تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد أحد اللقاءات الحوارية التي أجريها بشكل دوري مع من احسبهم على الطبقة المثقفة الجزائرية و هم جميعهم أساتذة من الإبتدائي إلى الجامعي، توصلنا إلى نتيجة لخصها سيدنا عمر بن الخطاب منذ 14 قرنا
* نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله *
لكن جرت العادة نطلق هذه الشعارات و الحكم للتباهي و لإظهار المعرفة فتكون خاوية، و لكني أردتهااليوم أن تطرح بطريقة أكاديمية:

ربما نسأل أنفسنا لما الغرب يعيش حياة مترفة فيما نحن الأولى بها بما أننا مسلمون، و لكن إسلامنا الوراثي منعنا من هذا لأنه نحن لسنا مثلهم. هم أصلا كفار اما نحن فرضينا بالإسلام دينا و قد أعزنا و رفعنا عبر قرون بعدما كنا حفاة عراة رعاء الشاة في المشرق و بربر في الشمال الإفريقي، و بعدما وصلنا تنكرنا و ظننا لن أسباب القوة هي نفسها المتوفرة لدى الغرب. كلا نحن حالة خاصة في هذا الكون فمن يسلم و يرضى بهذا الدين ثم يقلع عنه فلا يظنن أنه يرى النور أو يعيش حياة سعيدة بل ستكون له معيشة ضنكى حسب القران.
فلا مناص لنا من العودة و هذا بعد التمحيص و التفكير فنحن المسلمون ليس لنا غير هذا المخرج، كما أفضل التكلم عن الوحدة الاسلامية و ليس العربية، لأني لا أعرف للعرب شأنا في التاريخ إلا بمجيء الاسلام فما دمنا نتغنى بالعروبة و غيرها من الشعارات الجوفاء من دون الإسلام الذي رفعنا. فلن نرفع رأسنا إلى يوم ينفخ الصور.

نتا مثقف نتا ؟!!!!!!!!!!!!! نتا كيما قلت : من الحفاة العراة رعاء الشاء البربر.
وبالاك ترفد راسك من اليوم فصاعدا حتى ينفخ في الصور.ههههههههههههههههههههههههه

رغم تقديري الشديد لما كتبته وشعوري بحجم الاسى الذي يتقاطر من كلماتك تقاطر السيول النازلة من اعالي الجبال والذي قد اتقاسم معك منه اطرافا احب تنبيه اخي الى ان النبز بين العربية والاسلام هو دسيسة من دسائس المستشرقين

يقول العلامة الاديب محمود محمد شاكر -ابو فهر- رحمه الله

¤¤انما حملت امانة هذاالقلم لاصدع بالحق جهارا في غير جمجمة ولا ادهان
ولو عرفت اني اعجز عن حمل هذه الامانة بحقها لقذفت به الى حيث يذل العزيز ويمتهن الكريم .. وانا جندي من جنود هذه العربية لو عرفت اني سوف احمل سيفا او سلاحا امضى من هذاالقلم لكان مكاني اليوم في ساحة الوغى في فلسطين ولكني نذرت على هذا القلم ان لا يكف عن القتال في سبيل العرب ما استطعت ان احمله بين اناملي ومااتيح لي ان اجد مكانا اقول فيه الحق وادعوا اليه لا ينهاني عن الصراحة فيه شئ مما ينهى الناس او يخدعهم او يغرر بهم او يغريهم بباطل من باطل هذه الحياة ¤¤...... المقالات 1/490

ويقول رحمه الله ..
¤¤ ولهذه الفصول غرض واحد ..هو الدفاع عن امة برمتها ..هي امتي العربية الاسلامية فصار حقا علي واجبا ان لا اتلجلج او احجم او اجمجم او اداري ما دمت قد نصبت نفسي للدفاع عن امتي ما استطعت الى ذلك سبيلا ..وصار حقا علي ان استخلص تجارب خمسين سنة من عمري
قضيتها قلقا حائرا اصارع في نفسي اثار عدو خفي شديد النكاية لم يلفتني عن هول صراعه شئ منذ استحكمت قوتي واستنارت بصيرتي ............ ¤¤ ..... اباطيل واسمار ص 10-11

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=32&book=149


أباطيل وأسمار
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=20&book=229


جمهرة مقالات الأستاذ محمود شاكر
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=19&book=271

بارك الله فيك يا اخي لكن يبدو ان هذا الموضوع اكبر مني و منك لكن فعلا هذا الموضوع و هذه النقطة بالذات تؤرقني فعلا لاني أود الوصول إلى الحقيقة.
إن شاء الله سـأبحث بصدق حول هذا و لكن غعلم أني قلت ما قلت تحسرا و ألما لما يجري لنا و ربما طغن علي العاطفة.

اوافقك تماما فيما قلت لكن لا تكفي هنا الاخلاق فمن لا يقول لا غله إلا الله محمد رسول الله فهو كافر. لكن هذا لا يمنعهم من الاخلاق العالية و انا ممن عايشهم و حاورهم.

رغم اني أعتقد و الله اعلم ان مسألة الجنة و النار ليست من اختصاصنا لأنه هناك اية في القران تلمح بشدة إلى انه ممكن ان المولى عز و جل يعفو عليهم و جاء هذا على لسان سيدنا عيسى. لا احفظها الان و لكن فيما معناها ان الله عز و جل في سؤال عتاب على سيدنا عيسى يسأله لما ادعيت انك الله فيستغفر سيدنا عيسى و ينسب هذا غليهم و يقول للمولى هؤلاء عبادك إن تشأ ترحم و غن تشا تعذب

بارك الله فيك اخ حمبراوي هذا هو اللفظ المعبر: استقالتنا الجماعية من التاريخ

فيا ترى لما ضحى الصحابة من قبلنا و فتحوا هذه البلاد و لم يوقفهم إلا هذا البحر، و هم اللذين ضمنوا الجنة. فيما نحن المساكين لا نأخذ بدورنا و لا نقبل التضحية بأي شيء حتى و لو كان رخيسا. كأننا خالدون

علينا ان نضطلع كل بمهامه لأننا مسؤولون بلا شك.

الله يهديك و الله يغفرلك قول امين.

مشكلتنا الحقيقية اننا نحب ان نعيش مثل الغرب في انحلاله ونموت موتة المسلمين لندخل الجنة ، هذه هي مشكلتنا باختصار