تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية :
20-02-2008, 11:00 PM
بسم الله
عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية
إنشاء : عبد الحميد رميته , من الجزائر
مقدمة
أولا : أهل السنة والجماعة :
ثانيا :الشيعة والتشيع :
ثالثا : من عقائدهم الباطلة :
1- اعتقاد أن القرآن الكريم لم يجمعه ولم يحفظه أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا علي والأئمة من آل البيت!:
2- استئثار آل البيت وشيعتهم بآيات الأنبياء كالألواح والعصا وبعلوم ومعارف نبوية وإلهية مختلفة دون سائر المسلمين:
3-اعتقاد ردة وكفر أصحاب رسول الله (الذين يعدون بعشرات الألوف ويعدون عند الشيعة بأكثر من مائة ألف) ، بعد وفاته ما عدا آل البيت ونفرا قليلا جدا :
4-عقيدة الشيعة في يوم عاشوراء :
5-السنة :
6-الإمامة :
7-الإجماع :
8-أهل البيت:
9-التقية:
10-الرجعة:
11-البراءة :
12-عيد غدير( خم ) :
13-عقيدة الشرك بالله:
14-عقيدة البداء:
15-اعتقاد أن موسى الكاظم قد فدى الشيعة بنفسه!!:
16-دعاؤهم الكافر:
17-عقيدتهم في قبور أئمتهم :
18-عقيدة جواز استعارة الفرج:
19-عقيدة جواز اللواطة بالنساء :
20-نكاح المتعة :
رابعا : الخمينيـة :
وفيما يلي مناظرة تمت بين سني وشيعي :
خامسا : شــهادة أئمة الشــيعة ضد الشــيعة :
سادسا : دور إيران في حرب اليهود :
سابعا : هذا ما يحصل للسنة في إيران:
ثامنا : أسئلة أجاب عنها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ورضي الله عنه :
تاسعا : من بعد سقوط بغداد مباشرة ( يوم 9/4/2003 م) ونقلا عن موقع "مفكرة الإسلام" الإخباري على الأنترنت :
وأخيرا :
ا- من المراجع الشيعية التي تعج بضلالات الشيعة في العقيدة :
ب- من المراجع السنية في بيان انحرافات الشيعة الإثناعشرية :
ثم بسم الله مرة ثانية :

مقدمة
أذكر أنني ومنذ 26 سنة ( 1976م ) قرأت لبعض علماء الشيعة بدون أن يكون لي الزاد الكافي من عقائد أهل السنة والجماعة ,قرأت شيئا فيه من الطعن ما فيه في الصحابة عموما وفي معاوية بن أبي سفيان خصوصا.تأثرت بما قرأتُ وظهر تأثري من خلال كلام سوء قلته في معاوية رضي الله عنه في ندوة دينية قدمتها في المسجد أمام الطلبة المصلين في مسجد جامعة قسنطينة.وبعد أيام قرأت كتاب
" العواصم من القواصم " للقاضي أبي بكر بن العربي رحمه الله , وفيه بيان لرأي أهل السنة في الخلاف بين علي ومعاوية وبين علي وعثمان وبين علي وعائشة وفيه كذلك دفاع عن عثمان ومعاوية وعائشة وإنصاف لعلي رضي الله عنهم جميعا. ندمت كثيرا على ما صدر مني وتبتُ وعزمتُ على أن أكمل توبتي بتقديم ندوة أخرى أصلح من خلالها خطئي السابق . وقدمتُ بالفعل الندوة التي حضرها جمهور كبير من المصلين وعرضتُ من خلالها ملخصا لكتاب " أبو بكر بن العربي " وذكرت معاوية رضي الله عنه بالخير مرات بعدما انتقدته مرة واحدة . حرصت في السنوات الموالية على أن أقرأ مئات الكتب في عقيدة أهل السنة والجماعة . وبعد انتصار الثورة في إيران (1979 م) قرأت مجموعة كبيرة من كتب الشيعة في العقيدة.ولأنني كنت جد متأثر بانتصار الثورة في إيران التأثر الحسن , ولأن بعض من قرأت لهم من علماء الشيعة كانوا يستعملون التقية مع أهل السنة والجماعة , فإنني لم أنتبه كثيرا إلى انحرافاتهم الخطيرة جدا في مجال العقيدة . ومع ذلك لقد نبهت بعض الإخوة إلى ما علمتُ عن الشيعة من فساد في العقيدة وذكرت ذلك في البعض من محاضراتي هنا وهناك , واصطدمتُ بالبعض من الشباب السني في الجزائر الذي خُدع بالشيعة وأصبح يدعو إلى عقائدهم متأثرا بما يُرسل إليه من إيران من كتب ومجلات وجرائد ومن تسهيل زيارة إيران وعلمائهم والأماكن المقدسة عندهم ومن سماع إذاعة إيران و. وأذكر أنني قلت للكثير منهم في ذلك الوقت وبكل قوة بأن الجزائر كانت سنية وما زالت وستبقى سنية بإذن الله ولو كره المنحرفون . إننا مهما تأخرنا نحن " أهل السنة " فالعيب يبقى فينا لا في عقيدتنا. وبالفعل باءت - والحمد لله - بعد سنتين أو ثلاث سنوات كل محاولات تشييع بعض مناطق الجزائر بالفشل الذريع . مضت سنوات وسنوات أخرى قرأتُ من خلالها لكثير من علماء السنة عن الشيعة وما أتيحت لي الفرصة لأكتب خلاصة عما قرأتُ , وذلك حتى تفرجتُ مؤخرا على مناظرة في القناة التلفزيونية " المستقلة " عن الشيعة بين سنيين وشيعيين استمرت عدة ساعات , وظهر لي من خلالها ( وقد أكون مخطئا ) من جهة وقاحة الشيعيين ومن جهة أخرى ضعف السنيين العلمي . عزمت بعدها على أن أكتب رسالة عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية وانحرافاتهم في العقيدة لأنشرها عن قريب بإذن الله إن قبل إخواني نشرها . وأنا أكتب هذه الرسالة كسني يرفض أن يثير معركة مع ناس يختلفون معه في مسائل فرعية ثانوية خلافية لأن ذلك هو التعصب المذموم بعينه , ولكنه يصر على أن يقف بقوة ضد ناس يختلف معهم في مسائل أصولية أساسية واتفاقية لأن ذلك هو الانتصار للحق المطلوب على سبيل الوجوب من كل مؤمن ومسلم . وأحب أن أفتتح بما افتتح به الشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله بحثا من بحوثه كتبه عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية بعنوان " إلى كل شيعي ". قال الشيخ : " فإني كنت- والحق يقال - لا أعرف عن شيعة آل البيت إلا أنهم جماعة من المسلمين يغالون في حب آل البيت ، وينتصرون لهم ، وأنهم يخالفون أهل السنة في بعض الفروع الشرعية بتأولات قريبة أو بعيدة , ولذلك كنت أمتعض كثيرا بل أتألم لتفسيق بعض الأخوان لهم ، ورميهم أحيانا بما يخرجهم من دائرة الإسلام ، غير أن الأمر لم يدم طويلا حتى أشار علي أحد الإخوان بالنظر في كتاب لهذه الجماعة لاستخلاص الحكم الصحيح عليها ، ووقع الاختيار على كتاب ( الكافي ) وهو عمدة القوم في إثبات مذهبهم ( لأنه عندهم مثل صحيح البخاري عندنا ) . طالعته ، وخرجت منه بحقائق علمية جعلتني أعذر من كان يخطئني في عطفي على القوم ، وينكر علي ميلي إلى مداراتهم رجاء زوال بعض الجفوة التي لاشك في وجودها بين أهل السنة وهذه الفئة التي تنتسب إلى الإسلام بحق أو بباطل " . ا.هـ
وتجدر الإشارة هنا إلى أن جميع المراجع المستعملة في هذه الرسالة تعتبر أهم كتب الشيعة وأوثقها عندهم.لا يستطيع شيعي أن يطعن ولا برواية فيها،بل ويعتبرونها أصدق من القرآن الكريم الذي يعتبرونه محرفاً.وأهم هذه الكتب هو كتاب نهج البلاغة بشروحه الكثيرة.وهذا الكتاب المزور ينسب للإمام علي المعصوم بزعمهم,وهو كتاب جمعه وشرحه علماء الشيعة الأوائل فلا مجال للتشكيك بصحة جمعه عندهم.وكتاب"الكافي" للكليني يدعي صاحبه أنه عرضه على الإمام المعصوم,فقال:" هو كاف لشيعتنا ",ومنه فالطعن به هو طعن بعصمة الإمام وهذا يعتبر كفراً في الديانة الشيعية.ومن الكتب المقطوع بصحتها عندهم: " التهذيب " ، و" الاستبصار "،و " من لا يحضره الفقيه ". وحتى لو ادعى أحد عوام الشيعة ( إذا أُحرج في المناظرات ) أن هذه الكتب ليست معصومة فهذا من باب ممارسة التقية . ونحن عندئذ نطالبهم بكتب حقيقية توضح لنا الصحيح والموضوع في الكتب المذكورة أعلاه , أو نطالب بالإتيان بعالم واحد من علماء الشيعة يطعن في أحد هذه الكتب الأربعة مع كتاب نهج البلاغة . وهذا الطلب غير محقق أبداً : ما تحقق في الماضي ولم يتحقق حاضرا .
1- قد يُقال بأن مذهب جعفر الصادق رضي الله عنه مذهب من المذاهب الإسلامية المعتمدة حتى عند أهل السنة والجماعة فلماذا هذا النقد ؟!. والجواب نعم هو مذهب إسلامي معتمد بشرطين :
الأول كمذهب فقهي لا كمذهب عقيدي , وأنا أتحدث في هذه الرسالة عن انحرافات الشيعة في العقيدة بالدرجة الأولى لا في الفقه .
والثاني كمذهب فقهي معتمد بشرط أن يثبث النقل عن جعفر الصادق رضي الله عنه,لأن الشيعة كما كذبوا على الله أنه قال وهو لم يقل وعلى رسول الله أنه قال وهو لم يقل وعلى علي رضي الله عنه أنه قال وهو لم يقل و..فكذلك ومن باب أولى هم يكذبون على الإمام جعفر الصادق فيقولون عنه بأنه قال في الفقه كذا ( مثل جواز نكاح المتعة ) وهو لم يقل .
2-وقد يُقال : لقد كان رسول الله يكتفي في قبول الإسلام من الذين يُريدون الانضواء تحت رايته بمجرد الشهادة بالوحدانية واستقبال القبلة والصلاة … بهذا كان يكتفي رسول الله لإطلاق وصف الإسلام على الأشخاص من دون أن ينبش في أعرافهم الاجتماعية وممارساتهم التقليدية.
والجواب نعم من أتى بهذه المباني ولم يُشرك بالله شيئاً فقد أتى بالتوحيد اللازم , ولكن أنْ يأتي بشهادة التوحيد ويناقضها فقد أتى بالشيء وضده . نعم إن الشهادتين تُدخل الإنسان إبتداءاً في الاسلام , فإن لم يأت المرء بأركانها وشروطها أو جاء واعتقد بما يهدمها , فإنها لا تنفعه .
3- وقد يٌقال : بأن الشيعة متفوقون سياسيا , والمثال على ذلك انتصار الثورة في إيران في نهاية السبعينات . هذا المثال الذي يمكن أن يقتدي به أهل السنة في عملهم من أجل القضاء على الطواغيت الذين لا يحكمون بما أنزل الله ثم تحكيم شريعة الله في الأرض . لقد ربى الخميني جيلا من العلماء ربوا بدورهم الشعب الإيراني خلال عقود من الزمن . وعندما قامت الثورة وقف الجيش ضدها ثم على الحياد ثم انتهى بتزويد الشعب بالسلاح ليقود الثورة ضد الشاه المتكبر المتجبر عميل أمريكا والغرب وإسرائيل في المنطقة .
والجواب : نعم ولكن المسلم يمكن أن يأخذ الدروس والعبر حتى من الكفار , لكن هذا لا يمنع أبدا من أن نقول عمن نستفيد منه بأنه انحرف في العقيدة انحرافا كبيرا أو صغيرا إذا كان قد انحرف عنها بالفعل حتى ولو أخذنا منه من الفوائد ما أخذنا.
4-وقد يُقال بأن الشيعة -أو على الأقل بعضهم مثل مناضلي حزب الله وشيعة إيران و..- شجعان وعندهم من الجرأة في مواجهة أعدائهم ما عندهم أو ما ليس عند الكثير من أهل السنة .
والجواب نعم ولكن حتى" هتلر " كان شجاعا وجريئا بشكل ملفت للإنتباه , وفعل ما فعل في اليهود أعداء الله والرسول والمؤمنين والناس أجمعين . ولكن شجاعته وجرأته لا تمنعنا من أن نقول عنه بأنه من أسوأ القادة السياسيين في القرن العشرين .
5-وقد يُقال بأن شيعة لبنان حاربوا إسرائيل بقوة لم نلمسها من أهل السنة في القرن العشرين .
والجواب من وجوه :
الأول نعم قد يحارب شيعة لبنان ( حزبُ الله ) إسرائيلَ بقوة بدون أن يمنعنا ذلك من أن نقول بأن الشيعة منحرفون عقائديا , ولا تناقض بين هذا وذاك .
والثاني: أما شيعة لبنان فحاربوا اليهود بالفعل وأما شيعة إيران فإنهم لم يحاربوا اليهود حتى الآن إلا بالكلام ليس إلا , بل الثابت هو التعاون الوثيق الموجود عسكريا وأمنيا بين إيران من جهة وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى . وحتى في حرب الخليج الأولى أقام الإيرانيون الدنيا بالكلام ولم يُقعدوها , ثم بعد ذلك لم يقدموا أدنى خدمة للعراق ( وهو يضربُ إسرائيل ) مهما كانت بسيطة وتافهة , هذا بعد أن حاربت إيران العراق سنوات وسنوات . واليوم مع تهديد أمريكا بضرب العراق مرة أخرى , أعلنت إيران بأنها مستعدة لإرسال معارضي العراق في إيران إلى العراق ليعينوا أمريكا على ضرب العراق وإسقاط نظام صدام ( مهما كان صدام دكتاتوريا , لأننا ندافع والحمد لله عن العراق وقوته وشعبه وجيشه وعروبته وإسلامه لا عن صدام حسين ونظامه ).
والثالث :هو أن أهل السنة - من أكثر من دولة وفي أكثر من مرة خلال القرن العشرين - حاربوا إسرائيل بقوة وبسالة وشجاعة وجرأة ولقنوا إسرائيل دروسا لا تُنسى. بل إن أهل السنة في لبنان حاربوا اليهود كذلك وساهموا مساهمة فعالة في تحرير الجزء الأكبر من جنوبه , لكن " حزب الله " يغطي للأسف على إنجازات أهل السنة في لبنان ويصور نفسه وكأنه الوحيد في الساحة في مواجهة إسرائيل في لبنان .
6-وقد يُقال بأن هذا ليس هو الوقت المناسب للحديث عن الشيعة وانحرافاتهم . والجواب نعم نحن اليوم أحوج ما نكون إلى لم الشمل وجمع الشتات وتوحيد الصف , لكن مع ذلك نحن ننبه إلى أن قوتنا سنستمدها أولا من الله ثم من وحدتنا مع مسلمين يعتقدون بعقيدتنا . أما أن ننتظر الخير من وحدة صفنا مع من يشكل معنا خطين متوازيين تماما لا يلتقيان أبدا , فإن هذا الانتظار يعتبر سذاجة غير مقبولة البتة .
ثم مع ذلك أتمنى أن لا يحكم القارئ علي وعلى ما أقول إلا بعد أن يقرأ ما سأسجله في هذه الرسالة المتواضعة .
ومن المهم جدا أن أنبه في هذه المقدمة إلى أنني :
ا- لا أنقل إلا عن علماء الشيعة الإمامية الإثناعشرية الذين يشكلون أغلبية شيعة العالم والموجودين أساسا في إيران , كما يوجد منهم عدد كبير في العراق ( ولا ننسى المجازر التي ترتكب يوميا ضد السنة من طرف الشيعة في العراق , بطريقة وحشية جدا وهمجية جدا ) ، ويمتد وجودهم إلى البحرين وأذربيجان , ولهم طائفة لا بأس بها في لبنان , وأما باقي الدول كباكستان وأفغانستان وسوريا فهم فيها أقليات صغيرة . ولا أنقل عن غلاة الشيعة الذين ألهوا عليا بن أبي طالب أو من شابههم أو ماثلهم والذين يعتبرون كفارا بلا خلاف بين مسلمين عاقلين في الدنيا . كما لا أنقل عن الشيعة المعتدلين " الزيدية " الذين يقتربون كثيرا من أهل السنة والجماعة والذين يشكلون أقل بكثير من
1 / 10000 من مجموع شيعة العالم , والذي يوجد بعضهم في اليمن ويكاد وجودهم ينتهي مع الوقت .
ومن حق أي قارئ أن يرد علي ما أقول إذا نسبتُ إلى الشيعة الإمامية الإثناعشرية ما لم يقولوه أو ما لم يقله إلا الغلاة .
ب-كما لا أنقل إلا عن كبار علماء الشيعة الذين اتفق العامة والعلماء قديما وحديثا على وضع الثقة فيهم وعلى أخذ الدين منهم , ولا أنقل ولو عن واحد من العلماء تبرأ منه شيعي واحد سواء كان مقلدا أو مجتهدا . ومن حق أي قارئ أن يعترض علي إذا نقلت عقيدة فاسدة من غير عالم شيعي ثقة ( عندهم ) أو من عالم شيعي تبرأ منه ولو نصف شيعي أو تبرأ منه الأمين العام لحزب الله أو الإمام الخميني أو السيد محمد حسين فضل الله أو . . .
جـ-أنقل البعض فقط من انحرافاتهم وأقوالهم المناقضة لأصول ديننا ومن أفعالهم المشينة , ولا أنقل الكل لأن ذكر الكل لا يسعه مجلدات ومجلدات
فإذا تأكدتَ أيها القارئ - من خلال مضمون الرسالة - بأنني لا أنقل إلا عقائد الشيعة الإمامية الإثناعشرية التي يقول بها الثقات من علمائهم والذين لم يتبرأ منهم أحد من الشيعة , فإنه لم يبق لك عذر في أن تنكر علي ما كتبتُ . قد أوسع صدري معك أيها القارئ إذا رأيت أن الوقت غير مناسب للكتابة في موضوع من هذا النوع ولكن عليك أن توسع صدرك معي بالمثل لأنني أرى أن الوقت مناسب , ويجب أن نعلم أنا وإياك بأن كون التوقيت مناسب أو غير مناسب مسألة خلافية , ومادامت خلافية فإن التعصب فيها لا يجوز . هذا من جهة لكن من جهة أخرى فإنني لا أقبل منك بأي حال من الأحوال أن تقول لي بأنني أكتب ما لا يصح أو ما لم يثبت أو ما لم يكن عقيدة فاسدة أو ما لم يقله الشيعة الإثناعشرية أو ما لم يقله عالم ثقة أو ما قاله عالم وتبرأ منه آخر .
د- لقد حرصت خلال الرسالة أن أبتعدَ ما استطعتُ عن نقل تأويلات علماء أهل السنة لكلام الشيعة ومن باب أولى تأويلاتي أنا لكلامهم , كما حرصت على الابتعاد نهائيا عن الظنون والشكوك . ولكنني تركتُ في المقابل علماء الشيعة أنفسهم يتحدثون عن عقائدهم الباطلة وتركت كلامهم الواضح والصريح يعبر بنفسه عن انحرافهم الفضيع جدا والخطير جدا .
يتبع : ...

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية :
21-02-2008, 03:14 PM
بارك الله فيك بداية طيبة وفقك الله وشكر لك سعيك
واعلم اخي انه في البداية كلنا خدعنا بالخميني وثورته واذكر اني كتبت مقالة في 1990 في جريدة الشعب دافعت فيها عن الخميني الهالك ولكن الحمد لله تبرأت منها وكتبت مجددا ما يفضحه
اللهم تقبل توبتنا واغفر لنا
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية :
23-02-2008, 11:42 AM
أولا : أهل السنة والجماعة : قال رسول الله :"افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة " أخرجه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة . إن أهل السنة والجماعة هي الطائفة الحقة المنصورة الباقية على الدين الصحيح إلى قيام الساعة ,وهم الذين اعتصموا بأصول الإسلام المعصومة . وهذه الأصول هي الكتاب والسنة وما أجمع عليه أصحاب رسول الله . وهذه الأصول هي الأصول المعصومة ، التي لا يتطرق إليها خلل أو شك . وأهل السنة يردون كل قول وكل خلاف إلى هذه الأصول ، فما وافق الكتاب والسنة والإجماع قبلوه ، وما خالفها رفضوه من قائله كائناً من كان . والذي يخالف أصلا من أصول الدين وجب على كل العلماء أن يتبرءوا منه علانية , ثم وجب على كل مسلم أن يتبرأ منه كائنا من كان هذا الذي اصطدم بأصل من أصول الدين.فلو فرضنا جدلا أن بن تيمية رحمه الله قال بأن شرب الخمر حلال وجب عندئذ على كل مسلم أن يتبرأ منه,ولو فرضنا أن سيد قطب رحمه الله قال بأن السياسة ليست جزءا من الدين وجب علينا جميعا أن نتبرأ منه وهكذاوكما قال الإمام مالك رضي الله عنه:"كلكم راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر"إشارة إلى سيدنا محمد . وقد سميت هذه الطائفة بأهل السنة لأنهم تمسكوا بسنة رسول الله ، وهذا أصل واجب الإتباع.وتسموا بهذا الإسم (الجماعة) لالتزامهم بالجماعة ، وهي جماعة أهل الإسلام،ونبذهم الفرقة والخلاف وحكمهم بإسلام كل من قال"لا إله إلا الله"ولم يخرج عنها بمكفر ظاهر.ومن أجل ذلك كان أهل هذه الطائفة الحقة هم الذين قام فيهم الإسلام واضحاً جلياً من حيث الاتباع والالتزام والحفظ والتعهد,فهم أهل الحديث والفقه،وهم جميع فقهاء أهل الإسلام المشهورين، وأئمة الدين المتبوعين،وسادة المسلمين من الصحابة والتابعين.ولذلك كانوا بحمد الله هم سواد أهل الإسلام وأغلبية مسلمي العالم في كل زمان ومكان سواء كانوا سلفية أو أشاعرة أو ماتريدية(الذين لا يختلفون فيما بينهم إلا في فروع العقيدة,أما الأصول فهم متفقون فيها اتفاقا كاملا), وأما غيرهم ففرق وشراذم وأهل ضلالات يظهر بعضها ويختفي بعضها على مدى العصور، وتنتشر ضلالتهم حيناً ثم تختفي وتبور أحياناً أخرى (وهؤلاء يختلفون مع أهل السنة والجماعة في أصول العقيدة لا في فروعها كما سنرى من خلال هذه الرسالة ونحن نتحدث عن انحرافات الشيعة).
ثانيا : الشيعة والتشيع : عندما أشرق الإسلام على البشرية يهدى إلى الرشد آمنت به طائفة مختارة من الناس وعملوا مخلصين على نشره والدفاع عنه.فكانت ثمار ذلك أن انتشر الإسلام بسرعة متزايدة في أنحاء المعمورة مما أثار على الإسلام حسد الحاسدين وحقد الحاقدين من الشعوبيين ورجال الدين،ذوى الأفق الضيق خاصة من اليهود.
لقد عملوا على التآمر ضد الإسلام بشتى الوسائل والطرق.حاولوا قتل الرسول وإثارة الفتن بين المسلمين ، غير أن إيمان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كان من القوة بحيث لم تزعزعه تلك الفتن والمؤامرات. ولكن عندما مضى الجيل الأول من المؤمنين ودخل في الإسلام من كافة الشعوب والأديان أعداد هائلة واتسعت رقعة الأمة الإسلامية وجدت المؤامرات - اليهودية خاصة - فرصة للطفو على السطح متمثلة في شخص عبد الله بن سبأ الذي وجد لدعوته استجابة أولية في المناطق التي لم يتسلح أهلوها بعد بالتعاليم الإسلامية الكافية , ثم انطلقت دعوته الخبيثة إلى الأقاليم الإسلامية الأخرى . وفي عهد الخليفتين الراشدين الأول والثاني كان عدد الصحابة ما يزال كبيرا وقد بايع ذوو الحل والعقد من المسلمين أبا بكر خليفة لرسول الله-ص-ثم عمر بن الخطاب ثم بويع عثمان خليفة من بعد عمر بالإجماع, ولم يدَّع أحد بأن عليا كان أحق بالخلافة من غيره وأنه هو الخليفة المعصوم.ولكن عندما أخذ يسرى مفعول المؤامرات اليهودية والأحقاد القبلية والشعوبية ويتعاظم خطرها في أواخر خلافة عثمان ظهر من يقول بأن عليا وولديه الحسن والحسين، والبعض من نسل الحسين رضى الله عنهم أجمعين هم أولى بالخلافة الإسلامية من غيرهم وأن الخلافة فيهم إلى يوم الدين.وقد وجدت هذه الدعوة تربة خصبة في المدائن عاصمة الإمبراطورية الفارسية،خاصة وأن الحسين كان قد تزوج من ابنة الإمبراطور الفارسي"يزدجرد"الذي أطاحت بعرشه جيوش الإسلام الظافرة.ولعل هذا كان سبباً في حصر أئمة الشيعة ابتداءا من الإمام الرابع في سلالة الحسين.وقد بدأت دعوى أحقية علي ابن أبى طالب رضى الله عنه بالخلافة دون أبى بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم في أول الأمر كدعوة سياسية وذلك لبث الفتنة في صفوف المسلمين.ولكنها ما لبثت أن تحولت إلى دعوة دينية انشقت عن التعاليم الإسلامية,هذه التعاليم التي ما يزال جمهور علماء المسلمين يتعهدونها بالرعاية والحماية.وقد خطط لهذا الانشقاق بعض ذوى المصالح بتدبير خبيث منهم, ونشأ بذلك مذهب سمي المذهب الشيعي تشيعا لعلى بن أبى طالب والبعض من آله. والشيعة ينقسمون إلى فرق متعددة،منهم الزيدية (وهم أقل ابتعادا عن جمهور علماء المسلمين)والإسماعيلية والنصيرية العلوية والدروز(وهؤلاء قد وصلوا درجة من الغلو حتى جعلوا عليا إلها وخالقا) والإمامية الجعفرية الإثناعشرية الذين سأتحدث عنهم في هذه الرسالة.نسب هؤلاء العقائد الشيعية إلى سيدنا علي رضي الله عنه وآله الطيبين افتراء منهم مع أنهم رضي الله عنهم براء منها،لأن عليا وآله كانوا من أعلام أهل السنة والجماعة . وقد عاش علي وآله إلى جعفر الصادق رضي الله عنهم في بيئة المدينة المنورة وبيئة الإيمان والإسلام والكتاب والسنة , وكانت عباداتهم وسائر أعمالهم وفق أعمال عامة أهل السنة والجماعة . وحينما يُسأل الشيعة عن أن عليا وعترته كانوا من أهل السنة والجماعة يعملون بأعمالهم وأن حياتهم كانت كلها مثل حياتهم,فإنهم يجيبون بأنهم كانوا يحذون حذو أهل السنة والجماعة على سبيل التقية،وإنما اختاروا ساعة في الليل أو النهار يجلسون فيها مع أتباعهم ويرشدونهم إلى مذهب الشيعة.والمسلم المنصف العاقل يتحير من جوابهم هذا,فإنه لو سلمنا بذلك لاستلزم منه أن الأئمة عاشوا ليلا ونهارا ثلاثا وعشرين ساعة في الباطل وساعة واحدة على الحق,وما هذا إلا كذب وبهتان وافتراء من الشيعة على علي وآله رضي الله عنهم.
وأصول البدع في العقيدة كما يقول الكثير من علمائنا خمس هي:الرفض ( ومنها الشيعة أو الرافضة والتي هي موضوع حديثي في هذه الرسالة ) ، والخروج ( ومنها الخوارج )،والتجهم ( ومنها الجهمية ) ،والقدر( ومنها القدرية )،والإرجاء ( ومنها المرجئة ). وأهل البدعة الواحدة درجات في بدعتهم , فالتشيع درجات ، و. . ., وكذلك الإرجاء درجات.
ونحن نتحدث عن درجة من درجات التشيع التي تتمثل في الشيعة الإمامية الإثناعشرية . وسمي الشيعة" رافضة "لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر.وهم القسيم المقابل لأهل السنة والجماعة في آرائهم المتميزة ،وهم يتطلعون لنشر أفكارهم ومذهبهم ليعم العالم الإسلامي ( وهذا لن يكون بإذن الله ). ولم يجوز علماء أهل السنة الرواية عن الشيعة لاستحلالهم الكذب. قال الخطيب في الكفاية : قال الشافعي :"لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة! ". وقال أشهب: سئل مالك عن الرافضة، فقال:" لا تكلموهم ولا ترووا عنهم ".وقال يزيد بن هارون:" يُكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة " . وأبو حنيفة يسوي بين بدعة الرافضة ، ومن يأتي السلطان الظالم في عدم جواز قبول روايته .
يتبع : ...

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • ملف العضو
  • معلومات
فارس العاصمي
تقني سابق
  • تاريخ التسجيل : 13-11-2007
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 8,647
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • فارس العاصمي will become famous soon enoughفارس العاصمي will become famous soon enough
فارس العاصمي
تقني سابق
رد: عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية :
23-02-2008, 06:38 PM
بارك الله فيك أخي عبد الحميد

وغفر الله لك ورزقك الفردوس
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية :
27-02-2008, 10:05 PM
ثالثا : من عقائدهم الباطلة :
إن الخلاف بيننا وبينهم لا يتركز في خلاف فقهي فرعي كمسألة المتعة فحسب.كلا،إن الخلاف في الحقيقة خلاف في الأصول. نعم،خلاف كبير,طويل,وعريض في العقيدة وأصولها.والخلاف كبير وكبير جدا لا في أصل واحد بل في أصول متعددة للأسف الشديد.وهاأنذا أورد تلك الحقائق المستخلصة من أهم الكتب التي يعتمد عليها الشيعة في إثبات مذهبهم.وإني لأهيب بكل من يقرأ هذه الرسالة أن يتأمل هذه الحقائق بإخلاص وصدق وإنصاف،وأن يصدر حكمه بعد ذلك على الشيعة عموما وعلى مذهبهم في العقيدة خصوصا,أو يصدر حكمه علي بأنني أخطأت في حقهم.
1-اعتقاد أن القرآن الكريم لم يجمعه ولم يحفظه أحد من أصحاب النبي-ص-إلا علي والأئمة من آل البيت!:
أهل السنة:يؤكدون على أن الرسول-ص-قد جمع القرآن في ترتيبه وكماله الحالي تلاوة وحفظا ثم جمعه زيد بن ثابت في خلافة أبي بكر الصديق في كتاب واحد,وفى خلافة عثمان بن عفان تمت كتابة القرآن بلغة قريش التي بها أنزل وتم تعميمه على الأمصار الإسلامية,وهو الموجود اليوم بين أيدي المسلمين هدى وتبيانا.أما فيما يتعلق بالقراءات السبع فإنها اختلافات بسيطة جدا لا يترتب عليها اختلاف جذري في المعنى,ومثال على تلك الاختلافات:مالك أو ملك،وتعلمون أو يعلمون،يغفر لكم أو نغفر لكم.ويجمع علماء المسلمين على أن القرآن الكريم محفوظ إلى الأبد.يقول الله عزوجل:"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".ويقول جل وعلا:"لا تحرك به لسانك لتعجل به،إن علينا جمعه وقرآنه"،ويقول أيضا:"إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد".لقد وعد الله بحفظه وصيانته ليكون نبراسا وهدى للمسلمين في كل مكان وزمان.هذا بالمقارنة مع الكتب السماوية السابقة والتي لم تحظ بمثل هذا الوعد,فرغم كون أصولها موجودة ومحفوظة لكن ما يتداوله الناس منها قد تعرض للتحريف معنى ومبنى.ويرى علماء المسلمين بتكفير من يعتقد بتحريف القرآن كمن ينكر القرآن جملة.إن الإيمان بالقرآن إيمان بأصل من أصول الدين وأركانه،والكافر به ولو بحرف من حروفه قد كفر به وبأصل من أصول الدين.وعدم الإيمان بحفظ القرآن وصيانته يجر إلى إنكار القرآن وتعطيل الشريعة التي جاء بها رسول الله لأنه حينذاك يحتمل في كل آية من آيات الكتاب الحكيم أنه وقع فيها تبديل وتحريف.وحين تقع الاحتمالات تبطل الاعتقادات والإيمانيات.وصرح كبار علماء السنة أن من اعتقد بأن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين الاسلام.وهذه العقيدة عند أهل السنة من الشهرة والتواتر بحيث أنها لا تحتاج إلى من يقيم أدلة عليها بل هذه العقيدة من المتواترات عند المسلمين.قال القاضي عياض-رحمه الله:"وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين مما جمعته الدفتان من أول"الحمد لله رب العالمين"إلى آخر"قل أعوذ برب الناس"أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد-ص-وأن جميع ما فيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه ,من فعل ذلك عامداً,أنه كافر".
وأما الشيعة فيقولون عن القرآن:
قال البحراني في شرحه لنهج البلاغة:"أن عثمان بن عفان جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف وأبطل ما لاشك أنه من القرآن المُنزل"( شرح نهج البلاغة لهاشم البحراني1/11).وقال محدثهم النوري الطبرسي:"إن الأخبار الدالة على التحريف تزيد على ألفي حديث".وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي وغيرهم.وقال النوري الطبرسي كذلك:"إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن"(فصل الخطاب ص 30).وقال المفسر محسن الكاشاني:"إن القرآن الذي بين أيدينا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد-ص-بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله,ومنه ما هو مغير محرف,وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة"(مقدمة تفسير الصافي).وقال المجلسي:("أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء:مناقب أمير المؤمنين علي,وأهل البيت, وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية"يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلا")تذكرة الأئمة المجلسي ص9 . ويقول علماء الشيعة بأن عدد آيات القرآن الكريم سبعة عشر ألفا كما ورد في كتاب "الأصول من الكافي" مع أن عدد آيات القرآن الكريم الحقيقي بدون البسملة في أوائل السور هو ستة آلاف ومائتان وستة وثلاثون (6236) آية فقط.ورد في الكافي وهو أوثق مصدر شيعي للحديث-"ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب،وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبى طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام".
ومن كبار علماء الشيعة الذين قالوا بأن الروايات التي تطعن في القرآن الكريم متواترة ومستفيضة يمكن أن نذكر الشيخ المفيد وأبو الحسن العاملي ونعمة الله الجزائري ومحمد باقر المجلسي وسلطان محمد الخراساني والعلامة السيد عدنان البحراني.ومن كبار علماء الشيعة الذين يقولون بأن الشيعة مجمعون على أن القرآن محرف يمكن أن نذكر العلامة سيد عدنان البحراني والشيخ يحيى تلميذ الكركي ومحمد بن النعمان ( المفيد).
والشيعة قالوا بأن القرآن محرف وناقص لجملة أسباب منها عدم ذكر الإمامة في القرآن الكريم, ومنها ليتخلصوا من التناقض الذي بين القرآن وكتب الشيعة من حيث منزلة الصحابة رضي الله عنهم,ومنها عدم ذكر أسماء الأئمة وفضائلهم ومعجزاتهم وفضائل زيارة قبورهم في القرآن الكريم مما جعل علماء الشيعة يتهمون الصحابة بحذف فضائل الأئمة ومعجزاتهم من القرآن الكريم.وممن صرح بالتحريف من علماء الشيعة توجد عندي قائمة من حوالي 50 عالما من القدامى ومن المعاصرين,كلهم وبلا استثناء يؤكدون على أن القرآن محرف,بدءا بمفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير"الصافي"وانتهاء بالنوري الطبرسي الذي قام في سنة 1292هـ وفي مدينة النجف حيث المشهد الخاص بأمير المؤمنين بتأليف كتاب ضخم لإثبات تحريف القرآن سماه(فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب), وهو كتاب لا ينكره أحد من الشيعة. ولقد ساق في هذا الكتاب حشداً هائلاً من الروايات لإثبات دعواه في القرآن الحالي بأنه قد وقع فيه التحريف.وقد اعتمد في ذلك على أهم المصادر عندهم من كتب الحديث والتفسير واستخرج منها مئات الروايات المنسوبة للأئمة في التحريف.وأثبت أن عقيدة تحريف القرآن هي عقيدة علمائهم المتقدمين.وهو يقول في مقدمة كتابه ما لفظه:"هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان نسميه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب".ثم يعدد الكتب التي صنفت في هذا الموضوع في الصفحة التاسعة والعشرين من نفس هذا الكتاب.وهذه الكتب ترشدنا إلى أن هذه العقيدة عندهم من ضروريات الدين حيث صنفوا فيها كتبا عديدة.وأما اعتذار بعض الشيعة بأنها روايات ضعيفة فهو اعتذار بارد لأن معظم محدثي الشيعة وأعلامهم أورد هذه الروايات ووثقها وما رد أحد منهم على هذه الروايات ولا بين عقيدته ضد هذه.
وإننا نلتمس من علماء الشيعة وقادتهم أنهم إذا كانوا معترفين بأن القرآن محفوظ غير محرف ومبدل فيه فيجب عليهم:
أولا:أن يأتوا برواية واحدة صحيحة من أئمتهم المعصومين مذكورة في أي كتاب من كتبهم التي يُعتمد عليها عندهم،والتي تدل على أن القرآن محفوظ كامل ومكمل غير محرف.
ثانيا:أن يكفروا من يقول بتحريف القرآن ويعلنوا عقيدتهم هذه في الجرائد والمجلات.
ثالثا أن لا يروجوا هذه الروايات الدالة على التحريف في مجالسهم بل يتبرءوا منها ومن أصحابها في مجالسهم ومحافلهم ويخطئوا الكتب التي وردت فيها مثل هذه الأكاذيب والضلالات، كأصول الكافي والاحتجاج وغيرهما.
والبعض من علماء الشيعة الذين ينكرون الاعتقاد بتحريف القرآن إنما يفعلون ذلك تحت ستار عقيدة التقية للحفاظ على الفكر الشيعي لأجل الظروف التي كانت لا تسمح لهم فيها بالقول بالتحريف,وخاصة إذا عُلم فضيلة التقية وعظم مرتبتها عندهم كما سيأتي.إن هذا البعض أنكروا التحريف تقية وليس حقيقة.وهؤلاء هم أربعة لا خامس لهم وهم أبو جعفر محمد الطوسي وأبو علي الطبرسي والشريف المرتضي وأبو جعفر بن بابويه القمي كما ذكرهم كبار علماء الشيعة. وكل شيعي في هذا العصر ينكر التحريف سواء كان عالماً أو من عوام الشيعة لا يحتج إلا بهؤلاء العلماء الأربعة فقط,ولو وُجد غيرهم لذُكر.أما الذين يقولون بالتحريف فهم أكثر بكثير (أكثر بمئات المرات على مر الأزمان والعصور).إن هؤلاء الأربعة أنكروا التحريف من باب التقية وليس حقيقة,وذلك للأدلة الآتية:هم لم يؤلفوا كتبا يردون فيها على من قال بالتحريف,كما أنهم يلقبون القائلين بالتحريف بالآيات والأعلام ويعظمونهم ويتخذونهم مراجع لهم,كما أنهم لم يسندوا إنكارهم بأحاديث عن الأئمة,وأخيرا لأنهم هم أنفسهم ذكروا في مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف.ولقد قال نعمة الله الجزائري:"والظاهر أن هذا القول-أي إنكار التحريف-إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها". والجزائري يرد عليهم أيضاً بقوله:"نعم قد خالف فيها المرتضى,والصدوق والشيخ الطوسي, وحكموا بأن ما بين الدفتين هو المصحف المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف أو تبديل…والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة. كيف وهؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشمل على وقوع تلك الأمور في القرآن وأن الآية هكذا ثم غيرت إلى هذا"(من الأنوار النعمانية للجزائري).وقال العالم الهندي أحمد سلطان: "الذين أنكروا التحريف في القرآن لا يُحمل إنكارهم إلا على التقية".ثم إن محققي الشيعة نقدوا أقوال هؤلاء الأربعة حتى قال الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) ص33 ما نصه:"لم يعرف من القدماء موافق لهم".ثم لماذا لم يظهر الإمام علي رضي الله عنه القرآن الصحيح حين استلم الخلافة؟والجواب نتلقاه من كبار علماء الشيعة:
قال العلامة المحقق الميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي:"حيث قال إنه عليه السلام لم يتمكن منه لوجود التقية المانعة من حيث كونه مستلزماً للتشنيع على من سبقه,مضافا إلى اشتمال عدم التصحيح على مصلحة لا تخفى،وهو أن يتم الحجة يوم القيامة على المحرفين المغيرين(أي أبي بكر وعمر وعثمان لأنهم هم المتهمون بتحريف القرآن) بحيث يظهر شناعة فعلهم لجميع أهل المحشر يوم القيامة".
ثم أين القرآن الصحيح في اعتقاد الشيعة ؟سؤال يجيب عنه كبار علماء الشيعة:قال نعمة الله الجزائري:قال"روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرأ ويعمل بأحكامه.واعجب معي أيها القارئ كيف يسمحون لأتباعهم أن يقرءوا في الصلاة وغيرها كلاما هم يقولون بأنه ليس قرآنا؟!ثم ما قيمة هذا الدين الذي يعيش أتباعه مع دستور محرف آلاف السنين ليقرءوا بعد ذلك القرآن الصحيح لفترة وجيزة جدا وذلك قبيل قيام الساعة وبعد بدء ظهور علامات القيامة الكبرى حين لا يبقى نفع في عمل ولا إيمان ولا توبة؟!.وقال الحاج كريم خان الكرماني الملقب"بمرشد الأنام"قال:إن الإمام المهدي بعد ظهوره يتلوا القرآن،فيقول:أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل".
أما لماذا يقرأ الشيعة هذا القرآن ويتحاكمون إلى أحكامه مادام ناقصاً ومحرفـاً؟! فإن الجواب عندهم:قال محمد بن النعمان الملقب ب(المفيد):"إن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد رأوا بقراءة ما بين الدفتين وأن لا نتعداه إلى زيادة فيه ولا إلى نقصان منه إلى أن يقوم القائم فيقرئ الناس على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام.وإنما نهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاءت بها الأخبار والواحد قد يغلط فيما ينقله.ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غُرِّر بنفسه من أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا من قراءة القرآن بخلاف ما بين الدفتين".
وهذا جزء بسيط جدا جدا من القرآن المحذوف في زعم الشيعة أورده النوري الطبرسي في كتابه المذكور في أكثر من مرة.وهو جزء من سورة (الولاية) التي يزعمون أنها من جملة ما حذف الصحابة من القرآن:"يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم إلى صراط مستقيم نبي وولي بعضهما من بعض،وأنا العليم الخبير.إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم ،فالذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين.إن لهم في جهنم مقام عظيم. نودي لهم يوم القيامة أين الضالون المكذبون للمرسلين،ما خلفهم المرسلين إلا بالحق،وما كان الله لنظرهم إلى أجل قريب.فسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين".ومن ذلك ادعاؤهم في سورة الإنشراح نقص عبارة "وجعلنا علياً صهرك".ومنه سورة النورين:"يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم "إلى آخر هذا الكلام الفارغ والهراء .سبحانك إننا نشهد بأن هذا بهتان عظيم عليك وعلى كتابك ورسولك محمد-ص-وعلى أصحابه الطاهرين وآل بيته الطيبين.لا أدري ما الذي يبقى للشيعة من الدين والقرآن محرف,وهو أول وأهم وأعظم ما تركه لنا رسول الله ومرجعنا الأساسي في الدين والحجة الكبرى على نبوة سيدنا محمد ورسالته ؟!
إننا لا نشك في أنّ من الشيعة من يستنكر اعتقاد التحريف ويستقبحه، غير أنهم للأسف الشديد يبقون متمسكين بالموروث الذي نشأوا عليه فلا يتخلون عن مذهب نشأ عليه آباؤهم،ولا يتبرأون من مشايخ هذا المذهب وعلمائه الذين انتصروا لهذه الفكرة المخجلة وتحدثوا عنها بصراحة بالغة , بل إنهم يدافعون عنهم ويذكرونهم بالخير ويترضون عنهم أو يترحمون عليهم ويلتمسون لهم الأعذار,وأحسن ما يمكن أن يقولوا عن هذه الفضائح أنها أخطاء ارتكبها بعض العلماء,مع أنها خطايا وليست أخطاء بل هي كفر صريح,ولم يقل بها بعض العلماء بل كل العلماء.
إنه لا يكفي منهم مجرد استنكار هذه الفكرة في المذهب مع الإصرار على التمسك بها،إذ أنّ الإصرار على البقاء على المذهب الخطأ بل المنحرف والضال هو إصرار على الخطأ بل إصرار على الانحراف والضلال.أليس كثير من النصارى يستنكرون عقيدة الثالوث ويعترضون على وثنيات الكنيسة وانحرافاتها ويرفضون فكرة تأليه الإنسان,ومع ذلك يبقون معتنقين لعقيدة غير مقتنعين بها مسايرة لما تركهم عليه الآباء والأجداد؟!.ويذكر أن الشيخ حسان إلاهي كان يلقي محاضرة في أحد المساجد في أميركا عن عقيدة تحريف القرآن عند الشيعة,فاعترض أحد الشيعة وقال بأن الشيعة لا يعتقدون بذلك.عندها تحداه الشيخ حسان أن يحضر له فتوى من علماء الشيعة بولاية أميركية واحدة يكفرون فيها من يقول بتحريف القرآن.وكانت النتيجة أن عجز هذا الشيعي عن إحضار هذه الفتوى ولو من عالم شيعي واحد أو من نصف عالم شيعي أو قائد من قادة الشيعة في أمريكا أو في إيران أو في لبنان أو..!
يتبع : ...

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
التعديل الأخير تم بواسطة رميته ; 27-02-2008 الساعة 10:08 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
mmohamad_reda
زائر
  • المشاركات : n/a
mmohamad_reda
زائر
رد: عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية :
01-03-2008, 09:52 PM
الجزء الاول من ……………….اتبات عدم التحريف
……………………………الموضوع الاول من رد الشبهات.
سلامة القرآن من التحريف
لا ريب ولا خلاف في أن القرآن المجيد الموجود الآن بين أيدي المسلمين هو كلام الله المنزل على رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وهو المعجزة الخالدة له ، وهو الذي أوصى أمته بالرجوع إليه ، والتحاكم إليه ، وأفاد في حديث الثقلين المتواتر بين الفريقين أن القرآن والعترة هما الثقلان اللذان تركهما في أمته لئلا تضل ما دامت متمسكة بهذين الثقلين .

هذا الحديث مروي بهذه الصورة التي أنتم تعلمونها ، وفي أحد ألفاظه : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .

أئمتنا صلوات الله عليهم اهتموا بهذا القرآن بأنواع الاهتمامات ، فأمير المؤمنين أول من جمع القرآن ، أو من أوائل الذين جمعوا القرآن ، وهو والأئمة من بعده كلهم كانوا يحثون الأمة على الرجوع إلى القرآن ، وتلاوة القرآن ، وحفظ القرآن ، والتحاكم إلى القرآن ، وتعلم القرآن ، إلى آخره . وهكذا كان شيعتهم إلى يومنا هذا .

والقرآن الكريم هو المصدر الأول لاستنباط الأحكام الشرعية عند فقهائنا ، يرجعون إلى القرآن في استنباط الأحكام الشرعية واستخراجها .


إذن ، هذا القرآن الكريم ، هو القرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي اهتم به أئمتنا سلام الله عليهم ، وطالما رأيناهم يستشهدون بآياته ، ويتمسكون بآياته ، ويستدلون بها في أقوالهم المختلفة ، فإذا رجعنا إلى الروايات المنقولة نجد

الاهتمام بالقرآن الكريم والاستدلال به في كلماتهم بكثرة ، سواء في نهج البلاغة أو في أصول الكافي أو في سائر كتبنا ، والمحدثون أيضا عقدوا لهذا الموضوع أبوابا خاصة ، ولعل في كتاب الوافي أو بحار الأنوار غنى وكفاية عن أي كتاب آخر ، حيث جمعوا هذه الروايات في أبواب تخص القرآن الكريم .
حسبنا كتاب الله :
النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خلف في أمته القرآن ، وأمرهم بالتمسك بالقرآن مع العترة ، وعلى فرض صحة الحديث الآخر ، أمرهم بالتمسك بالكتاب والسنة ، إلا أن من الأصحاب الذين يقتدي بهم العامة من قال : حسبنا كتاب الله ، ففرق هذا القائل وأتباعه بين الكتاب والعترة ، أو بين الكتاب والسنة ، وحرموا الأمة الانتفاع والاستفادة من العترة أو من السنة ، وقالوا : حسبنا كتاب الله ، إلا أنهم لم يحافظوا على هذا القرآن الكريم ، هم الذين قالوا : حسبنا كتاب الله ، تركوا تدوين الكتاب الكريم إلى زمن عثمان ، يعني إلى عهد حكومة الأمويين ، فالقرآن الموجود الآن من جمع الأمويين في عهد عثمان ، كما أن السنة الموجودة الآن بيد العامة هي سنة دونها الأمويون ، ولسنا الآن بصدد الحديث عن هذا المطلب .


.

المهم أن نعلم أن الذين قالوا : حسبنا كتاب الله ، لم يرووا القرآن ، تركوا تدوينه وجمعه إلى زمن عثمان . ولكن عثمان الذي جمع القرآن هو بنفسه قال : إن فيه لحنا ،

والذين جمعوا القرآن على عهد عثمان وتعاونوا معه في جمعه قالوا : إن فيه غلطا ، قالوا : إن فيه خطأ .

إلا أنك لا تجد مثل هذه التعابير في كلمات أهل البيت ( عليهم السلام ) ، لا تجد عن أئمتنا كلمة تشين القرآن الكريم وتنقص من منزلته ومقامه ، بل بالعكس كما أشرنا من قبل ، وهذه نقطة يجب أن لا يغفل عنها الباحثون ، وأؤكد أنك لا تجد في رواياتنا كلمة فيها أقل تنقيص للقرآن الكريم .


فالذين قالوا : حسبنا كتاب الله ، وأرادوا أن يعزلوا الأمة عن العترة والسنة ، أو يعزلوا السنة والعترة عن الأمة ، هم لم يجمعوا القرآن ، وتركوا جمعه إلى زمن عثمان ، وعثمان قال : إن فيه لحنا . وقال آخر : إن فيه غلطا .


وقال آخر : إن فيه خطأ . (راجع
: الدر المنثور فيالتفسير بالمأثور 2 / 47 ،تفسير الرازي 22 / 74 ،
الإتقان في علوم القرآن 1 / 316 ، فتح الباري 8 / 301 ،معالم التنزيل .) ثم جاء دور العلماء ، دور الباحثين ، دور المحدثين ، فمنذ اليوم الأول جعلوا يتهمون الشيعة الإمامية الاثني عشرية بأنهم يقولون بتحريف القرآن .
معاني التحريف

إن للتحريف معاني عديدة :

التحريف بالترتيب : هناك معنى للتحريف لا خلاف بين المسلمين في وقوعه في القرآن الكريم ، يتفق الكل على أن القرآن الموجود ليس تدوينه بحسب ما نزل ، يختلف وضع الموجود عن تنزيله وترتيبه في النزول ، وهذا ما ينص عليه علماء القرآن في كتبهم ، فراجعوا إن شئتم كتاب الإتقان لجلال الدين السيوطي ، ترونه يذكر أسامي السور ، سور القرآن الكريم بحسب نزولها .
وأي غرض كان عندهم من هذا الذي فعلوا ؟ لماذا فعلوا هكذا ؟ هذا بحث يجب أن يطرح ، فقد قلت لكم إن موضوع الواحد لا يكفي . ترتيب السور وترتيب الآيات يختلف عما نزل عليه القرآن الكريم ، ترون آية المودة مثلا وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية ( أكملت لكم دينكم ) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكل على وقوعه في القرآن .

التحريف بالزيادة : وهناك معنى آخر من التحريف اتفقوا على عدم وقوعه في القرآن ، ولا خلاف في ذلك ، وهو التحريف بالزيادة ، اتفق الكل وأجمعوا على أن القرآن الكريم لا زيادة فيه ، أي ليس في القرآن الموجود شئ من كلام الآدميين وغير الآدميين ، إنه كلام الله سبحانه وتعالى فقط .
نعم ينقلون عن ابن مسعود الصحابي أنه لم يكتب في مصحفه المعوذتين (مسند أحمد
5 / 129 ،الإتقان في علوم القرآن 1 / 271 .) ، قال : لأنهما ليستا من القرآن . إلا أن الكل خطأه ، حتى في رواياتنا أيضا خطأه الأئمة سلام الله عليهم . فليس في القرآن زيادة ، وهذا معنى آخر من التحريف .


تنبيهـــان

الأول : نفي قصد التغلب في البحث العلمي

قبل كل شئ ، لا بد من أن أذكركم بمطلب ينفعنا في هذا البحث وفي كل بحث من البحوث : دائما يجب أن يكون الذين يبحثون في موضوع من المواضيع العلمية ، وبعبارة أخرى : على كل مختلفين في مسألة ، سواء كان هناك عالمان يختلفان في مسألة، أو فرقتان وطائفتان تختلفان في مسألة ، يجب أن يكونوا ملتفتين وواعين إلى نقطة ، وهي أن لا يكون القصد من البحث هو التغلب على الطرف الآخر بأي ثمن ، أن لا يحاولوا الغلبة على الخصم ولو على حساب الإسلام والقرآن ، دائما يجب أن يحدد الموضوع الذي يبحث عنه ، ويجب أن يكون الباحث ملتفتا إلى الآثار المترتبة على بحثه ، أو على الإعلان عن وجهة نظره في تلك المسألة . لاحظوا لو أن السني اتهم الطائفة الشيعية كلها بأنهم يقولون بنقصان القرآن ، فهذا خطأ إن لم يكن هناك تعصب ، إن لم يكن هناك عداء ، إن لم يكن هناك أغراض أخرى ، هذا خطأ في البحث .
فيجب على الباحث أن يحدد موضوع بحثه ، فالتحريف بأي معنى ؟ قلنا : للتحريف معاني متعددة ، ثم إنك تنسب إلى طائفة بأجمعها إنهم يقولون بتحريف القرآن ، هل تقصد الشيعة كلها بجميع فرقها ، أو تقصد الشيعة الإمامية الاثني عشرية .
لو قرأت كتاب منهاج السنة لرأيته يتهجم على الطائفة الشيعية بأجمعها وبجميع أشكالها وأقسامها وفرقها ، إذا سألته بأن هذه الأشياء التي تنسبها إلى الشيعة هم لا يقولون بها ، يقول : إنما قصدت الغلاة منهم ، إنك تسب الشيعة بأجمعها ، ثم عندما تعتذر تقول قصدت بعضهم ، هذا خطأ في البحث إن لم يكن غرض ، إن لم يكن مرض .
إذن ، يجب أن يحدد البحث ، فتقول في الطائفة الشيعية الاثني ( 20 ) عشرية من يقول بتحريف القرآن بمعنى نقصان القرآن ، لا أن تقول إن الشيعة تقول بتحريف القرآن ، التحريف بمعنى النقصان ، ففي الشيعة من لا يقول بتحريف القرآن ، في الشيعة من لا يقول بنقصان القرآن ، في الشيعة من ينفي نقصان القرآن ، فكيف تنسب إلى كلهم هذا القول .

فلو أن شيعيا أيضا بادر وانبرى للدفاع عن مذهبه ، وعن عقائده ، فاتهم السنة كلهم بأنهم يقولون بتحريف القرآن ، وبنقصانه ، إذن ، وقع وفاق بين الجانبين من حيث لا يشعرون على أن القرآن محرف وناقص ، وهذا مما ينتفع به أعداء الإسلام وأعداء القرآن . فلا يصح للشيعي أن ينسب إلى السني أو إلى السنة كلهم بأنهم يقولون بتحريف القرآن ونقصانه ، كما لا يصح للسني أن يطرح البحث هكذا .

الثاني : طرح البحث تارة على صعيد الروايات وتارة على صعيد الأقوال في كل بحث ، تارة يطرح البحث على صعيد الروايات ، وتارة يطرح البحث على صعيد الأقوال ، وهذا فيه فرق كثير ، علينا أن ننتبه إلى أن الأقوال غير الروايات ، والروايات غير الأقوال ، فقد تكون هناك روايات وأصحاب المذهب الرواة لتلك الروايات لا يقولون بمضامينها ومداليلها ، وقد يكون هناك قول وروايات الطائفة المتفق عليها تنافي وتخالف ذلك القول .
إذن ، يجب دائما أن يكون الإنسان على التفات بأنه كيف يطرح البحث ، وما هو بحثه ، وما هي الخطوط العامة للبحث ، وما هو الموضوع الذي يبحث عنه ، وكيف يريد البحث عن ذلك الموضوع ، هذا كله إذا كان الغرض أن يكون البحث موضوعيا ، أن يكون البحث علميا ، لا يكون فيه تهجم أو تعصب أو خروج عن الإنصاف .


فالنقطة التي أؤكد عليها دائما هي : أن أبناء المذهب الواحد إذا اختلفوا في رأي ، عليهم أن يطرحوا البحث فيما بينهم بحيث لا ينتهي إلى الإضرار بالمذهب ، وأيضا الطائفتان من المسلمين ، إذا اختلفتا في رأي ، في قضية ، في مطلب ، عليهما أن يبحثا عن ذلك الموضوع بحيث لا يضر بالإسلام كله ، بحيث لا يضر القرآن كله .


أيصح أنك إذا بحثت مع سني حول شئ من شؤون الخلافة مثلا ، وأراد أن يتغلب عليك فيضطر إلى إنكار عصمة النبي مثلا ، هذا ليس أسلوب البحث ، هذا غرض من الباحث ، وقد شاهدناه كثيرا في بحوث القوم ، وهذا من جملة نقاط الضعف المهمة

الكبيرة عندهم ، إنهم إذا تورطوا ، وخافوا من الإفحام ، نفوا شيئا مما لا يجوز نفيه ، أو أنكروا أصلا مسلما من أصول الإسلام .
وعلى كل حال ، فهذه أمور أحببت أن أذكركم بها ، لأنها تفيد دائما ، وفي بحثنا أيضا مفيدة جدا .
لا يمكن أن ننسب إلى السنة كلهم أنهم يقولون بنقصان القرآن ، هذا لا يجوز ، كما لا يجوز للسني أن ينسب إلى الطائفة الشيعية الاثني عشرية أنها تقول بنقصان القرآن ، هذا لا يجوز .

ثم على كل باحث أن يفصل بين الروايات ، وبين الأقوال ، وهذا شئ مهم جدا ، ففي مسألة تحريف القرآن بمعنى النقصان ، تارة نبحث عن الموضوع على صعيد الروايات ، وتارة نبحث عن الموضوع على صعيد الأقوال ، والروايات والأقوال تارة عند السنة ، وتارة عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية
التحريف بالنقصان حسب الروايات

إن الروايات الواردة في كتبنا نحن الإمامية ، فيما يتعلق بموضوع نقصان القرآن الكريم ، يمكن تقسيمها إلى أقسام عديدة ، وهذا التقسيم ينطبق في رأيي على روايات أهل السنة أيضا ، لأني أريد أن أبحث عن المسألة بحثا موضوعيا ، ولست في مقام الدفاع أو الرد :


القسم الأول : الحمل على اختلاف القراءات إن كثيرا من الروايات الواردة في كتبنا وفي كتبهم قابلة للحمل على اختلاف القراءات ، وهذا شئ موجود لا إنكار فيه ، الاختلاف في القراءات شئ موجود ، في كتبنا موجود ، في رواياتنا ، وفي روايات متعددة . إذن ، لو أن شيعيا أراد أن يتمسك برواية قابلة للحمل على الاختلاف في القراءة ليفحم الخصم بأنك تقول بتحريف القرآن ، أو في رواياتكم ما يدل على تحريف القرآن ، هذا غير صحيح ، كما لا يصح للسني أن يتمسك بهكذا روايات موجودة في كتبنا . فهذا قسم من الروايات
القسم الثاني : ما نزل لا بعنوان القرآن نزل عن الله سبحانه وتعالى ، ونزل بواسطة جبرئيل ، لكن لا بعنوان القرآن ، وقد وقع خلط كبير بين القسمين ، ما نزل من الله سبحانه وتعالى على رسوله بعنوان القرآن ، وما نزل من الله سبحانه وتعالى على رسوله لا بعنوان القرآن ، وقع خلط كبير بين القسمين من الروايات ، وهذا موجود في رواياتنا وفي رواياتهم أيضا .


القسم الثالث : ما يصح حمله على نسخ التلاوة وهذا البحث بحث أصولي ، ولا بد أنكم درستم أو ستدرسون هذا الموضوع ، مسألة النسخ كما في الكتب الأصولية . فبناء على نسخ التلاوة ، ووجود نسخ التلاوة ، وأن يكون هناك لفظ لا يتلى إلا أن حكمه موجود . إذ النسخ ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

منسوخ اللفظ والحكم . منسوخ الحكم دون اللفظ . ومنسوخ اللفظ دون الحكم .

هذه ثلاثة أقسام في النسخ ، يتعرضون لها في الكتب الأصولية ، وفي علوم القرآن أيضا يتعرضون لهذه البحوث . فلو أنا وافقنا على وجود نسخ التلاوة ، فقسم من الروايات التي بظاهرها تدل على نقصان القرآن ، هذه الروايات قابلة للحمل على نسخ التلاوة .


القسم الرابع : الروايات القابلة للحمل على الدعاء فهناك بعض الروايات تحمل ألفاظا توهم أنها من القرآن ، والحال أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يدعو بها ، هذه أيضا موجودة في كتبهم وفي كتبنا .

وتبقى في النتيجة أعداد قليلة من الروايات ، هي لا تقبل الحمل ، لا على نسخ التلاوة بناء على صحته ، ولا على الحديث القدسي ، ولا على الاختلاف في القراءات ، ولا على الدعاء ، ولا على وجه آخر من الوجوه التي يمكن أن تحمل تلك الروايات عليها ، فتبقى هذه الروايات واضحة الدلالة على نقصان القرآن . البحث في سند الروايات :

حينئذ تصل النوبة إلى البحث عن سند تلك الروايات ، لأن الرواية إنما يصح الاستناد إليها في مسألة من المسائل ، في أي باب من الأبواب ، إنما يصح التمسك برواية إذا ما تم سندها ، وتمت دلالتها على المدعى .


فلو فرضنا أن الرواية لا تقبل الحمل على وجه من الوجوه المذكورة وغيرها من الوجوه ، فحينئذ تبقى الرواية ظاهرة في الدلالة على نقصان القرآن ، فتصل النوبة إلى البحث عن سندها . هنا نقطة الخلاف بيننا وبين أهل السنة ، ومع الأسف فإننا

وجدنا الروايات التي تدل دلالة واضحة على نقصان القرآن ولا تقبل الحمل على شئ من الوجوه الصحيحة أبدا ، وجدنا تلك الروايات كثيرة عددا وصحيحة سندا في كتب أهل السنة .

اللهم ، إلا أن نجد في المعاصرين - كما نجد من يقول بما نقول - بأن لا كتاب صحيح عند السنة من أوله إلى آخره أبدا ، ونحن أيضا منذ اليوم الأول قلنا بالنسبة إلى كتبهم : إنهم تورطوا عندما قالوا بصحة الكتب الستة ولا سيما الصحيحين ، ولا سيما البخاري ، بناءا على المشهور بينهم حيث قدموه على كتاب مسلم ، وقالوا بأنه

أصح الكتب بعد القرآن المجيد ، تورطوا في هذا . نعم ، نجد الآن في ثنايا كتب المعاصرين ، وفي بعض المحاضرات التي تبلغنا عن بعضهم ، أنهم ينكرون أو ينفون القول بصحة الكتابين أيضا ، وهذا يفتح بابا لهم ، كما يفتح بابا لنا .

وأما بناءا على المشهور بينهم من صحة الصحيحين والكتب الأربعة الأخرى ، بالإضافة إلى كتب وإن لم تسم بالصحاح إلا أنهم يرون صحتها ككتاب المختارة للضياء المقدسي ، الذي يرون صحته ، والمستدرك على الصحيحين ، حيث الحاكم يراه

صحيحا ، وغيره أيضا ، ومسند أحمد بن حنبل الذي يصر بعض علمائهم على صحته من أوله إلى آخره ، وهكذا كتب أخرى . فماذا يفعلون مع هذه الروايات ؟ وماذا يقولون ؟ روايات لا ريب في دلالتها على التحريف ، يعني كلما حاولنا أن نحملها على
بعض المحامل الصحيحة ونوجهها التوجيه الصحيح ، لا نتمكن . . . أما نحن ، فقد تقرر عندنا منذ اليوم الأول ، أن لا كتاب صحيح من أوله إلى آخره سوى القرآن ، هذا أولا .

وثانيا : تقرر عندنا أن كل رواية خالفت القرآن الكريم فإنها تطرح . . . نعم ، كل خبر خالف الكتاب بالتباين فإنه يطرح ، إن لم يمكن تأويله ، وفرضنا أن هذا القسم الأخير لا يمكن تأويله .

نعم في رواياتنا - ونحن لا ننكر - توجد روايات شاذة ، قليلة جدا ، هذه لا يمكن حملها على بعض المحامل . لكن هذه الروايات أعرض عنها الأصحاب ، السيد المرتضى رحمة الله عليه المتوفى قبل ألف سنة تقريبا يدعي الإجماع على عدم
نقصان القرآن ، مع وجود هذه الروايات الشاذة ، يدعي الإجماع على ذلك ، فيدل على إعراضهم عن هذه الروايات وعدم الاعتناء بها ، وكذلك الطبرسي في مجمع البيان ، والشيخ الطوسي في التبيان ، وهكذا كبار علمائنا (التبيان في تفسيرالقرآن 1 / 3 ،مجمع البيان في تفسير القرآن 1 / 15 . .. )

والأهم من ذلك كله ، لو أنكم لاحظتم كتاب الإعتقادات للشيخ الصدوق ، فنص عبارته : ومن نسب إلينا أنا نقول بأن القرآن أكثر من هذا الموجود بين أيدينا فهو كاذب علينا . مع العلم بأن الصدوق نفسه يروي بعض الروايات الدالة على
التحريف في بعض كتبه ، وقد تقرر عندنا في الكتب العلمية أن الرواية أعم من الاعتقاد ، ليس كل راو لحديث يعتقد بما دل عليه الحديث ، يشهد بذلك عبارة الصدوق رحمة الله عليه الذي هو رئيس المحدثين ، فإنه قد يروي بعض الروايات التي هي بظاهرها

تدل على نقصان القرآن ، لكنه يقول : من نسب إلينا أنا نقول بأن القرآن أكثر مما هو الآن بأيدينا فهو كاذب علينا .

إذن ، لا يقول بمضامين هذه الروايات ، فهذه نقطة أخرى . لقد تتبعت كتبنا منذ القديم ، كتبنا في الحديث ، كتبنا في التفسير ، كتبنا في علوم الحديث ، وفي الأصول أيضا ، وفي الفقه أيضا في أبواب القراءة حيث تطرح مسألة نقصان القرآن ، فلم أجد من علمائنا الكبار الذين يرجع إليهم ويعتمد عليهم في المذهب من يقول بنقصان القرآن بعدد أصابع اليد الواحدة .
إلا أنك إذا راجعت كتاب البخاري الذي التزم فيه بالصحة ، وإذا راجعت كتاب مسلم الذي التزم فيه بالصحة ، والكتب الأخرى ، ككتاب مسند أحمد وغيره وغيره . . . بل لقد ذكرت في كتابي في هذا الموضوع اسم أربعين عالما من كبار علماء القوم ، في مختلف القرون ، يروون أحاديث التحريف ، ومن بينهم أكثر من عشرة يلتزمون بصحة تلك الأحاديث التي رووها في كتبهم ، فلو أردنا أن ننسب هذا القول إلى قوم من المسلمين فبالأحرى أن ينسب إلى . . . أما نحن ، فلا نقول هكذا ، لأنه قد قلنا إن البحث على صعيد الأقوال يجب أن لا يختلط بالبحث على صعيد الأحاديث ، ففي الأقوال نجدهم أيضا يدعون الإجماع على عدم نقصان القرآن .

إذن ، القرآن غير ناقص ، لا عندنا ولا عندهم ، ولو كان هناك قول فهو قول شاذ منا ومنهم ، لكن الروايات عندهم كثيرة ، وهي عندهم صحيحة ، أكثرها عن عمر بن الخطاب ، وعن عائشة ، وعن أبي موسى الأشعري ، وعن زيد بن ثابت ، وعن عبد الله بن العباس ، وعن جماعة آخرين من كبار القراء عندهم ، من أبي بن كعب ، وعبد الله بن مسعود ، هم يروون تلك الأحاديث ، ولا يوجد عشر أعشارها في كتبنا .
إلا أن الطريق الصحيح أن نقول ببطلان هذه الأحاديث كما يقولون ، ويبقى عليهم أن يرفعوا اليد عن صحة الصحيحين والصحاح الستة ، فلو رفعوا اليد عن هذا المبنى المشتهر بينهم ، وأيضا رفعوا اليد عما اشتهر بينهم من عدالة الصحابة أجمعين ، فلو أنا وجدناهم لا يقولون بعدالة الصحابة ، ووجدناهم لا يقولون بصحة الصحيحين أو الصحاح ، ارتفع النزاع بيننا وبينهم ، لأن النزاع سيبقى في دائرة الروايات الموجودة في كتبهم ، إذ المفروض أنهم على صعيد الأقوال لا يقولون بتحريف القرآن ، وإن كنت عثرت على أقوال أيضا منهم صريحة في كون القرآن ناقصا .
يتبع غدا ان شاء الله ولا ارد الا على الردود الموضوعية فقط .
1.روايات التحريف عند الشيعة وابطالها
2.الروايات الدالة على التحريف عند اهل السنة و ابطالها
3.كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب للنوري الطبرسي وردود علماء الشيعه الحادة عليه.
4.كتاب الفرقان في تحريف القران للشيخ ابن الخطيب الازهري السني والصمت الرهيب من علماء اهل السنة حول هدا الكتاب .
5.اتبات عدم تحريف القران الكريم .
6.اقوال علماءالشيعه في التاكيد على سلامة القران الكريم.
7.شهادة بعض علماء السنة الاجلاء ونفيهم لتهمة الشيعة بالقول بتحريف القران.
ملاحظة .
ان تبادل التهم بين السنة والشيعه حول مسالة تحريف القران هدا درب من دروب الجهل لان كلا الطائفتين مقرة بالقران الموجود بيننا وفي جميع بيوت المسلمين سنة و شيعة .
وكل تنابز بينهما في هده المسالة تعتبر خدمة لاعداء الاسلام وللاسف اصبحنا نجد الاتهامات المتبادلة بين السنة و الشيعه في منتدياتهم اصبحت تنقل الى منتديات اقباط مصرالمسيحيين ومنتديات الملحدين العرب والمنتديات الاسرائيلية دات الصبغة العربية .وغيرها للتشفي و الضحك على المسلمين .
وما موضوعي هدا الا للانتهاء من مسالة تحريف القران في هدا المنتدى الدي يتيره بعض الجهال العابتون بما لا يدرون و لا يفقهون .
وان شاء الله في ختام هدا البحت اتبت للجميع ان الشيعه و السنة كليهما لا يقولان بتحريف القران لان الله تكفل بحفظه .
واللهم صل على محمد و على ال محمد والعن اسرائيل وامريكا الشيطان الاكبرو قوى الشر في الغرب الملحد وكل من سار على خطاهم من عملاء الخونة الملعونين .
اللهم انا ندعوك باسمك الاعظم الاجل الاكرم يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله ونصلي ونسلم على خير عبادك وخير خلقك سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين اللهم انا ندعوك وانت مجيب الدعاء اللهم انزل عطفك ورحمتك ونصرك على اخواننا في غزة اللهم ان لم تنصرنا على اليهود فمن ينصرنا اللهم قد قتلوا الاطفال وانت العالم وقتلوا النساء وانت السميع وقتلوا الشيوخ وانت البصير قد هدمت ديارهم وشردت عائلاتهم وانتهكت حرمتهم ولا معين لهم الا انت .اللهم ارفع غضب عنا .اللهم انصر اخواننا في حماس والجهاد واجعل كيد الصهاينة اليهود ينقلب عليهم اللهم العنهم بلعائن السماء والارض وبت الرعب في قلوبهم الله انا نشكوا اليك ضعف حيلتنا وهوان امرنا وتكالب الامم علينا .اللهم ان لم تعزنا فلا معز لنا وان لم تنصرنا فلا ناصر لنا .
اللهم قد ابتليتنا بحكام السوء وما ابتليتنا الا بما جنت ايدينا فاللهم انت الرحمن الرحيم الغفور الناصر للضعفاء فاخواننا في غزة هم الضعفاء فاللهم احفظهم بحفظك وانصرهم بنصرك فانت الناصر لعبادك .اللهم انت اعلم مني بحال اطفال غزة واعلم مني بحال نساء غزة وانت اعلم مني بحال شيوخ غزة فاللهم الغوت الغوت
اللهم اني اسالك باسمك يا الله يا رحمن يا رحيم يا كريم يا مقيم يا عظيم يا حليم يا كريم سبحانك يا لا اله الا انت الغوت الغوت خلصنا من اليهود يا رب يا مجيب الدعوات يا رافع الدرجات يا ولي الحسنات يا غافر الخطيات يا معطي المسالات يا قابل التوبات يا سامع الاصوات اللهم اصوات الاطفال في غزة وهم يبكون والارامل يصرخون والجرحى يئنون اللهم ارأف بحالهم يا من لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اللهم ان لم تعنهم فلا معين لهم فالى من تكلهم اتكلهم الى حكام للكرسي عابدون ام لجيش فيما بينهم يتصارعون و يتحاربون اللهم انا ندعوك باسمك الاكرم الاجل الاعظم يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله ياالله يا الله يا الله يا الله يا الله ان تفك اسر اخواننا المسلمين في غزة وفي سائر بلاد المسلمين وان تفرج كروبهم وتزول عنهم هم الصهاينة الانجاس قتلت انبيائك وصفوة خلقك وصل اللهم على سيدنا محمد خير خلق الله اجمعين وعلى اله الطيبين الطاهرين .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية :
03-03-2008, 02:04 PM
مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه و أحد الرافضة

هذه مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه مع أحد الرافضة وتوجد منها نسختان: النسخة الأولى نسخة تركيا في خزانة شهيد علي باشا باستنبول ضمن مجموع رقمه 2764 حوى عدة رسائل في العقيدة والحديث هذه الرسالة الحادية عشرة منه. النسخة الثانية نسخة الظاهرية وقد وقعت ضمن مجاميعها


نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اعن
حدثنا الشيخ الفقيه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن سعيد الأنصاري البخاري - قراءة عليه بمكة حرسها الله سنة خمس وثلاثين وأربعمائة قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن مسافر قال أخبرنا أبو بكر بن خلف بن عمر بن خلف الهمذاني قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أزمة قال: حدثنا أبو الحسن بن علي الطنافسي قال : حدثنا خلف بن محمد القطواني قال : حدثنا علي بن صالح قال : جاء رجل من الرافضة إلى جعفر بن محمد الصادق كرم الله وجهه ، فقال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه السلام فقال الرجل :

1- يابن رسول الله من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال جعفر الصادق رحمة الله عليه : أبو بكر الصديق رضي الله عنه .

2- قال : وما الحجة في ذلك ؟
قال : قوله عز وجل (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن 'ن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )){التوبة 40} فمن يكون أفضل من اثنين الله ثالثهما ؟ وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم ؟!

3- قال له الرافضي : فإن علي بن أبي طالب عليه السلام بات على فراش النبي صلى الله عليه وسلم غير جزع ولا فزع .
فقال له جعفر : وكذلك أبو بكر كان مع النبي صلى الله عليه وسلم غير جزع ولا فزع .

4- قال له الرحل : فإن الله تعالى يقول بخلاف ما تقول !.
قال له جعفر : وما قال ؟
قال : قال الله تعالى (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) فلم يكن ذلك الجزع خوفاً ؟ (في نسخة الظاهرية " أفلم يكن.."
قال له جعفر : لا ! لأن الحزن غير الجزع والفزع ، كان حزن أبي بكر أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يدان بدين الله فكان حزن على دين الله وعلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن حزنه على نفسه كيف وقد ألسعته أكثر من مئة حريش فما قال : حس ولا ناف!

5- قال الرافضي : فإن الله تعالى قال (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )){المائدة 55} نزل في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي ))
فقال له جعفر : الآية التي قبلها في السورة أعظم منها ، قال الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه )){المائدة 54} وكان الارتداد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ارتدت العرب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واجتمعت الكفار بنهاوند وقالوا : الرجل الذين كانوا يتنصرون به - يعنون النبي - قد مات ، حتى قال عمر رضي الله عنه: اقبل منهم الصلاة ، ودع لهم الزكاة ، فقال : لو منعوني عقالا مما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ولو اجتمع علي عدد الحجر والمدر والشوك والشجر والجن ولإنس لقاتلتهم وحدي . وكانت هذه الآية أفضل لأبي بكر.

6- قال له الرافضي : فإن الله تعالى قال : (( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية)) نزلت في علي عليه السلام كان معه أربعة دنانير فأنفق ديناراً بالليل وديناراً بالنهار وديناراً سراً وديناراً علانية فنزلت فيه هذه الآية .
فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر رضي الله عنه أفضل من هذه في القرآن ، قال الله تعالى (( والليل إذا يغشى )) قسم الله ، ((والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى )) أبو بكر (( فسنيسره لليسرى)) أبو بكر (( وسيجنبها الأتقى )) أبو بكر (( الذي يؤتي ماله يتزكى )) أبو بكر ((وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )) أبو بكر ، أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفاً حتى تجلل بالعباء ، فهبط جبريل عليه السلام فقال الله العلي الأعلى يقرئك السلام ، ويقول : اقرأ على أبي بكر مني السلام ، وقل له أراض أنت عني في فقرك هذا ، أم ساخط ؟ فقال : أسخط على ربي عز وجل ؟! أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض . ووعده الله أن يرضيه.

7- قال الرافضي : فإن الله تعالى يقول (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله )) { التوبة 19} نزلت في علي عليه السلام .
فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر مثلها في القرآن ، قال الله تعالى (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى )){ الحديد 10}
وكان أبو بكر أول من أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأول من قاتل ، وأول من جاهد . وقد جاء المشركون فضربوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى دمي ، وبلغ أبي بكر الخبر فأقبل يعدو في طرق مكة يقول : ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ، وقد جاءكم بالبينات من ربكم ؟ فتركوا النبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا أبا بكر فضربوه ، حتى ما تبين أنفه من وجهه.
وكان أول من جاهد في الله ، وأول من قاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من أنفق ماله ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما نفعني مال كمال أبي بكر )).

8- قال الرافضي فإن علياً لم يشرك بالله طرفة عين .
قال له جعفر : فإن الله أثنى على أبي بكر ثناءً يغني عن كل شئ ،قال الله تعالى (( والذي جاء بالصدق )) محمد صلى الله عليه وسلم ، ((وصدق به )){الزمر33} أبو بكر .
وكلهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم كذبت وقال أبو بكر : صدقت ، فنزلت فيه هذه الآية : آية التصديق خاصة ، فهو التقي النقي المرضي الرضي ، العدل المعدل الوفي .

9- قال الرافضي : فإن حب علي فرض في كتاب الله ؛ قال الله تعالى (( قل لا أسألكم عليه إلا المودة في القربى ))
قال جعفر : لأبي بكر مثلها ، قال الله تعالى (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا انك غفور رحيم )){الحشر10}
فأبو بكر هو السابق بالإيمان ، فالاستغفار له واجب ومحبته فرض وبغضه كفر .

10- قال الرافضي : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما ))
قال له جعفر : لأبي بكر عند الله أفضل من ذلك ؛ حدثني أب عن جدي عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وليس عنده غيري ، إذ طلع أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة وشبابهما -في الظاهرية شبابهم- فيما مضى من سالف الدهر في الأولين وما بقي في غابره من الآخرين ، إلا النبيين والمرسلين .لا تخبرهما يا علي ما داما حيين)) فما أخبرت به أحداً حتى ماتا.

11- قال الرافضي : فأيهما أفضل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عائشة بنت أبي بكر ؟
فقال جعفر : بسم الله الرحمن الرحيم ((يس والقرآن الحكيم )) ، (( حم والكتاب المبين ))،
فقال : أسألك أيهما أفضل فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم أم عائشة بنت أبي بكر ، تقرأ القرآن ؟!
فقال له جعفر : عائشة بنت أبي بكر زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في الجنة ، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة .
الطاعن على زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعنه الله ، والباغض لابنة رسول الله خذله الله .

12- فقال الرافضي : عائشة قاتلت علياً ، وهي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال به جعفر : نعم ، ويلك قال الله تعالى (( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله )) {الأحزاب 53}

13- قال له الرافضي : توجد خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في القرآن ؟
قال نعم ، وفي التوراة والإنجيل .قال الله تعالى ((وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات )) {الأنعام165}
وقال تعالى (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض )){النمل62}
وقال تعالى ((ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم)){النور55}

14- قال الرافضي : يابن رسول الله ، فأين خلافتهم في التوراة والإنجيل ؟
قال له جعفر : ((محمد رسول الله والذين معه )) أبو بكر ، ((أشداء على الكفار )) عمر بن الخطاب ، (( رحماء بينهم )) عثمان بن عفان ، ((تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً )) علي بن أبي طالب (( سيماهم في وجوههم من أثر السجود )) أصحاب محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، (( ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل )).
قال : ما معنى في التوراة والإنجيل ؟ قال : محمد رسول الله والخلفاء من بعده أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، ثم لكزه في صدره ! ، قال : ويلك ! قال الله تعالى (( كزرع أخرج شطأه فآزره )) أبو بكر (( فأستغلظ )) عمر ((فاستوى على سوقه)) عثمان ((يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار )) علي بن أبي طالب ((وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً )) أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم ، ويلك !، حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أنا أول من تنشق الأرض عنه ولا فخر ، ويعطيني الله من الكرامة ما لم يعط نبي قبلي ، ثم ينادي قرّب الخلفاء من بعدك فأقول : يا رب ومن الخلفاء ؟ فيقول : عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق ، فأول من ينشق عنه الأرض بعدي أبو بكر ، فيوقف بين يدي الله ، فيحاسب حساباً يسيراً ، فيكسى حلتين خضراوتين ثم يوقف أمام العرش .
ثم ينادي منادٍ أين عمر بن الخطاب ؟ فيجئ عمر وأوداجه تشخب دماً فيقول من فعل بك هذا ؟ فيقول : عبد المغيرة بن شعبة ، فيوقف بين يدي الله ويحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ويوقف أمام العرش .
ثم يؤتى عثمان بن عفان وأوداجه تشخب دماً فيقال من فعل بك هذا ؟ فيقول : فلان بن فلان ، فيوقف بين يدي الله فيحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ثم يوقف أمام العرش .
ثم يدعى علي بن أبي طالب فيأتي وأوداجه تشخب دماً فيقال من فعل بك هذا ؟ فيقول : عبدالرحمن بن ملجم ، فيوقف بين يدي الله ويحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ويوقف أمام العرش.
قال الرجل : يابن رسول الله ، هذا في القرآن ؟ قال نعم قال الله تعالى (( وجئ بالنبيين والشهداء)) أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ((وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ))
فقال الرافضي : يابن رسول الله ، أيقبل الله توبتي مما كنت عليه من التفريق بين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ؟
قال : نعم ، باب التوبة مفتوح فأكثر من الاستغفار لهم .أما انك لو مت وأنت مخالفهم مت على غير فطرة الإسلام وكانت حسناتك مثل أعمال الكفار هباءً منثوراً .

فتاب الرجل ورجع عن مقالته وأناب .
تم بحمد الله وصلواته على محمد وآله وأصحابه وأزواجه وسلامه ، على يد العبد المذنب الراجي عفو الله الخائف من عقاب الله يوسف بن محمد بن يوسف الهكاري في شهر الله الأحد رجب من سنة تسع وستين وستمائة . رحم الله من ترحم عليه وعلى والديه وعلى جميع المسلمين .

منقول
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

التعديل الأخير تم بواسطة algeroi ; 03-03-2008 الساعة 02:14 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية :
03-03-2008, 02:16 PM

2- استئثار آل البيت وشيعتهم بآيات الأنبياء كالألواح والعصا وبعلوم ومعارف نبوية وإلهية مختلفة دون سائر المسلمين:
أهل السنة : يقولون بما ثبت عن علي رضي الله عنه عندما سئل : هل خصكم رسول الله آل البيت بشيء ؟ فقال:" لا, إلا ما كان في قراب سيفي هذا "، فأخرج صحيفة مكتوبا فيها أمور أربعة،ذكرها أهل الحديث كالبخاري ومسلم.
وأما عند الشيعة : فأورد صاحب الكافي(في ج1 كتاب الحجة ص227 الكافي ) قوله عن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول:"ألواح موسى عندنا وعصا موسى عندنا، ونحن ورثة النبيين!!".وورد في (ج1 من كتاب الحجة ص 138 من الكافي) قوله: عن أبي بصير قال:" دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله ، علم عليا عليه السلام ألف باب من العلم يفتح منه ألف باب قال: فقال:يا أبا محمد علم رسول الله ،عليا عليه السلام ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب.قال: قلت:هذا بذاك،قال ثم قال يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة ؟ صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع النبي ،وأملاه من فلق فيه ، وخط علي بيمينه كل حلال وحرام ، وكل شيء يحتاج إليه الناس حتى الإرش والخدش..وعندنا الجفر,وهو وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل..وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام،وما يدريهم ما مصحف فاطمة ؟ مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاثة مرات!،والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد!وإن عندنا علم ما كان،وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة!!!".
انتهى بالحرف الواحد. والعلم معناه أن كل إمام من الأئمة أُودِع العلم من لدن الرسول بما يكمل الشريعة ، وهو يملك علماً لدنياً ولا يوجد بينه وبين النبي من فرق سوى أنه لا يوحى إليه،وقد استودع رسول الله الأئمة أسرار الشريعة ليبينوا للناس ما يقتضيه زمانهم.

3-اعتقاد ردة وكفر أصحاب رسول الله-ص-(الذين يعدون بعشرات الألوف ويعدون عند الشيعة بأكثر من مائة ألف) ، بعد وفاته ما عدا آل البيت ونفرا قليلا جدا :
أما أهل السنة والجماعة : فيقولون بأن جميع الصحابة عدول وقد عصمهم الله من الكذب على رسول الله ويستحقون كل تبجيل . فالله سبحانه وتعالى قد أثنى عليهم :"والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم).وقال الرسول :"خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.." إن علماء الإسلام لا يشكون في أن الرسول قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة بدون تحيز لقريب أو صديق.وكان جيل الصحابة عموما أعلم بتعاليم الدين الإسلامي من الأجيال المتأخرة.ومن بينهم من قال الرسول عنهم:"لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق". وكان من بين الصحابة من كان أعلم من علي بن أبى طالب أو غيره من آل البيت.ومن الصحابة الذين شتمهم علماء الشيعة مبشرون بالجنة ومنهم من قال له الرسول :"فداك أبي وأمي" أو قال لهم " أنتم منى وأنا منكم ". والأحاديث كثيرة في فضائل الصحابة .أما إذا كان هناك خلاف بين الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين فإن حسن النية والإخلاص دائما حاضران، وإنما هو اختلاف في الاجتهاد يؤجرون عليه إن أصابوا أو أخطأوا وقد انتقلوا إلى جوار الله,وهو أحكم الحاكمين.ويكفى أن يقرأ المسلم فضائل الصحابة في صحيح البخاري ومسلم ليعرف ما ثبت من فضلهم وتقصيرنا في اتباع خطاهم.وأما عن علي بن أبي طلب رضي الله عنه فأهل السنة يعتقدون أنه أول من أسلم من الصبيان وأن الله قد أكرمه بالإسلام مبكراً ثم بمصاهرة النبي وأنه رابع الخلفاء ومشهود له بالجنة ثم أكرمه الله بالشهادة .فرضي الله عن جميع أصحاب رسول الله وأرضاهم.
وأما الشيعة فإنهم مجمعون-علماء وفقهاء ومفسرون و-على هذا المعتقد الذي يتمثل في تكفير الصحابة . وبذلك تنطق تآليفهم وتصرح كتبهم . وما ترك الإعلان به أحد منهم غالبا إلا من باب التقية الواجبة عندهم .
جاء في كتاب روضة الكافي للكليني صفحة 202 قوله:عن أبي جعفر قال:"ارتد الناس بعد النبي إلا ثلاثة:هم المقداد،وسلمان، وأبو ذر".وجاء في تفسير الصافي-والذي هو من أشهر وأجل تفاسير الشيعة وأكثرها اعتبارا-روايات كثيرة تؤكد هذا المعتقد , وهو أن أصحاب رسول الله قد ارتدوا بعد وفاته إلا آل البيت ونفرا قليلا كسلمان وعمار وبلال رضي الله تعالى عنهم.أما بخاصة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما ففي كتب القوم نصوص لا تحصى كثرة ، في تكفير الشيعة لهم ، ومن ذلك ما جاء في كتاب الكليني صفحة 25 حيث قال:سألت أبا جعفر عن الشيخين فقال: "فارقا الدنيا ولم يتوبا ، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين !! ".
وقال المجلسي ، صاحب (بحار الأنوار) , والذي يُعد كتابه من أهم مصادر الشيعة الأساسية في الحديث , قال عن الخلفاء الراشدين ( أبو بكر وعمر وعثمان ) :" إنهم لم يكونوا إلا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين لعنة الله عليهم وعلى من اتبعهم في ظلم أهل البيت من الأولين والآخرين ".
هذا ما يقوله إمامهم المجلسي في أفضل الأمة بعد رسل الله وأنبيائه , ولا أحد من الشيعة يتبرأ منه أو حتى يرد عليه ؟!. وجاء في تفسير القمي تحت قوله تعالى:"وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يُوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا"قال أبو عبد الله عليه السلام:"ما بعث الله نبياً إلا وفي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس من بعده . وأما صاحبا محمد فجبتر وزريق "وفسر جبتر بعمر وزريق بأبي بكر , وفيه :"والله ما أهريق من دم ولا قرع بعصا ولا غصب فرج حرام ولا أخذ مال من غير علم إلا وزر ذلك في أعناقهما من غير أن ينقص من أوزار العاملين بشيء "( 1/383).ويقول الكشي في رواية : "..ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما "(رجال الكشي 180). وللأسف مازال السب والدعاء بالشر حتى الآن في سوريا ولبنان وإيران و...
ولقد أخبرني من أثق في صدقه أن الشيعة مازالوا حتى اليوم في سوريا في نهاية البعض من دروسهم ومحاضراتهم وندواتهم وحلقات الذكر عندهم ينسحبون إلى زاوية من زوايا المسجد ويسبون ويشتمون ويلعنون أبا بكر وعمر و... ويدعون بالشر عليهم.
بل حتى عم الرسول العباس وبنوه لم يسلموا من سبهم وشتمهم , وكذا طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهما المبشران بالجنة يسبونهما باستمرار ويعتبرونهما من أهل النار لأنهما ارتدا من جهة ولأنهما حاربا عليا من جهة أخرى.وحتى بنات النبي تطاولوا عليهن بحجة أنهن لسن بناته فيقول الخالصي في حديثه عن أختي الزهراء رقية وأم كلثوم"ما زعمه- ابن تيمية - من أن تزويج بنتيه لعثمان فضيلة له من عجائبه من حيث ثبوت المنازعة في أنهما بنتاه".ويقول:
" قد عرفت عدم ثبوت أنهما بنتا خير الرسل وعدم وجود فضل لهما يستحقان به الشرف والتقدم على غيرهما "(منهاج الشريعة الجزء 2 الصفحات289 , 290, 291 للخالصي ).
والشيعة يُنكرون أن الله رضي عن كل الذين بايعوا تحت الشجرة , ويقولون بأن الله لم يرض إلا عن المؤمن الحق , أما الأغلبية الذين ارتدوا بعد وفاة النبي فهم منافقون ولم يرض الله عنهم بل إن الله ساخط أيما سخط عليهم .
وقد نشرت وزارة الإرشاد الإسلامي بجمهورية إيران كتيباً يصنف فيه جيل الصحابة الكرام إلى :
ا- المجموعة التي رضي عنهم علماء الشيعة ولا يكاد يتجاوز عددهم أصابع اليدين .
ب-المجموعة التي وصفها المؤلف بأنها " أسوأ العناصر وانتحرت تحت أقدام الطغاة", ومن بينهم عبد الله بن عمر الذي روى نحوا من الأربعة آلاف حديث وكان له دور كبير في الحفاظ على السنة ونشر الإسلام رضي الله عنه .
جـ- المجموعة التي وصفها المؤلف-علي شريعتي- بأنها "التي باعت شرفها..وجمعت نقودها ببيع كل حديث بدينار". ومن بين هذه المجموعة أورد على شريعتي أسماء أبى هريرة وأبي الدرداء، وأبى موسى الأشعري الذين قاموا بدور عظيم في الحفاظ على سنة رسول الله-ص-ونشر الإسلام .
وقد أفرد صاحب كتاب الصراط المستقيم فصلين خاصين في الطعن في عائشة وحفصة رضي الله عنهما وأرضاهما،سمى الفصل الأول" فصل في أم الشرور عائشة), وأما الآخر فقد خصصه للطعن في حفصة رضي الله عنها وعن أبيها وجعل عنوانه ( فصل في أختها حفصة) . ويقول نعمة الله الجزائري :"عمر بن الخطاب في دبره داء لا يشفى إلا بماء الرجال،فهو مما يؤتي في دبره". أبعد هذه الكلمة تبقى لك يا هذا ولو ذرة من الإسلام!!.ويقول عن عثمان الذي تستحي منه الملائكة:"كان عثمان بن عفان مما يتخنث ويلعب به".قبحك الله,ما أجهلك وما أجهل أمثالك وما أجهل من اتخذكم علماء !
وننبه القارئ إلى أن ما كتبه أوائل الشيعة في عصر الكليني وما بعده كان بلغة الرمز والإشارة أي كانوا يرمزون للخلفاء الثلاثة أبى بكر وعمر وعثمان برموز معينة.أما ما كتبه شيوخ الشيعة في ظل الدولة الصفوية فكان فيه التكفير لأفضل أصحاب محمد-ص-صريحا ومكشوفاً.أيها القارئ !ما الذي يبقى للشيعة من الدين,والصحابة أغلبيتهم كفار وهم الذي بلغوا لنا الدين وهم قدوتنا بعد رسول الله-ص-؟!.ومما تقدم يظهر أن الإسلام في واد وأن هؤلاء القوم في واد آخر.بل إن معتقداتهم هذه أشد مما اعتقده أبو لهب وأبو جهل في الصحابة رضي الله عنهم.
يتبع : ...

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:35 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى