الشيخ عباسي مدني زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى تأسيس جبهة وطنية من أجل التغي
27-04-2009, 01:22 PM
قال إن النظام اختارالمضي في مسار مسدود
الدوحة - أنور الخطيب:
دعا الشيخ عباسي مدني زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى تأسيس جبهة وطنية من أجل التغيير السلمي في الجزائر واسترجاع السيادة والقرار إلى الشعب باعتباره مصدر الشرعية.
وأهاب مدني في رده على أسئلة الراية الأسبوعية من وصفهم بكل الوطنيين الأحرار والشرفاء من أبناء الجزائر من شخصيات وطنية وزعماء الأحزاب السياسية الحقيقية الرافضين لاستمرار النظام في غيه القديم أن يضعوا خلافاتهم السياسية جانبا وأن يجتمعوا على كلمة سواء لإنقاذ الجزائر من الخطر الذي يداهمها وينذر بإدخالها مجددا في دوّامة أخرى. وشدد مدني أن هذه الدعوة مفتوحة لجميع الجزائريين لإنقاذ وطنهم من الغد المظلم المفتوح على جميع الاحتمالات.
وفيما يلي نص المقابلة...
- كيف تعلّقون على فوز الرئيس بوتفليقة بأكثر من 90% من أصوات الناخبين في الانتخابات الجزائرية؟
- أولا، نادينا الشعب الجزائري الأبي لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية بعد أن تأكد للشعب بما لا يدع مجالا للشك أن النظام السياسي في الجزائر قد اختار المضي قدما في مسار مسدود الآفاق، بالإمعان في تعفين الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد، من خلال الترتيب المسبق لنتائج الرئاسيات، وحسمها وتزويرها قبل الخوض فيها أصلا، ومن حق كل جزائري غيور على وطنه، حريص على مستقبل أبنائه، أن يتسائل إلى أين يسيرالنظام بالبلاد والعباد؟
وتكمن عبثية النظام أساسا في تركه المصالحة الوطنية ظهريا، والحوار السلمي الحضاري مهجورا، فنتج عن هذا التصرف اللامسؤول رمي بالجزائريين في غياهب الخوف والرعب من المستقبل، ولقد أفرغت شعارات العهدة الرأسية الأولى لبوتفليقة من محتواها، فإلى أين سيؤدي خطاب إحياء جذوة الاقتتال والتهديد بالعودة إلى سنين الفتنة والحراب في العهدة الثالثة؟
لقد أقنع النظام الشعب بضرورة مقاطعة الانتخابات عندما استمع هذا الأخير(الشعب) خلال الحملة الانتخابية المؤججة للأحقاد والضغائن، عوض أن تكون دعوة إلى تثبيت السلم، وترقية المصالحة الوطنية الشكلية إلى مصالحة حقيقية، وطمأنة الجزائريين.
الدوحة - أنور الخطيب:
دعا الشيخ عباسي مدني زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى تأسيس جبهة وطنية من أجل التغيير السلمي في الجزائر واسترجاع السيادة والقرار إلى الشعب باعتباره مصدر الشرعية.
وأهاب مدني في رده على أسئلة الراية الأسبوعية من وصفهم بكل الوطنيين الأحرار والشرفاء من أبناء الجزائر من شخصيات وطنية وزعماء الأحزاب السياسية الحقيقية الرافضين لاستمرار النظام في غيه القديم أن يضعوا خلافاتهم السياسية جانبا وأن يجتمعوا على كلمة سواء لإنقاذ الجزائر من الخطر الذي يداهمها وينذر بإدخالها مجددا في دوّامة أخرى. وشدد مدني أن هذه الدعوة مفتوحة لجميع الجزائريين لإنقاذ وطنهم من الغد المظلم المفتوح على جميع الاحتمالات.
وفيما يلي نص المقابلة...
- كيف تعلّقون على فوز الرئيس بوتفليقة بأكثر من 90% من أصوات الناخبين في الانتخابات الجزائرية؟
- أولا، نادينا الشعب الجزائري الأبي لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية بعد أن تأكد للشعب بما لا يدع مجالا للشك أن النظام السياسي في الجزائر قد اختار المضي قدما في مسار مسدود الآفاق، بالإمعان في تعفين الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد، من خلال الترتيب المسبق لنتائج الرئاسيات، وحسمها وتزويرها قبل الخوض فيها أصلا، ومن حق كل جزائري غيور على وطنه، حريص على مستقبل أبنائه، أن يتسائل إلى أين يسيرالنظام بالبلاد والعباد؟
وتكمن عبثية النظام أساسا في تركه المصالحة الوطنية ظهريا، والحوار السلمي الحضاري مهجورا، فنتج عن هذا التصرف اللامسؤول رمي بالجزائريين في غياهب الخوف والرعب من المستقبل، ولقد أفرغت شعارات العهدة الرأسية الأولى لبوتفليقة من محتواها، فإلى أين سيؤدي خطاب إحياء جذوة الاقتتال والتهديد بالعودة إلى سنين الفتنة والحراب في العهدة الثالثة؟
لقد أقنع النظام الشعب بضرورة مقاطعة الانتخابات عندما استمع هذا الأخير(الشعب) خلال الحملة الانتخابية المؤججة للأحقاد والضغائن، عوض أن تكون دعوة إلى تثبيت السلم، وترقية المصالحة الوطنية الشكلية إلى مصالحة حقيقية، وطمأنة الجزائريين.
شهادة المترشحين للرآسيات
في مؤتمر صحفي بالمركز الدولي للصحافة بالجزائريوم( 11/04/2009) نددت لويزة حنون مرشحة رئاسيات 2009 بالتزوير الفاضح لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقالت إنها لن تصمت على ما وصفته بالممارسات الستالينية، وأكدت لويزة حنون أن نسبة المشاركة يستحيل بأي حال من الأحوال أن تبلغ 74 بالمائة وقالت إن هذه النسبة لا تحدث سوى في جمهوريات الموز، بتزوير المحاضر وحشو الصناديق، وقالت حنون أن الدولة الوحيدة التي تواصل قبول نسبة فوز في هذا المستوى هي جمهورية بيلاروسيا، لأنها الدولة الستالينية الوحيدة في القرن الـ21
أما جهيد يونسي رئيس حزب الإصلاح فقال : النسبة لم تتعد ال 25% مضيفا: لقد تم إبعاد مراقبينا عن مكاتب الانتخاب ثم حشو الصناديق بأوراق تصويت على المباشر والمكشوف
وهناك شهادة المرشح علي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 حيث هدد باللجوء لهيئة الأمم المتحدة، مؤكدا أنه سيسلم تقريرا مفصلا لوفد هيئة الأمم المتحدة بالجزائر يتضمن التجاوزات التي سجلها خلال الحملة الانتخابية وعملية الاقتراع والفرز
في مؤتمر صحفي بالمركز الدولي للصحافة بالجزائريوم( 11/04/2009) نددت لويزة حنون مرشحة رئاسيات 2009 بالتزوير الفاضح لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقالت إنها لن تصمت على ما وصفته بالممارسات الستالينية، وأكدت لويزة حنون أن نسبة المشاركة يستحيل بأي حال من الأحوال أن تبلغ 74 بالمائة وقالت إن هذه النسبة لا تحدث سوى في جمهوريات الموز، بتزوير المحاضر وحشو الصناديق، وقالت حنون أن الدولة الوحيدة التي تواصل قبول نسبة فوز في هذا المستوى هي جمهورية بيلاروسيا، لأنها الدولة الستالينية الوحيدة في القرن الـ21
أما جهيد يونسي رئيس حزب الإصلاح فقال : النسبة لم تتعد ال 25% مضيفا: لقد تم إبعاد مراقبينا عن مكاتب الانتخاب ثم حشو الصناديق بأوراق تصويت على المباشر والمكشوف
وهناك شهادة المرشح علي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 حيث هدد باللجوء لهيئة الأمم المتحدة، مؤكدا أنه سيسلم تقريرا مفصلا لوفد هيئة الأمم المتحدة بالجزائر يتضمن التجاوزات التي سجلها خلال الحملة الانتخابية وعملية الاقتراع والفرز
شهادة المعارضة
وتطرق مدني إلى شهادات المعارضة على الانتخابات قائلا: إن عبد الكريم طابوالأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية(قال إن نسبة المشاركة لم تتعد الـ 18% ).
مضيفا أن بوتفليقة باق في السلطة بإرادة أصحاب القرار، وليس بإرادة الشعب الجزائري وأنه مند عام1999- عين بوتفليقة ولم ينتخب-كانت للنظام إرادة قوية لإبقائه في السلطة: وفي عام 2004 استمرت المسرحية السياسية نفسها والتي استعملت لتدجين القوى السياسية المعارضة، ولإقناع الخارج وخاصة الرأي العام الأجنبي بأن العملية السياسية على استمرار. وللأسف ما يحدث في عام 2009 هو استمرار للوضع نفسه. لقد وصل النظام الجزائري إلى مستوى عال من الفساد والتزوير السياسي وليس لإرادة الشعب علاقة بالمعادلة السياسية.
وتطرق مدني إلى شهادات المعارضة على الانتخابات قائلا: إن عبد الكريم طابوالأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية(قال إن نسبة المشاركة لم تتعد الـ 18% ).
مضيفا أن بوتفليقة باق في السلطة بإرادة أصحاب القرار، وليس بإرادة الشعب الجزائري وأنه مند عام1999- عين بوتفليقة ولم ينتخب-كانت للنظام إرادة قوية لإبقائه في السلطة: وفي عام 2004 استمرت المسرحية السياسية نفسها والتي استعملت لتدجين القوى السياسية المعارضة، ولإقناع الخارج وخاصة الرأي العام الأجنبي بأن العملية السياسية على استمرار. وللأسف ما يحدث في عام 2009 هو استمرار للوضع نفسه. لقد وصل النظام الجزائري إلى مستوى عال من الفساد والتزوير السياسي وليس لإرادة الشعب علاقة بالمعادلة السياسية.
أما سعيد سعدي رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية : قال إننا نشهد مهزلة خطيرة من خلال أولا ،عملية تغيير الدستور من أجل أن ينصب بوتفليقة رئيسا مدى الحياة ، ثانيا ،تجنيد كل مؤسسات وإمكانات الدولة من أجل شخص الرئيس للمشاركة في حملته الانتخابية، والثالثة هو التزوير المسبق عندما أصر بوتفليقة على نسبة عالية من المشاركة.
وهذا ما جاء على لسان عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة وبالحرف الواحد: ((إن بوتفليقة غير مقتنع بنسبة فوز ضئيلة، ويبحث عن مصداقية حقيقية)) وهذا مايفسر سر تضخيم نسبة المشاركة الخيالية التي لم يتوقعها حتى الموالون للنظام كعبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة لتحرير الوطني عندما قال على هامش افتتاح الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني أنه (( يتوقع أن تتراوح نسب المشاكة في الانتخابات بين60% إلى 65% )).
كما إستعرض زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ شهادة بعض الشخصيات السياسية البارزة حول الانتخابات الرئاسية قائلا (( إن أحمد بن بيتوررئيس الحكومة الأسبق صرح أن ما حدث يوم 9 أفريل 2009 من صفات الرؤساء الدكتاتوريين)).. وحذر مماأسماه (( وهن الدولة تمهيدا لتفسخها بسبب التسلط والنهب والتحكم في توزيع الريع النفطي)). وقال : ((كنت صرحت مباشرة بعد تعديل الدستور بأن نسبة المشاركة في الرئاسيات ستكون ضعيفة جدا، وقد تأكد ذلك والأسباب عديدة، من بينها أن النظام يرفض التداول على السلطة، زيادة على غياب التنافس النزيه والعادل بين المترشحين)).
أما علي يحيى عبد النور الرئيس الشرفي لرابطة الدفاع عن حقوق الإنسان (جريدة الخبر الأسبوعي ليوم 23-03-2009)قال: ((إن بوتفليقة يريد أن يكون شقيقه السعيد خليفة له!)).وأضاف علي يحيى عبد النوران الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتعديله الدستور وضع يده على جميع السلطات: التنفيذية، التشريعية والقضائية، فالبرلمان بغرفتيه أصبح مجرد غرفة تسجيل، والعدالة أضحت تابعة لأنه ليست هناك سلطة قضائية مستقلة·
وأضاف مدني أن نسبة المقاطعة للانتخابات الرئاسية كانت كبيرة وأنه لم تعد في فرنسا نفس الصورة الجميلة لدى النظام الجزائري ،حيث أن كل الجرائد بما في ذلك جريدة لوفيقارو اليمينية، تم تناول الموضوع من جهة أن الجزائر ابتعدت عن الديمقراطية بشكل لافت وعلى خلاف الموقف الأورب المبارك للرئيس الجديد بعد إعلان نتائج الانخبات مباشرة، صرح أحد الناطقين باسم كتابة الدولة بواشنطن، ريشارد اكور أنه ((تم إخباربلاده بوجود عدد من الشكاوى رفعت من طرف بعض الأحزاب و المعارضة التي قاطعت الانتخابات))، إلا أن المتحدث أكد في ذات السياق، بأن بلده ستواصل العمل بالتنسيق مع الحكومة الجزائرية من أجل حل هذا المشكل القائم بين النظام و المعارضة، متمنيا في ذات الوقت أن يتم تجاوب الحكومة مع واشنطن لأنه على حد تعبيره، هذه الأخيرة جد قلقة بهذا المشكل.
أما علي يحيى عبد النور الرئيس الشرفي لرابطة الدفاع عن حقوق الإنسان (جريدة الخبر الأسبوعي ليوم 23-03-2009)قال: ((إن بوتفليقة يريد أن يكون شقيقه السعيد خليفة له!)).وأضاف علي يحيى عبد النوران الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتعديله الدستور وضع يده على جميع السلطات: التنفيذية، التشريعية والقضائية، فالبرلمان بغرفتيه أصبح مجرد غرفة تسجيل، والعدالة أضحت تابعة لأنه ليست هناك سلطة قضائية مستقلة·
وأضاف مدني أن نسبة المقاطعة للانتخابات الرئاسية كانت كبيرة وأنه لم تعد في فرنسا نفس الصورة الجميلة لدى النظام الجزائري ،حيث أن كل الجرائد بما في ذلك جريدة لوفيقارو اليمينية، تم تناول الموضوع من جهة أن الجزائر ابتعدت عن الديمقراطية بشكل لافت وعلى خلاف الموقف الأورب المبارك للرئيس الجديد بعد إعلان نتائج الانخبات مباشرة، صرح أحد الناطقين باسم كتابة الدولة بواشنطن، ريشارد اكور أنه ((تم إخباربلاده بوجود عدد من الشكاوى رفعت من طرف بعض الأحزاب و المعارضة التي قاطعت الانتخابات))، إلا أن المتحدث أكد في ذات السياق، بأن بلده ستواصل العمل بالتنسيق مع الحكومة الجزائرية من أجل حل هذا المشكل القائم بين النظام و المعارضة، متمنيا في ذات الوقت أن يتم تجاوب الحكومة مع واشنطن لأنه على حد تعبيره، هذه الأخيرة جد قلقة بهذا المشكل.
- كيف ترون الخارطة السياسية الجديدة في الجزائر بعد هذه الانتخابات؟!
- لقد أفرزت الساحة السياسية تباينا واضحا بين قوى الموالاة المدجنة التي هي ضحية من فبركها، والتي تدور حول حلقة مفرغة حتى تفنى وتنتهي وبين قوى الممانعة والمعارضة السياسية الحقيقية التي وعت خطورة المرحلة وبقيت تدافع عن قضية شعبها العادلة بثبات.
وبالمناسبة إننا نهيب بكل الوطنيين الأحرار، والشرفاء من أبناء الجزائر، من شخصيات وطنية، وزعماء الأحزاب السياسية الحقيقية الرافضين لاستمرار النظام في غيه القديم، واستخفافه بذكاء الجزائريين، أن يضعوا خلافاتهم السياسية جانبا، وليجتمعوا على كلمة سواء لإنقاذ الجزائر من الخطر الذي يداهمها وينذر بإدخالها مجددا في دوامة أخرى لتبقي الأزمة على حالها حتى يستمر مسلسل نهب الخيرات واختلاس الأموال، واستعباد الجزائريين.
إنها دعوة صادقة إلى تأسيس جبهة وطنية من أجل التغيير السلمي، وإرساء دعائم الحرية والديمقراطية، واسترجاع السيادة والقرار إلى الشعب باعتباره مصدر الشرعية.
إنها دعوة خالصة لله وللوطن لا نريد بها شهرة ولا جزاء ولا شكورا، وهي مفتوحة لكل الجزائريين لإنقاذ وطنهم من غيابات الغد المظلم المفتوح على جميع الإحتمالات.
- لقد أفرزت الساحة السياسية تباينا واضحا بين قوى الموالاة المدجنة التي هي ضحية من فبركها، والتي تدور حول حلقة مفرغة حتى تفنى وتنتهي وبين قوى الممانعة والمعارضة السياسية الحقيقية التي وعت خطورة المرحلة وبقيت تدافع عن قضية شعبها العادلة بثبات.
وبالمناسبة إننا نهيب بكل الوطنيين الأحرار، والشرفاء من أبناء الجزائر، من شخصيات وطنية، وزعماء الأحزاب السياسية الحقيقية الرافضين لاستمرار النظام في غيه القديم، واستخفافه بذكاء الجزائريين، أن يضعوا خلافاتهم السياسية جانبا، وليجتمعوا على كلمة سواء لإنقاذ الجزائر من الخطر الذي يداهمها وينذر بإدخالها مجددا في دوامة أخرى لتبقي الأزمة على حالها حتى يستمر مسلسل نهب الخيرات واختلاس الأموال، واستعباد الجزائريين.
إنها دعوة صادقة إلى تأسيس جبهة وطنية من أجل التغيير السلمي، وإرساء دعائم الحرية والديمقراطية، واسترجاع السيادة والقرار إلى الشعب باعتباره مصدر الشرعية.
إنها دعوة خالصة لله وللوطن لا نريد بها شهرة ولا جزاء ولا شكورا، وهي مفتوحة لكل الجزائريين لإنقاذ وطنهم من غيابات الغد المظلم المفتوح على جميع الإحتمالات.
- إلى أين تمضي الجزائرالآن ؟!
- الجزائر أمام أمرين لا ثالث لهما:
إمّا الاستمرارية في الاستنزاف لطاقات البلاد المادية والبشرية وهذا مايريده النظام وكل المستفيدين من تعفن الوضع المتأزم.
وإما أن يقوم الشعب بدوره ولا نخاله إلا كذلك، فيتحمل مسؤولياته التاريخية كاملة ليحطم صور برلين ويغير النظام الذي صارعائقا في طريق بناء دولته المنشودة ونهضته الشاملة المنتظرة وذلك بالطرق السلمية المشروعة، ليحقق باتحاده وتكامل أطرافه آمال أجياله المستقبلية.
حوار مع الراية القطرية
- الجزائر أمام أمرين لا ثالث لهما:
إمّا الاستمرارية في الاستنزاف لطاقات البلاد المادية والبشرية وهذا مايريده النظام وكل المستفيدين من تعفن الوضع المتأزم.
وإما أن يقوم الشعب بدوره ولا نخاله إلا كذلك، فيتحمل مسؤولياته التاريخية كاملة ليحطم صور برلين ويغير النظام الذي صارعائقا في طريق بناء دولته المنشودة ونهضته الشاملة المنتظرة وذلك بالطرق السلمية المشروعة، ليحقق باتحاده وتكامل أطرافه آمال أجياله المستقبلية.
حوار مع الراية القطرية
من مواضيعي
0 بيان للشيخ علي بن حاج :واجب التذكير بجريمة العربي بلخير
0 بيان للشيخ علي بن حاج: وجوب المجاوبة على من استعان على المسلمين بالدول الكافرة
0 بيان للشيخ علي بن حاج بعنوان : وجوب المجاوبة على من استعان على المسلمين بالدول ا
0 كلمة للشيخ على بن حاج :الصحراء الجزائرية مستعمرة أمريكية غير معلنة
0 كلمة للشيخ في جنازة شعيب ابن المرحوم حسان كعوان رحمهما الله
0 الشيخ علي بن حاج رجل سنة 2009
0 بيان للشيخ علي بن حاج: وجوب المجاوبة على من استعان على المسلمين بالدول الكافرة
0 بيان للشيخ علي بن حاج بعنوان : وجوب المجاوبة على من استعان على المسلمين بالدول ا
0 كلمة للشيخ على بن حاج :الصحراء الجزائرية مستعمرة أمريكية غير معلنة
0 كلمة للشيخ في جنازة شعيب ابن المرحوم حسان كعوان رحمهما الله
0 الشيخ علي بن حاج رجل سنة 2009











