تسجيل الدخول

يا اخي الديمقراطية بالاساس دخيلة على مجتمعنا ..

ربما لهذا السبب نتعارض مع افكارنا

*********

السلام عليكم
.
.
.
.
وجودها صوري لا غير
في الظاهر المساواة و في الباطن بشرى بفساد المجتمع
اذا خرجت المرأة من بيتها لغير الحاجة فأبشر باختلال توازن المجتمع
اذا ارادت المرأة الاصلاح فمكانها بالبيت لا بمزاحمة الرجال بدعوى التحرر و البحث عن الحقوق ....................
و اذا كان التقدم بالانسلاخ عن ديننا و ثقافتتا فلا مرحبا بالتقدم
اما حسام العراقي هذا فمشكوك في عروبتك فللعرب نخوة على المرأة اقرها الاسلام و انت تدعوها للخروج من بيتها غريب امرك ..............

حسب رأيي القاصر فان وجود المرأة في البرلمان لا معنى له والذين ينادون بحق المرأة أقترح عليهم أن يجعلوا كل مقاعد البرلمان خاصة بالنساء وفقط !!! بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم : {فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }طه117 إذا كان إبليس عدو لآدم وحواء على وجه الخصوص وعدو للرجل والمرأة على وجه العموم فلماذا ذكر الله جل وعلا أن الرجل سيشقى إن هو أطاع إبليس واستثنى المرأة من ذلك؟ الجواب صورة من صور تكريم الإسلام للمرأة المسلمة فالشقاء المقصود في الآية الكريمة هو التعب الناتج عما يقوم به الرجل من أعمال مرهقة كالحرث والزرع والحصد والطحن والخبز وغير ذلك من وظائف فهو القائم على حاجات زوجته وعائلته بينما المرأة غير مطالبة بكسب رزقها ولا رزق أحد فقد كفل لها الإسلام النفقة وهذا أحد معاني قوامة الرجل على المرأة. يقول سيد قطب -‏‎ ‎رحمه الله - : " إن الأسرة هي المؤسسة الأولى في الحياة الإنسانية ، وإذا كانت ‏المؤسسات الأخرى الأقل شأناً ، والأرخص سعراً كالمؤسسات المالية والتجارية والصناعية لا يوكل ‏أمرها - عادةً - إلا لأكفأ المرشحين لها ، فأولى أن تُتبع هذه القاعدة في مؤسسة الأسرة التي تُنشيء ‏أثمن عناصر الكون ‏‎…‎العنصر الإنساني.. والمنهج الرباني يراعي هذا ويراعي به الفطرة ، ‏والإستعدادات الموهوبة لشطري النفس لأداء الوظائف المنوطة بكل منهما وفق هذه الإستعدادات ، ‏كما يراعي به العدالة في توزيع الأعباء على شطري النفس الواحدة ".‏

إصلاحات المرأة كانت موجهة للغرب و لمغازلة أكبر نسبة في المجتمع الجزائري للمشاركة و التفاعل مع العملية الإنتخابية، ليست إصلاحات حقيقية، هذه مناورات سياسوية. لسنا ضد تولي المرأة تولي منصب نائب، الشرع لا يمنعها من ذلك، لها الحق في التشريع و المراقبة، سيدتنا عائشة كانت عالمة و مفتية و كذلك الكثير من المؤمنات في تاريخ الإسلام عرفت بذلك .
ما يحدث اليوم هو تلاعب بها، و ليس ترقية لها كما يدعون .

اولا تاكدي من عروبتك المشكوك فيها قبل ان تشكي بعروبة غيرك.
وثانيا اذا انتي مستعدة ان تكوني عورة ومجرد كائن وسط القطيع فان غيرك من النساء لا يقبلون.
تحياتي

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
( لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )
رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في " السنن " (8/227)

السلام عليكم
ليك وحشة أخي وأستاذي حسام
القضية ليست في إهانة المرأة من عدمها.
إنما المسألة تخص فقط هذه الأصلاحات الكرنفالية والقوانين الأحتيالية التي أقحمت المراة في المنظومة السياسية رغم أنف الدستور ومبادئ الديموقراطية وكل الأعراف المجتمعية.
وهذا الذي أدى إلى تمكين الكثيرات من شبيهات النساء، بل وحتى من أخسهن ولوج قبة البرلمان على حساب بعض خيرة المترشحين الرجال والحاصلين على أضعاف أضعاف أصواتهن.

إقرؤوا شروح الأحاديث، عرض الحديث بدون شرحه قد يضل الكثير.
العلماء متفقون في عدم جواز تولي المرأة للإمامة الكبرى أي الخلافة، و مختلفون في منصب القضاء، فالإمام الطبري و الظاهرية مثلا يجيزون تولي المرأة منصب القضاء ، قاس الإمام الطبري على جوازها الإفتاء.
أما منصب النائب، فليس بمنصب خلافة و لا بمنصب قاضي، النائب له صلاحيات و الفتوة يجب أن تأخذ بعين إعتبار هذه الصلاحيات أهي مقبولة في شرعنا للمرأة أو لا ..

اقتبااااااااااس: