تسجيل الدخول

ماشاء الله
اللهم وفق دولتنا إلى ما فيه خير وصلاح وأجعلها بلدا آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين
وأرحم يا ربي المجاهدين الأبرار وإلحقهم بالشهداء

أريد أن أسأل فقط وببراءة ساذجة. هل المجاهد يتقاضى أجره من الدولة في الدنيا قبل الآخرة.
نحن نعرف أن هذه الفئة من المواطنين ظلت تحتكر الدولة منذ62وحتى يوم الناس هذا، وليس بينهم معوز ولا فقير.فهل صارة الجزائر إقطاعية لبعض الناس فقط.
صراحة وبصدق أحترم كل من دافع عن الجزائر ولكن ماهكذا ترد الإبل، غدا سوف يستفيد أحفاد المجاهدين، اللهم لا حسد.
ماذنبنا نحن أبناء الإستقلال ، لماذا لا تخصص منحة للذين ولدوا بعد الإستقلال.

بدل أن تنهي هذه الظاهرة في تمييز آل المجاهدين عن بقية الشعب، نراها تستمر و ذلك في الذكرى 45 للإستقلال، في هاته المدة تغيرت أجيال و ذهبت أقوام و لكن الثابت لدينا عدد المجاهدين الله يطيل أعمارهم، في مدة 45 سنة تغيرت سياسات و و جوه ، و تم الإستغناء عن منح ، و لكن الثابت منحة المجاهد و مزاياه ، في 45 سنة شهدت منحة الأم الماكثة إرتفاعا في قيمتها 5 مرات على الأكثر، بينما منحة المجاهد تشهد كل سنة تقييما أكثر .................. بدل ما أن تنتهي هاته الظاهرة نراها ما زالت لتعيش ........ المجد و الخلود لشهذائنا الأبرار

يا جميلة يا عزيزتي إنها الشرعية الثورية التي صنفت الشعب إلى طبقات ،السوبر مواطن و مواطن عادي و مواطن لا حق له في وطنه، بسم الشرعية الثورية تنهب الأموال العمومية و بها يستولى على مناصب عمل في مراكز السلطة و في غيرها من المؤسسات على حساب مواطنين نزهاء ذنبهم الوحيد هو أنهم لم يزوروا ورقة الإنتساب إلى جيش التحرير .
التزوير الذي أصبح مستشري في كل الميادين ، فمن مجاهدين مزوين إلى شهداء غير متوفين إلى مزوين برتبة إطارات و ما قضية الإطارات التي زورت الشهادات المدرسية للدراسة في الجامعة إلا عينة صغيرة على ما يستطيع فعله هؤلاء في ظل التسيب الإداري و عدم وجود قانون يضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أخذ ما ليس له بالتحايل و التزوير .