو ..والطريقة إما بتدجين الإسلام أو بمحاربته ... وأصبح المسلمون اليوم بين مدجن يترك كل ماتقوم به أمريكا واسرائيل وعدة دول عربية من تقتيل وسجن وإبادة للمسلمين ويراقب بالمجهر ماتقوم الشيعة وحماس... وبين مارد يقاتل يتعرض للحصار والتضييق والحرب في كل لحظة حتى يتم تدجينه....هذا رأيي .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:56 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى