وطنية الشعب الجزائري ليست موسمية .
08-06-2009, 05:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
لو بحثنا في كل الشعوب فلن نجد شعبا وطنيا و يعشق بلده الجزائر أكثر من الشعب الجزائري.
الشعب الجزائري و بالرغم من تركيبته التي تبدو معقدة أو مركبة الا أنه في النهاية بسيط جدا ..نعم يصعب فهمه في بعض الأحيان و لا نستطيع توقع تصرفاته أو ردود أفعاله التي أحيانا ما تكون متناقضة و هذا لأنه و ببساطة انسان بكل التناقضات التي نجدها في النفس البشرية.
عودة الى المباراة التي جمعت بين الفريق الوطني الجزائري و شقيقه المصري .. كانت النتيجة مبهرة لصالح منتخبنا الوطني الجزائري (3-1)
و الأكثر من ذلك أن النتيجة كانت مفرحة في وقت نحن بأمس الحاجة لأن نفرح.
.حقيقة هي مجرد مباراة و مجرد خطوة من الخطوات و ليست بطولة العالم و في نهاية الأمر هي لا تعدى عن كونها رياضة و فقط.
و لكن لمن رأى معالم الفرحة و طريقة التعبير عنها في كل شوارعنا و من خلال التلفزة لأدرك أن الأمر يتعدى مباراة كرة قدم و يتعدى الفوز على مصر ..لأدرك حقيقة أن الشعب الجزائري يحتاج الى الفرحة و يغتنم كل الفرص التي تمكنه من عيشها..هو شعب مل و كره من واقعه المرير ..يريد ولو لمدة بسيطة أن يعيش السعادة ..هو شعب عانى و مازال يعاني من المآسي ..يريد أن ينسى ..يريد أن يروح عن نفسه ولو مؤقتا ..يريد أن يعيش في وحدة وسلام .
هذه الفرحة التي عشناها و نعيشها هي ردة فعل تلقائية..عفوية ..نابعة من طيبة قلوب الشعب الجزائري الذي أينما كانت الجزائر سارع الى الوقوف بجانبها و تـأييدها ..و هذا ليس بغريب على بلد المليون و النصف مليون شهيد ..بلد المعجزات .
و أما عن الوطنية الموسمية فلربما هذا ما يعتقده البعض الذين يربطون بين الأعلام و الوطنية لأن الواقع هو من يفرض ذلك فمن المستحيل مثلا أن يهتف و يرفع الشعب الأعلام على مدار السنة و لكن هذا لا يعني أن الجزائر و الوطنية لا تسري في دم الشعب الجزائري اضافة الى أن الوطنية هي احساس و انتماء قبل أن تكون أي شيء آخر .
لو بحثنا في كل الشعوب فلن نجد شعبا وطنيا و يعشق بلده الجزائر أكثر من الشعب الجزائري.
الشعب الجزائري و بالرغم من تركيبته التي تبدو معقدة أو مركبة الا أنه في النهاية بسيط جدا ..نعم يصعب فهمه في بعض الأحيان و لا نستطيع توقع تصرفاته أو ردود أفعاله التي أحيانا ما تكون متناقضة و هذا لأنه و ببساطة انسان بكل التناقضات التي نجدها في النفس البشرية.
عودة الى المباراة التي جمعت بين الفريق الوطني الجزائري و شقيقه المصري .. كانت النتيجة مبهرة لصالح منتخبنا الوطني الجزائري (3-1)
و الأكثر من ذلك أن النتيجة كانت مفرحة في وقت نحن بأمس الحاجة لأن نفرح.
.حقيقة هي مجرد مباراة و مجرد خطوة من الخطوات و ليست بطولة العالم و في نهاية الأمر هي لا تعدى عن كونها رياضة و فقط.
و لكن لمن رأى معالم الفرحة و طريقة التعبير عنها في كل شوارعنا و من خلال التلفزة لأدرك أن الأمر يتعدى مباراة كرة قدم و يتعدى الفوز على مصر ..لأدرك حقيقة أن الشعب الجزائري يحتاج الى الفرحة و يغتنم كل الفرص التي تمكنه من عيشها..هو شعب مل و كره من واقعه المرير ..يريد ولو لمدة بسيطة أن يعيش السعادة ..هو شعب عانى و مازال يعاني من المآسي ..يريد أن ينسى ..يريد أن يروح عن نفسه ولو مؤقتا ..يريد أن يعيش في وحدة وسلام .
هذه الفرحة التي عشناها و نعيشها هي ردة فعل تلقائية..عفوية ..نابعة من طيبة قلوب الشعب الجزائري الذي أينما كانت الجزائر سارع الى الوقوف بجانبها و تـأييدها ..و هذا ليس بغريب على بلد المليون و النصف مليون شهيد ..بلد المعجزات .
و أما عن الوطنية الموسمية فلربما هذا ما يعتقده البعض الذين يربطون بين الأعلام و الوطنية لأن الواقع هو من يفرض ذلك فمن المستحيل مثلا أن يهتف و يرفع الشعب الأعلام على مدار السنة و لكن هذا لا يعني أن الجزائر و الوطنية لا تسري في دم الشعب الجزائري اضافة الى أن الوطنية هي احساس و انتماء قبل أن تكون أي شيء آخر .













