تسجيل الدخول

الصلاة والسلام على سيدنا محمد -استنت الفصال حتى القرعى - ساكون انا القرعى الفتنة الطائفية بين المسلمين تنبا بها سيد الخلق نبينا محمد صلوات الله عليه وسلامة اد قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهُ مَن يَعِشْ مِنكُم بَعدِي فَسَيَرَى اختِلاَفًا كَثِيرًا ) رواه أبو داود ( 4067 ) وصححه الألباني
وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ : ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ) اي انه صلى الله عليه وسلم نبانا بالفتن وارشدنا الى الحل ويمكن قياس كل الفتن الاخرى على الفتن الطائفية والتي يكون الفيصل في حلها دائما هو العودة الى كتاب الله وسنة نبيه الكريم

بن باديس قال ان الرسول عليه الصلاة و السلام أرسل بالصدع و نادى اهل اللغة و انا أقول يا أخي كما قال المولى عز و جل ..و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين // صدق الله العظيم

والفهم الصحيح بمفهوم سلف الامة

نخشى ما نخشاه ,,,,,,, أننا وصلنا لذلك الزمن الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم " القاتل و المقتول في النار"

فما أحوجنا اليوم إلى لسان عاقل,,,,,,,,, يكفر بكل هذه التشتتات و الصراعات الطائفية,,,,,,, حتى نتجنب حروبا أكبر من حرب الثلاثين عاما و المئة عام ,,,,,,,,فالآخرون لا يهمهم إن كنا سنة أو شيعة,,,,,,,,,,بل يروننا كلنا سيان ,,,,,,,, وكلنا مسلمون,,,,,,, فصفة الإرهابي لم تمس السني لوحده,,,,,,, أو الشيعي لوحده,,,,,,, بل مست كل المسلمين دون إستثناء,,,,,,,,,,و بنوصهيون لا يحربون طائفة على حساب طائفة,,,,,,,,,بل يحاربوننا جميعا,,,,,,,و أقصى ما يتمنون هو إعادتنا للجاهلية الأولى,,,,,,,,,, نتناحر فيما بيننا وفقط,,,,,,,,,حتى تخلو لهم الساحة و يهودون القدس براحة تامة,,,,,,,,,,,

قال ابن كثير – رحمه الله - :

فهذا الحديث من دلائل النبوة ؛ إذ قد وقع الأمر طبق ما أخبر به عليه الصلاة والسلام ، وفيه : الحكم بإسلام الطائفتين - أهل الشام ، وأهل العراق - ، لا كما يزعمه فرقة الرافضة والجهلة الطغام ، من تكفيرهم أهلَ الشام ، وفيه : أن أصحاب علي أدنى الطائفتين إلى الحق ، وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة : أن عليّاً هو المصيب ، وإن كان معاوية مجتهداً ، وهو مأجور إن شاء الله ، ولكن علي هو الإمام ، فله أجران ، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر )

على رسلك ابن باديس فكل هذه الفتنة سببها سياسي وليس عقائدي وظهرت بسبب الخلاف السياسي بين السعودية وايران, وهنا اريد ان اسألك لماذا لم نشهد مثل هذه الفتنة منذ سنوات قليلة مضت ونراها الان؟
صدقني بمجرد ان يتم تقارب سعودي ايراني ستموت هذه الفتنة وسيتراجع كل علماء السعودية عنها وسيكون كلامك هذا مجرد كلام بالريح..

لماذا لا تطرحون الاسئلة الحقيقية من هو المستفيد من كل هذا التناحر او بعبارة هزلية من سيقبض ثمن هذا المقروظ .

اختي الكريمة حرب الثلاثين سنة باوروبا كانت حرب دينية صرفه سببها صراع على من هو الطرف الذي يعتبر نفسه الفئة الناجية كما نعيشة الان مع من يعتبر نفسه الفئة الناجية ويحاول ان ينشر الطائفية والفتنة, المميز بحالتنا ان الفتنة سببها سياسي للان وليس مذهبي وسبب ظهورها هو الصراع السياسي بين السعودية وايران ولكن الخطر هو اذا استمرت طويلا مؤكد ستتحول لفتنة مذهبية وعندها ثقي سنبقى قرون نتقاتل وسندمر كل ما حققناه وسنحقق امنية اسرائيل بجعلنا دويلات صغيرة تتاكل فيما بينها.