تسجيل الدخول

إليك أنت ايها الرجل:
ماتريده المرأة من من زوجها هو التقدير لانه عامل أساسي في رفع معنوياتها رغم كل الضروف الصعبة،إذ يعزز ثقتها ويبعث فيها روح العطاء والتضحية .كماأن النقد الذي يحط من همة الزوجة خاصة إدا كان متببوعا بمقارنتها مع مثيلاتها يدمر المرأة ويضعف مناعة الصبر والكفاح
لدا أخي الرجل قدر ماتقوم به زوجتك ولو بكلمة وحافظ على معدن القفص الذهبي
وأنت أختي الحبيبة الزوجة إحترمي زوجك وامدحي إخلاصه وإياك أن تكوني سماءا على قراراته قدسي قوامته
يارب ترزق السعادة لكافة بيوت المسلمين..........

مشكورة جدا أختنا عفاف لكن برأيي أنا أيضا أن المرأة خاصة العاملة أصبحت تقارن ( زملائها ) بزوجها من عدة أوجه مما يسبب عكرا في الحياة . شكرا مرة أخرى وجعلك وإيانا أسرا وأزواجا متحابين مخلصين..سلامي

بارك الله فيك أخي على مرورك الطيب

من المؤكد أن التفاهم والانسجام والهدوء من أهم وسائل الحفاظ على حياة زوجية سعيدة.
قال تعالى :(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذلك لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون) سورة الروم 21.
فمن دلائل عظمة القرآن وإعجازه كما نرى أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب
ليس في هذا مصادرة للحب، أو إلغاء للشهوة وإنما هي توكيد، و بيان بأن ممارسة الحب و الشهوة بدون إطار من الرحمة و المودة و الشرعية عبث لابد أن ينتهي إلى الإحباط البطلان. والمودة والرحمة سكن النفوس بعضها الى بعض، وراحتها واطمنان بعضها إلى بعض.
وللزوج الدور الكبير في كل ذلك بحكم القوامة ولن يتحقق له ذلك الا اتصف ب:
حسن الاستهلال، وطلاقة الوجه والمصافحة، وعذوبة الخطاب، ولطافة النداء، من خلال الكلمة، والاهتمام بالزوجة، وإشعارها بالأعجاب بجميل سلوكها ومظهرها، ووضوح الكلام والتأني والنداء بأحب الأسماء والاوصاف اليها.ولإيناس والتسلية، والترويح والملاعبة، والتعاون المنزلي التشاور وزيارة الأقارب والأهل للطرفين والإنفاق حسب المقدرة، -التطيب والتزين، والنظافة وتطييب الخاطر بهدايا ولو رمزية، حفظ الأسرار، الغيرة المحمودة. العفو والتسامح، والعتاب عند الخطأ بلطف
فما هو دور المراة ياترى؟

بورك في افكارك ودام لنا عطاؤك ياهاجر