اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52
*فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ* البقرة: 79
شكرا ُ للمسلمة ' الناقلة لموضوع مهم أسال حبرا واستنفذ ورقا وملأ مواقع النت بقراءات متباينة تجعل من القراء يعيشون تيهانا كتيهان وأرهصات أبي حامد الغزّالي فيما بين الفلسفة و العقيدة وهو الذي انساق طواعية في آخر عمره للتصوف.
الحديث عن علاقة السنة بالقرآن علاقة جدلية بين المسلمين ،
فقد قرأت العديد من الروايات من مصادرها ووجدت في بعضها عللا يستهجنها العقل و ويفسخها القرآن .
فالمروايات ( السنية ) لها سحرها الخاص وقدسيتها الكثيرة عند ( أهل الحديث) من أتباع الإمام أحمد بن حتبل ومدرسنه التي تجعل من المرويات أصلا تشريعا قد يوازي القرآن الكريم ، في حين أن مدرسة (أهل الرأي) وهي مدرسة شيخ الإئمة ( أبو حنيفة التعمان ) الذي لم يركز على المنظومة الحديثية إلآ قليلا .
°°° في بدايات مشواري العرفاني لم أكن أعلم علاقة السنة بكلام الله ، فكانت الأحاديث مقبولة عندي صوابها ومعلولها ، غير أن تقدم السن وازدياد البحث عن حقيقة ما نؤمن من مرويات إثر قراءات فحصية تبين لي أن الموروث الحديثي يجب إخضاعة للشك الذي هو مبدأ اليقين ، لا شك وأن وجود النت وسهولة الإبحار لليحث عن الحقيقة أمر مبسور لوجود مواقع تقدم المادة الخامة .
وسأبين الأسباب التي جعلتني أشك في صحة بعض الأحاديث المروية تدريجيا بغرض فتح آفاق نقاش علمي ثري قد يزيل الشكوك أو يزيدها .
سيتبع .
|
مبارك عليكم الشهر الفضيل أيها العم تقبل الله صيامكم و قياكم بمزيد من الأجر و الثواب
الموضوع يتحدث عن إنكار السنة و ليس إمكانية اخضاعها للشك
وفكرة النقل جاءت من تصادمي في أحد المنتديات مع أحد ينتمي إلى طائفة القرانيين يعني مافيش سنة لا شكا و لا يقينا و للأسف كلما تعمق في حديثه وجدته يمشي رويدا رويدا للإلحاد فحتى القران الذي يزعم أنه يؤمن به و يكفر بما سواه يلحد في اياته و يفسره على هواه و يضرب بمعانيه يمنة و يسرة
أما السنة فهناك أهل الحديث و علوم الحديث , علم قائم بداته و له أصوله يعنى بها و يدرسها
وعلى مر السنين جرى تنقيح للسنة وتجديد لها بتخليصها من بعض المرويات وفق أصول وقواعد لن أخوض فيها لأنني لست من أهل الإختصاص
لكن نأسف لاستنسار بعض العقول الضعيفة في رد الأحاديث لمجرد عدم تقبل العقل لها مع أنهم يؤمنون أن العقل يتطور وما كان مستهجنا أصبح اليوم منطقيا وما عجز عن تقبله العقل اليوم سيضطر لقبوله غدا و تبقى المرويات الصحيحة تصنع إعجازا نبويا فريدا
أما إخضاع المرويات لمبدأ الشك فهو منهج المحدثين سلفهم و خلفهم وكم كان لهم من التأذب مع أحاديث الرسول عليه الصلاة و السلام إلى حين إثبات صحتها من ضعفها ما افتقدناه نحن العامة حين نضرب اجتهادات جهابذة العلماء عرض الحائط بدعوى أن الدين للجميع و نخوض في الصحيح و المعقول لنتملص من الأحكام و نتخد لأنفسنا الأعذار
بورك فيك أنا متابعة لما تكتب ...