دعات الاسلام و المنحدر المظلم...!!؟
22-09-2011, 07:01 PM
أتذكر أحد الشيوح العقلاء في الثمانيات من القرن الفارط و هو ينبه المسلمين ويحذرهم من التخلف و مشكلة العصرنة...خاصة المقلدة على الاربيين و النوم على التقليد و ترك البحث والتجديد و النشئة من أعماق الامة المحمدية و دين إقرأ يقول الشيخ:(يغلب على بعض الداعين عماس متزايد ) وكلنا يعلم حماسة الثمانيات وتجدرها في الغرب حتى كاد يُهمنا البعض منهم أن الدين يأتينا من الغرب و كثيرا ما رددها بعضهم(و كأن هذ شرط أساسي لتبني الدعوة بين الصراع العقلي و الترارات الفكرية و يقول: كأن الامر أصبح تقليدا في الاجيال المتعاقبة فمن كان لا ينصف بهذ الحماس المتأجج فهو غير آهل لها...
هذ ما نراه ونسمعه إنه يبكي أمامك و يولعك حتى تصبح عود كبريت و تحرق غابة كاملة بإنسانها و حيوانها ...و نحن رأيناه رأيت العين في جزائرنا.(و تتابع ذالك حتى أخذ شيئ من التفكير الصطحي مجراه بينهم و نشأعن ذالك الداعي و تبلبل و تحرطن لا يتقبل أي نقد بناء ولا يتسامح مع غيره في هذ...فحصل في ذهن مريده أو تلميذه أن لآرئه شبه قداسة ..
و أنه لا ينبغي أن يتطاول إلى مقامه بتنبيه على خطأ أتبيان لصواب ولو لمجرد مناقشة موضوعية في الامور الفرعية..)
و المشكلة لم يقتصر ذلك على الداعين فقط و تنقلت لنا الحكمة نحن كأفرد في المجتمع الاسلامي و صار لنا كالعادة فالاستاذ لا يقبل نقاش الطالب و المسؤول أو الموظف لا يقبل مناقشة مراجعيه و الرائس أو المدير لا يقبل كذلك مناقشة الموظف
إلا ما كان فيه مداهنة حتى تحجر العقل على مر السنين و كان ينحصر الاحسان في خطب الجمعة و عبر الموجات لتلقين فقط..
أما التصرف و الاستقلال و النظرة الشاملة -مع المحافظة على الاخلاق و الدين نادر الوجود..
نحن لا نترك العنان للعقول أن تترك مرابظها و إنما المراد ألا تعطل و أن تستعمل فيما خلقت له...
و الله ولي كل قلب نابض بالاسلام
هذ ما نراه ونسمعه إنه يبكي أمامك و يولعك حتى تصبح عود كبريت و تحرق غابة كاملة بإنسانها و حيوانها ...و نحن رأيناه رأيت العين في جزائرنا.(و تتابع ذالك حتى أخذ شيئ من التفكير الصطحي مجراه بينهم و نشأعن ذالك الداعي و تبلبل و تحرطن لا يتقبل أي نقد بناء ولا يتسامح مع غيره في هذ...فحصل في ذهن مريده أو تلميذه أن لآرئه شبه قداسة ..
و أنه لا ينبغي أن يتطاول إلى مقامه بتنبيه على خطأ أتبيان لصواب ولو لمجرد مناقشة موضوعية في الامور الفرعية..)
و المشكلة لم يقتصر ذلك على الداعين فقط و تنقلت لنا الحكمة نحن كأفرد في المجتمع الاسلامي و صار لنا كالعادة فالاستاذ لا يقبل نقاش الطالب و المسؤول أو الموظف لا يقبل مناقشة مراجعيه و الرائس أو المدير لا يقبل كذلك مناقشة الموظف
إلا ما كان فيه مداهنة حتى تحجر العقل على مر السنين و كان ينحصر الاحسان في خطب الجمعة و عبر الموجات لتلقين فقط..
أما التصرف و الاستقلال و النظرة الشاملة -مع المحافظة على الاخلاق و الدين نادر الوجود..
نحن لا نترك العنان للعقول أن تترك مرابظها و إنما المراد ألا تعطل و أن تستعمل فيما خلقت له...
و الله ولي كل قلب نابض بالاسلام
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود