تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> أمريكا تود الحفاظ على هيمنتها العسكرية في الشرق الأوسط

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
أمريكا تود الحفاظ على هيمنتها العسكرية في الشرق الأوسط
19-06-2008, 09:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أمريكا تود الحفاظ على هيمنتها العسكرية في الشرق الأوسط


بدأت تنكشف بعض التفاصيل عن محاولات لفرض "اتفاق" أمني في العراق بغرض تقوية الإحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة. وسيستبدل الإتفاق بالقرار الأممي السائر حاليا والمنتهية مدته في آخر هذه السنة، حيث سيحول العراق عمليا إلى قاعدة عسكرية عملاقة للولايات المتحدة. كما تود إدارة بوش ضمان توقيع اتفاق مع نظام بغداد العميل قبيل تاريخ 31\07\2008, رغم مقاومة أهل العراق لهذا الاتفاق, ومعارضتهم المعلنة له, وتظاهراتهم الحاشدة ضده, اعتماداً من بوش على صنيعته, حكومة العراق, بأن تتصدى لهذه الاعتراضات!

كما كشفت جريدة "الإنديبندنت" البريطانية عن وجود تسريبات تشير إلى أن الأمريكيين سيحافظون على استعمال طويل الأمد لما يزيد عن 50 قاعدة في العراق. وستتمتع القوات الأمريكية والمتعاقدون بالمناعة في ظل القانون العراقي، كما ستتحكم أمريكا في المجال الجوي العراقي ما دون 29.000 قدم، بالإضافة إلى احتفاظها بحق مواصلة "حربها على الإرهاب" في العراق، بما في ذلك صلاحية اعتقال أي شخص تريد، وشن حملات عسكرية دون مشاورة مسبقة مع حكومة بغداد.

وقال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب لتحرير بريطانيا: "إن محاولة إدارة بوش انتزاع هذا الاتفاق قبل نهاية فترة حكمها في نوفمبر 2008 ما هو إلا احتلال بيّن بغية ضمان مواطئ قدم عسكرية لها، ولكي تستمر السيطرة الغربية في المنطقة. وتشبه هذه المحاولة الاتفاق الذي تم إمضاؤه بين النظام العراقي العميل في الثلاثينيات وبريطانيا المحتلة. إن هذا الاتفاق يبيّن، بالإضافة إلى القواعد الأمريكية في الكويت وقطر، أنه لم يحدث أي تغيير يذكر منذ تفكيك القواعد الأمريكية في السعودية."

"إن على الغرب أن يدرك أنه لا يمكنه الإستمرار في محاولاته لمنع العالم الإسلامي من اختيار مصيره السياسي والكف عن معاملته كمحطة يمتلكها لتزويده بالوقود، حيث يتنافس الغربيون فيما بينهم على من يسيطر على حصة الأسد من نفط المنطقة."

"إن على المسلمين جميعا أن ينضموا إلى النداء المتعالي لإقامة دولة الخلافة عبر العالم الإسلامي من أجل القضاء على الهيمنة الحالية. فهو النظام الإسلامي الكفيل بتحقيق التحرر من الاحتلال الأجنبي، وإنهاء الاستغلال الاقتصادي، والسيطرة السياسية، حيث تبيّن الإحصائيات الدعم المتزايد لمثل هذا التغيير. كما سيتم اجتثاث الطغاة والديكتاتوريين الحاليين الذين يخدمون مصالح الشركات الرأسمالية، الأمريكية منها والبريطانية، والتي تسعى لإقامة القيم العلمانية والنظام الرأسمالي عبر المنطقة.

إن الخلافة هي النظام الحق الذي يسهر على مصالح الرعية, ويرعى شؤونهم, ويحقق القيم الإسلامية, وفق الأحكام الشرعية التي يلتزم بها الحاكم والمحكوم, ومن ثم ينتشر الخير والعدل في ربوع العالم. "



05 يونيو 2008م
المكتب الاعلامي
لحزب التحرير
بريطانيا


http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...ce/single/2965
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
رد: أمريكا تود الحفاظ على هيمنتها العسكرية في الشرق الأوسط
19-06-2008, 09:42 AM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


ماذا يفعلُ الكفّار أكثر .. ليُحَرِّكُوا الدِّماء في عروق الرِّجال ؟!



بعد سلسلة الاعتداءات الصليبية الحاقدة للنيل من مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكتاب الله تعالى، ووصم الإسلام بالإرهاب، عبر الرسوم والأفلام الكاريكاتورية في بلاد الغرب ... إذا بجنديّ من جنود الغزو السافر، وفي عقر ديارنا، بغداد, التي كانت حاضرة الخلافة الإسلامية لقرون، يتخذ من كتاب الله غرضاً يرميه بالرصاص، لقد بلغت هذه الجرائم الغاية في النيل من عقائد المسلمين وامتهانها، وإنها لتكشف عن مدى حقد فاعليها ومن وراءهم من حكومات الغرب الفاجرة التي تعمل لتعبئة شعوبها ليشكلّوا صفّاً واحداً ضدَّ صحوة الأمة الحقيقة في طريق سعيها لاستعادة عزّها ومجدها، ومكانتها التي تليق بأمة هي خير الأمم،  كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ .

أيها المسلمون:
ليست المصيبة هي فقط فيما يقوم به الكفار للنيل من ديننا ورسولنا وكتاب ربنا.. فهذا ديدنهم، وإنّما المصيبة في ردود الفعل [ الرسمية ] إزاء تلك الجرائم النكراء، فها هو مجلس وزراء الحكومة في العراق ومجلس نوّابها يكتفي بالشجب والتنديد والمطالبة بإنزال أقصى العقوبات، وإذا بـ[الاعتذار الرسمي !!] لبوش، عدو الله ورسوله والمسلمين، يأتي لتمييع الموضوع، وليزيد من رصيد الاعتذارات الزائفة، وكأن شيئاً لم يحصل .. ولا يخرج عن ذلك موقف باقي الحكومات التي تسلّطت على رقاب المسلمين، وماذا عسانا ننتظر من هؤلاء الذين رضوا بأن يكونوا في صفّ أعداء الأمة وباعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل ؟!. فليُعدُّوا لربهم جواباً يقبله منهم وينجيهم من عذابه الشديد في يوم لا تخفى على الله منهم خافية

أيها المسلمون:إن هذه الجرائم التي تترا لتنال من رسولنا وديننا وكتاب ربنا، لن تنتهي بقبول الاعتذارات الزائفة، وإنما تقضي عليها دولة الخلافة الراشدة الموعودة، التي ستوقف زحف جيوش أعداء الله، وتضع حداً لهيمنتهم وغطرستهم، وتقتصَّ من كل من تسوّل له نفسه النيل من ديننا ورسولنا وكتاب ربنا، وترد المظالم إلى أهلها، وتُنسي طواغيت الكفر وأزلامهم وساوس الشيطان، قال تعالى:  وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ .



السبت: 19 جمادى الأول، 1429هـ.
الموافق: 24/5/2008م.

المكتب الإعلامي
لحزب التحرير في العراق
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد دلومي
محمد دلومي
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 05-07-2007
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 52
  • المشاركات : 892
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد دلومي is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد دلومي
محمد دلومي
مشرف
رد: أمريكا تود الحفاظ على هيمنتها العسكرية في الشرق الأوسط
20-06-2008, 08:26 PM
لا ابدا نحن العرب على خطأ امريكا تريد المحافظة على بترول العراق وتريد الديمقراطية للعراق لهذا يموت جنودها فداء للعراق .
ولواقع يثبت ذلك فانظر الى طرقات بغداد وشوارعها واسواقها كيف ازدهرت وانظر الى الحرية التي جلبتها امريكا فكيف تتهم امريكا بهكذا اتهام .
العنوا بليس المريكان يحب العربان بزاف ، ليس لاجل بترولهم كما يعتقد البعض ولكن من اجل عيونهم السود .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
رد: أمريكا تود الحفاظ على هيمنتها العسكرية في الشرق الأوسط
06-07-2008, 08:57 AM
بسم الله الر حمن الرحيم


سي محمد دلومي... هل أنت مسلم أم صليبي أمريكي؟؟؟
تدخلك هذا يشبه تدخل المعارضة العراقية من على ظهر دبابات الغزو الأمريكي للعراق...فأنت تريد الدخول إلى عقول الناس بطرقات بغداد وشوارعها واسواقها المزدهرة تحت الإحتلال الأمريكي الكافر المستعمر، حتى يقبلوا به...فعلاً الذين استحوا ماتوا...

هل نصدقك يا سي محمد دلومي أم نصدق الله جبار السموات والأرض الذي أمرنا ألا نلقي بالاً لما يقولونه أو يفعلونه من أجلنا إرضاءً لنا لأنهم أعداء كفار، قال تعالى: (كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ)

أنسيت أننا نحن المسلمين أولياء بعضنا البعض قال تعالى: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ)

أم أنك لست منا، وتوهمنا بأنك منا قال تعالى: (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ)

وإذا كان الله تعالى حرّم علينا الإستغفار للكفار، قال تعالى: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) فكيف بك تؤيد الإحتلال الأمريكي للعراق المسلم؟؟؟

أقةول لك يا سي محمد دلومي قال تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) .

كما أقول لك قولا أرجو أن توصله إلى السفارة الأمريكية بالجزائر يقول الله تعالى: (قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبئس المهاد ).

والسلام
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: أمريكا تود الحفاظ على هيمنتها العسكرية في الشرق الأوسط
06-07-2008, 09:58 PM
السلام عليكم أخي العزيز التحريري
حقيقة أشكرك على هذه الغيرة الإسلامية وعلى حبك لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

إلا أنني أقول:
(الخطر الكبير الذي يهدّد المسلمين ليس هو الحرب، ولا الموت، ولا القتل، وليس هو الدمار، وليس هو ما يجري، وجرى، وقد يجري، وإنَّما الذي يُهدِّد المسلمين: الخلل العقائديّ الذي قد يُصيبهم، ويجعل الباطل عندهم حقاً، والحقَّ عندهم باطلاً)(1)
وسبب ضعف المسملمين اليوم ليس تسلط الأعداء لأنه لو صبرنا وأتقينا الله لا يضرنا كيدهم قال ـ تعالى ـ: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً}، وقال: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}، وقال: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً . وَأَكِيدُ كَيْداً . فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً}.
وأثر هذا الفكر الذي يدعي أن سبب ضعف المسلمين اليوم هو تسلط الكفار أنهم أشغلوا أنفسهم وغيرهم من شيب وشباب الإسلام بالسياسة (تتبع الصحف والمجلات والقنوات والإذاعات)، التي لا تخرج عن كونها نقلاً غير مصدق، إما بطريق كافر أو فاسق، أو ظنون لا يبنى عليها حكم.
أما النقل غير المصدق فقال الله فيه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، وما أكثر ما تبين لنا الأحداث القريبة كذب الإعلام، وكل يسخر إعلامه في خدمته وخدمة من ينصر.
أما التخمينات والظنون فأمرنا الله بتركها في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}، وما أخرج الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إياكم والظن؛ فإنه أكذب الحديث".
ومن العجيب أنه قد أثبتت الأحداث فشل أصحاب فقه الواقع المحدث (السياسة)، وما أخبار حرب العراق للكويت والسعودية وفشل الدعاة أصحاب فقه الواقع في تشخيصه والأحكام التي بنوها عليه عنا ببعيد!!!(2)


وأيضا السبب ليس ظلم الحكومات التي أغلبها أصبحت مسيرة لأمريكا لأن سبب ظلم الحكام هو بسبب ظلم الشعوب أنفسهم
قال ـ تعالى ـ: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، فليس الحكام الظلمة ـ إذن ـ الداء، بل الداء المحكومون أنفسهم.
إنما السبب الحقيقي هو ما جاء في قوله تعالى"{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
قال ابن تيمية في "الجواب الصحيح" (6/450): "وحيث ظهر الكفار؛ فإنما ذاك لذنوب المسلمين التي أوجبت نقص إيمانهم، ثم إذا تابوا بتكميل إيمانهم نصرهم الله، كما قال ـ تعالى ـ: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، وقال: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ}" اهـ.
وقال في "مجموع الفتاوى" (11/645): "وأما الغلبة فإن الله ـ تعالى ـ قد يديل الكافرين على المؤمنين تارة، كما يديل المؤمنين على الكافرين، كما كان يكون لأصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع عدوهم، لكن العاقبة للمتقين؛ فإن الله يقول: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}.
وإذا كان في المسلمين ضعفٌ، وكان عدوهم مستظهراً عليهم؛ كان ذلك بسبب ذنوبهم وخطاياهم؛ إما لتفريطهم في أداء الواجبات باطناً وظاهراً، وإما لعدوانهم بتعدي الحدود باطناً وظاهراً، قال الله ـ تعالى ـ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا}، وقال ـ تعالى ـ: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ}، وقال ـ تعالى ـ: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ . الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}"

قد يقول قائل:
فما الحل؟
أقول:هو أن نرجع إلى ديننا فنقم الدولة الإسلامية في أنفسنا حتى تقام في أرضنا
فعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ.

والله أعلم
----------------------------------------
(1)من كلمة ألقاها فضيلة الشيخ علي الحلبي
(2)من مقال للشيخ عبد العزيز الريس مع شيء من التصرف
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:47 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى