" و من يخطبُ الحسناء لم يغلها المهرُ "
26-03-2011, 12:24 PM
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم.
هي العروس، ويظهرُ في جمالها الشعرُ و النثرُ .
"و من يخطب الحسناء لم يغلها المهرُ "
اعذروني إن يممتُ وجهي نحوها فجمالُ بيانِها أخّاذٌ، وحسنُ بليغها إلى القلب نفاذ.
فهي البحر العباب ، و هي العلو دون غيرها سموًّا؛ حيث المنظر الخلاّب .
فهل في هذياني بعشقِها أكمل المسير؟ أم سأريح نفسي وأتوقّف لأستدير؟
فمع بناتها أترنّم طربًا بتلك الغيداء، و هي لحسن البليغ أنجع الدواء .
يا أحبة، و يا خلاّن ، هنا حسن البيان،
هلموا فهنا موردٌ عذبٌ نبعه، و إلى القلب مصبه ورتعه
و ما تلك الغيداء يا خلاّن.
فهي الكل، و هي للسان الأصل
و ماذا عساني أن أقول؟.
لـو لم تكُن أمُّ اللغـاتِ هيَ المُنى**** لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي
لغـةٌ إذا وقعـتْ عـلى أسماعِنا**** كانت لنا برداً على الأكـــــبادِ
سـتظلُّ رابطـةً تؤلّـفُ بيننا**** فهيَ الرجـاءُ لناطـقٍ بالضّــــادِ
وتقاربُ الأرواحِ ليـسَ يضـيرهُ**** بينَ الديارِ تباعـدُ الأجسـادِ
أفما رأيـتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ**** تُهـدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ و وَهادِ
أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّتي**** والقـومَ قومي والبلادَ بلادي
و انتقل بكم إلى ما قيل و ما يقال .
يقال أنّ واحدًا من أربابِ البلاغةِ و البيان خاطب رجلاً يريد أن يمتطيَ فرساً :
دام علا ابا العماد ..
فأجابه :
سر فلا كبا بك الفرس
وبعد أن دارت الأزمنة دوراتها ، و تعاقبت الأهلة غراتها .. جاء من قال لكل واحدٍ منهما :
كلامُك بلبلٌ بك مالك.
دلّوني على أوجه الشبه بين الثلاث .
و ما مقدار الفصاحة في كل جملةٍ .
لكم مني الودّ،ومن بستان الضاد الورد
تحياتي .
هي العروس، ويظهرُ في جمالها الشعرُ و النثرُ .
"و من يخطب الحسناء لم يغلها المهرُ "
اعذروني إن يممتُ وجهي نحوها فجمالُ بيانِها أخّاذٌ، وحسنُ بليغها إلى القلب نفاذ.
فهي البحر العباب ، و هي العلو دون غيرها سموًّا؛ حيث المنظر الخلاّب .
فهل في هذياني بعشقِها أكمل المسير؟ أم سأريح نفسي وأتوقّف لأستدير؟
فمع بناتها أترنّم طربًا بتلك الغيداء، و هي لحسن البليغ أنجع الدواء .
يا أحبة، و يا خلاّن ، هنا حسن البيان،
هلموا فهنا موردٌ عذبٌ نبعه، و إلى القلب مصبه ورتعه
و ما تلك الغيداء يا خلاّن.
فهي الكل، و هي للسان الأصل
و ماذا عساني أن أقول؟.
لـو لم تكُن أمُّ اللغـاتِ هيَ المُنى**** لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي
لغـةٌ إذا وقعـتْ عـلى أسماعِنا**** كانت لنا برداً على الأكـــــبادِ
سـتظلُّ رابطـةً تؤلّـفُ بيننا**** فهيَ الرجـاءُ لناطـقٍ بالضّــــادِ
وتقاربُ الأرواحِ ليـسَ يضـيرهُ**** بينَ الديارِ تباعـدُ الأجسـادِ
أفما رأيـتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ**** تُهـدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ و وَهادِ
أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّتي**** والقـومَ قومي والبلادَ بلادي
و انتقل بكم إلى ما قيل و ما يقال .
يقال أنّ واحدًا من أربابِ البلاغةِ و البيان خاطب رجلاً يريد أن يمتطيَ فرساً :
دام علا ابا العماد ..
فأجابه :
سر فلا كبا بك الفرس
وبعد أن دارت الأزمنة دوراتها ، و تعاقبت الأهلة غراتها .. جاء من قال لكل واحدٍ منهما :
كلامُك بلبلٌ بك مالك.
دلّوني على أوجه الشبه بين الثلاث .
و ما مقدار الفصاحة في كل جملةٍ .
لكم مني الودّ،ومن بستان الضاد الورد
تحياتي .
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 26-03-2011 الساعة 03:45 PM









