تسجيل الدخول

يعتبر التقليد الأعمى أحد أخطر الأمراض التي تصيب المجتمعات الإسلامية العربية.فهوإتباع سلوكيات معينة لمجتمع ما عادة ما تكون بدون إدراك انها تختلف عن عاداتنا وتقافتنا وتظهر علامات هدا الوباء الإجتماعي في الملابس القصيرة والتي تفضح أكثر مما تستر ،والسراويل الضيقة...وحتى قصاصات الشعر التي يتمثل بها ممثليهم ومشاهيرهم للاسف أصبح شباببنا يتقلدهم.
ولعل من أهم إنتشاره:التفكك الاسري،الفراغ الروحي والعاطفي والاسري والفكري لذى الشباب الاهمال الاسري من الطرفين والاهتمام بالماديات.
ولما كان هدا المرض يدخل مجتمعاتنا تحت ظل التحضر ويدمرهويتناوخصوصيتنا الاسلامية العربية لابد لنا،منتوفير المناخ الاسري لابنائنا وبناتنا ونحفهم بالرعاية والرقابة ونحاول ان نكون سياجا لهم بان نكون قدوتهم الحسنة.

بارك الله فيك.. مشكوووووووووووووورة

التقليد لا بأس به إذا كان في أشياء مفيدة

كالبحث العلمي والحس الإجتماعي والاختراعات .....إلخ

أما التقليد بالموسيقى وقسصات الشعر واللبس الفاضح؟؟؟

فلا أرى في هذا أي من الفائدة سوءا للمقلد أو لمجتمعه ...

السلام عليكم

بارك الله فيك اختي على اتارتك هذا الموضوع الهام حقا

هناك نوعان من الناس نوع متوازن يتأثر ويؤثر .. وهذا يعني أن التقليد يمكن أن يكون طبيعيا
ويمكن أن يكون التقليد دافعا للجد والتحصيل واكتساب المهارة والقدرات .. وفي ذلك دفع إيجابي وطبيعي ومطلوب .. والإنسان يسعى للأفضل والأحسن دائما .


اما النوع الثاني فهو شخص يشعر بالنقص والضعف ويتمنى أن يتخلص من ضعفه ونقصه من خلال التشبه والشبه .. ويحقق ذلك درجة من الرضا والاطمئنان المؤقت ..والمقلد عموما شخصية تشكو من النقص وعدم الثقة بذاتها .. ولايمكنها أن تحقق ذاتها وأن ترضى عنها من خلال أعمالها العادية وسلوكها واستقلاليتها وإنتاجيتها.. وهي قلقة وغير مستقرة وتبحث عن ذاتها من خلال الآخرين فقط .وأخيراً .. لابد للإنسان من أن يبحث عن ذاته وأن يفهمها ويطورها ويغنيها بما يناسبها من خلال الجد والكفاح والطموح والتحصيل في كافة المجالات المفيدة والبناءة بعيداً عن التقليد السطحي وعن القشور الهشة التي لاتسمن ولاتغني من جوع .

هل يمكن شرح المشكلة في التلقيد ، (هل حصل في التاريخ ان انسانا اكتب شخصيته ومعارفه من دون تقليد) ؟

السلام عليكم
أشكركم على تفاعلكم
بالنسبة للأخ الطاهر المشكلة في التقليد تكمن في من تقلد؟ صحيح أننانكتسب بعضا من أفكارنا وشخصياتنا من التقليد لكن هل نقلد الكل هل نصبح إمعة؟ بمن نقتدي لكي نقلد؟ بمن نتاثر؟ وبماذا نتقمص؟ وفي مادا نقلد التطور العلمي ام اللباس وطريقة التفكير والسلوكيات....................؟

أرجو ان تكون فكرتي وصلتك شكرا

(يعتبر التقليد الأعمى أحد أخطر الأمراض التي تصيب المجتمعات الإسلامية العربية. فهو إتباع سلوكيات معينة لمجتمع ما عادة ما تكون بدون إدراك انها تختلف عن عاداتنا و ثقافتنا )،

وهو كذلك أختي هاجر. فسلوك الانسان ككائن حي مثلا، هو سلوك فطري ومكتسـب، مكتسب مبدؤه فطري، إلا أنه يتقدم وينتظم بالممارسة. وحين يبلغ السلوك آخر حد من التغير بالممارسة، يصبح سلوكا مكتسبا، قما نعرفه اليوم عند الطفل ليس ما سيكون عليه غدا، فعالم الواقع وحده هو المحسوب من عمر الانسان وهو الذي من خلاله يكون التغيير الحقيقي لأحْدَاثِ الحياة، مما قد يجعل شكل المجتمع يتغير بالتدريج وهذا هو الحاصل.
فالمشكلة بقدر ماهي نابعة من جيوب المجتمع بقدر ما هي مثبتة
بفعال الإعلام وهو ما يتطلب العمل الجاد من قيل الجميع للحفاظ على مكونات ثقافتنا.
اليك : قراءة في أقصوصة (ذات زواج..ا) .محمد الصغير داسه
على الرابط :
http://4-hama.com/showthread.php?p=460916#post460916

تقديري لما جادت به أفكارك

وتحيتي لشخصك الكريم أختاه

السلام عليكم

أخي طاهر يبدو لي أنه غاب عنك سهوا ... الأنبياء والرسل . وأخص بالذكر خاتم الأنبياء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

حيّاكم الله

مرحبا الاخت هاجر

على هذا الاساس لا يصبح اللوم على التقليد كتقليد ، بل على طبيعة الامور التي نقلها ، وعليه افترض ان علينا ايقاف الهجوم على التقليد ، فالتقليد امر طبيعي و بديهي في الحياة ، ولا شيء يعيب فيه ، فالانسان الفقير للمعرفة يعتبر التقليد اسهل الطرق لديه لامتلاكها في موازات الابتداع و الاختراع ، وان كان هناك من مشكلة فهي في مضمون التقليد ، وليس في التقليد ذاته كفعل

في المقابل افترض ان علينا ايضا ان نكون اكثر صراحة في أراءنا ، فمشكلتنا الاساسية كما يبدو هي مع العادات الغربية ، و بالتحديد الحرية كعادة من عاداتهم ،

جميع الامور المكروهة من الغرب لدينا هي في الواقع نتائج لمفهوم الحرية فالشرق الموبوء بالطواغيت و المستبدين ..من البديهي ان لا يقبل بأي فكرة قد تهدم بنيانه ، ولهذا هو يواصل تشويه هذا المفهوم بكل ما أوتي من قدرة ، وعليه لا شيء يدعو للاخذ برايه ، لان لا شيء جيد لديه يدلي به

مودتي .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البليدة السلام عليكم أخي طاهر يبدو لي أنه غاب عنك سهوا ... الأنبياء والرسل . وأخص بالذكر خاتم الأنبياء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم . حيّاكم الله

مرحبا الاخ محمد ..

الانسان وُجد قبل الانبياء ، وقلد قبل ظهور الرسائل السماوية

حين قتل قابيل هابيل كما في القصص القرأني ، لم يجد قابيل حلا لستر جريمته سوى تقليد الغراب في طريقة دفنه لغريمه . وهذه هي حال الدفن الى حد الساعة .

مودتي .