مَهْلا .. يا فَرَاعِنَـة !
24-11-2009, 02:07 PM
أحيَانا ..
لاَ يكونُ السُّكوتُ على الأحمقِ جوابًا مناسِبًا ..!
وهستِيريَا الردحِ المصْرِي تحتاج ليسَ إلى جوابٍ وفقط ..
بل إلى بصقَةٍ على وجهِ كلِّ أزلامِ الإعلام بأرضِ [المليون راقصَة] !
بالجَزَائرِ .. ليسَ ثمَّة من سيأسف على مسلسلاتِكم الهابطة .. وأغانيكم القذرة ..
ليسَ ثمَّة من سيحزن على المخنث [سعد الصغير] .. وتفاهة تامر حسني ..
ولا يوجد بيننا من سيذرف دموع الفقدِ لمقاطعتكم لنا ..
لأنَّ الجزائري يقاطع منذ زمن ما تسمُّونه زورا [فنًّا]
وتأنفُ أخلاقنا أن نشاهد أجساد فنَّاناتكم وراقصاتكم شبه عاريَة على موائد العهر الفضائي
وقنوات صرف القذارة !
كنَّا ندرك منذ البداية .. أنَّ حصولنا على تأشيرة المونديال سيكسر غروركم .. ويدمر غطرستكم ..
وكنا نعلم أنا تفوقنا عليكم رياضيا يعني نهاية أسطورتكم ..
وأن إنهزامكم أمامنا يعني أنَّ الريادة الرياضية عربيا وإفريقيا قد أصبحت بين أقدام لاعبينا
وكنتم تدركون ذلك .. فقمتم بكل ما تملكون من قذارة بالإعتداء على لاعبينا ..
وقمتم بكل وقاحة بقلب الحقائق .. كما تفعلونها مع شعبكم المغلوب على أمره ..
ولكن شعب المليون ونصف المليون شهيد لا يقبل الضيم .. ولا الخداع ..
ولا يرضى بالإهانة ..
حظكم العاثر أوقعكم مع الجزائر ..
تلك الجزائر التي لا يعرف شعبها الذلّ والهوان ..
ولا يفكر بالحياة قبل الكرامة .. ولم يعرف يوما مقولة [أبوس رجلك يا بيه] !
كرامة الجزائريين لن تكون بوابة لجلوس جمال على عرش مصر ..
وعليكم أن تستفتوا [بيريز] كي يمنحكم وصفة جاهزة لتوريث الحكم بعيدا عنا ..!
كانت مصر أمُّ الدنيا بحقٍّ .. حينما كانت منارة فكر وإشعاع .. وكانت منبر قومية وتحدٍّ ..
وكانت أرض كرامة ومجد ..ولكنَّها الآن تفتحُ أحضانها لأمثال بيريز وليبرمان .. وتفتح منابر إعلامها لأمثال أديب والغندور .. وتفتح ساقيها رقصا على أنغام شعبان عبد الرحيم .. و[بحبّك يا حمار] ..
هنا .. نحن لا يشرفنا أن ننتمي لتلك الدنيا التي أنجبتموها سفاحا ..
لنا دنيانا .. ولكم دنياكم !
،،
[،،همس الحنين،،] ... سَابِــقًا !










