تسجيل الدخول

.الدولة في واد و الشعب في واد آخر

بدأت الحرب على مالي مرورا بأجواء الجزائر ( و دون رضى الشعب ) .. و بدأت تصل أولى صور القتل و الدمار

كعادته مدلسي .. يخون الشعب في كل لقاء له مع فرنسا

و فوق كل هذا ...تحليق غير مشروط ..........يا للعجب ...

كما لا يخفى على أحد ان الكثير من الجزائريين لا يعرفون حقيقة هذه الحرب و لماذا قامت ..؟

و لقد حاولت بعض وسائل الاعلام تزويق الحقائق و تسريب ان ما يحدث في مالي حق مشروع و أعطاء مشروعية أكثر للقرار السياسي الجزائري ..

ثم ما قصة عدم التدخل في شؤون الغير .. ( هل هذا ما ينص عليه دستور الجزائر ..)

نعم لقد عادت الطائرات الحربية الفرنسية تحلق فوق ارض ابن باديس من جديد ..

رغم أنف الشعب

رغم أنف المجاهدين ..

رغم أنف الشهداء

و رغم انف كل ضحايا الاستعمار

لكن لن تجد احدا واقفا مع فرنسا في حربها على مالي . ( الا الحركى و الخونة )

بل ستجد الجزائريين كلهم . يؤيدون الذين يسمون ارهابيين في مالي ..


********

خديجة بن قنة:
يتدخلون فى مالي سريعًا خوفًا من الإسلاميين،
ويمتنعون عن التدخل في سوريا خوفا من الإسلاميين، المحصلة ؛ السعي لإطفاء نور الله ، والله متم نوره ولو كره الكافرون....

لا حياة لمن تنادي ....


********

فضلا على كون هذا التدخل لايخدم مصلحة بلادنا العليا
فسكان شمال مالي يتكونون من امازيغ و عرب أي أقرباؤنا
و الذي دفعهم الى الانفصال عمليات الابادة الجماعية و التجويع اللذين تعرضوا له من الجيش المالي الفروكوفوني
و هم مستعدون ان ينضموا الينا كما اخبرني بعض المقيمين منهم عندنا بغارداية منذ سنوات و يشعرون انهم بين اهليهم

إضافة الى دلك الرئيس المالي جاء إثر إنقلاب على الشرعية ومع دلك يحميه نظامنا وحلف النيتو .
بالحجة التي ساقها الرئيس الفرنسي . لا نريد أن تحكم الشريعة الإسلامية شمال مالي ؟ وإن أرادت الحركات المتمردة الحوار فعليها أن تتنازل عن شرط تحكيم شريعة رب العباد . ومع دلك تجد من بني جلدتنا ممن يتسمون بالمسلمين بمحاربة الشريعة وهم لا يعلمون . فحسبنا الله عليه تةكلنا وإليه المصير .
أرايت أين يكمن المشكل . يعني كل من يدعوا الى تحكيم كتاب الله عز وجل واتخاده دستورا من دون الياسق العصري الدي كفرت به مند نعومة أضافري يعتبر إرهابيا في العرف الدولي الكافر . إدن هي حرب على الله ورسوله وعلى الإسلام . بالمختصر المفيد وليتخندق كل من واحد مع من أحب .
اللهم احشرني مع المطالبين بتحكيم كتابك وإعلاء رايتك .

و ها قد بدأت الجزائر تحصد اولى نتائج الخطا الذي ارتكبته ...

********
فرنسا تريد الجزائر ......

لنفرض ان الشعب الجزائري اليوم انتفض ................

سؤوال من سيقف امامه ؟؟

الجيش !؟ الشرطة ، الدرك لا نظن ذلك ....

بوتفليقة يلعب بالنار هو و من حوله سواء من خلال السياسات الداخلية الخاطئة المنتهجة او الخارجية ...

الدولة بالامس القريب كانت تحت رحمة شعبها و لنتذكر خروج بوتفليقة من جحره من خلال خطاب الاصلاحات و كذا تمتمات و توسلات ولد قابلية لفتيان الرابعة عشر و السادسة عشر اثناء ثورة الزيت و السكر ...

لم افهم لماذا عقلنا اصبح لايجيد الا توجيه النقد فقط للسلطة من دون ان نفهم الحقائق؟ مايحدث بمالي خطر حقيقي يواجه الجزائر وهو استمرار لما حدث بليبيا, فالشريط الحدودي من ليبيا حتى مالي هو شريط معروف بانتماءه للطوارق وفرنسا تريد ان تحقق المشروع القذافي بفصل الطوارق عن كيانات الدول التي ينتمون لها وهذا معناه تقسيم الجنوب الجزائري عن شماله ووسطه, وموقف الجزائر مع انصار الدين, من دون كل الفصائل المقاتله, يدخل في مفهوم الدفاع عن وحدة الطوارق لان انصار الدين حركة طوارقية والجزائر لاتريد ان تدخل بصراع معها حفاظا على وحدة كل طوارق دول الجنوب. ومسالة عبور الطائرات الفرنسية فوق اراضينا فهذا امر طبيعي يحدث بين كل الدول عند الحروب والافضل للجزائر ان تسمح بمرور الطائرات على ان تكون طرف مباشر بالحرب, كما ان الجزائر ليست دولة عظمى حتى تستطيع ان ترفض طلب الاقوى منها وتدخل نفسها بمشاكل لااول لها ولا اخر.
للاسف استمرارنا بهذا الاسلوب من النقد السلبي هو الذي يشجع غيرنا للاطماع بما نملك ..

هؤلاء الذين تسميهم يحكمون بشرع الله بمالي هم مرتزقه تابعه لفرنسا وفرنسا هي التي تركتهم ينتقلون من ليبيا لمالي محملين بمختلف الاسلحة

ولكنهم تدخلوا في ليبيا بطلب من عبد الحكيم بلحاج والقرضاوي وعبد الجليل وعمرو موسى وعتروس قطر للاطاحة بالقذافي .
سوريا وقف معها حزب الله ولهذا كانت قارصة عليهم شوية .