رد: خطورة الإختراق الإيراني ودوافعه
18-05-2014, 04:50 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
صدق عليه الصلاة والسلام في قوله:" إنْ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فاصنع ما شئت".
إن المؤمن العاقل ليتعجب من جراءة صاحب المشاركة رقم:(33) على الافتراء حين كتب:{ في الأخير الأخ ابن الرافدين أقر بأنه شيعي والمتمسلفة يكفرون الشيعة دون استثناء}؟؟؟.
لقد تجرأ على تلك الفرية - رغم قراءته لجوابي لابن الرافدين في مشاركتي رقم:(21) - التي نشرتها قبل مشاركته، وقد قرأها حين كتبت:{ أخي الكريم: لا تخشى من معتقدنا، وأقولها صريحة:" نحن لا نكفر عوام الشيعة، ونسأل الله لهم الهداية، لأنهم وقعوا ضحية عدم معرفتهم بحقيقة استغلالهم من قبل:" معممي وملالي إيران وأذنابهم" من:" جباة الخمس؟؟؟، وهواة نكاح المتعة على غير بناتهم وأخواتهم؟؟؟".
إن من أصول معتقدنا أن:" من ثبت إسلامه بيقين، فلا يخرج منه إلا بيقين"، وبمعنى آخر: لا نكفر أحدا إلا بعد توفر:" شروط وأسباب التكفير، وانعدام موانعه"، وهي شروط شديدة جدا، فالتكفير: ليس بطاقات تموينية يوزعها من هب ودب؟؟؟، بل هو حكم شرعي لا يصلح إصداره إلا من قبل:" علماء وقضاة الشريعة المتمرسين".
وبالمقابل، فإننا نعتقد بأن:" معممي وملالي الشيعة": الذين يعتقدون بنقص وتحريف القرآن: أنهم:" كفار دون شك أو ريب"، لأنهم من أهل العلم، فلا نعاملهم معاملة العوام، ولأن الله تعالى يقول عن القرآن الكريم:[ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ]، ويقول أيضا:[ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ]، فالقول بنقص وتحريف القرآن: تكذيب لرب العالمين، وهذا الأمر: كفر بإجماع المسلمين}. انتهى كلامي السابق.
وقد أجابني المعني بالأمر، وهو الأخ:" ابن الرافدين" قائلا في مشاركته رقم:(23)، وقد قرأ كلامه أيضا صاحب المشاركة رقم:(33) قال:" ابن الرافدين":" شكرا لك أخي أمازيغي،وشكرا لأدبك وكلماتك وأسلوبك الجميل بحق".
قال:" ابن الرافدين": ذلك الكلام – وهو شيعي بتصريحه -، فلنقارن إذا بين كلامه، وكلام صاحب المشاركة رقم:(33)؟؟؟، يظهر لنا بأنه:" شيعي أكثر من الشيعة؟؟؟"، بل أصبحت الآن: أشك حتى في تشيعه؟؟؟.
وشخص يتجرأ على الافتراء العلني: خير لكل عاقل أن يقول له:" سلاما سلاما".
عذرا أخانا:" ابن الرافدين"، لقد اضطررنا لهذا الجواب ردا على:" دعاة الفتنة": الذين لا يجيدون الاصطياد إلا في المياه العكرة؟؟؟"، ف:" كل ينفق مما عنده؟؟؟".