تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى العلوم والمعارف > منتدى النقاش العلمي والفكري

> الدكتور لوط بوناطيروا يؤيد قرارعطلة الجمعة والسبت

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد نظرية د.لوط بوناطيروا؟
نعم 4 26.67%
لا 9 60.00%
غير مهتم 2 13.33%
المصوتون: 15. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
saoudtalal75
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • الدولة : جزائر البحار
  • المشاركات : 128
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • saoudtalal75 is on a distinguished road
saoudtalal75
عضو فعال
رد: الدكتور لوط بوناطيروا يؤيد قرارعطلة الجمعة والسبت
20-08-2009, 06:02 PM
عبد الله أحمد
أخي الكريم ، قصة سرعة الضوء سبق مناقشتها على صفحات هذا المنتدى، وأحيلك إلى صفحة الموضوع ففيه ردود شافية وكافية. ليس لي أدنى شك أنك بعد قراءتك للردود سوف تتفطن لحجم الأغاليط التي يحتويه هذا الموضوع:

http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=4422

أما عما اقترحه بوناطيرو.................إلخ

عبد الله.









سلام عليكم

ورغم مناقشتكم لها .. لم تأتوا بجديد ..
لقد تابعت ما كتبتم و(نقلتم) ولم أقتنع بكلام هو إلى التثبيط والتشكيك أقرب ..
الحقيقة صارخة مجلجلة في القرآن .. وتقول لي : قال فلان وقال علان ..
ومن هذا الفلان أمام الحق إذا نطق ؟؟؟
ثم ما الذي وضع هذا الرقم بدقته المتناهية في هذا الكتاب ؟؟
أهي الصدفة ؟؟
أم ..؟؟
(يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) يـس 30

يا حسرة على العباد ..

(اقترب للناس حسابُهم وهم في غفلةٍ معرضون . ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدَثٍ إلا استمعوه وهم يلعبون . لاهيةً قلوبُهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشرٌ مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تُبصِرون)
وحسبنا الله ونعم الوكيل

طلال سعود
أتـضــاءَلُ كلّـــما ذ ُكـــرَ العظمـــاء/ طلال سعود


  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله أحمد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2007
  • المشاركات : 356
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله أحمد is on a distinguished road
عبد الله أحمد
عضو فعال
رد: الدكتور لوط بوناطيروا يؤيد قرارعطلة الجمعة والسبت
20-08-2009, 10:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saoudtalal75 مشاهدة المشاركة
سلام عليكم

ورغم مناقشتكم لها .. لم تأتوا بجديد ..
لقد تابعت ما كتبتم و(نقلتم) ولم أقتنع بكلام هو إلى التثبيط والتشكيك أقرب ..
الحقيقة صارخة مجلجلة في القرآن .. وتقول لي : قال فلان وقال علان ..
ومن هذا الفلان أمام الحق إذا نطق ؟؟؟
ثم ما الذي وضع هذا الرقم بدقته المتناهية في هذا الكتاب ؟؟
أهي الصدفة ؟؟
أم ..؟؟
(يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) يـس 30

يا حسرة على العباد ..

(اقترب للناس حسابُهم وهم في غفلةٍ معرضون . ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدَثٍ إلا استمعوه وهم يلعبون . لاهيةً قلوبُهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشرٌ مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تُبصِرون)
وحسبنا الله ونعم الوكيل

طلال سعود
أي حقيقة مجلجلة يا أخي؟ يأتي شخص ويحضر طبخة أرقام لا معنى لها ليصل إلى نتيجة معلومة مسبقا ثم تقول أن هذا هو الحق الذي ليس بعده الباطل! هذا كلام إنسان رد عليه واحد من أهل الإختصاص وبين الأخطاء الفادحة التي ارتكبها. ثم دعني أسألك سؤالا واحدا فقط هل بتصديقك لهذه القصة تعتقد أن المسافة بين الله عز وجل وبين الكرة الأرضية هي المسافة التي يقطعها القمر خلال ألف سنة ؟؟

أما عن موضوع الأسبوع ذو الستة أيام، دعني كذلك أسألك سؤالا هل كان الأسبوع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يحوي سبعة أيام أم ستة ؟ الأحاديث والأخبار المتواترة تدل على أن يوم السبت كان يوما من أيام الأسبوع، فكيف يأتي بوناطيرو أو غيره ليغير ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم؟ أهو أعلم من النبي صلى الله عليه وسلم بالتقويم الذي يرضي الله عز وجل. أما إذا قلت أن الأسبوع كان يحوي ستة أيام، فما رأيك في الأحاديث الصحيحة التي تشير إلى عكس ذلك؟ وفي أي سنة وقع التغيير؟ ومن فضلك اعطني مرجعا تاريخيا واحدا يثبت قولك.

عبد الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
saoudtalal75
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • الدولة : جزائر البحار
  • المشاركات : 128
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • saoudtalal75 is on a distinguished road
saoudtalal75
عضو فعال
رد: الدكتور لوط بوناطيروا يؤيد قرارعطلة الجمعة والسبت
21-08-2009, 01:09 AM
عبد الله أحمد

أي حقيقة مجلجلة يا أخي؟ يأتي شخص ويحضر طبخة أرقام لا معنى لها ليصل إلى نتيجة معلومة مسبقا ثم تقول أن هذا هو الحق الذي ليس بعده الباطل! هذا كلام إنسان رد عليه واحد من أهل الإختصاص وبين الأخطاء الفادحة التي ارتكبها. ثم دعني أسألك سؤالا واحدا فقط هل بتصديقك لهذه القصة تعتقد أن المسافة بين الله عز وجل وبين الكرة الأرضية هي المسافة التي يقطعها القمر خلال ألف سنة ؟؟

أما عن موضوع الأسبوع ذو الستة أيام، .................إلخ
عبد الله.










رد طـلال سعـود

سلام عليكم

لم أكن أحسبُ أنك بهذا (العقل الكبير) ـ ما شاء الله ..

المسافة بين الله و...

ومن قال هذا..؟؟؟

هل قاله الدكتور منصور عبد النبي صاحب الاكتشاف ..؟؟؟

أم قلتـُهُ أنا (طلال سعود) ؟؟؟

أم قالته الآية الكريمة :
((يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يََعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ))
[السجدة 5 ]
الآية الكريمة تقول: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَىالْأَرْضِ ثُمَّ يََعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍمِمَّا تَعُدُّونَ) ] السجدة: 5[
.


لم يزعم أحدٌ منا هذا الزعم ـ والعياذ بالله ـ
وسبحانك ربي .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

يا أخي : إما أنك لم تفهم ، أو تريد إلصاق تهمة التجسيم بنا مجانا ..
يا أخي : كن علميا كما طلبتَ منا ..

وكل مواضيعك التي أدرجتها حول مناقشة هذه الفكرة تنم عن تفكير سطحي محدود .

الآية الكريمة تقول: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يََعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
]السجدة: 5[.


من السماء ـ إلى الأرض لا تعني : من الله إلى الأرض

ثم يعرج إليه ـ لا تعني : إلى الله ـ بل تعني عودة الأمر بعد التنفيذ

في يوم : ليس معناه (ليل ونهار) بل : فترة زمنية ، لأنه قال : (مقدارُهُ)

مقداره ألف سنة مما تعدون : هنا أعطى مفتاح العملية الحسابية التي على ضوئها فُتِح على شيخنا الدكتور منصور حسب النبي بما فتح به عليه ..


نحن المسلمون وكما أمرنا الشرعُ نعد سنواتنا بالقمر ، لأن التقويم الهجري مبني على الحساب بالقمر .

إذأً .. ألف سنة مما نعد بالقمر تُساوي يوما واحدا يقطعه الأمر من السماء إلى الأرض
بمعنى آخر: الزمن الذي يستغرقه الأمر من السماء (وليكن أي مكان من السماء) وليس (الله) بالضرورة .. هذا الزمن مقداره بمقاييسنا هو مسيرة القمر على امتداد ألف سنة .. بينما هو عند أمر الله في يوم واحد ..
هذه الآية من معانيها : تأكيد نسبية الزمن (زمننا) بالنسبة للزمان ككل ، وهو الذي تسميه نظرية النسبية الخاصة لأنشتاين (الزمكان) .
بمعنى : اليوم الأرضي لا يساوي أي يوم آخر في أي كوكب كما لا يساوي أي يوم آخر في أي عالم من العوالم المتعددة التي خلقها الله سبحانه وتعالى والتي يعلم حقيقتها وحده سبحانه .

ـ كما توضح هذه الآية الكريمة : محدودية علمنا (معلوماتنا) بالنسبة لعلم الله تعالى مصداقا لقوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) .

ـ كما أن (الأرض) في هذه الآية لا تعني (كوكبنا) فقط ، بل أي أرض في الكون .

ـ تماما مثل (السماء) في هذه الآية ، التي لا تعني السماء الدنيا فقط ، بل أي سماء في الكون .

لأن الله تعالى كما يقول عن نفسه (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) .
فأوامره متوجهة في كل مكان وزمان .
مصداقا لقوله تعالى : (كل يوم هو في شان) ..


ـ وبهذا يتحدد بما لا يدع مجالا للشك أن قضية (المسافة) التي ابتدعتها واتهمتنا بقولها ؛ هي مجرد فلتة منك ، وخبطة عشواء ..

ــ ويدل كل ذلك على أنك لم تتدبر الآية .. والتدبر معناه فهم الآية ، بالنظر في تفسيرها عند علماء التفسير .

فإن كنت تملك وسائل التدبر من : فهم وعلم وتقوى ، فـلك أن تتدبر ..

وإلا .. فدع الأمر لأصحابه ..

والفهم يتطلبُ عقلا بالغا راشدا مُلِمًا بالواقع المُشاهَد ..
والعلم يتطلبُ دراية تامة باللغة وعلومها ، والتفسير وأسباب النزول ، وما يتعلق بالآية من الحديث والسنن ، وقدرا واسعا من علم الفلك (في حالتنا هذه) ، وقدرا آخر من العلوم (كالفيزياء والطبيعة وحتى التاريخ ..وغيره)
ولا أراك ـ مع احترامي لك ـ متمتعا بشيء من هذه العلوم ..

ـ أقول لك هذا ـ بعد أن (أفزعتني) بمسألة (المسافة بيننا وبين الله) ..

وإني أستغفرُ لك ربي إنه غفورٌ رحيم ..

أما عن موضوع الأسبوع ذو الستة أيام، ..............إلخ


ففي الأيام القادمة إن شاء الله أجيبُك عنه .. فانتظر



والسلام / طـلال سعـود
أتـضــاءَلُ كلّـــما ذ ُكـــرَ العظمـــاء/ طلال سعود


التعديل الأخير تم بواسطة saoudtalal75 ; 21-08-2009 الساعة 01:46 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله أحمد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2007
  • المشاركات : 356
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله أحمد is on a distinguished road
عبد الله أحمد
عضو فعال
رد: الدكتور لوط بوناطيروا يؤيد قرارعطلة الجمعة والسبت
21-08-2009, 06:36 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saoudtalal75 مشاهدة المشاركة
عبد الله أحمد

رد طـلال سعـود

سلام عليكم

لم أكن أحسبُ أنك بهذا (العقل الكبير) ـ ما شاء الله ..

المسافة بين الله و...

ومن قال هذا..؟؟؟

هل قاله الدكتور منصور عبد النبي صاحب الاكتشاف ..؟؟؟

أم قلتـُهُ أنا (طلال سعود) ؟؟؟

أم قالته الآية الكريمة :
((يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يََعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ))
[السجدة 5 ]
الآية الكريمة تقول: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَىالْأَرْضِ ثُمَّ يََعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍمِمَّا تَعُدُّونَ) ] السجدة: 5[
.


لم يزعم أحدٌ منا هذا الزعم ـ والعياذ بالله ـ
وسبحانك ربي .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

يا أخي : إما أنك لم تفهم ، أو تريد إلصاق تهمة التجسيم بنا مجانا ..
يا أخي : كن علميا كما طلبتَ منا ..

وكل مواضيعك التي أدرجتها حول مناقشة هذه الفكرة تنم عن تفكير سطحي محدود .

الآية الكريمة تقول: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يََعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
]السجدة: 5[.


من السماء ـ إلى الأرض لا تعني : من الله إلى الأرض

ثم يعرج إليه ـ لا تعني : إلى الله ـ بل تعني عودة الأمر بعد التنفيذ

في يوم : ليس معناه (ليل ونهار) بل : فترة زمنية ، لأنه قال : (مقدارُهُ)

مقداره ألف سنة مما تعدون : هنا أعطى مفتاح العملية الحسابية التي على ضوئها فُتِح على شيخنا الدكتور منصور حسب النبي بما فتح به عليه ..


نحن المسلمون وكما أمرنا الشرعُ نعد سنواتنا بالقمر ، لأن التقويم الهجري مبني على الحساب بالقمر .

إذأً .. ألف سنة مما نعد بالقمر تُساوي يوما واحدا يقطعه الأمر من السماء إلى الأرض
بمعنى آخر: الزمن الذي يستغرقه الأمر من السماء (وليكن أي مكان من السماء) وليس (الله) بالضرورة .. هذا الزمن مقداره بمقاييسنا هو مسيرة القمر على امتداد ألف سنة .. بينما هو عند أمر الله في يوم واحد ..
هذه الآية من معانيها : تأكيد نسبية الزمن (زمننا) بالنسبة للزمان ككل ، وهو الذي تسميه نظرية النسبية الخاصة لأنشتاين (الزمكان) .
بمعنى : اليوم الأرضي لا يساوي أي يوم آخر في أي كوكب كما لا يساوي أي يوم آخر في أي عالم من العوالم المتعددة التي خلقها الله سبحانه وتعالى والتي يعلم حقيقتها وحده سبحانه .

ـ كما توضح هذه الآية الكريمة : محدودية علمنا (معلوماتنا) بالنسبة لعلم الله تعالى مصداقا لقوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) .

ـ كما أن (الأرض) في هذه الآية لا تعني (كوكبنا) فقط ، بل أي أرض في الكون .

ـ تماما مثل (السماء) في هذه الآية ، التي لا تعني السماء الدنيا فقط ، بل أي سماء في الكون .

لأن الله تعالى كما يقول عن نفسه (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) .
فأوامره متوجهة في كل مكان وزمان .
مصداقا لقوله تعالى : (كل يوم هو في شان) ..


ـ وبهذا يتحدد بما لا يدع مجالا للشك أن قضية (المسافة) التي ابتدعتها واتهمتنا بقولها ؛ هي مجرد فلتة منك ، وخبطة عشواء ..

ــ ويدل كل ذلك على أنك لم تتدبر الآية .. والتدبر معناه فهم الآية ، بالنظر في تفسيرها عند علماء التفسير .

فإن كنت تملك وسائل التدبر من : فهم وعلم وتقوى ، فـلك أن تتدبر ..

وإلا .. فدع الأمر لأصحابه ..

والفهم يتطلبُ عقلا بالغا راشدا مُلِمًا بالواقع المُشاهَد ..
والعلم يتطلبُ دراية تامة باللغة وعلومها ، والتفسير وأسباب النزول ، وما يتعلق بالآية من الحديث والسنن ، وقدرا واسعا من علم الفلك (في حالتنا هذه) ، وقدرا آخر من العلوم (كالفيزياء والطبيعة وحتى التاريخ ..وغيره)
ولا أراك ـ مع احترامي لك ـ متمتعا بشيء من هذه العلوم ..

ـ أقول لك هذا ـ بعد أن (أفزعتني) بمسألة (المسافة بيننا وبين الله) ..

وإني أستغفرُ لك ربي إنه غفورٌ رحيم ..

أما عن موضوع الأسبوع ذو الستة أيام، ..............إلخ


ففي الأيام القادمة إن شاء الله أجيبُك عنه .. فانتظر



والسلام / طـلال سعـود
وعليكم السلام،
الرد المنقول في الموضوع كان لدكتور متخصص، والحجج التي أوردها ما زالت قائمة. أنت قلت أن المسافة هي بين السماء والأرض، لا علينا لنكمل النقاش إذا سمحت. كيف تحسب المسافة في هذه الحالة ؟ حسب صاحب الفكرة فهي تساوي المسافة التي يقطعها القمر خلال ألف سنة، كيف يستقيم هذا؟ لو قلت لك أني انطلقت بسيارة من مدينة أ إلى مدينة ب وقطعت المسافة في مدة زمنية معينة هل معنى ذلك أن المسافة بين المدينتين هي نفسها المسافة التي يقطعها القمر في نفس المدة الزمنية ؟ ثانيا ما دخل الضوء في المسألة ولم يكن له ذكر في الآية؟

هذا إذا خللان منطقيان في فكرة حسب النبي:
. حساب المسافة بطريقة غير منطقية.
. نسبة السرعة إلى الضوء مع أنه لا يوجد ما يدل على ذلك في الآية.

هذا بالإضافة إلى الأخطاء الرقمية المذكورة في رد الدكتور محمد بن صبيان الجهني.

عبد الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
saoudtalal75
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • الدولة : جزائر البحار
  • المشاركات : 128
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • saoudtalal75 is on a distinguished road
saoudtalal75
عضو فعال
رد: الدكتور لوط بوناطيروا يؤيد قرارعطلة الجمعة والسبت
23-08-2009, 03:21 PM

خاتمة ُ رد ِّ طلال سعود
...................
أما عن موضوع الأسبوع ذو الستة أيام، ..............إلخ

ففي الأيام القادمة إن شاء الله أجيبُك عنه .. فانتظر

والسلام / طـلال سعـود



رد / عبد الله احمد
وعليكم السلام،
الرد المنقول في الموضوع كان لدكتور متخصص، والحجج التي أوردها ما زالت قائمة. أنت قلت أن المسافة هي بين السماء والأرض، لا علينا لنكمل النقاش إذا سمحت.
كيف تحسب المسافة في هذه الحالة ؟
حسب صاحب الفكرة فهي تساوي المسافة التي يقطعها القمر خلال ألف سنة، كيف يستقيم هذا؟
لو قلت لك أني انطلقت بسيارة من مدينة أ إلى مدينة ب وقطعت المسافة في مدة زمنية معينة هل معنى ذلك أن المسافة بين المدينتين هي نفسها المسافة التي يقطعها القمر في نفس المدة الزمنية ؟
ثانيا ما دخل الضوء في المسألة ولم يكن له ذكر في الآية؟
هذا إذا خللان منطقيان في فكرة حسب النبي:
. حساب المسافة بطريقة غير منطقية.
. نسبة السرعة إلى الضوء مع أنه لا يوجد ما يدل على ذلك في الآية.
هذا بالإضافة إلى الأخطاء الرقمية المذكورة في رد الدكتور محمد بن صبيان الجهني.
عبد الله.








أما عن موضوع الأسبوع ذو الستة أيام، ..............إلخ


فها أنذا أجيبُك .. إن شاء الله ..


رد/ طلال سعود

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل ِّ اللهم َّ وسلـِّم ْ وبارك ْ على سيد الخلق محمد رسول الله

بعد .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هذا هو المقال الذي وعدتُكم بإحضاره و(تحضيره) فدونكم:

د. لوط بوناطيرو صاحب النظرية الجديدة


(01



خطوة في الاتجاه الصحيح لتطبيق فكرة بوناطيرو لجمعة 6 أيام
التاريخ: 9-8-1430 هـ
الموضوع:


معالجة وحدة الأسبوع الحالية تتطلب ثلاثية الطرح التاريخي، الديني والفلكي· التاريخ يخبرنا أن اختيار الأسبوع كإحدى الوحدات الزمنية يرجع إلى عهد البابليين والكلدانيين الذين كانوا لا يعرفون إلا سبعة كواكب مضيئة ، فنسبوا يوما لكل كوكب حسب النظام التالي:


الاثنين ـ القمر ـ Lundi ـ Lune


الثلاثاء ـ المريخ ـ Mars ـ Mardi


الأربعاء ـ عطارد ـ Mercure ـ Mercredi


الخميس ـ المشتري ـ Jubiter ـJeudi


الجمعة ـ الزهرة ـ Venus ـ Vendredi


السبت ـ زحل ـ Satume ـ Samedi


الأحد ـ الشمس (تغيرت بعدُ) ـ Soleil ـ (Dimanche)


وفي نفس السياق، كان من المنطقي أن نضيف ثلاثة أيام نسبة للكواكب الثلاثة التي اكتشفت فيما بعد: (أورانوس ــ 1781م ــ ، نبتون ــ 1846م ـ ، بلوتون ــ 1930م ــ)· ولكن ، هذا لم يحدث، ومايزال الصمت كاملا في هذا الموضوع إلى يومنا هذا···؟
كما يمكننا إدراك معنى تسمية الأيام عند العرب بأنها تُشير إلى التعداد فقط لا غير: (الأحد:,1 الإثنين: ,2الثلاثاء:3,,· الخ )، وبالتالي ليست لها أي علاقة مع تسمية الكواكب أوعددها·
أما من الناحية الدينية، فإن الله سبحانه وتعالى يقول في مُحكم تنزيله:''وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَابَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لـُّغُوبٍ، فَأَصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ''
(سورة ق، 38 و39)·
ولم يسبت (يسترح) الله بعد خلق الكون، كما زعمت اليهود، أن الله استراح في اليوم السابع وأسموه يوم السبت أي ''الاستراحة'' وأضافوه راحة لهم كما استراح الله ، زعماً منهم··· سبحان الله عما يكفرون، وهو الذي قال فيسورة البقرة ، 255 /: ''··· لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ···'' (آية الكرسي) وقال أيضا: ''إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلى الذِّينَ اخْتَلَـفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ'' (سورة النحل، 124)·
أما عن أسباب نزول الآية 38 من سورة ق، يقولابن عباس: أتت اليهود إلى النبي (ص) فسألوه عن ابتداء الخلق فقال ''خلق الله الأرض يوم الأحد ويوم الإثنين وخلق الجبال وما فيها من المنافع يوم الثلاثاء وخلق الماء والأشجار والعمران يوم الأربعاء، فذلك قوله جلت قدرته ''قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين إلى قوله سواء للسائلين''، وخلق يوم الخميس السماء والكواكب والنجوم والملائكة وخلق يوم الجمعة الجنة والنار، وآدم عليه السلام، قالوا: ثم ماذا يا محمد؟ قال: ثم استوى على العرش، قالوا: قد أصبت، لو أتممت وقلت ثم استراح· فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فأنزل الله عليه ''ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ما مسنا من لغوب، فاصبر على ما يقولون''· وفي رواية أسد بن موسى قال: ''أمر الله تبارك وتعالى السماء أن ترتفع وتسمو، وأمر الأرض أن تنبسط وتنخفض فانبسطت ، فدحاها من موضع بيت الله الحرام''·
لم تكن العرب في عهد ثمود تسمي أيامها بأسماء مفردة، كما فعلت الفرس، ولكن أفردوا لكل ثلاثة ليالٍ من كل شهر من شهورهم اسما على حدة مستخرجا من حال القمر ونوره فيها، وذلك كما هو موضح فيما يلي بدءا من أول الشهر:
ثلاث غُرَر (جمع غرة وغرة ذلك أن الهلال يرى فيها كالغرة
ثلاث نُفل (من قولهم تنفل إذا ابتدأ بالعطية من غير وجوب
ثلاث البُهر (لأنه تبهر ظلمة الليل فيها
-- ثلاث عُشر (لأن أولها العاشرة
-- ثلاث بُيض (لأنها تبيض بطلوع القمر من أولها إلى آخرها
-- ثلاث دُرع (لاسوداد أوائلها
-- ثلاث ظلم (لإظلامها في أكثر أوقاتها
-- ثلاث عَنادس (لسوادها
-- ثلاث الُبرء (لأنها بقايا
-- ثلاث مِحاق (لانمحاق القمر والشهر
وسواء أكان الشهر 29 أو 30 يوما، كانت آخر ليلة منه تسمى ''السرار'' لاستمرار القمر فيها· تجدر الإشارة هنا، أن هذاالنظام القديم يتفق وجُمْعة 6 أيام المقترحة أعلاه·
الجديربالذكر هو أنه عندما أفردت العرب الأيام، استعملت فيها الأسابيع وهذه أسماؤها القديمة على سبيل المثال:
أول وهو الأحد، أهون، جُيار، دُبار، مؤس، عُروبة، شيار·
أما من الناحية الفلكية يخضع عنصر الزمن للعدد 6 فيتركيبة وحدته وفقا لقوله عز وجل: ''وأحصي كل شيء عددا'' كما يتبين لنا ذلك من خلال الجدول التالي:



نُلاحظ بكل سهولة، من خلال هذين الجدولين، أن التقويم القمري العالمي الجديد يتوافق وينسجم بشكل أفضل مع جُمْعة 6 أيام ويعطي في كل الحالات البواقي: ,1 ,0 -1؛ كما أنه يحقق انسجام الوحدات الزمنية المتوسطة بحيث أن الألفية القمرية الثابتة (354 367 يوم) تعطي لنا شهرا متوسطا لـ 29.530583 يوم والذي ينتج منه يوما متوسطا لـ 0.984 يوم أي بفارق 0.013 مع اليوم النجمي، مما يسمح لهاته الجُمْعة الجديدة أن تُعتمد كعدّاد للزمن مستعملا اليوم دُرْجًا لها بحيث أن هذا الأمر يجعل أيامها تتناوب على بداية الوحدات الزمنية بطريقة منتظمة·
إذن أمام هذا التصحيح الخاص بتقليص الأسبوع إلى 06 أيام، وحتمية ''إسقاط'' يوم السبت للمسلمين، يوم الجمعة لدى المسيحيين والاحتفاظ بالسبت لدى اليهود وفقا للآية القرآنية: ''لكم دينكم وليِ دين'' وعلما أن الأسبوع يبدأ بيوم ''الأحد'' عند المسلمين، (عُزٍزَ هذا ميدانيا في الجزائر مؤخرا بالقرار الحكيم للرئيس بوتفليقة) وبيوم ''لاندي: Lundi'' عند الغرب، وضمن حوارللحضارات مسؤول، يمكن توفيق البدايتين بكل سهولة، بقرار أمَمي، في جُمْعَة وعطلة عالمية جديدة موحدة على النحو التالي:





انعكاس القاعدة الزمنية على الاقتصادالعالمي
دراستنا أثبتت أن إدخال يوم السبت ضمن التشكيلة المسماة ''بالأسبوع'' مثل إدخال الشهر النَّسيء : الشهر 13 أو عملية ما يسمى بالقفزات الساعات الفصلية كلها من فعلة اليهود لأغراض اقتصادية محضة كان للعرب منذ القديم نصيب التقليد الأعمى لها حتى إذا كان ذلك على حساب المساس بمعتقداتهم الدينية· إذن يوم السبت ليس له أيّة بُنية أو ميزة علمية بل يمتاز بتعقيد التقاويم الزمنية أثناء البحث على تواريخ بعيدة، عكس حقيقة جُمْعة 6 أيام الموافقة لمدة نشأة الكون بما فيه والتي تتناوب بصفة منتظمة على الوحدات الزمنية، الأمر الذي يُسهل التطلع ومقارنة تواريخ قديمة فيما بينها بعملية ذهنية مبسطة·
إن هذا التصحيح التاريخي، يدخُل ضمن منظور جديد، أصبح منذ هذا البحث بمثابة ''تحسين'' يقدمه البحث العلمي لمجتمعاتنا المعاصرة وأداة قوية لإعادة تجزئة أوقات العمل ضمن آفاق الحصول على أحسن مردودية لرفع وتيرة النمو في اقتصاديات الأمم من ناحية، ومن ناحية أخرى، في فكرة إعادة توزيع أوقات العمل مع إعطاء أهمية أكبر لعامل ترفيه الشخص جسميا وروحيا، الأمر الذي يسمح للإنسان أن يعيش حياة اجتماعية ومهنية متوازنة، وبالتالي الحصول على رفاهية أكثر للشخص والمؤسسة المشغلة، وأداة لمحاربة آفات القلق والتعصب النفساني الناتج عن النظام الاجتماعي ــ الاقتصادي الحالي الذي لا ينسجم مع ما يسمى ''بالبُيُورِتمات'' الطبيعية للإنسان· أذكر على سبيل المثال أحدها ، وهو سِينة الإنسان التي تُصيبه كل يوم بعد تناوله وجبة الغداء (الكلام هنا خاص بالأفراد السالمين من تناول مُختلف المخدرات وغير ذلك)، وكذا ''ريتم'' تشغيل بعض الهرمونات في أوقات محدودة من اليوم·
هذا الأمر يبقى صحيحا بالنسبة للجهد البدني أو الجهد الفكري، حيث أشارت بعض الدراسات الأخرى حول المردودية الفكرية للأشخاص بصفة عامة طيلة اليوم، والتي تُبيّن تغيُّر هاته الأخيرة في بعض ساعات اليوم، وأنها مرتفعة عموما في الصباح، كما يبين ذلك المنحنى التالي:




بفضل تدقيق الخريطة الهرمونية للإنسان، تنبأت بعض الأبحاث الحديثة بطرق جديدة أكثر فعالية، لتناول الأدوية في أوقات مخصصة من اليوم، بحيث تسمح تجنب استعمالها لفترة طويلة وتُجنّب ردود فعلها على الجسم·
هاته الطريقة الجديدة للتداوي باحترام عنصر الزمن لتؤيد ضرورة التكيف مع ما يسمى بـ: ''بيورتمات الإنسان'' وضرورة التنسيق بينما سمي بالساعة البيولوجية والساعة الفلكية الحقيقة·
في نظرنا، إنَّ تقليص الأسبوع لا بد أن يكون مرفقا بإعادة توزيع أوقات العمل في اليوم ذاته وذلك إذا ما أردنا أن نستجيب لكل ما قلناه وبالتالي يجب أن نرجع إلى التوقيت العالمي المُسَاير لحركة الشمس الحقيقية حينئذ، أقترح للإنسان أن يشتغل في فصل الشتاء من الساعة 6 صباحا (حاليا 7) إلى الزوال؛ وفي فصل الصيف من 5 صباحا (حاليا 6) إلى غاية الزوال· كما يمكننا أن نقترح صبيحة يوم الجُمُعة عُطلة: ينتج منها عطلة جُمْعِية ليوم ونصف يوم الخميس، و35 ساعة للعمل الرسمي كمعدل سنوي خاص بالجُمْعة الجديدة· وإذا قارنا هذه النتيجة مع نظام العمل العالمي الراهن لكلا الوِحدات الزمنية ولمختلف التقاويم الزمنية المعمول بهما عالميا فإننا نحصل على الجدول التالي :



خلاصة القول هو أنه، في إطار هذا المنظور الجديد لإعادة توزيع أوقات العمل، يحصل الإنسان على أكثـر أوقات الفراغ لصالحه، كما أنه يحصل أيضا على مردودية لـ 41 ساعة عمل كمعدل أي أسبوع كامل للنظام الحالي (وجُمْعة زائد يوم للنظام الجديد) وهذا لنفس الفترة أي ما يقرب من 50 في المائة مردودية لصالح المؤسسات الإنتاجية، إذا علمنا بأن الشُغل قد تمّ اقتراح توقيفه عند الزوال·
إن فترة ''الشلل الاقتصادي'' الناتجة عن اختلاف العطل الأسبوعية بين المجتمعات الغربية والإسلامية، أدّى منذ زمان إلى انخفاض في وتيرة التبادلات الاقتصادية، البنكية وغيرها··· لكلا الطرفين، الأمرالذي شكّل عائقا مهما لتسيير سليم للاقتصاد العالمي·
بفضل التصحيح الخاص بتقليص الأسبوع إلى 6 أيام، وحتمية ''إسقاط'' يوم السبت للمسلمين يزول فرق العطل الأسبوعية مما يكون أداة أخرى لإنعاش الاقتصاد العالمي· هذا الإنعاش المنتظر الذي يسمح بمحاربة فعّالة لآفة البطالة التي تعرفها مجتمعاتنا المعاصرة والمتزايدة للسكان في كل أقطار العالم·
إنّ هذا التحكم الجديد في معلم الزمن يسمح للإنسان في المستقبل أن يتفرغ لأمور أخرى لترقيته من الناحية الدينية، الثقافية، الرياضية وكذا لمعرفة غيره من العوالم المختلفة والكونالمحيط به· أي، باختصار، أنه سيعيش أحسن بأقل شقاء بفضل تنظيم أوفر لأوقاته طبقا لما سنّه الله له لمُدة عيشه على سطح الأرض·






أعدها: لوط بوناطيرو





(2 )


/ تابع


بقلم طلال سعود


عرفت الشعوب القديمة الأسبوع فهو لدى البابليين والفرس سبعة أيام
والكلدان هم أول من اتخذوه مقياسا للزمن أما التقويم اليوناني فقد كان مبنيًا على أساس العقود؛ أي على وحدات يتألف كل منها من عشرة أيام.
وإما أخذوه هم عن الفراعنة وهو المرجح ، أو اقتبسه الفراعنة عنهم .


أول من رصد الكواكب الكلدانيون بالعراق ولم يكن رصدهم عن علم بل بدافع التنجيم والسحر ومعرفة الطالع ، وكانوا يقدسون رقم (سبعة) لأن الكواكب المعروفة لهم في ذلك الزمان هي سبعة فقط ، ولذلك قسموا التقويم الأسبوعي وأطلقّوا أسماء الكواكب السبعة على الأيام ، ولو كانوا يعرفون أكثر من عشر أو عشرين كوكبا مثلا لسموا الأيام كلها بها ...


إذن فتقسيمهم للأسبوع غيرُ نابع من علم ولا رصد ولا وحي يوحى ...




((أمرني صاحب الجلالة بمراقبة حركات الكواكب, وقد بذلت أكبر عناية لأنقل إليه كل ما بدا لي مشجعاً و يحمل اليُمن, ويعد بالخير لجلالته. بدا القمر والشمس متميزين ما عدا الثالث عشر من هذا الشهر فلن يكون هناك كسوف, هذا هو حكمي الراسخ. في الرابع عشر من هذا الشهر سيحدث خسوف للقمر, وهو نذير سوء يصيب جيراننا في الجنوب الشرقي والشمال الغربي , لكنه فأل خير لجلالة الملك. ويمكن لجلالة الملك أن يطمئن, إذ إنني توقعت هذا الخسوف منذ الفترة التي ظهر فيها كوكب الزهرة.
ينبغي على جلالة الملك ألا يغادر أبداً المدينة من الباب الكبير. عندما يترك المريخ المتراجع كوكبة الأسد ليدخل في كوكبة السرطان أو كوكبة الجوزاء, فيجب أن نتوقع نهاية عهد أحد الملوك الغربيين.))



هذه القطعة مأخوذة من رقيمات تضم مراسلات ملوك حضارة بلاد ما بين النهرين (680-627ق.م), حيث عثر في مكتبة المعبد العامة لمدينة بابل على أكثر من 7000 طالع تنجيمي محفور في 70 رقيم تعود جميعها إلى القرن السابع قبل الميلاد. ومما لا شك فيه أن علم التنجيم بالأبراج كان نتاج علوم حضارة بلاد ما بين النهرين , فأقدم طالع في العالم عثر عليه في خرائب بابل, وهو يعود لـ (ابن شومايوزار إيدينا), وهو لا يزال محفوظاً في مكتبة بودليان في أكسفورد.

كانت إذن حضارة الكلدان مؤسسة على السحر والتنجيم ومن التنجيم انطلق علم الفلك .. ولكنها انطلاقة خاطئة .. أعني بسبعة أيام بعد أن كانت عند الله (ستة)


والذي أضحكني كثيرا هؤلاء الجزائريون المشاركون في الاستفتاء .. كأنهم يخشون إن فاز أصحاب الموافقة على ستة أيام ، بأن تتحول الدنيا كلها إلى ستة أيام ...
اطمئنوا .. لن يغيرها أحد .. ما دام لم يغيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم
لماذا لم يغيرها ..؟؟
لأنها شأن من شؤون دنيانا وهو القائل: أنتم أعلم بشؤون دنياكم .
بل لأنه لو صحح الأمر .. ستحدث بلبلة بين الأمم ، بعضها يحسب يوم الجمعة وفي نفس اللحظة واليوم بعض الأمم تحسب هذا اليوم بالخميس مثلا ، تحدث مشاكل توقيتية لا حد لها من مثل اختلاف الأيام .. ولذلك تجنب الخوض فيه والله ورسوله أعلم
ثم ما فائدة شغل الناس بالتواقيت وترك الأهم وهو الدعوة إلى الإسلام والجهاد في سبيل الله ..
هذا هو المانع الذي لم يدع الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بإصلاح ذلك ..
وإلا فلإنه أعاب على المشركين الجاهليين (النسء ) ونزل القرآن الكريم مشرعا بالنهي عنه وما النسء إلا هذا التقويم الناقص المضطرب ..

أما هؤلاء الكلدان فقد كان علم الحساب عندهم متقدماً جداً في حضارة بلاد ما بين النهرين, وقد استعملوا في حساباتهم النظام الستيني, وليس النظام العشري الذي نستعمله, وقد اعتمدوا هذا النظام منذ المرحلة السومرية في الحكم أي تقريبـاً منذ بدء نشوء الحضارة, ولقد استطاعوا بقوتهم في هذا العلم, أن يجدوا حلولاً للمعادلات ذات الدرجة الثانيـة, كما أنهم عرفوا الدائرة وقسموها إلى 360 درجة. ولا يخفى على أحد أن شعب بلاد الرافدين هم أول من اكتشفوا الزمن , وهم أول من وضعوا التقويم, وذلك بفضل سعة علمهم في الحساب وعلم الأبراج .


وللموضوع بقيــة (حتى وإن أغلق الاستفتاء) فسنتمر في المناقشة وتبادل الأفكار
(واسمحلي على أسلوبي)



وصــحّ َ فطــورك ...


وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام


والسلام


أخوك طلال سعود
أتـضــاءَلُ كلّـــما ذ ُكـــرَ العظمـــاء/ طلال سعود


التعديل الأخير تم بواسطة saoudtalal75 ; 23-08-2009 الساعة 05:22 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Sakura18
Sakura18
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-03-2009
  • الدولة : الجزائر, باتنة
  • العمر : 32
  • المشاركات : 42
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • Sakura18 is on a distinguished road
الصورة الرمزية Sakura18
Sakura18
عضو نشيط
رد: الدكتور لوط بوناطيروا يؤيد قرارعطلة الجمعة والسبت
05-09-2009, 11:51 AM
يا مسلمين أضنكم تعلمون أن كتاب الله لا يفسره إلا أهل العلم و لا تزال هناك بعض الأمور الغيبية التي عجزوا عن تفسيرها.
كما أن كلمة الله أعلم لم تقتل أحدا، فدعوكم من هذه النقاشات البيزنطية.
أما بالنسبة للموضوع (6 أم 7 أيام) فأنا أقول الله أعلم
"ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء"
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية benarfanadir
benarfanadir
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 18-02-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 148
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • benarfanadir is on a distinguished road
الصورة الرمزية benarfanadir
benarfanadir
عضو فعال
رد: الدكتور لوط بوناطيروا يؤيد قرارعطلة الجمعة والسبت
13-09-2009, 01:16 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moussa16 مشاهدة المشاركة
بصراحة بعد أن إخترع الساعة الكونية و البناءات الإسلامية المضادة لزلازل أصبح البوناطيرو هذا يهذي كثيراً !!!
يا السي موسى لو كان لك نصف ما له من علم فاعتبر نفسك محظوظا
إذا إخترع هو الساعة الكونية و البناءات الإسلامية فماذا اخترعت أنت أم أنك لا تجيد سوى الكلام و أن تبخس كل شيء جميل
أنا متأكد أنّ بوناطيرو لو حدثك عن مشروعه أو رؤيته لما استطعت أن تفهم فألزم حدكالـغـضـب
عليك يا صاحبي بالحضارة فإنك إن لم تزد على الدنيا كنت زائدا عليها
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية TEC-BOY
TEC-BOY
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2009
  • المشاركات : 45
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • TEC-BOY is on a distinguished road
الصورة الرمزية TEC-BOY
TEC-BOY
عضو نشيط
رد: الدكتور لوط بوناطيروا يؤيد قرارعطلة الجمعة والسبت
19-09-2009, 04:13 AM
السلام عليكم احييكم علي النقاش ولاكن لدي سؤال فيما يخص نضرية الاستاذ بوناطيرو لمن فهمها
طيب مما فهمته ان الاستاذ يدعو الي جعل في الاسبوع 6 ايام فقط..طيبب..
كيف يسقط يوم السبت ؟؟..وهل سيصبح العمل 5 ايام في 6 ...بدل 6في 7 ..اكيد هنا فرق فالكثافة اكبر في 5 ايام في6
وماهي التسمية الجديدة للايام ...
بانتضار احد فهم نضريته
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:28 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى