تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
khalid
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-01-2007
  • المشاركات : 145
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • khalid is on a distinguished road
khalid
عضو فعال
رد: إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
19-02-2008, 07:45 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم مشاهدة المشاركة
ياصبي

كم عمرك 0.1.2.3.4.5.6.7.8.9.10 سنوات لأظنك أكثر من 10

ياصبي هل تقرأما كتبت أم أنك تنقل وتلصق

هل أنت أشعري ؟ هيا ياصبي قل الحقيقة لا تخف فأنت على الحق

رحم الله الشيخ محمد ابن عبدالوهاب
وإبن تيمية وإبن القيم والإمام مالك وأحمد والشافعي وأبو حنيفة وإبن باديس والألباني والعثيمن وإبن باز
وغيرهم من علماء أهل السنة والجماعة


نحن بنوا الأدلة **** نسموا كما الأهلة
منهاجنا سلفي ****** بالحق لا خلفي
شيوخنا في العصر ***** علومهم كالبحر
منهم الالباني **** * العالم الرباني
والكنز النفيس ***** العلامة إبن باديس
ومنهم ابن باز **** الشمس للحجاز
والعذب ذوالنصائح **** محمد بن صالح
وذرة الزمان ***** مقبل اليماني
وربيع بن هادي ***** كاسر شوكة الأعادي
وصالح الفوزان ***** فقيه العصر والزمان
ومحمد الأمان ***** إمام العصر والزمان


ـ ا لسلام .

ومن قصص حضارتنا أنه يوما في مجمع سيد الناس سيدنا محمد صلوات الله عليه شرح "صبي" سورة "النصر" و خاب في شرحها صحابة أجلاء رضي اله عنهم ......


أكثروا حكاياتكم مع الذين لا يعرفون عنكم شئ ا من المراوغات أيها المقدسين الجدد.
  • ملف العضو
  • معلومات
khalid
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-01-2007
  • المشاركات : 145
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • khalid is on a distinguished road
khalid
عضو فعال
رد: إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
19-02-2008, 07:45 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم مشاهدة المشاركة
ياصبي

كم عمرك 0.1.2.3.4.5.6.7.8.9.10 سنوات لأظنك أكثر من 10

ياصبي هل تقرأما كتبت أم أنك تنقل وتلصق

هل أنت أشعري ؟ هيا ياصبي قل الحقيقة لا تخف فأنت على الحق

رحم الله الشيخ محمد ابن عبدالوهاب
وإبن تيمية وإبن القيم والإمام مالك وأحمد والشافعي وأبو حنيفة وإبن باديس والألباني والعثيمن وإبن باز
وغيرهم من علماء أهل السنة والجماعة


نحن بنوا الأدلة **** نسموا كما الأهلة
منهاجنا سلفي ****** بالحق لا خلفي
شيوخنا في العصر ***** علومهم كالبحر
منهم الالباني **** * العالم الرباني
والكنز النفيس ***** العلامة إبن باديس
ومنهم ابن باز **** الشمس للحجاز
والعذب ذوالنصائح **** محمد بن صالح
وذرة الزمان ***** مقبل اليماني
وربيع بن هادي ***** كاسر شوكة الأعادي
وصالح الفوزان ***** فقيه العصر والزمان
ومحمد الأمان ***** إمام العصر والزمان


ـ ا لسلام .

ومن قصص حضارتنا أنه يوما في مجمع سيد الناس سيدنا محمد صلوات الله عليه شرح "صبي" سورة "النصر" و خاب في شرحها صحابة أجلاء رضي الله عنهم ......


أكثروا حكاياتكم مع الذين لا يعرفون عنكم شئ ا من المراوغات أيها المقدسين الجدد.
  • ملف العضو
  • معلومات
معبدندير
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 13-01-2008
  • المشاركات : 473
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • معبدندير is on a distinguished road
معبدندير
عضو فعال
رد: إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
19-02-2008, 04:56 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalid مشاهدة المشاركة
ـ السلام .

الآئمة أصحاب المذاهب لم يدرجوا في عملهم حب الكراسي و السلطة و إنما حب الله و رسوله .
وبالله بك أجبني بكل صراحة ما هي و ما معنى " السلفية القتالية " و السلفية الجهادية " و ا المفهوم ظهر في الجزائر إلا بعد الإنهزام المسلح للحركة الإسلامية في الجزائر وهذا في منتصف سنة 1996. أنتظر جوابك عن السل فيا أو ما يطلق عليهم العلمانية الإسلاموية .
أنت عممت أنظر ما قلت إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....و إن أحدكم ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بال تهوي به إلى جهنم سبعون خريفا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
19-02-2008, 05:57 PM
كنت سارد على ناقل الموضوع ردا يليق بالمدرسة الفكرية التي ينقل من موقعها على الانترنت مشاركته هذه
الا ان عدم وضوح القواعد والاصول المنهجيةالتي ينطلق منها صاحبنا قد حال دون التسرع في الرد عليه
ولعل هؤلاء القوم يحاولون قدر المستطاع استغلال الاختلافات الفكرية والفوارق المنهجية بين الاسلاميين للطعن في جميع المدارس الفكرية
المشتركة في اصل دعوة الاسلام وان اختلفت نماذجها وتطبيقاتها اختلافا
قد يصل حد التباين في بعض الاحيان
الا ان ختلافها جار في دائرة الاسلام
ولعل صاحبنا المسكين ظحية من ظحايا ذلك السلاح الرهيب الذي
تسيطر عليه القوى المعادية للاسلام سلاح صناعة الراي العام
وان لم يكن متشبعا بثقافة الرفض لكل ماله علاقة بهذا العدو الموهوم
الذي تعمل بعض الدوائر هنا وهناك على صناعته وتظخيمه

يظهر ذلك جليا من مشاركاته التي يظهر فيها الاجلال لائمة الاسلام
وان كان يحط على موروثهم الثقافي والفكري وحتى لا اطيل على القارئ الكريم ادعكم مع هذا المقال للشيخ د/ سعد بن عبد الله البريك

يقول الشيخ د/ سعد بن عبد الله البريك في كتابه حرب المصطلحات

إنها تكتيك استراتيجي ومعركة تبدأ من العقل الباطن لتنتهي في استطراق الفكر وتحجيم القدرة وخصْي المبادرة .
حرب شديدة الفاعلية، قوية التأثير، تتسلل كالخلية السرطانية إلى عقول وأفئدة المسلمين لتسكنها، وتبدأ عملها في تخريب وتدمير ما حولها وذلك بعد أن يمكّن لها في الأرض عن طريق الإلحاح الإعلامي، وكثرة الدوران على ألسنة كتّاب ليسوا فوق مستوى الشبهات منهجيّاً وعقديّاً.
بل ومما يؤسف أنها باتت تسكن في أفواه بعض كبار الكتّاب في الساحة في غفلةٍ منهم ، فلن تخطئ أذنك سماع كلماتٍ مثل: (أيديولوجية، ونظرية، وإرهاب، وديمقراطية، وفقه بدوي، ودولة مدنية، وعقلانية، ونصوصية) تدور بكثرة على ألسنة وأقلام الكتاب في الساحة الإسلامية.
بل إن من الكتَّاب من يتحول إلى داعيةٍ لمصطلح بعينه، فيصير هاجساً له، وزاداً يعلكه، وقضية يناضل من أجلها، حتى لو وقع في تناقضات مع نفسه، وابتلع مصطلحات متضاربةً أشد التضارب، وربما كانت كَنَسيّة المصدر، صليبية الاتجاه. ولو نظر الواحد بأدنى تأملٍ لوجد كثيرين ممن دعَوْا قديماً إلى الاشتراكية يدعون اليوم إلى الديمقراطية، ويتعصبون لها ويُنظّرون ؛ برغم ما بين المصطلحين من تضارب كما بين الليل والنهار.
هذه الحرب قديمة قدم وجود اليهود حين حرفوا الكلم عن مواضعه، وغيّروا نصوص التوراة والإنجيل دلالاتٍ وألفاظاً كما أخبر تعالى عنهم بقوله { مِنَ الَذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ } كما استخدموها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في محجتهم ورطانتهم وحوارهم {وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَياً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ }.
واستُخدِمت في تاريخ الإســـلام في طروحات الفرق المنحرفة عن هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وحربها الاصطلاحية على أهل السنة ، ففي حين سمى المعتزلة أنفسهم : أهل العدل والتوحيد أطلقوا على أئمة السنة: بلاكفة (لأنهم ينفون التكييف عن الله تعالى )، وحشوية، ومعطّلة، ومشبّهة.
وفي عصرنا أخذت هذه الحرب أشكال عديدة منها تقسيم الإسلام إلى: إسلامي بـدوي وحضري ، وإسلام أرثوذكسي وعلماني، وإسلام رسمي وشعبي، وإسلام نصوصي وعقلاني، وإسلام مدرسي (اسكولاستيكي) وحداثي ... . واستخدموا في سبيل ذلك مناهج لقراءة النصوص لا علاقة لها باللـغـة التي تحدَّث بها المصطفى صلى الله عليه وسلم أفصح الـعــــرب ولا بأصـــــــول الاستنباط والنظر التي تواضع عليها الأصوليون ، ولا بفهوم الصحابة والتابعين والأئمة المُـعْـتَـبَـرِين، فقراءتهم ــ كما يسمونها ــ عصرية/ تنويرية/ عقلانية / تثويرية.
وبدأوا بطرح فكرة ( أًلْسَنَةِ ) القرآن ، كما في التوراة والإنجيل ، والمقصود أنهم حاولوا أن يوحوا أن الوحي المعصوم يتحول بعد نزوله مباشرة إلى نص بشري قابل للـنـقـد والقبول والرد، وقراءته بعين : (سوسير، وإلتوسير، ورولان بارت، وميشيل فوكو) . فالقرآن والسنة عندهم نصوصاً لا تتميز بحالٍ من الأحوال عن زاوية لصحفي معروف في صحيفة إخبارية؛ لتنتفي القداسة عن الـنــص، ويتـحــول فور كتابته أو نزوله إلى كتابات مستقلة لا علاقة بينها وبين منشئها ، ويعود نصاّ بلا معانٍ محددة.
حرب المصطلحات غـــزو يعتمد تكثيف الهجوم ، وتنويع الأساليب ، والمباغتة والتمويه ، مستغلاً غفلة المسلمين وما أعمقها من غفلة ، وانشـغـالهــــم وتفرقهم، ورداءة مناهجهم في التعامل مع الواقع الفكري والدعوي، وقلة متابعتهم، لما يُرمَون به .
وكلمة مصطلح يراد بها المعنى الذي تعارف عـلـيــــه الناس، واتفقوا عليه في استعمالهم اللغوي الخاص ، أو في أعرافهم الاجتماعية، وعاداتهم السائرة . وقد تساعد الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية على أن تُحَمّل كلمةٌ مّا معنىً غير الذي وضعت له في أصل اللغة التي تنتمي إليها ، ويسير هـــــــذا المعنى الجديد بين الناس، حتى يصبح في استعمالهم اليومي شيئاً مألوفاً يُنسي الـمـعـنـى اللـغــوي الأساس أو يكاد. وهذا المعنى الجديد هو ما يسمى ( بالمعنى الاصطلاحي ) .
المصطلح كلمة أو كلمتان أو ثلاث كلمات ، وقد لا تتعدى ذلك إلا في حالات نادرة ، ولكن هذه الكلمة قادرة على أن تفرغ العقول والقلوب وتملأها ، ولها مفعول السحر الذي يستعصي فهمه على المنطق وقوانين العقل. وغالباً ما تكون بعيدة عن المحاكمات المحددة ، ملتبسة بأثر العواطف والغرائز ، وتنعكس عليها آثار النفوس من حقد وحسد وضغينة وانتقام ، وتصرخ من بين حروفها الأهواء والعواطف الملتوية التي تغلف التواءها بكثير من الادعاء والتطاول وحب التغلب والسيطرة.
أهمية الكلمة :
ولأهمية الكلمة وخطورتها فقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تنبيه أصحابه وتوعيتهم وتحذيرهم من ذلك كالألفاظ الشركية التي كانت تدور على ألسنة بعضهم ، دون أن يفطنوا لظلالها، وخطورة ما استتر تحتها من عقائد ومفاهيم .عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزلّ بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب". متفق عليه .وصوب صلى الله عليه وسلم بعض الألفاظٍ التي تخالف العقيدة. ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: " إن أخنع اسمٍ عند الله ــ عز وجل ــ رجل تسمى: ملك الأملاك " . وفـي سنن أبي داود عن بريدة رضي الله عنه مرفوعاً: " لا تقولوا للمنافق: سيد؛ فإنه إنْ يك سيداً فقد أسخطتم ربكم عز وجل " .كما غـيَّـر صلى الله عليه وسلم بعـض الأسماء ذات الدلالات القبيحة كتغييره اسم الأجدع إلى عبد الرحمن، وبني الزّنْية إلى بني الرّشدة، وعاصية إلى جميلة، وعبد الكعبة إلى عبد الله. ( الألوهية في العقائد الشعبية / عبد السلام بسيوني 237 وما بعدها بتصرف يسير ) . كما غيَّر صلى الله عليه وسلم بعـــض العبارات ذات المعاني الجاهلية مثل : بالرفاء والبنين، وعم صباحاً، وأبيت اللعن ، لما تتضمنه من مفاهيم تتعارض مع قواعد الإسلام ومفاهيمه. ( المصدر السابق 247 ). ونبَّه صلى الله عليه وسلم إلى أن قوماً يأتون بعده سيعبثون بالمسميات ويغشّون في الدلالات ، كما في سـنـن ابن ماجه بسند صحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لَيشربنّ أقوام من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسـمـهــــــا... ". وما هذا الحرص منه صلى الله عليه وسلم إلا أن للألفاظ دلالات حقيقية وأخرى مجازية ، وأن لها زوايا للنظر من جهة الوضع اللغوي، والدلالة الشرعية والدلالة الاصطلاحية ، والدلالة المعرفية ، كما أن الدلالة اللغوية لـلـكـلـمـــة تدور بين النص والظاهر والمشترك والمجمل والمبهم ، والـعــــــام والخاص ، والمفهوم والمنطوق، والفحوى والإشارة . يقول ابن حزم في مقدمة كتاب (الإحكام) عن تحديد المصطلح وخطورته : هذا باب خلّط فيه كثير ممن تكلم في معانيه، وشبك بين المعاني، وأوقع الأسماء على غير مسمياتها، ومزج بين الحق والباطل، فكثر لذلك الشغب والالتباس، وعظمت المضرّة، وخفيت الحقائق. ( التبعية الثقافية 68 ) .
ولذ فإن حرب المصطلحات يحاول أربابها صبغ الإسلام بغير صبغته ، وإلباسه ثياباً غير ثيابه ، والحديث عنه بقواعد مراوغة وعدائية ، بعيدة من الفهم الصحيح أو الإنصاف والحيادية .
أهداف هذه الحرب :
1- إرهاب المسلمين باستعمال ألفاظٌ قمعية كمصطلح التطرف والتشدد والتزمت في الوقت الذي يصف الغربيون أنفسهم على أنهم أهل الحرية والانفتاح والحوار والوسطية
2 ــ استعمال العبارات التي تؤدي إلى نتائج معروفة سلفاً كتحييد الطرف الآخر ومنعه من الاعتراض ، فلا يطرح أعداء الإسلام عداءهم بطريقة سافرة لئلا يثيروا غضب المسلمين ، وإنما يهاجمونه عبر مظلة اسمها: (تحليل التدين والسلوك الديني، أو الوعي الديني) ، ويسارعون بوضع هذا (العنوان ) في بداية أي دراسة أو تحليل لهم للإسلام لتحييد مشاعر المسلمين وعدم استفزازهم ، ثم يطعنون فيه أثناء هذه الدراسة أوالتحليل . ( علماء الاجتماع 198 ).
3- تعمد المغالطة المنهجية لتحقيق أغراض خبيثة. فقد يكون للمصطلح دلالة خاصة في الإسلام فيجري تحريفها لصالح خصومه. مثال ذلك لفظ (الاجتهاد) الذي يحمل مفهوماً خاصاً وتعريفاً محدداً وهو: (بذل المجتهد الذي تحققت فيه شروط الاجتهاد للجهد والوسع وأقصى الطاقة في استخراج الحكم من الأدلة الشرعية ) . هذا المصطلح يستخدم الآن استخداماً معكوساً ؛ فبدلاً من أن يكون الاجتهاد داخل النص تعرفاً على معطياته، واستنباطاً لأحكامه الآمرة الناهية ــ نراه يستخدم بمفهوم غربي غريب عن الاجتهاد المعروف في ثقافتنا الأصيلة ؛ إذ يُعبّر به الآن عن جهد بشري مطلقٍ من كل قيد، لا علاقة له بالنصوص والأدلة الشرعية؛ حيث يرى بعضهم أن الدين تجربة مجتمع، ونتاج ظروف وبيئة معينة . ( التبعية الثقافية 123).
4- صناعة ولاءات جديدة، وزرع أفكار ذات جذور عقلية وعقدية لا تنتمي للإسلام ، وذلك عبر توظيف المصطلح توظيفاً خاصاً. وممن يستعملون هذا الأسلوب : المنصرون الذين نصوا في أكثر من وثيقة من وثائق مؤتمر كلورادو 1978 على أن استعمال اللغة يمكن أن يكون وسيلة تنصير . ( التبعية الثقافية 611 ). فاقترحوا استخدام لقب : ( مسلمين عيسويين ) على معتنقي النصرانية المرتدين من المسلمين ليُبقوا جزءاً من ثقافتهم المحلية ووطنهم، وعدم استفزاز مشاعر الناس حولهم ، وكذلك مصطلح ( مسجد عيسوي ) للمكان الذي يلتقي فيه هؤلاء المرتدون في الكنيسة وتحدثوا أيضاً عن ( مسجد المسيح ) وكيف يمكن الوصول للمسلمين من أجل المسيح عن طريق تأويلات قرآنية، وتوظيف الحوار المضلل في التبشير. ( المرجع السابق 767 ـ 729 ) .
كما انحشر في قاموسنا عدد كبير من المصطلحات ذات الأصول الكهنوتية : كالأصولية والتنوير والعقلانية والعلمانية ، وصرنا نسمع ممن يسمى مستنير متطرف يتحدث عن الإسلام الكهنوتي والأرثوذكسي.كما يتعاطى كثير من الحداثيين في الأدب مصطلحات: الخلاص، والصلب، والتعميد، والفداء، وما شابه!وكلها مصطلحات كنسية .

................................................. يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة algeroi ; 19-02-2008 الساعة 06:00 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
20-02-2008, 07:28 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi مشاهدة المشاركة
كنت سارد على ناقل الموضوع ردا يليق بالمدرسة الفكرية التي ينقل من موقعها على الانترنت مشاركته هذه
الا ان عدم وضوح القواعد والاصول المنهجيةالتي ينطلق منها صاحبنا قد حال دون التسرع في الرد عليه
ولعل هؤلاء القوم يحاولون قدر المستطاع استغلال الاختلافات الفكرية والفوارق المنهجية بين الاسلاميين للطعن في جميع المدارس الفكرية
المشتركة في اصل دعوة الاسلام وان اختلفت نماذجها وتطبيقاتها اختلافا
قد يصل حد التباين في بعض الاحيان
الا ان ختلافها جار في دائرة الاسلام
ولعل صاحبنا المسكين ظحية من ظحايا ذلك السلاح الرهيب الذي
تسيطر عليه القوى المعادية للاسلام سلاح صناعة الراي العام
وان لم يكن متشبعا بثقافة الرفض لكل ماله علاقة بهذا العدو الموهوم
الذي تعمل بعض الدوائر هنا وهناك على صناعته وتظخيمه

يظهر ذلك جليا من مشاركاته التي يظهر فيها الاجلال لائمة الاسلام
وان كان يحط على موروثهم الثقافي والفكري وحتى لا اطيل على القارئ الكريم ادعكم مع هذا المقال للشيخ د/ سعد بن عبد الله البريك

يقول الشيخ د/ سعد بن عبد الله البريك في كتابه حرب المصطلحات

إنها تكتيك استراتيجي ومعركة تبدأ من العقل الباطن لتنتهي في استطراق الفكر وتحجيم القدرة وخصْي المبادرة .
حرب شديدة الفاعلية، قوية التأثير، تتسلل كالخلية السرطانية إلى عقول وأفئدة المسلمين لتسكنها، وتبدأ عملها في تخريب وتدمير ما حولها وذلك بعد أن يمكّن لها في الأرض عن طريق الإلحاح الإعلامي، وكثرة الدوران على ألسنة كتّاب ليسوا فوق مستوى الشبهات منهجيّاً وعقديّاً.
بل ومما يؤسف أنها باتت تسكن في أفواه بعض كبار الكتّاب في الساحة في غفلةٍ منهم ، فلن تخطئ أذنك سماع كلماتٍ مثل: (أيديولوجية، ونظرية، وإرهاب، وديمقراطية، وفقه بدوي، ودولة مدنية، وعقلانية، ونصوصية) تدور بكثرة على ألسنة وأقلام الكتاب في الساحة الإسلامية.
بل إن من الكتَّاب من يتحول إلى داعيةٍ لمصطلح بعينه، فيصير هاجساً له، وزاداً يعلكه، وقضية يناضل من أجلها، حتى لو وقع في تناقضات مع نفسه، وابتلع مصطلحات متضاربةً أشد التضارب، وربما كانت كَنَسيّة المصدر، صليبية الاتجاه. ولو نظر الواحد بأدنى تأملٍ لوجد كثيرين ممن دعَوْا قديماً إلى الاشتراكية يدعون اليوم إلى الديمقراطية، ويتعصبون لها ويُنظّرون ؛ برغم ما بين المصطلحين من تضارب كما بين الليل والنهار.
هذه الحرب قديمة قدم وجود اليهود حين حرفوا الكلم عن مواضعه، وغيّروا نصوص التوراة والإنجيل دلالاتٍ وألفاظاً كما أخبر تعالى عنهم بقوله { مِنَ الَذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ } كما استخدموها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في محجتهم ورطانتهم وحوارهم {وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَياً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ }.
واستُخدِمت في تاريخ الإســـلام في طروحات الفرق المنحرفة عن هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وحربها الاصطلاحية على أهل السنة ، ففي حين سمى المعتزلة أنفسهم : أهل العدل والتوحيد أطلقوا على أئمة السنة: بلاكفة (لأنهم ينفون التكييف عن الله تعالى )، وحشوية، ومعطّلة، ومشبّهة.
وفي عصرنا أخذت هذه الحرب أشكال عديدة منها تقسيم الإسلام إلى: إسلامي بـدوي وحضري ، وإسلام أرثوذكسي وعلماني، وإسلام رسمي وشعبي، وإسلام نصوصي وعقلاني، وإسلام مدرسي (اسكولاستيكي) وحداثي ... . واستخدموا في سبيل ذلك مناهج لقراءة النصوص لا علاقة لها باللـغـة التي تحدَّث بها المصطفى صلى الله عليه وسلم أفصح الـعــــرب ولا بأصـــــــول الاستنباط والنظر التي تواضع عليها الأصوليون ، ولا بفهوم الصحابة والتابعين والأئمة المُـعْـتَـبَـرِين، فقراءتهم ــ كما يسمونها ــ عصرية/ تنويرية/ عقلانية / تثويرية.
وبدأوا بطرح فكرة ( أًلْسَنَةِ ) القرآن ، كما في التوراة والإنجيل ، والمقصود أنهم حاولوا أن يوحوا أن الوحي المعصوم يتحول بعد نزوله مباشرة إلى نص بشري قابل للـنـقـد والقبول والرد، وقراءته بعين : (سوسير، وإلتوسير، ورولان بارت، وميشيل فوكو) . فالقرآن والسنة عندهم نصوصاً لا تتميز بحالٍ من الأحوال عن زاوية لصحفي معروف في صحيفة إخبارية؛ لتنتفي القداسة عن الـنــص، ويتـحــول فور كتابته أو نزوله إلى كتابات مستقلة لا علاقة بينها وبين منشئها ، ويعود نصاّ بلا معانٍ محددة.
حرب المصطلحات غـــزو يعتمد تكثيف الهجوم ، وتنويع الأساليب ، والمباغتة والتمويه ، مستغلاً غفلة المسلمين وما أعمقها من غفلة ، وانشـغـالهــــم وتفرقهم، ورداءة مناهجهم في التعامل مع الواقع الفكري والدعوي، وقلة متابعتهم، لما يُرمَون به .
وكلمة مصطلح يراد بها المعنى الذي تعارف عـلـيــــه الناس، واتفقوا عليه في استعمالهم اللغوي الخاص ، أو في أعرافهم الاجتماعية، وعاداتهم السائرة . وقد تساعد الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية على أن تُحَمّل كلمةٌ مّا معنىً غير الذي وضعت له في أصل اللغة التي تنتمي إليها ، ويسير هـــــــذا المعنى الجديد بين الناس، حتى يصبح في استعمالهم اليومي شيئاً مألوفاً يُنسي الـمـعـنـى اللـغــوي الأساس أو يكاد. وهذا المعنى الجديد هو ما يسمى ( بالمعنى الاصطلاحي ) .
المصطلح كلمة أو كلمتان أو ثلاث كلمات ، وقد لا تتعدى ذلك إلا في حالات نادرة ، ولكن هذه الكلمة قادرة على أن تفرغ العقول والقلوب وتملأها ، ولها مفعول السحر الذي يستعصي فهمه على المنطق وقوانين العقل. وغالباً ما تكون بعيدة عن المحاكمات المحددة ، ملتبسة بأثر العواطف والغرائز ، وتنعكس عليها آثار النفوس من حقد وحسد وضغينة وانتقام ، وتصرخ من بين حروفها الأهواء والعواطف الملتوية التي تغلف التواءها بكثير من الادعاء والتطاول وحب التغلب والسيطرة.
أهمية الكلمة :
ولأهمية الكلمة وخطورتها فقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تنبيه أصحابه وتوعيتهم وتحذيرهم من ذلك كالألفاظ الشركية التي كانت تدور على ألسنة بعضهم ، دون أن يفطنوا لظلالها، وخطورة ما استتر تحتها من عقائد ومفاهيم .عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزلّ بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب". متفق عليه .وصوب صلى الله عليه وسلم بعض الألفاظٍ التي تخالف العقيدة. ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: " إن أخنع اسمٍ عند الله ــ عز وجل ــ رجل تسمى: ملك الأملاك " . وفـي سنن أبي داود عن بريدة رضي الله عنه مرفوعاً: " لا تقولوا للمنافق: سيد؛ فإنه إنْ يك سيداً فقد أسخطتم ربكم عز وجل " .كما غـيَّـر صلى الله عليه وسلم بعـض الأسماء ذات الدلالات القبيحة كتغييره اسم الأجدع إلى عبد الرحمن، وبني الزّنْية إلى بني الرّشدة، وعاصية إلى جميلة، وعبد الكعبة إلى عبد الله. ( الألوهية في العقائد الشعبية / عبد السلام بسيوني 237 وما بعدها بتصرف يسير ) . كما غيَّر صلى الله عليه وسلم بعـــض العبارات ذات المعاني الجاهلية مثل : بالرفاء والبنين، وعم صباحاً، وأبيت اللعن ، لما تتضمنه من مفاهيم تتعارض مع قواعد الإسلام ومفاهيمه. ( المصدر السابق 247 ). ونبَّه صلى الله عليه وسلم إلى أن قوماً يأتون بعده سيعبثون بالمسميات ويغشّون في الدلالات ، كما في سـنـن ابن ماجه بسند صحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لَيشربنّ أقوام من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسـمـهــــــا... ". وما هذا الحرص منه صلى الله عليه وسلم إلا أن للألفاظ دلالات حقيقية وأخرى مجازية ، وأن لها زوايا للنظر من جهة الوضع اللغوي، والدلالة الشرعية والدلالة الاصطلاحية ، والدلالة المعرفية ، كما أن الدلالة اللغوية لـلـكـلـمـــة تدور بين النص والظاهر والمشترك والمجمل والمبهم ، والـعــــــام والخاص ، والمفهوم والمنطوق، والفحوى والإشارة . يقول ابن حزم في مقدمة كتاب (الإحكام) عن تحديد المصطلح وخطورته : هذا باب خلّط فيه كثير ممن تكلم في معانيه، وشبك بين المعاني، وأوقع الأسماء على غير مسمياتها، ومزج بين الحق والباطل، فكثر لذلك الشغب والالتباس، وعظمت المضرّة، وخفيت الحقائق. ( التبعية الثقافية 68 ) .
ولذ فإن حرب المصطلحات يحاول أربابها صبغ الإسلام بغير صبغته ، وإلباسه ثياباً غير ثيابه ، والحديث عنه بقواعد مراوغة وعدائية ، بعيدة من الفهم الصحيح أو الإنصاف والحيادية .
أهداف هذه الحرب :
1- إرهاب المسلمين باستعمال ألفاظٌ قمعية كمصطلح التطرف والتشدد والتزمت في الوقت الذي يصف الغربيون أنفسهم على أنهم أهل الحرية والانفتاح والحوار والوسطية
2 ــ استعمال العبارات التي تؤدي إلى نتائج معروفة سلفاً كتحييد الطرف الآخر ومنعه من الاعتراض ، فلا يطرح أعداء الإسلام عداءهم بطريقة سافرة لئلا يثيروا غضب المسلمين ، وإنما يهاجمونه عبر مظلة اسمها: (تحليل التدين والسلوك الديني، أو الوعي الديني) ، ويسارعون بوضع هذا (العنوان ) في بداية أي دراسة أو تحليل لهم للإسلام لتحييد مشاعر المسلمين وعدم استفزازهم ، ثم يطعنون فيه أثناء هذه الدراسة أوالتحليل . ( علماء الاجتماع 198 ).
3- تعمد المغالطة المنهجية لتحقيق أغراض خبيثة. فقد يكون للمصطلح دلالة خاصة في الإسلام فيجري تحريفها لصالح خصومه. مثال ذلك لفظ (الاجتهاد) الذي يحمل مفهوماً خاصاً وتعريفاً محدداً وهو: (بذل المجتهد الذي تحققت فيه شروط الاجتهاد للجهد والوسع وأقصى الطاقة في استخراج الحكم من الأدلة الشرعية ) . هذا المصطلح يستخدم الآن استخداماً معكوساً ؛ فبدلاً من أن يكون الاجتهاد داخل النص تعرفاً على معطياته، واستنباطاً لأحكامه الآمرة الناهية ــ نراه يستخدم بمفهوم غربي غريب عن الاجتهاد المعروف في ثقافتنا الأصيلة ؛ إذ يُعبّر به الآن عن جهد بشري مطلقٍ من كل قيد، لا علاقة له بالنصوص والأدلة الشرعية؛ حيث يرى بعضهم أن الدين تجربة مجتمع، ونتاج ظروف وبيئة معينة . ( التبعية الثقافية 123).
4- صناعة ولاءات جديدة، وزرع أفكار ذات جذور عقلية وعقدية لا تنتمي للإسلام ، وذلك عبر توظيف المصطلح توظيفاً خاصاً. وممن يستعملون هذا الأسلوب : المنصرون الذين نصوا في أكثر من وثيقة من وثائق مؤتمر كلورادو 1978 على أن استعمال اللغة يمكن أن يكون وسيلة تنصير . ( التبعية الثقافية 611 ). فاقترحوا استخدام لقب : ( مسلمين عيسويين ) على معتنقي النصرانية المرتدين من المسلمين ليُبقوا جزءاً من ثقافتهم المحلية ووطنهم، وعدم استفزاز مشاعر الناس حولهم ، وكذلك مصطلح ( مسجد عيسوي ) للمكان الذي يلتقي فيه هؤلاء المرتدون في الكنيسة وتحدثوا أيضاً عن ( مسجد المسيح ) وكيف يمكن الوصول للمسلمين من أجل المسيح عن طريق تأويلات قرآنية، وتوظيف الحوار المضلل في التبشير. ( المرجع السابق 767 ـ 729 ) .
كما انحشر في قاموسنا عدد كبير من المصطلحات ذات الأصول الكهنوتية : كالأصولية والتنوير والعقلانية والعلمانية ، وصرنا نسمع ممن يسمى مستنير متطرف يتحدث عن الإسلام الكهنوتي والأرثوذكسي.كما يتعاطى كثير من الحداثيين في الأدب مصطلحات: الخلاص، والصلب، والتعميد، والفداء، وما شابه!وكلها مصطلحات كنسية .

................................................. يتبع
كلمة بسيطةاختصر اختصر اختصر
رغم ردي عليك فأني لم اقرأ موضوعك لطوله يأخي تعلم فقه الكتابة
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
  • ملف العضو
  • معلومات
حسن الصباح
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,967
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • حسن الصباح is on a distinguished road
حسن الصباح
مستشار
رد: إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
20-02-2008, 08:49 AM
يا أخي أيوب
المسألة بسيطة
خوجة وضع موضوعا منقولا فرد عليه الجيروا بموضوع منقول
هذا كل ما في الامر
حرب النقولات هي لا أكثر و لا أقل
في المرة القادمة حرب المختصرات
  • ملف العضو
  • معلومات
khalid
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-01-2007
  • المشاركات : 145
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • khalid is on a distinguished road
khalid
عضو فعال
رد: إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
21-02-2008, 04:34 PM
ـ السلام.



في البدء كانت أفغانستان

بدأ الجهاد في أفغانستان بعد الغزو الروسي في ديسمبر/كانون الأول 1979 بطيئا ضعيفا، حتى شرع الأميركيون وبعض الدول الخليجية في السنوات الأولى من الثمانينيات في دعمه ماديا بالمال والسلاح وبالمتطوعين العرب؛ خشيةً المد الشيوعي على منابع النفط.


ففي نهاية 1984 أسس الشيخ عبد الله عزام الأب الروحي للأفغان العرب وأسامة بن لادن وآخرون "مكتب خدمات المجاهدين" للإشراف على تنظيم التحاق العرب الراغبين في الجهاد بالفصائل الأفغانية.

وفي نهاية 1986 أسس ابن لادن "بيت الأنصار" وهو مركز ضيافة في بيشاور مواز لمكتب الخدمات، أسسه بعد أن بدأ يتأثر بفكر الجماعات الجهادية ويبتعد عن الإخوان المسلمين ممثلين بالشيخ عبد الله عزام.

وبعدما لاحظ تزايد حركة المجاهدين قدوما وذهابا والتحاقا بالجبهات، وكثرة الإصابات والشهداء قرر أن ينشئ سجلا خاصا يضم تفاصيل كاملة عن كل من وصل إلى أفغانستان بترتيب منه، وتدريباتهم والتحاقهم بالجبهات وغيرها، وأطلق عليه في 1988 سجل "القاعدة".

ويورد المؤلف روايات متعددة لناشطين في القاعدة عن طبيعة نشأتها وأهدافها: فالبعض رأى أن القاعدة نشأت لأهداف جهادية في أفغانستان وخارجها، لاسيما قتال الحكومة الشيوعية في اليمن الجنوبي.

بينما يرى آخرون أنها نشأت بهدف قلب الأنظمة العربية وإقامة "خلافة"؛ وأن أميرها الأول كان أبو أيوب العراقي وليس بن لادن.

في ساحة الجهاد الأفغاني التقت أطياف واسعة من الجهاديين والإخوان والسلفية وغيرهم، فحصلت بينهم حرب استقطاب حددت نتيجتُها مفهومَ "الجهاد" الذي سيعتمده الأفغان العرب في مرحلة ما بعد أفغانستان

على أي حال، فإن وقود هذا التنظيم الجديد والعناصر المؤسسة له لم تكن من أولئك المجاهدين الأوائل الذين أتوا أفغانستان من غير أن تكون لهم خلفيات تنظيمية سابقة؛ وإنما كان من أعضاء التنظيمات الجهادية التي قُمعت في مصر وسوريا والجزائر وليبيا وغيرها، هؤلاء الذين شعروا بعد ظهور ملامح انهيار الشيوعيين في أفغانستان بأن لهم فرصة سانحة في أفغانستان لإعداد مقاتلين وتدريبهم وإعادتهم إلى بلدانهم تمهيداً لبدء مشروع جهادي جديد.

كثير من هؤلاء انتقلوا إلى أفغانستان بدعم من حكومات بلدانهم التي غضت الطرف عن مغادرتهم، أملا في أن تكون بغير رجعة.

ولكن ما كاد "الجهاديون العرب" يصلون إلى أفغانستان حتى وجدوا أن الجهاد الذي جاؤوا لأجله قد شارف على الانتهاء، وأرغموا بعد انسحاب الروس في شباط 1989 على التفكير في ما "بعد أفغانستان".

في ساحة الجهاد الأفغاني التقت أطياف واسعة من الجهاديين والإخوان والسلفية وغيرهم، فحصلت بينهم حرب استقطاب حددت نتيجتُها مفهومَ "الجهاد" الذي سيعتمده الأفغان العرب في مرحلة ما بعد أفغانستان.

وكان النصر في هذه الحرب حليف "جماعة الجهاد" المصرية التي قامت على أفكار عبد السلام فرج، ثم سيد إمام شريف وأيمن الظواهري وعمر عبد الحكيم (أبو مصعب السوري)، وخلاصتها تبرير الجهاد ضد الحكومات التي لا تطبق الشريعة ولا تحكم بما أنزل الله، ونزع الشرعية عن التيارات الإسلامية التي لم تتفق وفكر جماعات الجهاد لاسيما حركة الإخوان المسلمين.

ولم يمض عامان على تأسيس القاعدة حتى بدأت الغرسة التي زرعها الجهاديون في مضافات بيشاور ومعسكرات تدريب الأفغان العرب تؤتي أكلها جماعات جهادية تنبت في مصر والجزائر وليبيا وغيرها.

ففي مصر بدأ الجهاديون الذين خرجوا من السجون في منتصف الثمانينيات وأعادوا تشكيل صفوفهم في أفغانستان بالعودة إلى بلادهم، من غير أن يكون لديهم تصور واضح لما ينبغي عليهم القيام به.

فاكتشفت السلطات جزءا كبيرا من العائدين، وخضعوا لما عرف بمحاكمات "طلائع الفتح" في أواخر 1992؛ ولكن مجموعات كثيرة أخرى لم تنكشف بل خاضت مع قوات الأمن معارك واغتيالات وهجمات على السياح طوال النصف الأول من التسعينيات.

وفي الجزائر أسس جهاديو معسكرات القاعدة في 1991جماعة أطلق عليها "الجماعة الإسلامية المسلحة" رفضت الانضواء تحت لواء "لجبهة الإسلامية للإنقاذ" في العملية السياسية وفضَّلت العمل المسلح والاصطدام المباشر والحاد بالسلطة.

وقد توسعت الجماعة المسلحة بسرعة كبيرة بفعل خلو الساحة الإسلامية، وبفعل وجود مناصري جبهة الإنقاذ في السجون وغياب المرجعية لمن نجح من الإنقاذيين في تفادي الاعتقال والالتحاق بالجبال، وأصبحت القوة الأبرز في ساحة العمل المسلح، لاسيما بعد أن انضم إليها تيار محمد السعيد في جبهة الإنقاذ وتيار السعيد مخلوفي في "حركة الدولة الإسلامية".

أما الليبيون فقد أسسوا "الجماعة الإسلامية المقاتلة" سراً في 1989، وبعد عودتهم إلى بلادهم لم ينخرطوا في مواجهات مع قوات الأمن شأن المصريين والجزائريين؛ بل كانوا مقتنعين بأن الوقت لم يحن بعد، فشكلوا خلاياهم داخل البلاد وعينوا أمراء على المناطق.

ولم يخرجوا إلى العلن إلا في 1995 عندما اكتشف الأمن الليبي عددا من خلاياهم فاضطروا إلى الإعلان عن أنفسهم؛ حتى لا تستغل جماعات معارضة أخرى عملياتهم إعلاميا وتنسبها إلى نفسها.

أما قبل ذلك فقد كان الليبيون من المقاتلة يتوجهون صوب الجزائر لـ"نصرة الجهاد" منذ 1993؛ وكان طبيعيا أن يلتحقوا بإخوانهم من "الأفغان الجزائريين" لاسيما من الجماعة المسلحة.


ولكن لم تمض فترة طويلة على التحاقهم بهم حتى بدأت الشكوك تساورهم حول سلامة منهج الجماعة المسلحة خصوصا بعد تولي جمال زيتوني لإمارتها، وقد انتهى الأمر بأن خسرت "المقاتلة" حياة عدد من خيرة عناصرها اغتالتهم "الجماعة المسلحة".

محطات الجهاديين: السودان ولندنستان

لعبت السودان وبريطانيا في السنوات الأولى من التسعينيات دورا محوريا للجماعات الإسلامية العربية المعارضة لأنظمة الحكم في بلدانها. فسياسة الأبواب المفتوحة للإسلاميين التي اعتمدها نظام البشير جعلت من الخرطوم خلية نحل تشبه ما كانت عليه بيشاور الباكستانية بالنسبة للأفغان العرب.

لم تتردد تنظيمات "الأفغان العرب" في قبول العرض المغري من السودان باستضافتها، بل استغلت هذه الاستضافة في التحضير لمعاركها المقبلة مع أنظمتها

ولم تتردد تنظيمات "الأفغان العرب" التي شهدت سقوط كابول في أيدي المجاهدين 1992 ثم الصراع المحتدم بين فصائل المجاهدين الأفغان في قبول هذا العرض المغري من السودان باستضافتها، بل استغلت هذه الاستضافة في التحضير لمعاركها المقبلة مع أنظمتها.

فتح البعض مضافات للمناصرين الفارين من بلادهم، وأسست جماعات أخرى شركات حقيقية وأخرى وهمية، كما فتحت جماعات أخرى معسكرات تدريب لعناصرها في مزارع شاسعة اشترتها، كالمعسكرات التي أنشأها أيمن الظواهري استعدادا لتنفيذ انقلاب على نظام الحكم المصري.

ولكن الظواهري فشل في استغلال المحطة السودانية على رغم قربها من مصر، فقد استطاع الأمن المصري اختراقه وأوشك أن يقبض عليه لولا تحذير الاستخبارات السودانية له مما اضطره لمغادرة السودان.

أما محطة لندنستان فقد كانت ساحة تحالفات وانقسامات وصراعات حادة بين الجماعات الإسلامية المسلحة التي نشط أعضاؤها، وقد سعى "جهاديو لندنستان" إلى نشر أفكارهم من خلال نشرات خاصة كانوا يوزعونها في المساجد وقاعات الصلاة التي يرتادونها.

وقد كشفت هذه المرحلة عن تمايز صفوف السلفيين عن الجهاديين، وانتهت في منتصف عام 1996 بسحب الغطاء الخارجي عن قيادة الجماعة المسلحة الجزائرية التي تسببت تصرفاتها ومنهجها بالغ التطرف وعملياتها في فرنسا في ضيق البريطانيين بالجماعات الجهادية، وحينها أوشك الذئب البريطاني على إغلاق فمه.

أفغانستان.. الهجرة الثانية وغزو العالم

كان عام 1997 عام انهيار مشاريع الجهاديين في الجزائر وليبيا ومصر، فلم يسقط الجهاديون "جماهيرية العقيد" ولا "الطغمة في الجزائر" ولا "فرعون مصر".

وكان على التنظيمات المسلحة في هذه البلدان أن تراجع نفسها، وتعيد النظر في مستقبلها، فاتخذوا في ذلك طرقا مختلفة، إذ أعاد جزائريو الجماعة المسلحة بناء أنفسهم داخل بلادهم، وأسسوا جماعة على أنقاض جماعتهم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، بينما حاول الليبيون إعادة بناء أنفسهم في بلاد الأفغان حيث نشؤوا أول مرة.

وانقسم المصريون تيارين: جماعة الجهاد التي انتقلت إلى أفغانستان تلملم جراحها مصممة على مواصلة طريق الجهاد، و"الجماعة الإسلامية" التي أعلنت وقفا شاملا لعملياتها بعد "مراجعات" لأفكارها، خلصت فيها إلى أنها أخطأت بحملها السلاح ضد نظام الحكم في مصر.

مع انهيار الجهاد وإغلاق بريطانيا والسودان محطتي الجهاديين على أراضيهما، لم يجد هؤلاء مأوى جديدا يستضيفهم إلا أفغانستان.

وكان أسامة بن لادن أول العائدين إليها بعد حزمه حقائبه في الخرطوم مع رفيقه أيمن الظواهري عام 1996، بينما اضطلع أبو مصعب السوري الرفيق السابق لبن لادن بمهمة الترويج لمشروعية القتال إلى جانب طالبان في حربها ضد بقية الفصائل الأفغانية بين الأفغان العرب.

القاعدة اليوم مركز استقطاب لجميع الجهاديين في العالم، وحققت أميركا بحربها عليها لبن لادن ما لم يستطع تحقيقه على مدى سنوات في أفغانستان: توحيدَ الجهاديين تحت لواء القاعدة

خلال الفترة اللاحقة حصل تحول أساسي في فكر القاعدة، إذ خلص بن لادن والمحيطين به وعلى رأسهم الظواهري بناء على مراجعاتهم لأسباب فشل مشاريع الجهاديين إلى أن هزيمة الأنظمة العربية غير ممكنة ما دامت تحظى بدعم الولايات المتحدة، وبناء عليه انتهوا إلى أن المطلوب هو جرُّ الولايات المتحدة إلى معركة مع الإسلاميين تضطر الحكومات العربية إلى الدفاع عن الأميركيين فتسقط شرعيتها في نظر مواطنيها.

وقد بلور بن لادن مشروعه القاضي بنقل المعركة من "العدو القريب" إلى "العدو البعيد" بتشكيله "الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين" في 23 فبراير/شباط 1998، وترجمه على الأرض بعد شهور بتفجيره سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام، وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول 2000 بتفجير المدمرة الأميركية كول في ميناء عدن، ثم في "غزوتي" نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر/أيلول 2001.

لقد استطاع بن لادن خلال هذه السنوات الثلاث أن يوطد تحالفاته في أفغانستان، فضم إلى صفوفه جهاديين آخرين كانوا يعملون بشكل مستقل، وعلى رأسهم عبد الرحيم الناشري مهندس تفجير المدمرة كول، وخالد شيخ محمد صاحب فكرة مهاجمة الولايات المتحدة بطائرات مخطوفة، كما أدمج قاعدته بجماعة الجهاد المصرية بقيادة أيمن الظواهري، فصار تنظيمه يعرف باسم "قاعدة الجهاد".

ومع ذلك أصرَّت جماعات أخرى على التركيز على مشاريعها الجهادية الخاصة ببلدانها، مثل الجماعة المقاتلة الليبية.

أخدود سبتمبر

نفذ زعيم تنظيم القاعدة خطته بضرب أميركا في عقر دارها في سبتمبر/أيلول 2001 ، ولم يستمع إلى رأي المعترضين من داخل تنظيمه، ولا إلى رأي مستضيفه زعيم طالبان الملا محمد عمر الذي كان يفضل عدم استهداف الأميركيين والاكتفاء بمهاجمة اليهود.

لكن تداعيات عمله لم تقتصر عليه وعلى تنظيمه، ولم تفرق بينه وبين الذين عارضوه، فخلال السنوات الخمس التي أعقبت "غزوتي" واشنطن ونيويورك شنت الولايات المتحدة حربا ضروسا على "الإرهاب"، وشكَّلت أخدودا ملتهباً التهم جيلا كاملا من قادة الجهاد وخريجي معسكرات أفغانستان، وأطاح بالإمارة التي فتحت أبوابها لهم.

ولكن الأميركيين حتى اليوم، لم يستطيعوا أن يحققوا نصرا حاسما على طالبان التي أعادت التقاط أنفاسها وباتت تسيطر على مناطق واسعة في جنوب البلاد وجنوبها الشرقي، كما لم يستطيعوا أن يقضوا على القاعدة محور حربهم على الإرهاب، فقد أعادت تنظيم صفوفها على الحدود الباكستانية الأفغانية، لكنها صارت قاعدة مختلفة.

لقد تناثرت شظاياها "قواعد" تنتشر في أنحاء العالم كله، فأصبحت هناك قاعدة في بلاد الرافدين وقاعدة في جزيرة العرب وأخرى في أوروبا وثالثة في المغرب الإسلامي، وربما ستظهر قاعدة في بلاد الشام أو حوض النيل.

وهكذا أصبحت القاعدة اليوم مركز استقطاب لجميع الجهاديين في العالم، وحققت أميركا لبن لادن ما لم يستطع تحقيقه على مدى سنوات في أفغانستان: توحيدَ الجهاديين تحت لواء القاعدة، وهذه صورة لا يعرف أحد عواقبها ولا مستقبلها بعد.

يتبع
  • ملف العضو
  • معلومات
khalid
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-01-2007
  • المشاركات : 145
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • khalid is on a distinguished road
khalid
عضو فعال
رد: إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
22-02-2008, 08:06 AM
ـ السلام .

الإسلاميون يرفضون أن يطلق عليهم اسم جماعات الإسلام السياسي، وذلك على أساس أن الإسلام هو الإسلام ولا يوجد إسلام سياسي وآخر رياضي وثالث فني كما سبق وتندر مرة الدكتور عصام العريان أحد ابرز قادة الإخوان المسلمين في مصر.
بل إن الدكتور جمال بدوي أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة سانت ماري بكندا يقول بغضب إنه مصطلح فرض علينا فرضا. لكن من اين جاء هذا المصطلح على أي حال؟
يقول كمال الهلباوي الباحث في الشؤون الإسلامية في لندن إن هذا المصطلح لم يكن معروفا حتى بدايات القرن العشرين حين سقطت الخلافة العثمانية، فأطلق على الجماعات التي خرجت تنادي بعودة الخلافة بالنهج السلمي.
ويصدق ذلك الدكتور ضياء رشوان الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الذي يرى أن هذا المصطلح ارتبط تحديدا بنشأة جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928 اي بعد تفكك الدولة العثمانية بأربع سنوات.
وظهرت منذ ذلك الحين جماعات كثيرة منها ما يدعو لاستئناف الحياة الإسلامية بالطرق السلمية أو عن طريق العنف والانقلابات وهي ما سماها المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة ذات مرة بفصائل الرفض الانقلابية.. فأي من هذه الجماعات يدخل في إطار مفهوم الإسلام السياسي؟
اشكال مختلفة للاسلام السياسي
يقول رشوان إننا أمام عالمين مختلفين تماما.. العالم الأول وهو الإسلام السياسي الحضاري صاحب الوجه المدني الذي ينخرط في العمل السياسي ويسعى للتغيير بكل الطرق السلمية المتاحة كالانتخابات والمظاهرات وغيرها.
والعالم الثاني وهو الإسلام العقيدي الجهادي الذي لا يتعاطي العمل السياسي وإنما يسلك للتغيير مسلكين لا ثالث لهما: إما أن يحاول هدم المجتمع وبنائه من جديد كالجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد في مصر وتنظيم القاعدة حاليا، أو ينسحب تماما من المجتمع باعتباره مجتمعا جاهليا كما فعلت جماعة التكفير والهجرة.. اي أن المجتمع كافر وبالتالي يجب الهجرة منه.
وهذا التيار في رأي رشوان لا يدخل ضمن مفهوم الإسلام السياسي بل هو على النقيض منه تماما. والإسلام السياسي بمفهوم رشوان يدخل في نطاقه الإخوان المسلمون في مصر ومن اقترب منهم فكرا في العالم العربي والجماعة الإسلامية في باكستان والعدالة والتنمية الحاكم في تركيا وحزب التحرير في آسيا الوسطى، وكثير من منظمات المسلمين في الغرب. ويخرج منه الظواهري وبن لادن ومن تبنى منهجهما في التغيير.
الهدف الأسمى لكل هذه الجماعات هو الحكم بالإسلام أو تعبيد الناس لربهم..سمها ما شئت لكن المعنى في النهاية واحد: الاحتكام في أمور الدنيا إلى أحكام الدين، وهي فكرة لا تزال مرفوضة لدى كل التيارات غير الإسلامية في العالم العربي والإسلامي، ولدى الغرب.
ثقة مفقودة في الاسلام السياسي
ما تزال الثقة مفقودة في علاقة جماعات الإسلام السياسي بالتيارات الأخرى في العالم العربي والإسلامي، فثمة اعتقاد بأنهم حال وثوبهم على الحكم سيسحبون الهواء من المساحة السياسية والاجتماعية في المجتمع..سيلغون الآخر وسيبدأون في فرز المجتمع على أساس أفكارهم ومعتقداتهم كما يقول الدكتور شفيق الغبرة رئيس الجامعة الأمريكية في الكويت الذي يرى أن التجارب الإسلامية حتى الآن لا تسر.
ويشير إلى تجربتي أفغانستان والسودان على وجه التحديد، وهما تجربتان كان قريبا منهما الباحث الاسلامي كمال الهلباوي.
يعترف الهلباوي بوجود أخطاء كثيرة في التجربتين، ويشير إلى أنهما عمدتا إلى عبور الجسر قبل وصوله. لكن هذا لا يعني في رأي الهلباوي أن التجربة ستتكرر في مصر أو سوريا أو الأردن حيث عملت الحركة الإسلامية سنين على تربية الشباب على الحرية والكرامة والشجاعة والإبداع في مجالات العلوم والفنون بشتى أنواعها.
كما يرد الهلباوي على شبهة نفي الإسلاميين للآخرين وعدم قبولهم بالرأي الآخر وربما سعيهم لأسلمة المجتمع شاء أم أبى. يقول إن المبدأ العام هو لا إكراه في الدين..وإذا كان الإسلام يحرم الإكراه في الدين فهل يحلل الإكراه في النهج السياسي أو الدنيوي؟.
  • ملف العضو
  • معلومات
khalid
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-01-2007
  • المشاركات : 145
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • khalid is on a distinguished road
khalid
عضو فعال
رد: إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
22-02-2008, 10:09 AM
ـ السلام .


موقع العلم ليس لأحد يفتح ملف المراجعات الفكرية في الفكر الجهادي

الحلقة الأولى
في هذه الوثيقة التي ينشرها موقع العلم ليس ملكا لأحد كاملة على حلقات يشرح تنظيم حماة الدعوة السلفية، وهو ثاني أهم جماعة إرهابية، موقفه الرافض لعمليات التفجير والتقتيل الجماعي والعمليات الانتحارية التي تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، و"تحريم سفك دماء المسلمين". وتشكل الرؤية التي قدمها حماة الدعوة السلفية مراجعة هامة في شكل "دراسة شرعية" ترد على التبريرات التي قدمها الضابط الشرعي في القاعدة أبو الحسن رشيد، معتبرا التفجيرات المستعملة الآن في الأماكن العمومية نفسها التي كانت تقوم بها الجماعة الإسلامية المسلحة "في بداية زيغها وضلالها".

وتوصف جماعة حماة الدعوة السلفية بأنها كانت السباقة الى توظيف اتصالات خارجية مع القاعدة لصالحها، وسنة 2002 أعلن سليم الأفغاني ولاءه إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأمير حركة طالبان الأفغانية الملا عمر، وتعرض تنظيم حماة الدعوة السلفية لضربات قوية على يد قوات الجيش والأمن أبرزها عملية "سيف الحجاج" قبل سنوات التي نفذتها في منطقة غليزان، وحاليا يتمركز في شكل مجموعات صغيرة تنشط في منطقة تيبازة الغربية، غليزان والشلف إلى حدود عين الدفلى، ويحصي اليوم، حسب مصادر متتبعة ما بين 80 و100 عنصر.
الأمير الوطني لحماة الدعوة السلفية هو محمد بن سليم المعروف باسم سليم الأفغاني الذي انضم إلى الجماعة الإسلامية المسلحة عام 1992 وشغل منصب الضابط الشرعي خلال إمرة قادة بن شيحة - أمير منطقة الغرب - وكان نائبه وذراعه الأيمن في قيادة كتيبة الأهوال الدموية التي انشقت عن "الجيا" سنة 1996.
وليست هذه المرة الأولى التي يطعن فيها التنظيم "شرعيا" في أسلوب التفجيرات والعمليات الانتحارية الذي تبنته القاعدة، وقد فعل ذلك لأول مرة غداة التفجير الذي ضرب قصر الحكومة، وحاولت القاعدة الرد عليه وتبرير أسلوبها بالحاجة للحفاظ على عناصرها.

الحمد لله وبه نستعين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرد المختصر على أجوبة أبي الحسن رشيد حول مشروعية التفجيرات في الجزائر
بعد المراجعات الفقهية التي انتهت إليها الجماعات المسلحة بمصر والتي عادت بفضلها إلى المجتمع من جديد، ظهرت بوادر لمراجعات مشابهة في أوساط مقتنعين بفكر القاعدة والمؤيدين سابقا لما يسمى بـ "الجهاد" في الجزائر، حيث خلصت هذه المراجعات إلى تحريم الجرائم التي يرتكبها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ومن بين هذه المراجعات (الرد المختصر على أجوبة أبي الحسن رشيد -رئيس اللجنة الشرعية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي- حول مشروعية التفجيرات في الجزائر) الذي يعدّ إدانة صريحة من أحد أبرز منظري القاعدة للتفجيرات التي ذهب ضحيتها أبرياء وعزّل.
و سينشر موقع العلم ليس ملكا لأحد سلسلة من مقالات أبو وليد الانصاري رذيس اللجنة الاعلامية لحماة الدعوة السلفية التي يناقش فيها دعاة العنف والقتل من الناحية الشرعية والفقهية.
بعد استنكارنا في الكتاب رقم: 1/28 التفجيرات التي تقوم بها الجسدق (قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي) لمخالفتها الدليل الشرعي الصحيح، ولافتقادها النظر السديد ولمفاسدها التي لا ينكرها عاقل بلغنا كلاما لأبي الحسن رشيد عضو الهيئة الشرعية/رئيس الهيئة القضائية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي حول هذه التفجيرات، يجيب فيه على بعض من سأله عن مشروعية هذه التفجيرات. وبعد قراءة هذا الجواب، وفقنا الله لكتابة هذا الرد المختصر، نصحا للمسلمين.
معلوم من نصوص الوحي ومن تاريخ الأمة، قديما وحديثا، أنه كانت جماعات عدة زالت أو فنيت من أرض الجهاد لسبب ظاهر، وهو فقدانها للصواب وانحراف منهجها رغم ما كانت عليه من كثرة الأنصار والأتباع والأموال والشهرة في الداخل والخارج، وكثرة القتال عند بعضها. وتاريخ هذه الطوائف، بداية ونهاية، معلوم مشهور عند الناس قد بلغ خبره المشارق والمغارب.
وقد نبهنا في كثير من إصداراتنا على أهمية سلامة المنهج وضرورته في الجهاد، ولازلنا نؤكد على ذلك.
فالقتال المشروع هو الموافق للسنة، فعن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »عمل قليل في سنة خير من كثير في بدعة«. وقال عبد الله: "الاقتصاد في سنة خير من الاجتهاد في بدعة".
وما كان عليه أصحابه - رضوان الله عليهم - ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، لأن من التزم هذا الشرع، فهو الناجي المنصور ومن خالفه، فإنه المقطوع المبتور، لا ثمرة لجهاده في العاجل، ولا قبول لعمله في الآجل.
- تنبيه: موضوع هذه الرسالة هو بيان حكم ما تقوم به الجماعة السلفية للدعوة والقتال من تفجيرات، بناء على ما كتبوه في بعض رسائلهم، وما نشاهده في أرض الواقع.


يتبع............
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
23-02-2008, 08:02 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الصباح مشاهدة المشاركة
يا أخي أيوب
المسألة بسيطة
خوجة وضع موضوعا منقولا فرد عليه الجيروا بموضوع منقول
هذا كل ما في الامر
حرب النقولات هي لا أكثر و لا أقل
في المرة القادمة حرب المختصرات
الى حسن وايوب
لم ارى لكما نفسا مع khalid
ام هي الاساءة وكفى ...
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
إقرأ...ما أنا بقارئ...هه
إقرأ للاخوة تتقي شرهم ......و تعرف مكائدهم
أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
الساعة الآن 12:56 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى