تسجيل الدخول

ماما موظفة في سن الزهور ، تجمع بين الحياء و العلم ، أعجبت صديقي رضا ، فلم يتعب نفسه كثيراً ، قصّر المسافات و ذهب إلى حيث تعمل ماما ، إقترب منها و قال ببرودة دم (( ماما ....هل تتزوجيني )) و دون تفكير أجابته نعم .....
..تبدو الحادثة للوهلة الأولى غريبة و ربما من وحي الخيال ، و لكنها حقيقة حدثت هذه الأيام فقط و الإثنين على موعد مع الحب الناضج و بناء أسرة ، فماذا أقول غير بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير انشاء الله .....
أمّا أنا فالذي أعجبني في هذه الحادثة التصرف الصعب السهل الذي قام به صاحبنا و سرعة البديهة عند أختنا ......فقط .و السلام و أنت أخي هل تستطيع أن تقوم بما قام به رضا ؟؟!! و أنت أختاه هل منك من ماما شيء

..................
شوف يا القلب لبيض ، لوكان جات عادية القصة ما نحكيهاش ، الجميل فيها الغير عادي تماما في الفعل و رد الفعل ...أعتقد أنك فهمتني ....تحية

.
...................
أنا فعلا أستعرب لهذه الثورة ؟ (( ما يخلعنيش )) غريب أمرك أختي ، من قال أني حاب نخلعك ، الموضوع في رايي لا يستحق كل هذه النرفزة ، موضوع لذيذ يستحق التعليق بهدوء و حكمة و متعة فقط لا غير ، و تحياتي الودية

...............
لم أكتب هذا الموضوع إلاّ من أجل أن أجد ردوداً موضوعية كمثل ردك يا جميلة أشكرك و أحييك .....فصدقت فالخطبة ليست أحد طقوس الزواج التي نقوم بها هكذا و لكنها فترة تسبق القبول أو الرفض النهائي و هذا هو المهم و المهم جداً تحياتي لك

بل هذه وقاحة اخي الحبيب وقفز على قواعد الشريعة ومجانبة للاصول

فكيف يرضى هذا الرجل الشهم والعربي الاصيل لهذه الفتاة المسكينة ان تغتال برائتها ويسرق حيائها تحت ستار الاوهام فكم من اعراض انتهكت وكم من اسر دمرت تحت شعار الحرية والبراءة والقصد الحسن

الاصل اخي الحبيب ان يطرق البيوت من ابوابها فتعم الفرحة وتغشى السكينة فما اوله شرف واصول اخره شرف واصول .........
هدى .. فتاة تزوجت عن طريق مكالمةٍ هاتفية دعونا نتابع تفاصيل زواجها على لسانها ..
( تعرّفت عليه عبر مكالمة هاتفية استمرت العلاقة قرابة سنة كان خلالها يبادلني عبارات اللطف والود حتى ملكني بأسلوبه أحداثٌ متلاحقة.. ومشاهد عُجلى .. تخللتها صورة لي أعطيتها له ليراني قبل الزواج بل خرجت لمعه لمدة عشر دقائق وفقط .
ونسيت أنَّ الإسلام أجاز رؤية المخطوبة بأحكامٍ وآداب ، تزوجت منه فكانت (( الليلة الأولى )) بمثابة حديثٍ مملٍ قاتل لا يطاق لأقف معه عاجزة عن فهمه وما سبب صدوده وإعراضه ، عشت معه عشرة أيام في ظل فترة فتور من جانبه فسألته ودموعي تسبق لساني ما بك؟ وبم تفكر ؟ وأين وعودك ؟ ومن أنا في حياتك ؟ فهزّ رأسه مطرقاً قائلاً بعد تنفسٍ عميق :
فطلقني وللأبد لأحمل الهمَّ وحدي قد أرهقتني المصيبة أيما إرهاق فما أعظمهما من طآمة حينما يكون الحلم كابوساً والفرحة دمعة والسعادة والحب وهماً فهذه قصتي صورة باكية ولوحة ناطقةٌ سلبَ مني حلمي بل قتله بعد أن ذرفت دموعي الغالية الحارّة ))

بعض الجراح إذا دويتها اندملت *** وبعضها لا تداويه العقــــاقيرُ
http://saaid.net/Doat/adel/2.htm#16

...
................
بعض الجراح إذا دويتها اندملت *** وبعضها لا تداويه العقــــاقيرُ.
........صدقت أخي الفاضل