فالك : الفيفا جنب مصر حربا أهلية
06-12-2009, 08:38 PM
أدلى الأمين العام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتصريح خطير كشف من خلاله أن الفيفا قد جنب مصر حربا أهلية عندما قرر عدم تأجيل أو إلغاء مباراة مصر والجزائر ليوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لما تعرضت حافلة المنتخب الجزائري للاعتداء يوم 12 من نفس الشهر عند وصول البعثة إلى القاهرة.
وقال أمين عام الفيفا،الفرنسي جيروم فالك، في حوار أدلى به لصحيفة " كومبيتسيون" الجزائرية ونشر اليوم الأحد " هل تظنون حقا أن إعادة المباراة أو تأجيلها كان يعد فكرة جيدة؟..لا إنكم مخطئون لقد اتخذنا قرارا حكيما سمح لنا بتفادي إراقة المزيد من الدماء".
وتابع فالك موضحا " لقد جنبنا وقوع حربا أهلية فأنا متأكد ومتيقن أنه في حالة ما كنا قد قررنا تأجيل المباراة فانه كانت ستقع أحداثا أكثر خطورة ..فلقد كانت هنالك جماهير جزائرية بالقاهرة فماذا كان سينفع وجودها بمصر بدون المباراة؟ وماذا كان سيفعل المصريون لما يعلمون أن المباراة التي طالما انتظروها قد تم إلغاؤها ؟ ...أظن أنني قد اتخذت القرار الصائب"، وهو نفس رأي المسئولين الجزائريين والمصريين".
و أكد أمين عام الفيفا الأخبار غير رسمية التي كانت قد راجت بعد الحادثة عن وجود اتصالات بين الحكومتين المصرية والجزائرية حول ضرورة إقامة المباراة في وقتها المحدد أي يوم 14نوفمبر، وذلك في مصلحة البلدين الشقيقين ، إذ أوضح جيروم فالك في هذا الشأن قائلا " لعلمكم فلقد تحدثنا مع السيد وزير الخارجية الجزائري ونظيره المصري بعد حادثة رشق حافلة المنتخب الجزائري بالحجارة، وأن قرار إقامة المباراة في تاريخها المحدد قد تم اتخاذه بصفة جماعية أي بالتشاور مع رئيسي دبلوماسية كلي البلدين".
يذكر أن الحافلة التي كانت تقل بعثة المنتخب الجزائري من مطار القاهرة إلى الفندق قد تعرضت لرشق بالحجارة مما تسبب في إصابة ثلاثة لاعبين جزائريين بالإضافة لمدرب حراس مرمى المنتخب ، وقد تلفى حينها الاتحاد الدولي لكرة القدم انتقادات حادة من طرف الصحافة العالمية حول احتفاظ الفيفا بتاريخ إقامة المباراة في يوم 14 نوفمبر بدل إلغائها أو تأجيلها. وقد انتهت المواجهة بفوز مصر بنتيجة هدفين لصفر سمحت لمنتخب الفراعنة الالتحاق بنظيره الجزائري في صدارة ترتيب المجموعة التصفوية الأفريقية الثالثة المؤهلة لمونديال 2010 فتم اللجوء إلى مباراة فاصلة جرت يوم 18 نوفمبر بدولة السودان، وفازت على إثرها الجزائر بهدف لصفر وكسبت تأشيرة المشاركة في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا
http://www.elaph.com/Web/Sports/2009/12/510259.htm
وقال أمين عام الفيفا،الفرنسي جيروم فالك، في حوار أدلى به لصحيفة " كومبيتسيون" الجزائرية ونشر اليوم الأحد " هل تظنون حقا أن إعادة المباراة أو تأجيلها كان يعد فكرة جيدة؟..لا إنكم مخطئون لقد اتخذنا قرارا حكيما سمح لنا بتفادي إراقة المزيد من الدماء".
وتابع فالك موضحا " لقد جنبنا وقوع حربا أهلية فأنا متأكد ومتيقن أنه في حالة ما كنا قد قررنا تأجيل المباراة فانه كانت ستقع أحداثا أكثر خطورة ..فلقد كانت هنالك جماهير جزائرية بالقاهرة فماذا كان سينفع وجودها بمصر بدون المباراة؟ وماذا كان سيفعل المصريون لما يعلمون أن المباراة التي طالما انتظروها قد تم إلغاؤها ؟ ...أظن أنني قد اتخذت القرار الصائب"، وهو نفس رأي المسئولين الجزائريين والمصريين".
و أكد أمين عام الفيفا الأخبار غير رسمية التي كانت قد راجت بعد الحادثة عن وجود اتصالات بين الحكومتين المصرية والجزائرية حول ضرورة إقامة المباراة في وقتها المحدد أي يوم 14نوفمبر، وذلك في مصلحة البلدين الشقيقين ، إذ أوضح جيروم فالك في هذا الشأن قائلا " لعلمكم فلقد تحدثنا مع السيد وزير الخارجية الجزائري ونظيره المصري بعد حادثة رشق حافلة المنتخب الجزائري بالحجارة، وأن قرار إقامة المباراة في تاريخها المحدد قد تم اتخاذه بصفة جماعية أي بالتشاور مع رئيسي دبلوماسية كلي البلدين".
يذكر أن الحافلة التي كانت تقل بعثة المنتخب الجزائري من مطار القاهرة إلى الفندق قد تعرضت لرشق بالحجارة مما تسبب في إصابة ثلاثة لاعبين جزائريين بالإضافة لمدرب حراس مرمى المنتخب ، وقد تلفى حينها الاتحاد الدولي لكرة القدم انتقادات حادة من طرف الصحافة العالمية حول احتفاظ الفيفا بتاريخ إقامة المباراة في يوم 14 نوفمبر بدل إلغائها أو تأجيلها. وقد انتهت المواجهة بفوز مصر بنتيجة هدفين لصفر سمحت لمنتخب الفراعنة الالتحاق بنظيره الجزائري في صدارة ترتيب المجموعة التصفوية الأفريقية الثالثة المؤهلة لمونديال 2010 فتم اللجوء إلى مباراة فاصلة جرت يوم 18 نوفمبر بدولة السودان، وفازت على إثرها الجزائر بهدف لصفر وكسبت تأشيرة المشاركة في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا
http://www.elaph.com/Web/Sports/2009/12/510259.htm
تعليقي
قد يكون جليا انه فعلا لو اتخذ القرار الصائب و الحازم وفق قوانين الفيفا كعادتها اننا جنبنا مصر حربا اهلية لكن حرصكم هذا كاد ان يكلفنا دمارا و اراقة للدماء هنا في الجزائر لولا القرار الذي اتخذ بنقل المشجعين الجزائريين الى السودان
تمنينا لو كانت الفيفا حريصة على امن الجزائر كما كانت حريصة على من لا يستحق اكثر من نظرة احتقار جراء الكذب و البهتان الذي ارتبط بكبار مسؤوليه مبارك و عيالوه و و المحسوبون على الثقافة العربية
لله درك يا جزائر دائما تخرجين من اقوى الضربات مرفوعة الرأس و كبرياء نادر انها الرعاية الالهية التي تحيط بنا فشكرا لك يا رب و هم لهم الفيفا و امريكا و اسرائيل و هيفا و نانسي و بقية الاذناب
الحمد لله اني انتمي الى هذه الارض و بنت اهلها الطيببين
تحياتي
قد يكون جليا انه فعلا لو اتخذ القرار الصائب و الحازم وفق قوانين الفيفا كعادتها اننا جنبنا مصر حربا اهلية لكن حرصكم هذا كاد ان يكلفنا دمارا و اراقة للدماء هنا في الجزائر لولا القرار الذي اتخذ بنقل المشجعين الجزائريين الى السودان
تمنينا لو كانت الفيفا حريصة على امن الجزائر كما كانت حريصة على من لا يستحق اكثر من نظرة احتقار جراء الكذب و البهتان الذي ارتبط بكبار مسؤوليه مبارك و عيالوه و و المحسوبون على الثقافة العربية
لله درك يا جزائر دائما تخرجين من اقوى الضربات مرفوعة الرأس و كبرياء نادر انها الرعاية الالهية التي تحيط بنا فشكرا لك يا رب و هم لهم الفيفا و امريكا و اسرائيل و هيفا و نانسي و بقية الاذناب
الحمد لله اني انتمي الى هذه الارض و بنت اهلها الطيببين
تحياتي










