ايران شيعية و فارسية...و عدو ايضا (تعقيب على مقال الاستاذ بن ققة)
07-05-2009, 02:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحياتي اخوتي الشروقيين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحياتي اخوتي الشروقيين
طالعتنا جريدتنا المحبوبة الشروق اليوم بمقال للصحفي الكبير الاستاذ عمر بن ققة .ضمن كتابات اقلام الخميس...
تحت عنوان ايران شيعيه و فارسية...لكن ليست عدوا
المقال استحسنه الكثير من هواة رفع شعار المقاومة...لكن هذا لا يمنع من قرائته قراءة متانية من اجل الاستيعاب الجيد لما جاء فيه
تحت عنوان ايران شيعيه و فارسية...لكن ليست عدوا
المقال استحسنه الكثير من هواة رفع شعار المقاومة...لكن هذا لا يمنع من قرائته قراءة متانية من اجل الاستيعاب الجيد لما جاء فيه
الكاتب ذكر في استهلاله بعض الامور محور الاختلاف بين العرب و ايران
ثم ذكر الوضع السياسي الدولي الراهن
و استنتج اخيرا فكرة عنون بها موضوعه و هي ان تلك الخلافات لا تكفي لان تجعل من ايران عدوا للعرب
لكنه في المقابل اهمل واحدا من اهم الجوانب التي يؤخذ بها في دراسة مسائل بهذه الجدية
و هي مسالة التجارب التاريخية المشتركة و التي غطى عليها من خلال ابراز نقطتي اختلاف فقط متمثلتين في المذهب الديني و اللغه
و محاولته طمس الاولى بادلة سطحية واهية
ونحن و ان كنا نعتبر عامل اللغة غير ذي اهمية في عملية التقارب بين الطرفين
باعتبار انه لا فرق بين عربي و اعجمي الا بالتقوى
و باعتبار ان التجارب التاريخية احتفظت للعرب بذكريات ايام سعيدة عاشوها تحت راية الاتراك في ظل الدولة العثمانية
و اخرى في العصر العباسي تآخوا فيها و تصاهروا مع الفرس تحت راية الاسلام
ثم ذكر الوضع السياسي الدولي الراهن
و استنتج اخيرا فكرة عنون بها موضوعه و هي ان تلك الخلافات لا تكفي لان تجعل من ايران عدوا للعرب
لكنه في المقابل اهمل واحدا من اهم الجوانب التي يؤخذ بها في دراسة مسائل بهذه الجدية
و هي مسالة التجارب التاريخية المشتركة و التي غطى عليها من خلال ابراز نقطتي اختلاف فقط متمثلتين في المذهب الديني و اللغه
و محاولته طمس الاولى بادلة سطحية واهية
ونحن و ان كنا نعتبر عامل اللغة غير ذي اهمية في عملية التقارب بين الطرفين
باعتبار انه لا فرق بين عربي و اعجمي الا بالتقوى
و باعتبار ان التجارب التاريخية احتفظت للعرب بذكريات ايام سعيدة عاشوها تحت راية الاتراك في ظل الدولة العثمانية
و اخرى في العصر العباسي تآخوا فيها و تصاهروا مع الفرس تحت راية الاسلام
الا انه وجب ان نولي شديد الاهمية والاعتبار لمسالة المذهب الديني
خاصة اذا كان في غاية الاختلاف عن المذهب المتبع في معظم البلاد الاسلامية
لقد حاول الكاتب نقض عامل الاختلاف في المذهب الديني باعتباره ايران دولة اسلامية لا تختلف عن اي قطعه من العالم الاسلامي
مشيرا ان عهد الدول القائمة على مذهب ديني معين قد بدا في التراجع...بينما هذا غير صحيح البتة
و الدليل على ذلك ان الثورة الاسلامية مازالت تحكم قبضتها على البلاد هناك بل اكثر من ذلك بدا توسعها خارجا يشهد وتيرة سريعه ...من خلال حزب الله الشيعي في لبنان
و الذي ينقاد مباشرة الى حكم الخامنئي في ايران و لا يبالي بمصلحة الشعب اللبناني اذا كانت تتعارض مع مصلحة ايران و مرشدها الديني
ثم هناك شيعه العراق الذين يشتد ولائهم للمراجع الشيعية و المرشد على حساب الحكومة المحلية الضعيفة
و هكذا يصبح من حق دول اخرى في الجوار ان تمتد اليها الخشية من المد الشيعي
كمصر و بعض دول الخليج التي يكثر تواجد انصار هذا المذهب بها
كما يمكننا ان نضرب مثلا اخر على ان عهد الدول القائمة على اساس ديني قد عاد من خلال رغبة اليهود حاليا في ان تكون اسرائيل دولة يهودية محضة
التاريخ العربي و الاسلامي مليء بقصص خيانة الشيعة لاخوتهم السنة بالخصوص
و ما جرى في العراق ابان الغزو الامريكي لا يحتاج كثير تفكير لفهمه
و كره الشيعه للسنة ظاهر و جلي و ان حاولوا اخفائه من خلال تقيتهم
و ما يجري لاهلنا في الاحواز خير دليل
خاصة اذا كان في غاية الاختلاف عن المذهب المتبع في معظم البلاد الاسلامية
لقد حاول الكاتب نقض عامل الاختلاف في المذهب الديني باعتباره ايران دولة اسلامية لا تختلف عن اي قطعه من العالم الاسلامي
مشيرا ان عهد الدول القائمة على مذهب ديني معين قد بدا في التراجع...بينما هذا غير صحيح البتة
و الدليل على ذلك ان الثورة الاسلامية مازالت تحكم قبضتها على البلاد هناك بل اكثر من ذلك بدا توسعها خارجا يشهد وتيرة سريعه ...من خلال حزب الله الشيعي في لبنان
و الذي ينقاد مباشرة الى حكم الخامنئي في ايران و لا يبالي بمصلحة الشعب اللبناني اذا كانت تتعارض مع مصلحة ايران و مرشدها الديني
ثم هناك شيعه العراق الذين يشتد ولائهم للمراجع الشيعية و المرشد على حساب الحكومة المحلية الضعيفة
و هكذا يصبح من حق دول اخرى في الجوار ان تمتد اليها الخشية من المد الشيعي
كمصر و بعض دول الخليج التي يكثر تواجد انصار هذا المذهب بها
كما يمكننا ان نضرب مثلا اخر على ان عهد الدول القائمة على اساس ديني قد عاد من خلال رغبة اليهود حاليا في ان تكون اسرائيل دولة يهودية محضة
التاريخ العربي و الاسلامي مليء بقصص خيانة الشيعة لاخوتهم السنة بالخصوص
و ما جرى في العراق ابان الغزو الامريكي لا يحتاج كثير تفكير لفهمه
و كره الشيعه للسنة ظاهر و جلي و ان حاولوا اخفائه من خلال تقيتهم
و ما يجري لاهلنا في الاحواز خير دليل
و نحن كسنة اذ وجب ان لا نساوي بين الخطر الصهيوني و الخطر الشيعي فذلك فقط من حيث درجة و شدة خطورتهما على قضايانا
آخذين بعين الاعتبار ان الصهاينة كانوا دوما عدوا ظاهرا يمنحنا الوقت الكافي للاستعداد لمواجهته
بينما ثقتنا في بني جلدتنا الشيعه جعلتنا نخسر دوما حروبنا معهم
لكن في النهاية...العدو سواء كان من الدرجة الاولى او الثانية يبقى عدوا
و لا يحق ابدا الركون الى المبدا القائل عدو عدوي صديقي...ففي هذه الحالة عدو عدوي هو عدوي ايضا
العرب السنة اليوم تتداعى عليهم الامم...و فرضية المآمرة لم يعد من مجال لانكارها
لذلك وجب ان نعد حساباتنا جيدا ...و لا ضرر في التحالف مع طرف ضد اخر تحالفا آنيا ان كان في ذلك مصلحتنا شريطة الابقاء على عامل الحذر قائما حتى لا نطعن في الظهر مجددا
آخذين بعين الاعتبار ان الصهاينة كانوا دوما عدوا ظاهرا يمنحنا الوقت الكافي للاستعداد لمواجهته
بينما ثقتنا في بني جلدتنا الشيعه جعلتنا نخسر دوما حروبنا معهم
لكن في النهاية...العدو سواء كان من الدرجة الاولى او الثانية يبقى عدوا
و لا يحق ابدا الركون الى المبدا القائل عدو عدوي صديقي...ففي هذه الحالة عدو عدوي هو عدوي ايضا
العرب السنة اليوم تتداعى عليهم الامم...و فرضية المآمرة لم يعد من مجال لانكارها
لذلك وجب ان نعد حساباتنا جيدا ...و لا ضرر في التحالف مع طرف ضد اخر تحالفا آنيا ان كان في ذلك مصلحتنا شريطة الابقاء على عامل الحذر قائما حتى لا نطعن في الظهر مجددا






.gif)



