الشيخ عبد الرحمن الهاشمي الجزائري
05-05-2014, 08:55 PM
السلام عليكم
داعية كبير نسيناه
اطلب من الجميع الترحم عليه
هو الدكتور عبد الرحمن الهاشمي الجزائري
له فضل كبير بعد الله عز وجل على عامة الشعب الجزائري في توبة الكثير من الشيوخ و العجائز قلت كبار السن بكثرة ولم اقل الشباب لأن جميع اشرطة الدكتور فيها الكثير من العامية اي الدارجة " لكنها مفهومة " لمن ""يكسر رأسو معها شوية ""
والحمد لله يفهمها سكان شمال افريقيا وبعض المتمرسين
و له الخير الكثير والله ثم والله لو سمعت له 10 اشرطة على بعضها لن تمل مثل درس الإستجابة لله و رسوله و محبة الرسول عليه الصلاة و السلام و سيبل النجاة و يبقى أعظم درس سمعته درس في العقيدة بين فيه ما فعله الإستدمار الفرنسي في تحطيم عقيدة مسلمي شمال افريقيا و الجزائر خاصة بعنوان " إلى متى الغفلة "
حيويته و نشاطه و حبه للدين والمنهج و العقيدة السليمة يبقى دليل في حب كبار السن لهذا الشيخ تغمده الله برحمته
لكن للأسف لما رحت أبحث عن سيرته لكي أنقلها لال شروق ما وجدت سوى ترجمة يسيرة من ويكيبيديا جزاها الله خيرا !!
و ما زلت أتساءل كيف لهذه القطعة الناذرة في بلاد الجزائر أن تنسى
لد الشيخ في بلدية مفتاح التابعة لولاية البليدة إحدى ولايات الجزائر في 22 نوفمبر 1949م من عائلة متوسطة الحال
هو أب لستة أبناء ثلاثة ذكور ( أسامة - أنس - حسان ) وثلاث إناث
أكمل تعليمه الابتدائي والمتوسط بمفتاح ودرس المرحلة الثانوية في معهد العلوم الدينية في البليدة
كان من الطلاب الأوائل في جميع مراحل دراسته فضلاً عن ذلك كان من الطلاب المحبوبين لدى أساتذته
بعد تخرجه من المعهد كانت لديه طموحات كبيرة في استمرار مسيرته العلمية وتقديم دراسات عليا ( بكالوريوس - ماجستير - دكتوراه)
فبادر بتقديم ملفاً إلى جامعة الأزهر فتم قبوله لكن ظروف المعيشة في القاهرة آنذاك لم تساعده فتقدم بطلب إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة بنغازي الليبية كذلك
فأتت الموافقة من كلا الجامعتين ففضل التوجه إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم فحصل على درجة البكالوريوس بتقدير ممتاز من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كلية الدعوة وأصول الدين عام 1978م
ثم توجه إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة فحصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - فرع الكتاب والسنة عام 1983م وكان عنوان الرسالة ( عناية الإسلام بالطفولة) وحصل بعدها على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من نفس الجامعة وكان موضوع الرسالة : الجزء الثالث من مشكل الآثار للإمام أبي جعفر الطحاوي دراسة وتحقيق عام 1990م
من أبرز الشيوخ الذين تلقى عنهم رحمه الله: الشيخ سيد سابق رحمه الله - الشيخ سيد صقر رحمه الله - الشيخ أبو شهبه رحمه الله - الشيخ شيبة الحمد - الشيخ أبو بكر الجزائري - الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد - الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد وغيرهم
بعد حصوله رحمه الله على الدكتوراه توجه مباشرة إلى الجزائر ليصبح أستاذاً بجامعة الجزائر في المعهد الإسلامي بخروبة لمدة عامين قبل أن يتوجه إلى السعودية ليصبح أستاذاً مساعداً بجامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض لمدة عام واحد
وافته المنية في حادث سير مروع برفقة عائلته وهو في طريقه إلى مكة لأداء العمرة في يوم 20 من شهر رمضان عام 1994م ودفن في 27 رمضان لعام 1994م - 1414هـ في مقبرة العدل بمكة المكرم
رحم الله الشيخ و أسكنه فسيح جنانه
أقول يا من له اب و ام لا يفهم اللغة العربية عليك بأشرطة وأقراص هذا الدكتور ومن لديه النت فموجود و الحمد لله الكثير من دروسه الجميلة
الباقي روحو تحوسو عليه فالنت
داعية كبير نسيناه
اطلب من الجميع الترحم عليه
هو الدكتور عبد الرحمن الهاشمي الجزائري
له فضل كبير بعد الله عز وجل على عامة الشعب الجزائري في توبة الكثير من الشيوخ و العجائز قلت كبار السن بكثرة ولم اقل الشباب لأن جميع اشرطة الدكتور فيها الكثير من العامية اي الدارجة " لكنها مفهومة " لمن ""يكسر رأسو معها شوية ""
والحمد لله يفهمها سكان شمال افريقيا وبعض المتمرسين
و له الخير الكثير والله ثم والله لو سمعت له 10 اشرطة على بعضها لن تمل مثل درس الإستجابة لله و رسوله و محبة الرسول عليه الصلاة و السلام و سيبل النجاة و يبقى أعظم درس سمعته درس في العقيدة بين فيه ما فعله الإستدمار الفرنسي في تحطيم عقيدة مسلمي شمال افريقيا و الجزائر خاصة بعنوان " إلى متى الغفلة "
حيويته و نشاطه و حبه للدين والمنهج و العقيدة السليمة يبقى دليل في حب كبار السن لهذا الشيخ تغمده الله برحمته
لكن للأسف لما رحت أبحث عن سيرته لكي أنقلها لال شروق ما وجدت سوى ترجمة يسيرة من ويكيبيديا جزاها الله خيرا !!
و ما زلت أتساءل كيف لهذه القطعة الناذرة في بلاد الجزائر أن تنسى
لد الشيخ في بلدية مفتاح التابعة لولاية البليدة إحدى ولايات الجزائر في 22 نوفمبر 1949م من عائلة متوسطة الحال
هو أب لستة أبناء ثلاثة ذكور ( أسامة - أنس - حسان ) وثلاث إناث
أكمل تعليمه الابتدائي والمتوسط بمفتاح ودرس المرحلة الثانوية في معهد العلوم الدينية في البليدة
كان من الطلاب الأوائل في جميع مراحل دراسته فضلاً عن ذلك كان من الطلاب المحبوبين لدى أساتذته
بعد تخرجه من المعهد كانت لديه طموحات كبيرة في استمرار مسيرته العلمية وتقديم دراسات عليا ( بكالوريوس - ماجستير - دكتوراه)
فبادر بتقديم ملفاً إلى جامعة الأزهر فتم قبوله لكن ظروف المعيشة في القاهرة آنذاك لم تساعده فتقدم بطلب إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة بنغازي الليبية كذلك
فأتت الموافقة من كلا الجامعتين ففضل التوجه إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم فحصل على درجة البكالوريوس بتقدير ممتاز من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كلية الدعوة وأصول الدين عام 1978م
ثم توجه إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة فحصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - فرع الكتاب والسنة عام 1983م وكان عنوان الرسالة ( عناية الإسلام بالطفولة) وحصل بعدها على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من نفس الجامعة وكان موضوع الرسالة : الجزء الثالث من مشكل الآثار للإمام أبي جعفر الطحاوي دراسة وتحقيق عام 1990م
من أبرز الشيوخ الذين تلقى عنهم رحمه الله: الشيخ سيد سابق رحمه الله - الشيخ سيد صقر رحمه الله - الشيخ أبو شهبه رحمه الله - الشيخ شيبة الحمد - الشيخ أبو بكر الجزائري - الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد - الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد وغيرهم
بعد حصوله رحمه الله على الدكتوراه توجه مباشرة إلى الجزائر ليصبح أستاذاً بجامعة الجزائر في المعهد الإسلامي بخروبة لمدة عامين قبل أن يتوجه إلى السعودية ليصبح أستاذاً مساعداً بجامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض لمدة عام واحد
وافته المنية في حادث سير مروع برفقة عائلته وهو في طريقه إلى مكة لأداء العمرة في يوم 20 من شهر رمضان عام 1994م ودفن في 27 رمضان لعام 1994م - 1414هـ في مقبرة العدل بمكة المكرم
رحم الله الشيخ و أسكنه فسيح جنانه
أقول يا من له اب و ام لا يفهم اللغة العربية عليك بأشرطة وأقراص هذا الدكتور ومن لديه النت فموجود و الحمد لله الكثير من دروسه الجميلة
الباقي روحو تحوسو عليه فالنت