رسالة الإعلامي الجزائري يحيى ابوزكريا لحسن نصرالله اثناء حرب 2006 تكشف عقيدته
19-07-2009, 11:52 AM
ننقل لزوار منتدانا العزيز هذه الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجزائر تايمز" والتي أرسلها الإعلامي الجزائري يحيى ابوزكريا والمقيم حاليا في بيروت، الى حسن نصرالله زعيم حزب الله اللبناني، والتي فيها الكثير مما يكشف عقيدة الرجل نتركها للقراء من أجل النقاش:
بإسم الله قاصم الجبارين وربّ المستضعفين ..
ماذا أقول لك يا حفيد الحسين , وأنت تقود عالمنا العربي والإسلامي بإتجّاه العزة التي إفتقدناها , و الكرامة التي باتت حلما كاد يكون بعيد المنال في عصر الطغاة .
ماذا أقول لك و أنت تعلم أن العجز عن التعبير هو أبلغ من كل تعبير كما يقول البلغاء ..
ثمّ هل يحقّ لي أن أقول شيئا وأنت ورجالك العظماء تصنعون لنا راهنا شامخا و مستقبلا عملاقا لا مكان فيه للركوع و الخضوع والإنحناء إلاّ للّه الواحد القهّار ..
حفيد الحسين ..من منفاي في بلاد الجليد , أحييك بتحيّة الإسلام فأقول السلام عليك يا حفيد الحسين , يا من أعاد رفع شعارات جدّه الحسين :
هيهات منّا الذلّة , والموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة , وغير ذلك من العناوين الرائعة والراقية والتي حافظت على رونق الإسلام و نصاعته .
عندما دحرتم الصهاينة يا أباهادي في جنوب لبنان في سنة ألفين , أقمنا مهرجانا ضخما في السويد رفعت فيه الأعلام الصفراء التي باتت اليوم شعار كل مسلم في خطّ طنجة – جاكرتا , وطلب مني أن ألقي كلمة في هذا الحفل , و مما قلته :
أنّ حزب الله حقق لنا في مطلع الألفية الثالثة أعظم إنجاز حضاري , و هو مؤشرّ على أنّ هذه الألفية ستكون ألفية الإنتصارات , و أنّ هذا الإنتصار يوازي كل هزائمنا في الماضي والراهن العربي والإسلامي , و أننا في شوق إلى مزيد من الإنتصارات والتي ستأتينا على يد حفيد الحسين و رجاله الذين باعوا أنفسهم لله , فأشترى الله منهم أنفسهم و جعلهم خيرة خلقه والذين إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا ...
و تصرّ يا حفيد الحسين مع رجالك على صفع الكيان الصهيوني الذي أباد جغرافيتنا وسرق أراضينا و بقر بطون أمهاتنا و قتلّ أطفالنا ونسف بيوتنا وأحرق زيتوننا ونشر الفتن بين ظهراننيا و شنّ علينا الحروب تلو الحروب , وكان الوعد الصادق , وقد عرفناك صادقا و عهدناك كجلمود صخر لا تهزك الريّاح العواصف , و هل تهزّ الرياح قلب رجل سخرّ حياته لله , و أعار جمجمته لله , و قدمّ فلذة كبده لله ..
آه يا حفيد الحسين , و الله لن نقول لك مقولة الفرزدق , قلوبهم معك وسيوفهم عليك , بل أقول لك إنّ العرب والمسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم و نحلهم و ألوان طيفهم السياسي و المذهبي معك , يدعون لك بالغدوّ والأصال , بالنصرة و الغلبة مرددين قوله تعالى / أمن يجيب المضطّر إذا دعاه ويكشف السوء ..
دماؤنا جاهزة , أرواحنا منتظرة , طاقاتنا رهن إشارتك , أولادنا فداك , أموالنا لك , قدنا إلى شاطئ النصر والعزة التي إفتقدناهما في عصر الطغاة والجبابرة الذين أذلونا و نسقوا مع أعدائنا و الذين خططوا مع الأمريكان واليهود على أن يكون جيلنا جيلا مخنثا , فدككت مشروعهم و أبطلت سحرهم , و أنتجت لنا جيلا يا له من جيل , جيل جبال الصافي وعيترون و عيتا الشعب ومرجعيون و الناقورة والطيبة و غيرها من المدارس , مدارس الرجال , مدارس الأسود , مدارس صنّاع النهضة و العزة والكرامة ..
آه حفيد الحسين , لن نتركك تنادي هل من ناصر ينصرني , و الله و بالله سننصرك , بأقلامنا وأرواحنا و كل ما تطاله أيدينا , أطلبنا لساحات الوغى , فوالله سنقول كما قال جدك : دنياكم هذه عندي كعفطة عنز , و نرميها وراءنا دهريا , ونقبل عليك ناصرين داعمين مؤيدين ...
آه يا حفيد الحسين , ماذا أقول لرجالك , أهل الله , الأبرار الذين خصّهم الله بفضله , و الذين داسوا على كل الشهوات و ملذات الذنيا , ونادوا بأعلى أصواتهم أرواحنا فداء للدين و المبدأ و الأرض , هنيئا لكم سادتي بما خصكّم الله , هنيئا لكم الرفعة في الدنيا و الفوز بالجنة يوم القيامة ..
من أعماق قلبي أحييكم , و أقول لكم جزاك الله خير الجزاء , أكرمكم المولى عز وجلّ إذ تصنعون لنا النصر و تجعلونني أنا ومليار ونصف مليار مسلما نسير في الأرض مرفوعي الرأس , فمنذ مائة سنة لم نواكب إلاّ الإنكسارات و الهزائم , فإذا بكم تغيرون قواعد اللعبة عسكريا و حضاريا و نهضويا ..
هنيئا لكم يا من وحدتم المسلمين بجهادكم من طنجة و إلى جاكرتا , هنيئا لكم يا من زلزلتم طغاة الكيان الصهيوني و أمريكا وطغاة العالم العربي , كم أنا صغير وقزم أمامكم أرجو منكم وإذا تسنى لأحدكم أن يقرأ رسالتي هذه أن يشفع لي عند ربّ العالمين , فالمجاهد يشفع لأهل بيته ولمن يريد , ومن الآن فصاعدا أنتم العنوان , و أنتم النموذج , و أنتم النهج وأنتم المدرسة وأنتم الجامعة وأنتم القدوة ,,
دعائي للسيد أبي هادي حسن نصر الله ولكم جميعا بالغلبة على قتلة الرسل والأنبياء , و إنكم والله منتصرون وعندها سيفرح المؤمنون بنصر الله وحتى إذا إستيأس الرسل جاءهم نصرنا ...
خادمكم يحي أبوزكريا .
المصدر
بإسم الله قاصم الجبارين وربّ المستضعفين ..
ماذا أقول لك يا حفيد الحسين , وأنت تقود عالمنا العربي والإسلامي بإتجّاه العزة التي إفتقدناها , و الكرامة التي باتت حلما كاد يكون بعيد المنال في عصر الطغاة .
ماذا أقول لك و أنت تعلم أن العجز عن التعبير هو أبلغ من كل تعبير كما يقول البلغاء ..
ثمّ هل يحقّ لي أن أقول شيئا وأنت ورجالك العظماء تصنعون لنا راهنا شامخا و مستقبلا عملاقا لا مكان فيه للركوع و الخضوع والإنحناء إلاّ للّه الواحد القهّار ..
حفيد الحسين ..من منفاي في بلاد الجليد , أحييك بتحيّة الإسلام فأقول السلام عليك يا حفيد الحسين , يا من أعاد رفع شعارات جدّه الحسين :
هيهات منّا الذلّة , والموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة , وغير ذلك من العناوين الرائعة والراقية والتي حافظت على رونق الإسلام و نصاعته .
عندما دحرتم الصهاينة يا أباهادي في جنوب لبنان في سنة ألفين , أقمنا مهرجانا ضخما في السويد رفعت فيه الأعلام الصفراء التي باتت اليوم شعار كل مسلم في خطّ طنجة – جاكرتا , وطلب مني أن ألقي كلمة في هذا الحفل , و مما قلته :
أنّ حزب الله حقق لنا في مطلع الألفية الثالثة أعظم إنجاز حضاري , و هو مؤشرّ على أنّ هذه الألفية ستكون ألفية الإنتصارات , و أنّ هذا الإنتصار يوازي كل هزائمنا في الماضي والراهن العربي والإسلامي , و أننا في شوق إلى مزيد من الإنتصارات والتي ستأتينا على يد حفيد الحسين و رجاله الذين باعوا أنفسهم لله , فأشترى الله منهم أنفسهم و جعلهم خيرة خلقه والذين إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا ...
و تصرّ يا حفيد الحسين مع رجالك على صفع الكيان الصهيوني الذي أباد جغرافيتنا وسرق أراضينا و بقر بطون أمهاتنا و قتلّ أطفالنا ونسف بيوتنا وأحرق زيتوننا ونشر الفتن بين ظهراننيا و شنّ علينا الحروب تلو الحروب , وكان الوعد الصادق , وقد عرفناك صادقا و عهدناك كجلمود صخر لا تهزك الريّاح العواصف , و هل تهزّ الرياح قلب رجل سخرّ حياته لله , و أعار جمجمته لله , و قدمّ فلذة كبده لله ..
آه يا حفيد الحسين , و الله لن نقول لك مقولة الفرزدق , قلوبهم معك وسيوفهم عليك , بل أقول لك إنّ العرب والمسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم و نحلهم و ألوان طيفهم السياسي و المذهبي معك , يدعون لك بالغدوّ والأصال , بالنصرة و الغلبة مرددين قوله تعالى / أمن يجيب المضطّر إذا دعاه ويكشف السوء ..
دماؤنا جاهزة , أرواحنا منتظرة , طاقاتنا رهن إشارتك , أولادنا فداك , أموالنا لك , قدنا إلى شاطئ النصر والعزة التي إفتقدناهما في عصر الطغاة والجبابرة الذين أذلونا و نسقوا مع أعدائنا و الذين خططوا مع الأمريكان واليهود على أن يكون جيلنا جيلا مخنثا , فدككت مشروعهم و أبطلت سحرهم , و أنتجت لنا جيلا يا له من جيل , جيل جبال الصافي وعيترون و عيتا الشعب ومرجعيون و الناقورة والطيبة و غيرها من المدارس , مدارس الرجال , مدارس الأسود , مدارس صنّاع النهضة و العزة والكرامة ..
آه حفيد الحسين , لن نتركك تنادي هل من ناصر ينصرني , و الله و بالله سننصرك , بأقلامنا وأرواحنا و كل ما تطاله أيدينا , أطلبنا لساحات الوغى , فوالله سنقول كما قال جدك : دنياكم هذه عندي كعفطة عنز , و نرميها وراءنا دهريا , ونقبل عليك ناصرين داعمين مؤيدين ...
آه يا حفيد الحسين , ماذا أقول لرجالك , أهل الله , الأبرار الذين خصّهم الله بفضله , و الذين داسوا على كل الشهوات و ملذات الذنيا , ونادوا بأعلى أصواتهم أرواحنا فداء للدين و المبدأ و الأرض , هنيئا لكم سادتي بما خصكّم الله , هنيئا لكم الرفعة في الدنيا و الفوز بالجنة يوم القيامة ..
من أعماق قلبي أحييكم , و أقول لكم جزاك الله خير الجزاء , أكرمكم المولى عز وجلّ إذ تصنعون لنا النصر و تجعلونني أنا ومليار ونصف مليار مسلما نسير في الأرض مرفوعي الرأس , فمنذ مائة سنة لم نواكب إلاّ الإنكسارات و الهزائم , فإذا بكم تغيرون قواعد اللعبة عسكريا و حضاريا و نهضويا ..
هنيئا لكم يا من وحدتم المسلمين بجهادكم من طنجة و إلى جاكرتا , هنيئا لكم يا من زلزلتم طغاة الكيان الصهيوني و أمريكا وطغاة العالم العربي , كم أنا صغير وقزم أمامكم أرجو منكم وإذا تسنى لأحدكم أن يقرأ رسالتي هذه أن يشفع لي عند ربّ العالمين , فالمجاهد يشفع لأهل بيته ولمن يريد , ومن الآن فصاعدا أنتم العنوان , و أنتم النموذج , و أنتم النهج وأنتم المدرسة وأنتم الجامعة وأنتم القدوة ,,
دعائي للسيد أبي هادي حسن نصر الله ولكم جميعا بالغلبة على قتلة الرسل والأنبياء , و إنكم والله منتصرون وعندها سيفرح المؤمنون بنصر الله وحتى إذا إستيأس الرسل جاءهم نصرنا ...
خادمكم يحي أبوزكريا .
المصدر
من مواضيعي
0 حلقة ملتهبة في الإتجاه المعاكس بين جنرال مصري وكاتب جزائري
0 بشرى سخيفة جدا للشعب الجزائري زعيم"حمس" ابوجرة سلطاني سيحكم الجزائر في 2012
0 مقال ساخن: الجزائريون لا يبادون بالسجون والرصاص فقط يا معشر دعاة حقوق الإنسان
0 لماذا لم نقرأ ردا عن خبر إعتقال قيادات البوليساريو في الصحف الجزائرية؟
0 رسالة الإعلامي الجزائري يحيى ابوزكريا لحسن نصرالله اثناء حرب 2006 تكشف عقيدته
0 لماذا زعم المغرب كذبا بأن والدة الرئيس بوتفليقة أوصت بدفنها في وجدة؟!!
0 بشرى سخيفة جدا للشعب الجزائري زعيم"حمس" ابوجرة سلطاني سيحكم الجزائر في 2012
0 مقال ساخن: الجزائريون لا يبادون بالسجون والرصاص فقط يا معشر دعاة حقوق الإنسان
0 لماذا لم نقرأ ردا عن خبر إعتقال قيادات البوليساريو في الصحف الجزائرية؟
0 رسالة الإعلامي الجزائري يحيى ابوزكريا لحسن نصرالله اثناء حرب 2006 تكشف عقيدته
0 لماذا زعم المغرب كذبا بأن والدة الرئيس بوتفليقة أوصت بدفنها في وجدة؟!!