رد: يا أباهم (نُوال)، أنا أحتج ...
25-12-2012, 10:26 AM
السلام عليكم جميعا ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiskos
الحكمة تقتضي ان نحترم غيرنا مهما كان اعتقادهم لاني الاحظ ان الشعب الجزائري اصبح وصي على الاسلام وظان انه في الجنة بالاعتقاد فقط و ما يدل ايضا على نقص الوعي و الانغلاق على ثقافة الاخرى و عدم تقبل الاخر مهما كان فالاخوة الجزائريون من الديانة المسيحية او اليهودية هم بشر يجب احترامهم مهما فعلو او غير دينهم لان الله هو المحاسب لا نحن
تحياتي
|
سيدي ...
- احترام من يخالفني في العقيدة -ان لم يكن محاربا- امر، وموالاته والاعتقاد باعتقاده امر آخر فانتبه ... وان اعتقدت انني بابداء رأيي وانتقادي لما أراه وضعا غير سوي تقليل احترام فانت مخطئ ... هم نفسهم يقرون بخرافة (نُوال) فما يزعجك ؟؟؟ ولا تسأل عن قيامتهم التي لم تقم لأنني أردت أن أتمرغ تمرغا من الضحك عن قيامة تعطيك موعدا فتخلفه ... أما عن حريتهم في الاعتقاد فلهم دينهم ولنا دين ...
- لا أعلم كيف لاحظت أن الشعب الجزائري المسلم -ولو كره الكارهون- اصبح وصيا عن الاسلام ... لكن استهانتك بالاعتقاد شيء خطير ... مع انني انبه الى ضرورة تأثير الاعتقاد على الواقع منهجا وسلوكا ...
- اذا كنت تعتبر ان الانفتاح على الاخر ذوبان فيه أو موالاة له فتبا له من انفتاح ... اما الجزائريون من غير المسلمين -وهم قلة قليلة جدا والحمد لله- فلهم حقهم في التدين بما شاءوا ولنا أن ندعوهم لدين الحق بالتي هي احسن والله يهدي من يشاء ...
أما عبارة "مهما فعلو" فتحتاج الى تفصيل ...
تحية متبادلة ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر القبي
جزاك الله خيرا على ما سطرت.
|
ولك الشكر على التشجيع أخي ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوركيم
|
فعل مستحسن أشكرك عليه ... بهذا تصل رسالتي لاكبر عدد ان شاء الله ... الجميل اشارتكم الى المصدر لانني وجدتها على الفايسبوك في غير (بروفايلي) دون الاشارة الى المصدر لكن عزائي أن تصل الرسالة ويكتب الاجر عند االله ... سلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين جزائري
بارك الله فيك أخي معتدل ..شكرا على ماخطت يداك ..عندي عتاب فقط ..( لمادا لم ترد اخباري بمن تكون خاصة و أنك دكرت في موضوع بأنك تعرفني شخصيا )
|
اهلا خويا ياسين ... الشكر لك ايضا
لا تعاتب ... انا اعرفك والتقيك ... لم ارد اخبارك لحاجة في نفسي يظهر انني لن أقضيها ... بما أنك تصر فسأخبرك من أكون في أول لقاء بيننا ... أبشر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق الخليل
ما يحزن أكثر أن تجد من بني جلدتنا من يصدقهم وينحو نحوهم، ولنراقب تدافع الناس على أبواب المحال في اخر ليلة من عام مضى ولن يعود...
أخي الكريم ، وأنا أقرأ ما خطته أناملك استوقفتني هذه العبارة دون أن أكمل قراءتي وإن كانت بغير بعيدة عن نهاية مقالتك ، لكن موضوعك في الصميم و بالذات هذه العبارة ، فقد وقع الجميع ومنهم الجيل الذي أنحدر منه ، أي جيل الشباب ، وقع أقول في هذا الفخ المتعدد الأوجه ، فخ التقليد ، وهو تقليد أعمى وليس ببصير لأننا بصراحة نستهلك كل ما يقال لنا من طرفهم أو يشاع أنهم رواده ، فكثير من شبابنا يلجأ إلى هاته الليلة بالذات ويحتفل بها بالموسيقى الصاخبة وجلسات الخمر والمجون ، وما إلى ذالك من ما يفعلونه ويصبح صعبا الخوض فيه .
وبالتالي يجب علينا اقتلاع هذا الجذع الذي يسمى تقليدا وتحوليه إلى مرهم يعالج السم الغربي الذي يجتاح مجتمعنا الذي بين قوسين عربي
شكرا أخي ، وبـــــــــــــــاركـــــــــــــــــ الــــــــــلـــــــــه فــــــــــيـــــــــــك
|
أخي ... يشرفني ان قرأت ما كتبت بانتباه ... واقعنا انقلبت فيه الموازين واختلطت فيه الاولويات وزهد الناس في القيم واستحلوا المعاصي واعتادو المنكرات،وهذا الجيل الضحية يكبر في واقع يتعفن باستمرار، فاختلطت امورهم لانهم اعتادوا كل مستقبح فرأوه حسنا وما استقبحوه والله المستعان ...
ولك أن ترى كيف يكرم كل سفيه وعالة في حين ينسى ويبعد العلماء والمصلحون وأحسن الشيخ المفكر محمد الهادي الحسني حفظه الله ونفع بعلمه وفكره: ""حينما نجري موازنة بين تكريم اصحاب العقول والأقلام وأصحاب الخواصر والأقدام نجد بونا شاسعا بينهما" ... نسأل الله العافية ... بوركت أخي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر عفاف
السلام عليكم أخي
بارك الله فيك المشكلة ياأخي الان تكمل فينا نحن أو باالاحرى فيمن يعشق (نوالهم)ويقلد تقاليدهم والمشكلة الأخرى نحن كمسلمين نعي تماما أن الانسان إذا مات فقد قامت قيامته لكن للأسف لازلنا غافلين .
ربي يتبث الجميع على الهدى
|
نعم أحسنت ... إذا مات الانسان فقد قامت قيامته لكنها الغفلة ... ثبتنا الله واياك
إن الوسطية الإسلامية كما تتجلى من خلال المراجعة التاريخية هي مقام عقدي وتشريعي وأخلاقي
ينأى بالمسلمين عن عقائد النصارى واليهود
وقد انصب جهد علماء وحكماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم على بيان خط الوسط وصونه من أن ينحرف،
ولم يمنع هذا بروز نزعات التطرف والطائفية الفكرية والعقدية في الأمة المسلمة،
لكن الغلبة كانت دائما لنهج الاعتدال والتوسط وعلى جميع المستويات